
"ثغرة".. ماذا كشفت معركة حدود لبنان وسوريا؟
إشتباكات عنيفة، سقوط جرحى وضحايا.. هذا هو المشهد عند الحدود بين لبنان وسوريا منذ يوم الخميس الماضي عندما اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحين من العشائر اللبنانية من جهة وآخرين من الجانب السوري من جهة أخرى.
ما يُكشف حتى الآن هو أنَّ المُقاتلين السوريين ينتمون إلى هيئة تحرير الشام التي تمثل فصيلاً أساسياً تمكن من السيطرة على زمام الحُكم في سوريا إبان سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد يوم 8 كانون الأول الماضي.
القول إنَّ هؤلاء المقاتلين ينتمون إلى الهيئة المذكورة هو إشارة إلى أنهم "ميليشيا" تقصف الداخل اللبناني بقذائف صاروخية بين الحين والآخر إبان الإشتباكات الأخيرة، وبالتالي فإن هؤلاء لا يمثلون "الجيش السوري الجديد" وفق ما قال مصدرٌ عسكري سابق لـ"لبنان24".
أما على الجانب اللبناني، فإن من قصف معاقل الجانب السوري هو الجيش، وذلك بغض النظر عن الإشتباكات التي يخوضها أبناء العشائر ضمن مناطقهم، علماً أن هؤلاء لم يتقدموا باتجاه الداخل السوري.
ماذا كشفت إشتباكات الحدود؟
المشهدية القائمة عند الحدود تكشف أمرين أساسيين: الأول هو أن الصورة القائمة في لبنان تشير إلى أن القتال يجري مع "مجموعات مسلحة" وليس "الجيش السوري الجديد"، وهو الأمر الذي يفتح الباب أمام ثغرة كبيرة حصلت داخل سوريا وكشفتها أحداث لبنان.
وفق المصدر، فإن الثغرة هذه تتمثل في أنه ليس لدى سوريا "جيش نظامي" حتى الآن، مشيراً إلى أن "الخطيئة الكبرى التي حصلت إبان سقوط نظام الأسد" هو القيام بحل الجيش السابق والتخلص من كافة أركانه ووحداته.
وعليه، فإن المعركة التي تحصل قد تكون مبررة للكثير من اللبنانيين باعتبار أنهم لا يواجهون "جيشاً" بل يقفون بوجه "فصيل مسلح" سيرون أنه يهددهم. هنا، يقول المصدر: "لو كان الجيش السوري هو من يقوم بالعمليات العسكرية عند الحدود لضبط التهريب، لكان الأمر كان مختلفاً".
إنطلاقاً من ذلك، وبحسب المصدر، فإنه بسبب عدم وجود "جيش سوري" وبالتالي وجود "فصائل مسلحة"، اتخذ الجيش اللبناني قراراً بقصف مرابض المدفعية التابعة لهيئة تحرير الشام، ما يشير إلى أنه واجه "فصيلاً مسلحاً" وليس الدولة السورية.
هنا، يلفت المصدر إلى أن الجيش لديه صلاحية كاملة للرد على مصادر النيران السورية طالما إنها جاءت من "فصائل مقاتلة" وليست رسمية بالمعنى الكامل، موضحاً أنه لو كان هناك جيش نظامي، لكانت الأمور اختلفت ولكانت هناك عمليات عسكرية مشتركة لضبط الحدود بين البلدين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
للبحث في الملفات العالقة بين لبنان وسوريا.. دعوة لوزير الخارجية السوري لزيارة لبنان
أفادت معلومات بأن رئيس الحكومة نواف سلام سيلتقي بوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في الـ 27 من الشهر الجاري، ومعه وزيرا الإعلام بول مرقص والثقافة غسان سلامة، على هامش منتدى الإعلام العربي الذي يعقد في الإمارات، وذلك بعد مساعٍ عربية لمناقشة ملفات مشتركة أساسية بعد رفع العقوبات عن سوريا.وفي السياق، علمت " اللواء "، أن هدف اللقاء الأساسي هو دعوة الشيباني لزيارة لبنان بعد عيد الاضحى المبارك، للبحث التفصيلي في كل الملفات العالقة بين لبنان وسوريا وسبل البدء بتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه. وسيكون اللقاء في الامارات مناسبة للتداول في هذه الملفات بصورة عامة.


