logo
محافظات : تعرف على جدول امتحانات الدور الثانى للشهادة العالية بمعاهد القراءات بسوهاج

محافظات : تعرف على جدول امتحانات الدور الثانى للشهادة العالية بمعاهد القراءات بسوهاج

الخميس 31 يوليو 2025 08:30 صباحاً
نافذة على العالم - أعلن الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية جدول امتحانات الدور الثاني للشهادة العالية بمعاهد القراءات للعام الدراسي 2024 / 2025، والتي من المقرر أن تبدأ يوم الإثنين الموافق 4 أغسطس 2025، وتستمر حتى الاثنين 11 أغسطس 2025، وذلك في إطار استعدادات الأزهر الشريف لتيسير سير الامتحانات للطلاب الراسبين في الدور الأول.
وتبدأ الامتحانات بمادتي الفقه والإنشاء يوم الاثنين 5 أغسطس، تليها مادتا العَروض والمواد الاجتماعية يوم الثلاثاء 6 أغسطس، ثم مادتا القرآن الكريم والتفسير يوم الأربعاء 7 أغسطس. ويؤدي الطلاب امتحاني الفواصل والعلوم والصحة يوم الخميس 8 أغسطس.
ويواصل الطلاب أداء الامتحانات يوم السبت 9 أغسطس بمادتي النحو ورسم القرآن الكريم، ثم يختبرون في الحديث والصرف يوم الأحد 10 أغسطس، وتختتم الامتحانات يوم الاثنين 11 أغسطس بمادتي القراءات علميًا والحساب.
وأكد قطاع المعاهد الأزهرية أن الامتحانات ستعقد في الفترات الصباحية بداية من الساعة 9 صباحًا، ويستمر بعض الامتحانات حتى الساعة 12:30 ظهرًا وفقًا لطبيعة كل مادة.
وأوضحت الإدارة المركزية لشؤون معاهد القراءات أن الطلاب المكفوفين سيمتحنون شفويًا في جميع المواد، فيما يُعقد للطلاب المبصرين امتحانات شفهية في مواد: القرآن الكريم، وحفظ المتون، والقراءات عمليًا، والمطالعة والنصوص، والصرف.
وأكدت الإدارة على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتوفير بيئة مناسبة للطلاب داخل اللجان، مع التشديد على الالتزام بضوابط الامتحانات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لا يستطيع أن يصلي الفجر حاضرا بسبب مرضه.. ما الحكم؟
لا يستطيع أن يصلي الفجر حاضرا بسبب مرضه.. ما الحكم؟

بوابة ماسبيرو

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة ماسبيرو

لا يستطيع أن يصلي الفجر حاضرا بسبب مرضه.. ما الحكم؟

ورد سؤال للفترة الإذاعية المفتوحة "بين السائل والفقيه" يقول : أعاني من المرض وأتناول أدوية معينة وقت الفجر وبعد تناولها يجب أن أظل في حالة ثبات في مكاني لمدة ساعة فتشرق الشمس ولا استطيع أن أصلي الفجرحاضرا ..ما الحكم ؟ أجاب عن السؤال الدكتور صبري عبد الرؤوف ، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر ، والذي أكد أن الله تعالى قال:" لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ "، وفي هذه الحالة تفرض الحالة الصحية ونظام العلاج على المريض أمر معين يمنعه من أداء الصلاة ، وبالتالي لا شيء عليه إن اضطر لتأخير الصلاة بسبب مرضه وعلاجه. تذاع الفترة الإذاعية المفتوحة " ب ين السائل والفقيه" يومي الثلاثاء والجمعة من كل أسبوع على موجات إذاعة القرآن الكريم قدمها الإذاعي فؤاد حسان.

ما حكم استخدام الضرب المبرح للأطفال عند حفظ القرآن ؟
ما حكم استخدام الضرب المبرح للأطفال عند حفظ القرآن ؟

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

ما حكم استخدام الضرب المبرح للأطفال عند حفظ القرآن ؟

هكذا ورد سؤال للفترة الإذاعية المفتوحة "بين السائل والفقيه " حيث أجاب عن السؤال الدكتور صبري عبد الرؤوف ، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر،مؤكدا أن تعلم القرآن يجب أن يقوم على التحفيز والترهيب وليس الضرب والقسوة، فيمكن اللجوء إلى الشدة أحيانًا، لكن دون أن يسبب ذلك إيذاءً بدنيا للطفل؛مما يؤدي إلى نفوره من حفظ القرآن . تذاع الفترة الإذاعية المفتوحة"بين السائل والفقيه "يومي الثلاثاء والجمعة من كل أسبوع على موجات إذاعة القرآن الكريم قدمها الإذاعي فؤاد حسان.

