
غموض بشأن اختفاء لاعبين من منتخب المغرب لكرة اليد بإيطاليا
في تطور مفاجئ وغير متوقع، اختفى لاعبان من منتخب المغرب لأقل من 21 عاما في رياضة كرة اليد، أثناء المشاركة في بطولة العالم المقامة حاليا في بولندا، الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات والقلق حول خلفيات هذا الغياب المفاجئ.
حدثت الواقعة خلال حضور المنتخب في مدينة بولونيا الإيطالية، حيث تفاجأ أفراد البعثة بعدم وجود الحارس أسامة الحقاوي واللاعب مبارك المسعودي، وهما من أبرز عناصر المنتخب المغربي وينتميان لنادي اتحاد النواصر، أحد الأندية العريقة في كرة اليد المغربية.
مصادر من داخل بعثة منتخب المغرب أكدت في تصريح خاص لموقع winwin أن جميع المحاولات لتحديد مكان وجود اللاعبين باءت بالفشل، مما يعزز فرضية "الهجرة السرية"، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها الرياضة المغربية، وتحديدا كرة اليد، سواء من حيث البنية التحتية أو الدعم المادي.
وزاد المصدر أن اللاعبين تواصلا مع أفراد أسرتهما قبل ساعات، ما يرجح بشكل خاص، إمكانية فرارهما من البعثة من أجل البقاء في القارة العجوز، وهو أمر دفع مسؤولي البعثة لتشديد الرقابة على باقي اللاعبين، لتفادي تكرار الأمر.
الخبر نزل كالصاعقة على أعضاء البعثة والجهاز الفني، لِما له من تأثير محتمل على صورة الرياضة المغربية في المحافل الدولية، خصوصا أن الحادثة تأتي في توقيت حساس، حيث لم تنته بعد صلاحية تأشيرة اللاعبين.
المغرب ينافس البرازيل على استضافة كأس العالم للأندية 2029
الحادثة أعادت للأذهان واقعة مماثلة حدثت مؤخرا، حين اختفت اللاعبة زبيدة البسطالي من صفوف منتخب المغرب النسائي لكرة القدم خلال مشاركته في بطولة دولية بفرنسا، وهو ما يُنذر بعودة هذه الظاهرة التي ظن الجميع أنها انتهت بفضل برامج الدعم الرياضي والتهيئة الأولمبية.
منتخب المغرب حقق فوزا وهزيمتين
أما على مستوى الأداء الرياضي، فقد أنهى المنتخب المغربي للشباب مشواره في دور المجموعات لبطولة العالم بفوز وحيد على منتخب المكسيك بنتيجة 38-23، فيما خسر مباراتين أمام الدنمارك (43-21) وفرنسا (35-28).
وتبقى الأنظار متجهة نحو المسؤولين الرياضيين المغاربة لمعرفة كيف سيتعاملون مع هذا الوضع المعقد، وكيف سيتم احتواء تداعياته على مستوى صورة الرياضة الوطنية والثقة الدولية في المنتخبات المغربية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 5 ساعات
- مراكش الآن
اختفاء لاعبين من المنتخب المغربي لكرة اليد لأقل من 21 سنة في بولندا يثير الجدل
خلال مشاركة المنتخب الوطني المغربي لكرة اليد لأقل من 21 سنة في بطولة العالم المقامة في بولندا، شهدت البعثة المغربية حادثة مثيرة للقلق تمثلت في اختفاء لاعبين اثنين الحارس أسامة الحقاوي والجناح الأيمن مبارك المسعودي. غادر اللاعبان مقر البعثة بشكل غير متوقع، ما أثار تساؤلات حول دوافعهما ويُرجّح أنهما قررا عدم العودة إلى المغرب بحثاً عن فرص رياضية جديدة في الخارج. اللاعبان، اللذان يُعرفان بموهبتهما الكبيرة، كانا يشغلان دورًا مهمًا في المنتخب الوطني. بالإضافة إلى ذلك، يمارسان في نادي اتحاد النواصر، الذي يُعتبر من الأندية المعروفة بتخريج لاعبين متميزين، مما يزيد من تعقيد الوضع. ترك اختفاؤهما أثراً بالغاً في بعثة المنتخب، حيث كانا يشكلان جزءًا أساسيًا من الفريق. على الصعيد الرياضي، ورغم فوز المنتخب الوطني في مباراته الوحيدة ضد المكسيك بنتيجة 38-23، إلا أن الفريق عانى من هزائم كبيرة أمام فرق قوية مثل الدنمارك وفرنسا، حيث انتهت المباراتان لصالح المنافسين بحصص 43-21 و35-28 على التوالي.


