
علماء يتوصلون إلى «بديل قوي» لعلاج السرطان التقليدي
كشف باحثون أميركيون عن أن هناك علاجاً مناعياً للسرطان قد يكون «بديلاً قوياً» للعلاج الكيميائي والجراحة والإشعاع لبعض أشكال المرض.
وحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد أشار الباحثون المنتمون إلى مركز «ميموريال سلون كيترينغ للسرطان» في نيويورك إلى أن هذا العلاج يستهدف المناعة، ويسمى «مثبطات نقاط التفتيش»، مؤكدين أنهم أجروا تجربة على 103 مرضى بالسرطان، كانوا جميعاً يعانون من أورام تتراوح من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثالثة، وهو ما يعني أن الأورام لم تنتشر بعد.
وأعطى الباحثون العلاج للمشاركين عن طريق الوريد على مدى ستة أشهر. ووجدوا أن نحو 80 في المائة من المشاركين الذين يعانون من أنواع مختلفة من السرطان تم علاجهم بنجاح باستخدامه بمفرده دون اللجوء إلى الجراحة أو الإشعاع أو العلاج الكيميائي.
كما لفتوا إلى أنه نجح في علاج 100في المائة من مرضى سرطان المستقيم المشاركين في التجربة.
وقال الدكتور أندريا سيرسيك، إخصائي أورام الجهاز الهضمي، الذي أشرف على البحث، إنه سعى إلى تطوير هذا النهج جزئياً بسبب التأثيرات السلبية للعلاج التقليدي.
وأوضح قائلاً: «إن استخدام العلاج القياسي المتمثل في الجراحة والإشعاع والعلاج الكيميائي لعلاج سرطان المستقيم فعال. ولكن هذه العلاجات قد تجعل الأشخاص غير قادرين على الإنجاب وتؤثر بشدة على وظائف الأمعاء والمسالك البولية والجنسية، فضلاً عن جوانب أخرى من الحياة اليومية».
وذكر الباحثون في دراستهم التي نُشرت في مجلة «نيو إنغلاند الطبية» أن هذا العلاج «يكشف» للجهاز المناعي عن الخلايا السرطانية ويجعل من السهل عليه قتلها.
وأكدوا أن نتائج استخدام هذا العلاج كانت أفضل مما توقعوا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ يوم واحد
- المدينة
امتد إلى العظام.. الإعلان عن إصابة بايدن بسرطان البروستاتا
أعلن مكتب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، الأحد، أن الأخير شُخّصت إصابته بنوع "عدواني" من سرطان البروستات، مشيرا إلى أن المرض تمدد إلى العظام، وأنه يدرس حاليا مع عائلته خيارات العلاج المناسبة.وجاء في البيان الصادر عن مكتب بايدن أن الرئيس الديمقراطي البالغ من العمر 82 عاما تلقى التشخيص يوم الجمعة الماضي، وأن "هذا النوع من السرطانات ورغم كونه أكثر عدوانية، يبدو حساسا للعلاج الهرموني، ما يتيح إدارة فاعلة له".وأشار البيان إلى أن بايدن وعائلته "يبحثون الخيارات العلاجية المتاحة بالتنسيق مع الفريق الطبي"، من دون تقديم تفاصيل إضافية حول خطط العلاج أو الجدول الزمني المرتقب.وفي رد فعل لافت، أعرب الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب عن "حزنه" إزاء الأنباء عن إصابة سلفه، قائلا في منشور عبر منصته "تروث سوشال": "ميلانيا وأنا حزينان لسماع نبأ التشخيص الطبي الأخير لجو بايدن. نتقدم بأحر وأفضل التمنيات لجيل والعائلة، ونتمنى لجو تعافيا سريعا وناجحا".من جهتها، قالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس بايدن، في منشور على منصة "إكس": "إن جو مقاتل. أعلم أنه سيواجه هذا التحدي بنفس القوة والصلابة والتفاؤل، وهي الصفات التي لطالما طبعت حياته وقيادته. نحن متفائلون بالتعافي الكامل والسريع".ويعد سرطان البروستات الأكثر شيوعا بين الرجال، ويمثل نحو 15 في المئة من مجمل أنواع السرطان التي تصيب الذكور حول العالم، وتتفاوت خطورته بناء على مرحلة التشخيص ومدى انتشار الخلايا السرطانية في الجسم.


المرصد
منذ يوم واحد
- المرصد
تعرف على خطورة سرطان البروستاتا المصاب به بايدن.. والكشف عن معدل البقاء على قيد الحياة للمصابين به!
