
يوفنتوس يستعيد التوازن بالانتصار على ليتشي في الدوري الإيطالي
استعاد فريق يوفنتوس نغمة الانتصارات بفوزه الصعب على ضيفه ليتشي بهدفين مقابل هدف، خلال المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم السبت على ملعب أليانز ستاديوم، في إطار منافسات الجولة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي.
حسم يوفنتوس نتيجة مباراته ضد ليتشي، في شوطها الأول بتسجيل هدفي الفوز، قبل أن يقلص الضيوف الفارق في الشوط الثاني.
مباراة يوفنتوس ضد ليتشي
افتتح الهولندي تيون كوبمينيرز التسجيل مبكرًا لصالح يوفنتوس بعد مرور دقيقتين فقط من صافرة البداية، مانحًا فريقه بداية مثالية.
وعزز التركي الصاعد كينان يلدز تقدم يوفنتوس في الدقيقة 33، مسجلًا الهدف الثاني بمهارة ليمنح فريقه أريحية نسبية قبل نهاية الشوط الأول.
وفي الدقائق الأخيرة من المباراة، وتحديدًا في الدقيقة 87، قلص فريق ليتشي الفارق عن طريق مدافعه فيديريكو باسكيروتو، لكنه لم يكن كافيًا لتغيير نتيجة اللقاء.
وبهذا الفوز، استعاد يوفنتوس طعم الانتصارات سريعًا بعد تعادله المخيب في الجولة الماضية أمام روما بهدف لمثله.
ترتيب الدوري الإيطالي
بتلك النتيجة، رفع يوفنتوس رصيده إلى 59 نقطة، ليقفز مؤقتًا إلى المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإيطالي، معززًا حظوظه في المنافسة على أحد المراكز المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
في المقابل، تجمد رصيد فريق ليتشي عند 26 نقطة، ليظل في المركز السابع عشر في جدول الترتيب، وبات مهددًا بالهبوط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
مستقبل كونتي «غير مضمون» مع نابولي
ميلانو (أ ف ب) انتشل أنتونيو كونتي فريق نابولي من القاع، وأعاده إلى قمة الدوري الإيطالي لكرة القدم، لكن الشك يحوم حول مستقبله مع الفريق الجنوبي رغم موسمه الرائع. فاقت نتائج ابن الخامسة والخمسين مع نابولي التوقعات، وعززت سمعته فائزاً تسلسلياً، بقيادته «بارتينوبي» إلى لقبه الرابع في «سيري أ» والثاني في ثلاثة مواسم. لكن لاعب الوسط السابق قد يكون في طريقه للرحيل عن حامل لقب الـ«سكوديتو»، بعد موسم واحد فقط، نظراً لعلاقته المشحونة مع مالك النادي أوريليو دي لاورنتيس. قال كونتي علناً، في الأسابيع الأخيرة الحاسمة من سباق اللقب، إنه غير سعيد بطريقة إدارة قطب السينما وصاحب المزاج الصعب. ألمح إلى إمكانية رحيله، بحال عدم رفع نابولي مستوى التحدي في فترة الانتقالات الصيفية، مع مشوار صعب ينتظره في دوري أبطال أوروبا. عن مستقبله، قال كونتي الشهر الماضي «عليك أن تعيش في الحاضر، الناس ترغب بالفوز وهي طموحة، أنا منفتح على كل شيء، لكن علينا أن نرى موقعنا». استلم كونتي مهامه الموسم الماضي، فيما كان نابولي يترنح من أسوأ دفاع عن اللقب في تاريخ (سيري أ)، وفيما كان نجما الفريق النيجيري فيكتور أوسيمين والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا في طريقهما إلى الرحيل. رسم كونتي نابولي بسرعة على صورته، ولعب دور البطولة كل لاعب الوسط الأسكتلندي سكوت ماكتوميني القادم من مانشستر يونايتد الإنجليزي والمهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو القادم من تشيلسي الإنجليزي في أغسطس. كان كونتي قد عبر عن انزعاجه من ضعف الانتقالات في الأسابيع الأولى من ولايته، وخاض فريقه مباراتين في الدوري قبل التعاقد مع ماكتوميني ولوكاكو. خيمت مشكلة عدم إيجاد صفقة ضخمة لترحيل أوسيمهن على الفريق، حتى إعلان تعاقده مع جالطة سراي التركي بالإعارة، فيما خسر كونتي في يناير كفاراتسخيليا المنتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي. قال