
'الكهرباء الوطنية': جاهزون للتعامل مع أي طارئ بعد انقطاع الغاز من حقل ليفياثان
قال المدير العام لشركة الكهرباء الوطنية الأردنية، سفيان البطاينة، إن شركة الكهرباء الوطنية الأردنية جاهزة لمواجهة أي مستجدات أو ظروف، سواء على المدى القصير أو الطويل.
وبين البطاينة إن مخزون المملكة من وقود توليد الطاقة الكهربائية كاف مدة لا تقل عن 20 يوما، حتى مع توقف الإمدادات من حقل 'ليفياثان' للغاز الطبيعي، الذي يزود المملكة بجزء كبير من حاجتها لتوليد الطاقة الكهربائية.
وأشار البطاينة، إلى وجود بدائل مستدامة تم تفعيلها منذ توقف إمدادات الغاز 'مؤقتا'، وفقا لوزارة الطاقة الإسرائيلية، وفي حال حدوث أي ظرف طارئ، يمكن رفع هذا المخزون من سلاسل التزويد المختلفة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
قطاع صالات الأفراح يعاني الركود رغم دخول موسم الصيف
عبد الرحمن الخوالدة اضافة اعلان عمان - رغم دخول موسم الصيف الذي عادة ما يشهد ذروة الإقبال على صالات الأفراح والمناسبات، يواجه القطاع العام الحالي، ركودا غير مسبوق وتراجعا في حجم الحجوزات بنسبة تصل إلى 50 %، مقارنة بالمواسم السابقة، بحسب عاملين ومستثمرين في القطاع.وعزا هؤلاء الركود إلى مجموعة من العوامل، أبرزها تدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع تكاليف المعيشة، إضافة إلى تراجع معدلات الزواج، واستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، إلى جانب التغيرات في نظام امتحانات الثانوية العامة (التوجيهي) وتمديدها حتى مطلع آب (أغسطس)المقبل.ويؤكد المعنيون أن قطاع صالات الأفراح والمناسبات ما يزال يرزح تحت تبعات جائحة "كورونا"، التي تسببت له بخسائر فادحة، وسط مطالبات للحكومة بتقديم الدعم اللازم لضمان استدامته ومنع انهياره.ذروة الموسم.. دون إقبالويعد الصيف موسم الذروة لقطاع صالات الأفراح، حيث تتركز حفلات الزفاف والتخرج والمناسبات الاجتماعية خلال أشهر حزيران (يوليو)، تموز (يوليو) وآب (أغسطس). ويقدر حجم الاستثمار في القطاع بنحو مليار دينار، ويضم أكثر من 1000 صالة، ويشغل ما يقارب 30 ألف عامل، بحسب مستثمرين.ورغم ذلك، يقول نقيب أصحاب صالات الأفراح والمناسبات (قيد التأسيس) مأمون المناصير "إن القطاع يعاني ركودا غير مسبوق العام الحالي، حيث تراجع حجم الحجوزات بنسبة 50 %، خلال الفترة من أيار (مايو) حتى منتصف حزيران (يونيو)، مقارنة بالعام الماضي".وأشار المناصير، في تصريح لـ"الغد"، إلى أن انخفاض الإقبال يرتبط بالضغوط المعيشية وارتفاع التكاليف، إضافة إلى استمرار الحرب على غزة، وتغير أنماط الإنفاق لدى المواطنين، الذين باتوا أكثر حرصا على ترشيد المصاريف.انخفاض في الأسعار.. بلا جدوىوحول تكاليف استئجار الصالات، أوضح المناصير أن الأسعار شهدت انخفاضا منذ العام 2023، وتفاوتت بحسب فئة الصالة والخدمات المقدمة، إذ تراوحت بين 500 إلى 600 دينار للصالات ذات النجمة الواحدة، و800 إلى 1000 دينار لثلاث نجمات، وصولا إلى أكثر من 1500 دينار للصالات المصنفة "خمس نجوم".وأشار إلى أن انخفاض الأسعار لم ينجح في تحفيز الطلب، لافتا إلى أن القطاع ما يزال ينتظر تدخلا حكوميا جادا لتعويض ما تكبده من خسائر خلال الجائحة، التي قدرت بنحو 200 مليون دينار.