النصوص الخميادية الموريسكية: بين الطمأنينة النفسية والسقطات المعرفية
النصوص الخميادية الموريسكية: بين الطمأنينة النفسية والسقطات المعرفية

الدستور

timeمنذ 3 ساعات

  • الدستور

النصوص الخميادية الموريسكية: بين الطمأنينة النفسية والسقطات المعرفية

الحلقة 11 من يتأمل في الأدعية الواردة في النصوص الخميادية الموريسكية يجد أنها تتميز بطابعها المطوّل والمبالغ فيه، لا من حيث الأسلوب فقط، بل من حيث المضامين أيضاً. وهذه الإطالة ليست مجرد اجتهاد بلاغي أو استطراد لغوي، بل هي – في تقديرنا – مبالغة مقصودة ترمي إلى تثبيت عقيدة التوحيد في نفوس المسلمين الذين عاشوا في الأندلس بعد سقوطها، وتحديداً خلال الحقبة التي خضع فيها الموريسكيون لمحاكم التفتيش وسياسة التنصير القسري. فمثل هذه الأدعية كانت وسيلة لتسلية النفوس المضطربة، وتنفيس الهمّ الجماعي الذي خيم على المسلمين الذين خسروا الأرض والسيادة والهوية. وإذا بدا للناظر أن النصوص الخميادية يغلب عليها الطابع النظري أو التأملي، فإن القراءة المتأنية تكشف عن اهتمام عملي واضح، وإن كان متواضعاً. فقد تضمنت هذه النصوص تعليمات تتعلق بكيفية أداء الوضوء، والغسل، والصلاة، والصيام، وغيرها من العبادات الأساسية. وعلى الرغم من إيجازها الشديد في تناول هذه المسائل، فإنها جاءت كافية – نسبياً – لتعليم المسلم كيفية أداء عباداته في ظل ظروف القمع والملاحقة، حيث لم يكن بمقدورهم اقتناء كتب الفقه أو اللجوء إلى العلماء علناً. ولذلك، فإن من أهم ما يُطلب من الناقد أو الباحث الموضوعي أن ينظر في الظروف النفسية والثقافية والسياسية التي أحاطت بهذه النصوص، لا أن يحمّلها ما لا تطيق من الدقة الفقهية أو الإحاطة العلمية. إنها نتاج زمن الاضطراب لا زمن الاستقرار، وزمن الدفاع عن البقاء لا زمن البناء والاجتهاد. ومع ذلك، فإن النصوص لم تخلُ من أخطاء وهفوات علمية وفقهية، لا تخفى على من له أدنى اطلاع. فقد وقع بعض المؤلفين في خلطٍ واضح بين فرائض الوضوء وسننه، فجعلوا مسح الرأس وغسل اليدين إلى المرفقين من السنن، مع أنهما من الفروض بنص القرآن الكريم. كما وقعت تضاربات حول تحديد الصلاة الوسطى، فتارة تُوصف صلاة العصر بها، وتارة أخرى تُنسب الصفة إلى صلاة الصبح. وقد اشتملت النصوص أيضاً على بعض الأمور الغريبة التي لا أصل لها في القرآن أو السنة أو كتب الفقهاء، مثل القول بوجوب إعادة صلاتي الظهر والعصر إذا نام المصلي قبيل غروب الشمس، أو المطالبة بتكرار التسليم ست مرات أو سبعاً لما في ذلك من أجر، أو تكبير المصلي مرتين عند نسيان السورة بعد الفاتحة، وكلها اجتهادات لا مستند لها. وهذه السقطات يمكن تفسيرها من خلال حالة القمع والعزلة المعرفية التي كان يعيشها الموريسكيون، حيث فقدوا مصادر العلم والفتيا، فاضطروا إلى الاعتماد على الذاكرة، وهو ما أقرّ به بعضهم في نهاية نصوصهم، كما ورد في النص الخامس: «هذا ما ورد علينا من الذاكرة، والله أعلم وأحكم». كما يتضح من خلال القراءة العامة أن الفكر الديني الذي تضمنته هذه النصوص اتسم بقدر من السذاجة والخلط بين الحقائق والأساطير، وهو أمر لا يمكن عزله عن حالة القهر التي عاشها الموريسكيون، حيث غاب التعليم المنهجي، وانعدم التواصل مع المرجعيات الدينية، فاستُبدلت العقيدة بالأسطورة، واليقين بالخرافة. ومثل هذا الانحراف في التفكير ليس حالة فريدة، بل هو معروف في المجتمعات المقهورة، إذ غالباً ما تلجأ إلى بناء واقع نفسي بديل، يُخدّر الألم ولا يزيله، يشبه حال من يغرق في مشكلاته فيلجأ إلى المخدرات فراراً من واقع لا يطيقه. إن النصوص الخميادية الموريسكية تمثل وثائق وجدانية أكثر منها كتباً فقهية أو أدبية. فهي تعكس صدى مجتمع خائف مضطهد، يبحث عن خلاص روحي ولو من خلال أساليب بدائية أو خاطئة. وهي بذلك تجسد محاولة بدائية لحفظ ما يمكن حفظه من الهوية الإسلامية تحت ضغط التنصير ومحاكم التفتيش. لكن هذه المحاولة، رغم نبل مقصدها، وقعت في سقطات معرفية واضحة، كان منبعها غياب العلم والحرية. ولذلك فإن تقييم هذه النصوص يجب أن يضع في اعتباره الظرف التاريخي والنفسي والاجتماعي الذي وُلدت فيه، وأن تُقرأ بوصفها صورة من صور «الفقه الشعبي» الموريسكي، لا بوصفها نموذجاً يُحتذى في الفقه أو العقيدة. إنها نصوص تستحق الدراسة، لا للإفتاء منها، بل لفهم المأساة الحضارية التي كانت تمثلها، والآليات التي لجأ إليها المسلمون للحفاظ على جذوة الإيمان في زمن الظلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store