كونتي «أنا سعيد في نابولي وأعمل من أجل الجماهير التي تمنحني شعوراً رائعاً، هذا بالغ الأهمية، لكن تعرفون، أن أياً كان من يتعاقد معي، فهو يدرك أني أجلب توقعات مرتفعة». تابع المدرب السابق لمنتخب إيطاليا وتيشلسي وتوتنهام الإنجليزيين والإنتر «يتعاقد الناس معي ويعتقدون يجب أن تحل في المركز الأول أو الثاني، حتى لو كان الفريق في المركز العاشر قبلها بسنة، وعليك أن تحارب من أجل اللقب فيما يعتبر التأهل إلى أوروبا ليس كافياً». تابع «يمكنني التعامل مع كل هذا، لكني لست غبياً إذا لم تكن هناك أية موارد لتحقيق كل هذه الإنجازات». لم تكن المرة الأولى التي يدخل فيها في نزاع مع فريقه من أجل التعاقدات. عندما ترك يوفنتوس في صيف 2014، بعد الفوز بلقب الدوري ثلاث مرات متتالية، عزا فشل فريقه قارياً إلى ضعف الاستثمارات. شبه رحلته مع يوفنتوس بالجلوس في مطعم فاتورته 100 يورو وهو يملك 10 يورو في جيبه، وهو قول طارده بعدما قاد خليفته ماسيميليانو أليجري «السيدة العجوز»إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين في ثلاث سنوات. ورغم سلوكيات دي لاورنتيس وعدم اكتراثه برغبات الآخرين، استلم نابولي الموسم الماضي وأعاده إلى قمة الدوري. قال بعد الفوز على كالياري 2-0 وحسم الدوري إنه اللقب «الأكثر مفاجأة» في مسيرته، وشرح علاقته مع دي لاورنتيس «لدي علاقة مميزة مع الرئيس، تعرفنا على بعضنا البعض خلال الموسم، نحن فائزان بطبعنا، بطرق مختلفة». بحال بقائه، يتعين على المدرب المرشح للانتقال إلى يوفنتوس، إثبات قدرته بالتعامل مع جدول مباريات مرهق، على غرار ما قام به الإنتر الذي يخوض نهاية الشهر الحالي نهائي دوري أبطال أوروبا ضد سان جيرمان. خاض الإنتر 17 مباراة أكثر من نابولي هذه السنة، الأمر الذي ساعد فريق كونتي ومنحه أفضلية لن يحظى بها الموسم المقبل.


الاتحاد
منذ 8 ساعات
- الاتحاد
5 فرق تتنافس على 3 مقاعد في «أبطال أوروبا» بـ «البريميرليج»
لندن (د ب أ) بعد 282 يوماً من المنافسات والمباريات التي لم تخل من الإثارة، يسدل الستار الأحد على بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لموسم 2024-2025، بإقامة مباريات المرحلة الـ 38 (الأخيرة) للمسابقة. وكان الموسم الحالي انطلق يوم 16 أغسطس الماضي بلقاء مانشستر يونايتد وضيفه فولهام على ملعب (أولد ترافورد)، لتتوالى بعدها مباريات البطولة على مدار ما يزيد على 9 أشهر، فيما تجرى اللقاءات العشرة بالمرحلة الأخيرة في آن واحد غداً. وبعدما حسم ليفربول تتويجه بالبطولة هذا الموسم للمرة الـ 20 في تاريخه، ليعادل الرقم القياسي لأكثر الأندية حصولاً على لقب المسابقة مع غريمه التقليدي مانشستر يونايتد، وعقب تأكد هبوط ساوثهامبتون وإيبسويتش تاون وليستر سيتي، لدوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب)، فإن الصراع أصبح قاصراً على تحديد المراكز المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم. وتتنافس خمسة فرق هي مانشستر سيتي، نيوكاسل يونايتد، تشيلسي، أستون فيلا، ونوتنجهام فورست، على المراكز الثلاثة المتبقية المؤهلة لدوري الأبطال، إلى جانب ليفربول، ووصيفه أرسنال. ويحتل مانشستر سيتي المركز الثالث حالياً برصيد 68 نقطة، متفوقاً بفارق نقطتين على نيوكاسل وتشيلسي وأستون فيلا، أصحاب المراكز من الرابع إلى السادس على الترتيب، فيما يبتعد الفريق السماوي بفارق 3 نقاط أمام نوتنجهام فورست، الذي يحتل المركز السابع. ويحل مانشستر سيتي ضيفاً على فولهام، وبفضل تفوقه في فارق الأهداف (26+) مقارنة بمنافسيه، يدرك أن التعادل مع مضيفه اللندني بمثابة ضمان شبه مؤكد لتأهله لدوري الأبطال، التي تُوج بلقبها عام 2023. وتنص