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
اتصالات بين الجانب اللبناني وقيادات فلسطينية لصياغة تفاهم بشأن ملف السلاح الفلسطيني (الشرق الأوسط)
أكد مصدر وزاري لبناني رفيع المستوى أن ملف السلاح الفلسطيني، سواء داخل المخيمات أو خارجها، عاد ليكون من أبرز الملفات الأمنية التي تحتاج إلى معالجة جدية وهادئة في الوقت نفسه، بعيداً عن التشنج أو المزايدات. وأشار المصدر لـ" الشرق الأوسط" ، إلى أن مرجعية الدولة اللبنانية في هذا الشأن واضحة ولا تقبل التأويل، والى ان هناك التزام فلسطيني متكرر، سواء من الرئيس محمود عباس شخصياً أو من قيادات بارزة، بضبط السلاح وعدم استخدامه إلا للدفاع عن القضية الفلسطينية مع احترام كامل للسيادة اللبنانية. غير أن المصدر لفت إلى أن "الإشكالية الكبرى تكمن في غياب آلية تنفيذية واضحة لهذا الالتزام، خاصة في ظل تعدد المرجعيات الفلسطينية داخل لبنان، ووجود فصائل لا تخضع مباشرة لسلطة الرئيس عباس، وبعضها مرتبط بأجندات إقليمية تثير قلق لبنان". وفي السياق، قال عضو في القيادة السياسية ومنظمة التحرير الفلسطينية سرحان سرحان في تصريح لـ"الشرق الأوسط": "لم يُطرح ملف سلاح المخيمات بشكل رسمي حتى الآن في اجتماعات لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني، ولكن إذا طُرح خلال لقاءات الرئيس مع المسؤولين اللبنانيين، فسيكون جزءاً من حوار شامل". وأكد أن سلاح منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان منضبط مائة في المائة، وأنه يخدم أمن واستقرار المخيمات فقط، ولدينا مؤسسات تعمل داخل كل المخيمات لتحقيق الأمن الاجتماعي والسياسي. وتجري حالياً اتصالات مغلقة بين الجانب اللبناني وقيادات فلسطينية مسؤولة، بحسب ما تشير مصادر فلسطينية مطلعة على الملف لـ"الشرق الأوسط"، وذلك سعياً لصياغة تفاهم يهدف إلى نزع السلاح من خارج المخيمات وضبطه داخلها، إلى جانب التشدد الكامل تجاه أي إطلاق صواريخ أو تحركات مسلحة خارجة عن السيطرة.


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
أسرار الصحف 21-5-2025
عُلم أن لجنة من وزير سابق ونائب حالي شكلت من الحزبين الديمقراطي والاشتراكي، للقيام بجولة على رؤساء البلديات والتهنئة وتنقية الأجواء في القرى والبلدات التي شهدت معارك بلدية في الجبل.استغرب مسؤول تربوي الحملات الإعلامية ضد إدارات مدارس تطالب ذوي التلامذة بسداد المتأخرات من الأقساط قبل نهاية العام الدراسي، وسأل: هل يمكن للأهالي ملء خزانات سياراتهم بالوقود من دون دفع البدل، أو شراء ثياب لأولادهم باستمهال الدفع، فلماذا لا يتم اعتماد التأخير إلا في المدرسة؟ينتقد كثيرون من "جمهور المقاومة" عبر وسائل التواصل الاجتماعي الدعوات التي توجهها رئاسة الحكومة لإقامة حفلات موسيقية وعروض مسرحية في السرايا الحكومية ويعتبرون أن الحكومة متلهية بالفن أكثر من الاهتمام بواقع الاعتداءات والتهجير في الجنوب.