وزير قطاع الأعمال: تطوير صناعة الغزل والنسيج في نحو 7 شركات
أكد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، أن الوزارة في إطار تنفيذ استراتيجية العمل التي تتبناها للنهوض بأداء شركاتها التابعة قد شرعت بالفعل في عدد من المبادرات والمشروعات الرائدة لتطوير وتوطين التكنولوجيا الصناعية والتحول الأخضر لتحقيق الاستدامة.
وأشار الوزير، خلال مشاركته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس المجلس، وبحضور المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إلى عدد من مشروعات لتوطين صناعات مختلفة ومنها المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج والذي يشمل عدد 7 شركات على مستوى الجمهورية باستثمارات ضخمة واستخدام أحدث التكنولوجيات العالمية، حيث تم الانتهاء من تنفيذ وتشغيل مرحلته الأولى في نهاية العام الماضي، ويجري العمل على قدم وساق في المرحلتين الثانية والثالثة لإنجازهما بنهاية العام الجاري.وأضاف شيمي أن قطاع الأدوية التابع للوزارة شهد أيضا تنفيذ مشروع للتوافق مع متطلبات التصنيع الجيد (GMP) في عدد 8 شركات تابعة للقابضة للأدوية، وشمل تطوير شامل او جزئي لعدد من المناطق والخطوط الإنتاجية والمخازن ومحطات المياه والكهرباء، إلى جانب مشروعات أخرى لتوطين الصناعة مثل صناعة المواد الخام الفعالة الأكثر احتياجا للسوق المصرية بشركة النصر للكيماويات الدوائية، ومشروع صناعة المستحضرات البيولوجية بشركة النيل للأدوية، ومشروع توطين صناعة الهرمون بشركة "سيد" للأدوية، ومشروع الشركة العربية للأدوية لإنشاء منطقة إنتاجية جديدة للأقراص الجافة الخاصة بالاستنشاق.وتطرق إلى مشروعات توطين صناعة السيارات، حيث تم مؤخرا إحياء وإعادة تشغيل شركة النصر لصناعة السيارات وكانت البداية بمصنع الأتوبيس بمعدل إنتاج 5 أتوبيسات أسبوعيا، حيث تم إنتاج وتوريد أتوبيسات بمواصفات عالمية لعدد من شركات النقل السياحي وجاري استكمال التوريد وفقا للتعاقدات، بالإضافة إلى مشروع إنتاج الأتوبيسات الكهربائية من خلال تأسيس شركة بالتعاون مع شركتين إحداهما سنغافورية تايوانية والأخرى إماراتية لإنتاج الأتوبيسات والميني باصات الكهربائية وتجميع البطاريات الكهربائية والشاسيهات، ومشروع تأهيل خطوط إنتاج سيارات الركوب بأنواعها في مصنع (4) بشركة النصر في مراحله النهائية ويشمل أعمال لحام جسم السيارة والدهان والتجميع تمهيدا لبدء الإنتاج خلال الفترة المقبلة.وأشار شيمي إلى عدد من مشروعات إعادة التدوير منها مشروع شركة مصر للحرير الصناعي لإنتاج ألياف البوليستر "الريسيكل" من خلال مشروعين أحدهما من إعادة تدوير زجاجات المياه البلاستيكية والآخر من إعادة تدوير الأقمشة وبواقي مصانع الملابس والمفروشات بالتعاون مع مستثمر أجنبي، ومشروع إعادة تدوير الخبث بشركة مصر للألومنيوم والذي يهدف لإنتاج معدن الألومنيوم وتقليل التلوث الناتج عن عمليات التداول والتخزين وضمان التدوير بطريقة آمنة بطاقة إنتاجية 8000 طن سنويا، وإنشاء وتشغيل محطة معالجة الصرف الصناعي بشركة النصر للأسمدة بالسويس ويشمل 3 وحدات (وحدة معالجة الصرف الصناعي – وحدة معالجة مياه الصرف الصحي – وحدة التبخير)، ويهدف إلى تغطية نحو 85% من احتياجات الشركة من المياه المستخدمة في العملية الإنتاجية.ولفت إلى مشروعات الطاقة النظيفة، ومنها مشروع إنشاء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميجاوات وبطاريات تخزين بسعة 200 ميجاوات/ ساعة لتوفير جزء كبير من احتياجات شركة مصر للألومنيوم من الكهرباء بالطاقة النظيفة بالتعاون مع شركة سكاتك النرويجية، ومشروع انتاج الألومنيوم الأخضر بطاقة 600 ألف طن سنويا، فضلا عن مشروع إنشاء وحدة لإنتاج الزجاج المستخدم في ألواح الطاقة الشمسية بشركة النصر للزجاج والبلور، ومشروع إنشاء مصنع لإنتاج الأمونيا الخضراء بشركة النصر للأسمدة بطاقة 1000 طن/يوم بالشراكة مع القطاع الخاص.