لائحة المسابقة على أنه في حال تساوي أكثر من ناد في رصيد النقاط، يتم الاحتكام إلى فارق الأهداف خلال مشوار كل فريق بالبطولة، لتحديد المراكز. وفي الواقع، يملك نيوكاسل (22+) وتشيلسي (20+) فارق أهداف أفضل بكثير من أستون فيلا (9+)، لذا فهما شبه متأكدين من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا حال فوزهما على منافسيهما. ويخوض تشيلسي المباراة الأصعب والأهم خارج ملعبه ضد نوتنجهام فورست، بينما يستضيف نيوكاسل منافسه إيفرتون، ويحل أستون فيلا ضيفاً على مانشستر يونايتد، صاحب المركز السادس عشر، الذي خسر يوم الأربعاء الماضي نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام، الذي صعد بناء على تتويجه القاري لدوري الأبطال رسمياً. ويتعين على فورست الفوز على تشيلسي، كما يحتاج إلى خسارة أو تعادل نيوكاسل وأستون فيلا لضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وسيكون هذا إنجازاً كبيراً، نظراً لأن فريق المدرب البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو كان يكافح من أجل تجنب الهبوط في الموسم الماضي. وبينما تشارك الأندية الخمسة الأولى بترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز في دوري الأبطال، فإن صاحب المركز السادس سيتأهل للدوري الأوروبي، فيما يلعب صاحب المركز السابع في دوري المؤتمر الموسم القادم. في المقابل، تستعد جماهير ليفربول للاحتفال بتسليم الفريق الأحمر كأس البطولة، الذي غاب عنه في المواسم الأربعة الماضية، حينما يلاقي ضيفه كريستال بالاس، صاحب المركز الثاني عشر، على ملعب (أنفيلد). ويعتبر هذا اللقاء بمثابة بروفة لمباراة الفريقين في بطولة الدرع الخيرية مطلع الموسم القادم، وذلك بعد تتويج كريستال بالاس بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي عقب فوزه على مانشستر سيتي، في المباراة النهائية للمسابقة، يوم السبت الماضي. ويأمل ليفربول في إنهاء مشوار موسمه المميز على أفضل وجه من خلال حصد النقاط الثلاث، لاسيما بعدما عجز عن تحقيق أي انتصار منذ حسمه البطولة رسمياً، حيث خسر أمام تشيلسي وبرايتون وتعادل مع أرسنال في مبارياته الثلاث الأخيرة. من جانبه، يتوجه النجم الدولي المصري محمد صلاح إلى معقل ليفربول وفي جعبته رقمان قياسيان يلوحان في الأفق، فهو على بعد هدف أو تمريرة حاسمة واحدة من الرقم القياسي لأكثر لاعب تقديماً للمساهمات التهديفية في موسم واحد بالدوري الإنجليزي، وهو 47 هدفاً، الذي يتقاسمه المهاجمان المعتزلان آلان شيرر وأندي كول. كما يحتاج (الفرعون المصري) لصناعة هدفين على الأقل لمعادلة الرقم القياسي لأكثر عدد من التمريرات الحاسمة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز، والذي يحمله البلجيكي كيفن دي بروين، نجم مانشستر سيتي، والفرنسي تيري هنري أسطورة أرسنال. وبدا صلاح، الذي يتصدر ترتيب هدافي البطولة هذا الموسم برصيد 28 هدفاً، بالإضافة إلى تربعه على قمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف بـ 18 تمريرة حاسمة بفارق كبير أمام أقرب ملاحقيه، مرشحاً لتحطيم هذين الرقمين القياسيين، لكنه لم يسجل سوى هدفاً واحداً وتمريرة حاسمة واحدة فقط في آخر ثماني مباريات له، ومن المقرر أن يحضر الألماني يورجن كلوب، المدير الفني السابق لليفربول، المباراة. وتشهد المرحلة الأخيرة من الموسم نهاية مسيرة العديد من النجوم مع أنديتهم، حيث يأتي في مقدمتهم دي بروين، الذي يخوض لقاءه الأخير مع مانشستر سيتي أمام فولهام. وجرى حفل وداع بالفعل لـ «دي بروين» في ملعب «الاتحاد» معقل مانشستر سيتي، خلال فوز الفريق على بورنموث في المرحلة الماضية، لكن لقاء فولهام سيكون الأخير في