دعا أصدقاء منصور لبكي (المونسنيور قبل صدور قرار كنسي بإعادته إلى الحالة العلمانية وفصله من الكهنوت)، إلى مؤتمر صحفي يشارك فيه تحت عنوان "رفضاً للظلم وإصراراً على المواجهة وتبيان الحقيقة" ما يعيد قضيته إلى الأضواء مجدّداً.يجري لبنان الرسمي اتصالات بعدد من سفراء الدول الفاعلة وبأعضاء لجنة مراقبة وقف إطلاق النار لضمان عدم حصول أي اعتداء إسرائيلي على المواطنين المتوجهين للاقتراع نهار السبت المقبل في قرى الجنوب والنبطية.أقفل أحد المسؤولين بابه أمام استقبال فئة معيّنة من الموظفين اعتمدوا على زيارته قبل كل استحقاق وظيفي.أبلغ سياسي بارز محازبيه أنّ المرحلة تستوجب الصمت وإحناء الرأس، في انتظار تبلوُر العصر الجديد الذي دخلت فيه المنطقة.جرت مداولات بين مسؤولين غير مدنيِّين في فكرة ترحيل مسؤول كبير لأحد التنظيمات، بعدما تبيّن أنّه مقيم في لبنان بجنسية دولة عربية.تطرح مرحلة ما بعد إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية مسألة تموضع لبنان إقليمياً، في ضوء رفع العقوبات عن سوريا، والدور التركي المتضخّم في الشمال اللبناني.يأخذ معنيون بالانتخابات البلدية والاختيارية على موظف إداري رفيع في قضاء حدودي أنه يخضع طلبات الترشيح للبلديات والمخاتير لاعتبارات شخصية وخاصة…مورست بعض الضغوطات المعنوية المشفوعة بوعود لسحب مرشحين في البلدات والقرى التي شهدت قوة اعتداءات وتدمير في مختلف الاقضية الجنوبية.ردّ مرجع سياسي على حملة التهويل التي يمارسها الفريق الذي يمهد لزيارات المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس إعلامياً بالقول إن موجة التطبيع قادمة بقوة وعلى لبنان الالتحاق قبل أن يدفع الثمن أو أن الحرب الإسرائيلية ستتكفل بنزع السلاح ما لم ينزعه لبنان أو أن أميركا نفسها قد تقوم بالمهمة، فقال رأينا الرئيس الأميركي يتخلى عن دعوات التطبيع التي قالوا إنها عنوان زيارته للسعودية فقال للسعودية خذوا وقتكم واختاروا توقيتكم ورأينا الإسرائيلي عاجزاً عن المضي في حرب غزة ويفشل في نزع سلاح غزة ورأينا الغرب بدأ ينقلب على حروب "إسرائيل"، أما عن الحرب الأميركية فهل يملك المهوّلون بها تفسيراً لوقف إطلاق النار الأميركي اليمني الذي أوقفت عبره أميركا إسناد "إسرائيل" وواصل اليمن إسناد غزة واستهداف "إسرائيل"؟ أما عن الدعوة لاتخاذ الرئيس السوري الانتقالي نموذجاً فقال المرجع كان على أورتاغوس أن تسأل وزير الخارجية مارك روبيو هل تدعو للاقتداء به قبل خطر الانهيار الوشيك الذي تحدّث عنه أو بعده؟دعا دبلوماسي عربي سابق الدول العربيّة التي تملك علاقات مع كيان الاحتلال إلى الانتباه لكون الشارع العربي يسمع دولاً غربية على علاقة تحالف مع الكيان تتخذ مواقف عالية السقف تصل حدّ فرض العقوبات بسبب جرائم الحرب في غزة، وإذا لم يكن الآن ما يشعرهم بالقلق فعليهم أن لا يستخفّوا بالشارع العربي الذي يعيش تحت ضغط الشعور بالخزي وهو يرى شوارع الغرب تنتفض بينما الشوارع العربية خالية من أيّ تحرك، فكيف إذا رأى بريطانيا صاحبة وعد بلفور تفرض العقوبات وتقاطع حكومة الكيان بينما لا يزال الكيان يشعر بالاطمئنان في علاقاته بدول عربيّة وإسلاميّة؟