WinWin
منذ 5 ساعات
- WinWin
3 نجوم حرمتهم الإصابة من المشاركة في كأس العالم للأندية 2025
بين صخب الجماهير ولهفة الانتظار لمتابعة العرس العالمي الكبير، جاءت الإصابات كضيف ثقيل لتخطف من الأضواء ثلاثة من ألمع نجوم موسم 2024-25، كان يُنتظر منهم أن يُشعلوا المدرجات ويقودوا فرقهم إلى المجد في كأس العالم للأندية 2025. مع اقتراب كأس العالم للأندية من مراحلها الحاسمة، بدأت ملامح التأثر واضحة على الفرق التي فقدت أسلحتها الهجومية اللامعة، فكل من عثمان ديمبيلي وكيليان مبابي وألكسندر ميتروفيتش، غابوا عن المشهد وهم في أوج عطائهم، ما ترك فراغًا يصعب شغله سواء من الناحية التكتيكية أو النفسية. ورغم تألق بعض البدلاء وتماسك خطوط الفرق الكبرى، بدا غياب الأسماء الثلاثة جلياً في فاعلية الهجوم وسلاسة التحولات، خسرت الجماهير مشهداً كان سيحمل مزيداً من المتعة والإثارة، وافتقدت البطولة لنجوم من الطراز العالمي لطالما صنعوا الفارق في أصعب المواعيد. في هذا التقرير من winwin نسلط الضوء على معاناة الفرق الثلاثة جراء غياب نجومها الكبار، وكيف أثّرت تلك الإصابات في مساراتهم الفنية في كأس العالم للأندية. عثمان ديمبيلي.. السرعة التي أوقفتها الأوتار جاء غياب الفرنسي عثمان ديمبيلي عن تشكيلة باريس سان جيرمان في كأس العالم للأندية 2025 ليترك علامة استفهام كبيرة حول قدرة الفريق الباريسي على تعويض الديناميكية والسرعة التي يضيفها الجناح الموهوب على الأداء الهجومي، فقد تعرض ديمبيلي لإصابة في أوتار الركبة قبل أيام قليلة من انطلاق البطولة، ما دفع الجهاز الفني لاتخاذ قرار بعدم المجازفة به. افتتح باريس سان جيرمان مشواره في كأس العالم للأندية 2025، بفوز كاسح على أتلتيكو مدريد برباعية نظيفة، وهي مباراة ربما لم يظهر فيها أثر غياب ديمبيلي، خصوصاً مع توهج نجوم وسط الميدان لكن مع تقدم البطولة ودخول الفريق في مواجهات أكثر صعوبة، بدأ غياب النجم الفرنسي يترك بصمته الواضحة. أمام بوتافوغو البرازيلي في الجولة الثانية، تلقى باريس هزيمة مفاجئة بهدف دون رد، في مباراة شهدت غياب الحلول الإبداعية على الأطراف، وارتباكاً في التحول الهجومي السريع، وهي أمور كان ديمبيلي يمتلك مفاتيحها. غابت الانطلاقات المفاجئة والتمريرات الحاسمة، وغابت معها شخصية الفريق التي كان يعول عليها في عبور المحطات الصعبة. وفي مباراة الجولة الثالثة أمام سياتل ساوندرز، وعلى الرغم من الفوز بهدفين دون رد، اعترف الجهاز الفني بعد اللقاء بأن الفريق افتقد للسرعة المطلوبة في بناء الهجمات المرتدة، مشيراً إلى أن غياب ديمبيلي كان من أسباب ذلك الانخفاض. لم يكن ديمبيلي مجرد لاعب جناح، بل كان عنصراً تكتيكياً يفتح المساحات، ويجبر الخصوم على التراجع، ويصنع الفارق في الثواني الحرجة. ومع غيابه، وجد باريس نفسه مضطراً إلى تغيير نهج اللعب وتعديل منظومة الضغط، وهو ما أثر بشكل واضح على مسيرته في البطولة. كيليان مبابي.. ضربة مباغتة للميرينغي في كأس العالم للأندية 2025 أشعل كيليان مبابي حماس جماهير ريال مدريد منذ انضمامه، وكان يُنتظر أن يكون نجم كأس العالم للأندية 2025، بلا منازع لكن القدر تدخّل قبل ساعات من انطلاق أولى مواجهات الفريق في المونديال، حيث تعرّض مبابي لارتفاع في درجة الحرارة، وآلام حادة في البطن، وإجهاد عام، ما استدعى خروجه من أول مباراتين. غياب مبابي أربك حسابات المدرب الجديد تشابي ألونسو، خاصةً في مباراة الافتتاح أمام الهلال السعودي، والتي انتهت بتعادل صعب (1-1). ففي تلك المواجهة، بدا هجوم الريال تائهاً بعض الشيء، وافتقد للسرعة والاختراق من العمق، وهي السمات التي اعتاد الفريق عليها منذ وصول مبابي. اضطر ريال مدريد للاعتماد على لاعبي الوسط في قيادة الهجمات، لكن غياب التهديد المستمر من الخط الأمامي سهّل على دفاع الهلال تنظيم صفوفه والتعامل مع الهجمات المدريدية. مبابي مرشح للحصول على قميص ريال مدريد الأيقوني اقرأ المزيد وفي مواجهة نصف النهائي أمام باتشوكا المكسيكي، ظهر الريال بصورة هجومية أفضل، لكنه اضطر إلى الاعتماد على تسديدات بعيدة وتمريرات مركّبة لاختراق الدفاع، وسجل الثلاثي بيلينغهام