مشوار صانع الألعاب البلجيكي مع النادي، بعدما أمضى 10 أعوام داخل جدرانه. وفي سياق آخر، لم ينل ترينت ألكسندر-أرنولد، ظهير أيمن ليفربول، هذه الدرجة من الاحتفال من جانب بعض مشجعي الفريق غير الراضين عن رحيله عن نادي طفولته في صفقة انتقال حر. ويلعب ألكسندر-أرنولد مباراته الأخيرة مع ليفربول ضد كريستال بالاس على ملعب أنفيلد، فيما صرح الهولندي آرني سلوت، مدرب الفريق، بأنه لم يقرر بعد ما إذا كان اللاعب سيبدأ أساسياً في اللقاء. ومن بين اللاعبين الآخرين الذين سيخوضون آخر لقاءاتهم مع أنديتهم، فيكتور ليندلوف وكريستيان إريكسن، ثنائي مانشستر يونايتد، وجورجينيو وكيران تيرني نجما أرسنال، وعبدالله دوكوري ولوكاس فابيانسكي، نجما إيفرتون وويستهام يونايتد على الترتيب. وعلى الصعيد الإداري، لا تزال هناك تكهنات كثيرة بشأن مستقبل أنجي بوستيكوجلو، مدرب توتنهام، رغم قيادته الفريق للقب الدوري الأوروبي. ومن المؤكد أن ما سيقوله المدرب الأسترالي أو كيف سيتصرف بعد مباراة الفريق ضد ضيفه برايتون سيكون مؤشراً حول مصيره، كما أنه من المحتمل أن يسجل الهولندي رود فان نيستلروي ظهوره الأخير مع ليستر سيتي، الذي يخرج لملاقاة مضيفه بورنموث. ويقام في المرحلة الأخيرة عدد من المباريات الأخرى غداً، حيث يلتقي إيبسويتش تاون مع ضيفه وستهام، وساوثهامبتون مع أرسنال، ووولفرهامبتون مع برينتفورد.

سكاي نيوز عربية
منذ 12 ساعات
- سكاي نيوز عربية
كونتي.. عريس نابولي يدخل التاريخ رغم "الصدام مع الرئيس"
وأصبح كونتي أول مدرب في تاريخ الدوري الإيطالي يفوز بلقب المسابقة مع 3 فرق مختلفة، حيث سبق له التتويج مع يوفنتوس وإنتر ميلان. ويعود الفضل الأكبر لتتويج نابولي خلال هذا الموسم العصيب إلى مدربه، الذي انتشل الفريق من حافة الانهيار وأعاده إلى منصة الذهب. فبعدما كان النادي الجنوبي يترنح إثر أسوأ حملة دفاع عن اللقب في تاريخ الدوري الإيطالي، نجح المتخصص كونتي في تشكيل الفريق على هويته خلال موسم واحد. وفاز نابولي على ضيفه كالياري، الجمعة، بهدفين نظيفين سجلهما سكوت ماكتوميناي و روميلو لوكاكو ، ليحقق اللقب بفارق نقطة واحدة عن ملاحقه إنتر الذي لم يشفع له فوزه على كومو. ويمثل صاحبا الهدفين رمزا لنجاح كونتي في اجتذاب صفقات جديدة للفريق هذا الموسم، إذ استقدم ماكتوميناي ولوكاكو من مانشستر يونايتد وتشلسي الإنجليزيين على الترتيب، ويبدو أن رهانه عليهما كان في محله. ويبدو التتويج علامة فارقة أخرى في مسيرة كونتي صاحب الـ55 عاما، لاعب ليتشي ويوفنتوس السابق، الذي قاد "السيدة العجوز" للفوز بالدوري الإيطالي 3 مرات أعوام 2012 و2013 و2014، مقابل تتويج وحيد مع إنتر عام 2021. وقال كونتي للصحفيين عقب نهاية مباراة نابولي وكالياري: "حدث هذا مجددا، وهو أمر رائع. عندما وصلنا إلى الملعب كان الدخول صعبا للغاية، ولا أعرف عدد من حضروا. راودتني فكرة بسيطة: إذا خذلنا هؤلاء الأشخاص، فسيكون هذا أمرا نحمله على عاتقنا لوقت طويل". وتابع المدير الفني الإيطالي: "كل التقدير للاعبين. الفوز في نابولي صعب. هؤلاء اللاعبين حققوا هذا للمرة الثانية (خلال آخر 3 أعوام). هم لاعبون جادون. لا يمكن ترك فريق يلعب دائما للفوز". وغاب كونتي عن مقاعد البدلاء بسبب الإيقاف ، لكن الفريق أنجز المهمة بينما كان مدربه في المدرجات. لكن رغم الإنجاز الكبير، قد يغادر كونتي بعد موسم واحد فقط، إذ يبدو أن علاقته مع مالك النادي أوريليو دي لورينتيس متوترة. فقد تحدث المدرب علنا خلال الأسابيع الحاسمة من سباق اللقب، عن عدم رضاه عن بعض جوانب إدارة دي لورينتيس، ولمح إلى أنه إذا لم يستجب النادي لطموحاته خلال سوق الانتقالات الصيفية ، فسوف يختار الرحيل.