تعرف على خطورة سرطان البروستاتا المصاب به بايدن.. والكشف عن معدل البقاء على قيد الحياة للمصابين به! ترجمة حصرية : كشفت تقارير صحفية معلومات عن سرطان البروستاتا الذي أصيب به الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن ومستوى خطورته ومدى نجاته منه وهو بعمر 82 عاما. ما هو سرطان البروستاتا؟ وسرطان البروستاتا هو مرض يصيب الرجال ويتطور في غدة البروستاتا. ووفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان، فإن من المتوقع أن يتم تشخيص حوالي 313,780 حالة جديدة من سرطان البروستاتا في عام 2025، وسيموت 35,770 رجلاً بسبب هذا المرض. العلاج الهرموني ويتم استخدام العلاج الهرموني لمنع تأثيرات الهرمونات التي تغذي نمو خلايا سرطان البروستاتا. يصاب واحدا من كل ثمانية وبحسب "فوكس نيوز"، ذكر مصدر أن واحدا من كل ثمانية رجال سيتم تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا في حياته، والرجال الأكبر سنًا أكثر عرضة للإصابة بالمرض، حيث تُشخَّص ست حالات من كل عشر حالات لدى مرضى بعمر 65 عامًا فأكثر، ونادرًا ما يُصاب الرجال دون سن الأربعين. مستوى خطورته وفرص النجاة منه بحسب الجمعية الأمريكية للسرطان. فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات يصل إلى 99% على الأقل، أما بالنسبة للحالات الإقليمية، حيث انتشر المرض فقط إلى "الهياكل القريبة أو الغدد الليمفاوية"، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات هو أيضًا 99% أو أكثر. وإذا انتشر السرطان إلى مناطق أخرى من الجسم، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات ينخفض إلى 37%.


الرجل
منذ 2 أيام
- الرجل
المشي الخفيف يوميًا يقلل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 26%.. دراسة حديثة
في تطور لافت ضمن جهود البحث عن سبل الوقاية من السرطان، أظهرت دراسة حديثة قادها باحثون من جامعة أكسفورد أن ممارسة النشاط البدني الخفيف يوميًا، مثل المشي العادي، كفيلة بتقليل خطر الإصابة بأنواع متعددة من السرطان، دون الحاجة لممارسة التمارين الشاقة أو الرياضات القاسية. واستندت الدراسة إلى تحليل بيانات 85,394 شخصًا من قاعدة بيانات UK Biobank، أحد أكبر قواعد البيانات الصحية في العالم، بمتوسط عمر بلغ 63 عامًا. وتم قياس مستوى نشاط المشاركين باستخدام أجهزة تتبع إلكترونية دقيقة، ما أتاح للباحثين الحصول على صورة واقعية عن أنماط الحركة اليومية. عدد الخطوات أهم من شدة التمارين لفتت الدراسة إلى أن عدد الخطوات اليومية التي يقطعها الشخص لها تأثير وقائي أكبر من سرعة المشي أو شدته. فالأشخاص الذين حققوا أعلى معدلات من الحركة على مدار اليوم، حتى وإن كانت بنشاط خفيف، انخفضت لديهم فرص الإصابة بالسرطان بنسبة وصلت إلى 26%، مقارنة بمن كانوا أكثر خمولًا أو حركة محدودة. وأخذ الباحثون بعين الاعتبار عوامل صحية ومعيشية أخرى مثل مؤشر كتلة الجسم (BMI)، والتاريخ الطبي، ومستوى النشاط العام، والعادات الغذائية، لتجنب أي تداخل في النتائج وضمان دقتها العلمية. ورغم أن الدراسة لم تُركّز على نوع معين من السرطان، فإن البيانات تشير إلى أن النشاط البدني الخفيف قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطانات شائعة مثل القولون والثدي والبروستاتا، ويرتبط بتحسين صحة الجهاز المناعي، وتعزيز الدورة الدموية، وتنظيم مستويات الهرمونات، وجميعها عوامل مؤثرة في نشوء الخلايا السرطانية. لا حاجة للصالات الرياضية أو الجهد الشاق أحد أبرز ما خرجت به الدراسة هو أن الفوائد الصحية للنشاط البدني لا تقتصر على التمارين الرياضية عالية الشدة، بل تمتد إلى النشاطات اليومية البسيطة، مثل المشي إلى العمل، التجوّل في المنزل، صعود الدرج، أو القيام بأعمال المنزل، وهي أنشطة قد تبدو روتينية لكنها تراكميًا تُحدث فرقًا صحيًا ملموسًا على المدى الطويل. ويؤكد الباحثون أن زيادة النشاط اليومي، ولو تدريجيًا، أمر في متناول الجميع، خصوصًا كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة تحد من قدرتهم على ممارسة الرياضة المكثفة. وبينما لا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات التفصيلية حول تأثير نوعية الحركة ومدتها على أنواع السرطان المختلفة، فإن هذه النتائج تمثل خطوة مهمة نحو تبسيط مفهوم "النشاط الوقائي" وربطه بسلوكيات الحياة اليومية.