وغولر وفالفيردي أهداف المباراة التي انتهت (3-1)، دون أن يكون هناك مهاجم صريح من طينة مبابي الذي يعرف جيدًا طريق الشباك. تأثر ريال مدريد لم يكن فنيا فقط، بل نفسيا أيضاً. فالنجم الفرنسي يُعد حجر الأساس في مشروع الفريق الجديد، وغيابه المفاجئ في أول مشاركة مونديالية بقميص الميرينغي شكّل ضربة معنوية للجماهير واللاعبين على حد سواء. ألكسندر ميتروفيتش.. الحسم المفقود في الهلال مع انطلاق كأس العالم للأندية 2025، كان الهلال السعودي يُعوّل كثيراً على قوته الهجومية بقيادة الصربي ألكسندر ميتروفيتش، الهداف القوي الذي اعتاد أن يهز الشباك في كل المسابقات؛ لكن آلاماً في عضلة الساق الخلفية حالت دون مشاركته، ليفقد "الزعيم" واحداً من أهم عناصره وأكثرهم حسماً أمام المرمى. الهلال الذي واجه ريال مدريد في الجولة الأولى خرج بتعادل ثمين (1-1)، لكن الأداء الهجومي كان يفتقر للمسة الأخيرة والتهديد الحقيقي داخل منطقة الجزاء. ثم عاد الفريق ليواجه باتشوكا في الجولة الثانية، واكتفى بتعادل سلبي جديد، في مباراة سيطر فيها الهلال على مجريات اللعب دون أن ينجح في ترجمة ذلك لأهداف. يحتل الهلال المركز الثالث في المجموعة الثامنة برصيد نقطتين فقط من تعادلين، خلف ريال مدريد وسالزبورغ المتصدرين بأربع نقاط، في حين يتذيل باتشوكا الترتيب بلا نقاط. ورغم الأداء الجماعي المميز، إلا أن غياب ميتروفيتش ترك فراغاً واضحاً في المقدمة، حيث غابت الكرات الرأسية الخطرة، ولم تظهر القوة البدنية التي يتمتع بها المهاجم الصربي. ومع غياب ميتروفيتش، بدا الهلال عقيماً هجومياً رغم كثرة المحاولات، ويأمل المدرب سيموني إنزاغي أن يجد وصفة جديدة تنجح في تعزيز الهجوم والعودة للتسجيل في المباراة الثالثة، في ظل حاجة "الزعيم" الماسة لتحقيق الفوز والبقاء في دائرة المنافسة.


WinWin
منذ 11 ساعات
- WinWin
حقيقة حرمان الوداد من المشاركة في النسخة المقبلة للمونديال
ما حقيقة حرمان الوداد من المشاركة في النسخة المقبلة لمونديال الأندية؟ كشفت مصادر رسمية في الاتحاد الدولي لكرة القدم أن هناك مجموعة من القرارات التأديبية والغرامات المالية التي سوف تصدر بحق نادي الوداد الرياضي المغربي خلال الفترة القادمة، مشيراً إلي أن العقوبات حتى الآن تعد تحذيرية، إضافة لغرامات مالية ولم تندرج المخالفات تحت بند الاستبعاد أو اللعب بدون جمهور. وكانت جماهير الفريق البيضاوي قد أشعلت الشماريخ والألعاب النارية خلال مباراتي الجولتين الأولى والثانية أمام مانشستر سيتي الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي ضمن مباريات المجموعة السابعة لبطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة. وقال مصدر رسمي في فيفا لـwinwin إن لجنة التأديب خلال البطولة أرسلت للفريق المغربي عقب مباراته الأولى أمام مانشستر سيتي قائمة بها العقوبات المالية والتحذيرات بسبب إشعال جماهير الفريق للألعاب النارية في مدرجات الملعب، مشيراً إلى أن فيفا قد أخطر كل الأندية المشاركة بمنع إشعال الشماريخ ورميها على أرضية الملعب. انقلبت سيارته.. مدرب الوداد يتعرض لحادث خطير في أمريكا اقرأ المزيد وحدد الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال اجتماع المجلس التنفيذي يوم 9 مايو/ أيار الماضي القواعد والإجراءات الانضباطية وتطبيقها على الأندية والاتحادات المخالفة خلال المشاركة في بطولات فيفا، أبرزها كأس العالم للأندية التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية حتى 13 يوليو/ تموز المقبل. ما عقوبة الوداد في مونديال الأندية؟ وعلم winwin أن فيفا يحتسب الغرامة المالية طبقاً لعدد الشماريخ والألعاب النارية التي يتم إطلاقها في الملعب ضاربا في رقم 750 فرانك سويسرياً لكل قطعة من الشماريخ مع مضاعفتها في حال إلقاءها على أرضية الملعب. وكشف مصدر في فيفا أن مجموع الغرامات المالية التي سوف يتم توقيعها علي الوداد بسبب الشماريخ وتكرارها وإلقائها على أرض الملعب ستصل إلى حوالي 200 ألف دولار، بالإضافة إلى 40 ألف دولار كغرامات مالية بسبب الإنذارات التي تم احتسابها على لاعبي الفريق خلال مباراتي السيتي ويوفنتوس.