الثانوية العامة والظروف الإقليمية ضمن الأسبابمن جهته، أكد المستثمر في القطاع عيسى أبو هديب، أن الإقبال على الصالات "خجول للغاية"، مبينا أن عدد الحجوزات في أحد أشهر الصالات التي يديرها لم يتجاوز 7 حجوزات خلال حزيران (يونيو) الحالي، مقارنة بـ14 حجزا خلال الفترة نفسها من العام الماضي.وقال أبو هديب لـ"الغد": "إن تمديد فترة امتحانات التوجيهي إلى شهر آب (أغسطس) ألقى بظلاله الثقيلة على الإقبال، خصوصا أن العائلات تميل إلى تأجيل المناسبات إلى ما بعد الامتحانات. كما أشار إلى أن تدهور القدرة الشرائية والحرب المستمرة في غزة أسهما بشكل مباشر في عزوف المواطنين.ورغم قيام العديد من الصالات بخفض الأسعار – حيث انخفضت من 1800 دينار إلى نحو 1300 دينار في بعض الفئات – فإن الإقبال ما يزال ضعيفا، وفقًا لأبو هديب.تحذيرات من انهيار القطاعبدوره، قال المستثمر رأفت قواديس "إن الحجوزات تتم عادة قبل أشهر من موعد الفعالية، والحجوزات لشهري حزيران (يونيو) وتموز (يوليو) من العام الحالي، أقل بكثير من المتوقع"، مشيرا إلى أن نسبة التراجع تفوق 50 %.وأكد قواديس أن القطاع لم يتعافَ بعد من آثار جائحة "كورونا"، مطالبا الحكومة بالتدخل ودعم العاملين في هذا القطاع الحيوي الذي يشغل آلاف الأسر، ويعتبر أحد مكونات الاقتصاد المحلي في فصل الصيف.


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
وزارة الشباب: إطلاق المرحلة الثانية من الحزم التدريبية في التجارة الإلكترونية والتايكواندو
أطلقت وزارة الشباب المرحلة الثانية من الحزم التدريبية المتخصصة في مجالي التجارة الإلكترونية ورياضة التايكواندو، وذلك في مديريات الشباب والمراكز الشبابية المنتشرة في مختلف محافظات المملكة. ويأتي تنفيذ هذه البرامج انسجامًا مع التوجيهات الملكية السامية ومضامين كتاب التكليف السامي، والتي تؤكد على ضرورة تمكين الشباب الأردني، وتنمية مهاراتهم، وتفعيل دور المراكز الشبابية، وتطوير البرامج التدريبية المقدمة لهم. وتتضمن الحزمة التدريبية تنفيذ برنامج متقدم في التجارة الإلكترونية بالشراكة مع شركة البريد الأردني، حيث شهد البرنامج في مرحلته الأولى إقبالًا واسعًا من الشباب المهتمين باكتساب مهارات رقمية تؤهلهم لدخول سوق العمل، من خلال إنشاء وإدارة المتاجر الإلكترونية، والتعرف على أسس ومبادئ التسويق الرقمي ورفع كفاءاتهم الإنتاجية. ومن المقرر تنفيذ البرنامج في 12 مركزًا شبابيًا في مختلف محافظات المملكة، بمشاركة 180 شابًا وشابة. وفي السياق ذاته، تشمل الحزمة تنظيم دورة تدريبية في رياضة التايكواندو، بالتعاون مع الاتحاد الأردني للتايكواندو، بهدف تعزيز النشاط البدني لدى الشباب، وتنمية قدراتهم في فنون الدفاع عن النفس، ضمن محور 'الشباب والصحة والنشاط البدني' في الاستراتيجية الوطنية للشباب. وتستهدف الدورة الفئة العمرية ما بين 15 إلى 17 عامًا، حيث تُنفذ في 15 مركزًا شبابيًا بمشاركة 375 شابًا من مختلف المحافظات. وتأتي هذه الجهود ضمن خطة وزارة الشباب لتوفير بيئة تدريبية محفّزة، تدعم قدرات الشباب الأردني وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة في المجالات التقنية والرياضية، بما يسهم في إعداد جيل متمكّن وقادر على الإسهام بفاعلية في التنمية الوطنية.


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
صناعة عمان: اطلاق منصة رقمية لتبادل النفايات الصناعية
أطلقت غرفة صناعة عمّان، منصة رقمية لتبادل النفايات الصناعية هي الأولى من نوعها في الأردن، في خطوة نوعية نحو تعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري والاستدامة في القطاع الصناعي. وأكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمّان، المهندس فتحي الجغبير، خلال لقاء بمقر الغرفة، أن هذه المنصة التي أُطلقت بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، من خلال مشروع 'الأنشطة الخضراء في المنشآت الصناعية'، والممول من الوزارة الألمانية الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية، ستسهم في تحويل التحديات البيئية إلى فرص اقتصادية حقيقية. وبيّن المهندس الجغبير، حسب بيان لصناعة عمّان، أن المنصة تسعى إلى تحفيز التبادل الصناعي بين المصانع من خلال عرض النفايات القابلة لإعادة الاستخدام كمواد أولية في صناعات أخرى، بما يقلل من الهدر، ويخفض الكُلف، ويعزز من الشراكات بين القطاعات. من جهته، أشار أمين عام وزارة البيئة، جهاد السواعير، إلى أن التحول إلى الاقتصاد الأخضر والدائري أصبح خياراً استراتيجياً لا غنى عنه للأردن، وأن هذا التحول لا يمكن تحقيقه إلا من خلال شراكة مستدامة تقوم على الثقة المتبادلة بين الحكومة والقطاع الصناعي، مشيداً بإطلاق هذه المنصة لتبادل النفايات، حيث أصبحت المخلفات موارد قابلة للاسترجاع، وليست نفايات لا قيمة لها. وقال إن وزارة البيئة تأمل أن تسهم المبادرات التي تُنفّذ بالتعاون مع مشروع تعزيز الأنشطة الخضراء في المنشآت الصناعية في تحفيز المؤسسات الصناعية على توسيع نطاق هذه النماذج، وتخصيص المزيد من الموارد الفنية والمالية، والقرارات التنظيمية لجهود ومبادرات مساندة، تضع القطاع الصناعي الأردني في الدور القيادي والريادي في التحول الأخضر، مستثمراً موارده الفنية والتكنولوجية الكبيرة. بدوره، أشار مدير مشروع تعزيز الأنشطة الخضراء في المنشآت الصناعية في الأردن، سيمون فلوت، إلى حرص الوكالة الألمانية للتعاون الدولي على دعم جميع المشاريع والبرامج التي تسهم في التحول إلى الاقتصاد الأخضر والدائري في الأردن، عدا عن مساهمتها في العديد من البرامج الداعمة للقطاع الصناعي. من جانبه، استعرض رئيس الجامعة الألمانية الأردنية، الدكتور علاء الدين الحلحولي، ما تقوم به الجامعة من برامج ومشاريع تسهم في التحول نحو الاقتصاد الأخضر. من جهتها، قدّمت مدير المشروع، المهندسة روز الصمادي، عرضاً حول المنصة، وقدم رئيس جمعية إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية، جمال البرادعي، عرضاً حول الجمعية. يشار إلى أن 'تبادل النفايات الصناعية' هي منصة رقمية تهدف إلى تمكين المنشآت الصناعية من عرض النفايات غير الخطرة الناتجة عن عملياتها الإنتاجية، وتبادلها مع منشآت صناعية أخرى يمكنها استخدامها كمواد أولية لديها، ما يعزز فرص التعاون الصناعي، ويحقق منافع اقتصادية ووفورات في تكاليف التخلص من النفايات وشراء المواد الخام. كما ستسهم المنصة في تقليل الأثر البيئي للنشاط الصناعي، وتحفيز فرص الابتكار في مجال إعادة التدوير والاستخدام، ضمن إطار عملي متكامل لمفاهيم الاقتصاد الدائري