وفيما يخص المشروعات الجاري تنفيذها لتعظيم العائد من الموارد الإنتاجية لأصول الشركات التابعة، أشار الوزير إلى عدد من المشروعات بشركة مصر للألومنيوم بغرض زيادة القيمة المضافة والحد من الواردات منها ماكينة إنتاج السلك بطاقة إنتاجية 60000 طن سنويا، ومشروع إنتاج أقراص العبوات الدوائية بطاقة 300 طن/شهر، إلى جانب مشروع إعادة تأهيل المصهر القائم للحفاظ على الطاقة الإنتاجية الحالية والبالغة 310 آلاف طن سنوياً لمدة 20 عام أخرى، ومشروع إنشاء صومعة لتخزين الألومينا بسعة 50 ألف طن / سنة. وفي شركة كيما للأسمدة بأسوان تم إعادة تأهيل وتشغيل مصنع الفيروسليكون المتوقف منذ 5 سنوات بطاقة إنتاجية مستهدفة 18 ألف طن سنويا وتم التعاقد مع مستثمر للتشغيل بعوائد متوقعة لشركة كيما 1.8 مليون دولار سنويا من إنتاج سبائك السيلكومنجنيز والمنتجات الثانوية، ومشروع إنشاء مصنع لحامض الكبريتيك بطاقة 600 طن/يوم وآخر لنترات الأمونيوم بطاقة 800 طن/يوم، أما شركة الدلتا للأسمدة فيجري إحياءها من خلال تنفيذ خطة إصلاح وصيانة عاجلة – كمرحلة أولى – لتشغيل المصانع المتوقفة منذ 5 سنوات، على أن تشمل المرحلة الثانية تحديث خطوط الإنتاج والتكنولوجيا وزيادة الطاقة الإنتاجية بالشراكة مع مستثمر استراتيجي.وفي قطاع السياحة والفنادق، أوضح الوزير أنه يجري تنفيذ عدد من المشروعات من خلال شركات القابضة للسياحة والفنادق، ومنها إحياء فندق الكونتيننتال التاريخي بميدان الأوبرا وإعادة طابعه المتميز، ومشروع تطوير فرع عمر أفندي بشارع عبد العزيز بوسط القاهرة لإعادة استغلاله في النشاط الفندقي، ومشروع تطوير فندق النيل ريتز كارلتون بميدان التحرير مع الحفاظ على استمرارية التشغيل، ومشروع منتجع "كارنيليا بيتش" بمرسى علم، ومشروع تطوير فندق "بورسعيد – مصر للسياحة" إلى جانب مشروع شركة التجارية للأخشاب لإنشاء مصنع للأخشاب البلاستيكية بالعاشر من رمضان. أما قطاع التشييد والبناء، فيشهد أيضا مشروعات عديدة للشركات التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير مثل تطوير مدينة نيو هليوبوليس – شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، ومشروع "جراند فيو سموحة" التابع لشركة الإسكندرية للاستثمارات والتنمية العمرانية، والذي يتكون من 13 برج سكني تجاري، ومشروع "جراند فيو سموحة 2" والذي من المقرر أن يضم 9 أبراج سكنية تجارية، ومشروعات لشركة النصر للإسكان والتعمير منها تطوير كورنيش المقطم والهضبة الوسطى – لإقامة أنشطة سكنية وتجارية وإدارية وترفيهية، ومشروع تجاري إداري متكامل الخدمات على طريق جوزيف تيتو، ومشروعات سكنية تجارية إدارية "لامارا" و"فاليريا" والزهور أ "أعالي" و"بلاتوه" بالمقطم، والمرحلة الثانية من مشروع "المعادي فيو الشروق" لشركة المعادي للتنمية والتعمير ومشروع "سي بيل" بالمنصورة الجديدة.واستعرض شيمي أيضا عددا من نماذج الشراكة والفرص المطروحة أمام الاستثمار المحلي والأجنبي لتحقيق أقصى استفادة من الأصول غير المستغلة، ومنها شراكات مع عدد من كبار المطورين العقاريين بمدينة نيو هليوبوليس، ومشروعات للغزل والنسيج في مساحات غير مستغلة بشركة حلوان للغزل والنسيج، ومصنع فلاتر الغسيل الكلوي بشركة النصر للكيماويات الدوائية، ومشروع زيادة الطاقة الإنتاجية بشركة مصر للألومنيوم بمقدار 200 ألف طن، وإنشاء مصنع جديد للألومنيوم بطاقة 600 ألف طن، ومشروع إنتاج رقائق الألومنيوم بطاقة 50 ألف طن سنويا، ومشروع إنتاج جنوط السيارات بطاقة 2 مليون جنط سنويا، ومشروع مصفاة الألومينا بهدف توفير احتياجات شركة مصر للألومنيوم من خام الألومينا والتي تقدر بمتوسط سنوي 600 ألف طن، ومشروع إقامة وتشغيل مصنع لرفع تركيز خام الفوسفات وصناعة الأسمدة، ومشروعي إنشاء خط مواسير لحام طولي وخط مواسير السيملس بشركة النصر للمواسير، ومشروع المرحلة الثانية من تطوير شركة الدلتا للأسمدة، ومشروعات أخرى لإقامة فنادق 3 نجوم بعدد من المحافظات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
وزير قطاع الأعمال يوجه بتطوير "النحاس المصرية" واستغلال الأصول
أجرى المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، زيارة تفقدية لفرع شركة مصانع النحاس المصرية بمنطقة التبين، إحدى شركات الشركة القابضة للصناعات المعدنية، في إطار المتابعة الميدانية المستمرة للأداء الإنتاجي والتشغيلي للشركات التابعة وخطط التطوير الجارية. شملت الجولة التفقدية عددًا من الوحدات والمصانع الرئيسية، من بينها مصنع الدرفلة المختص بإنتاج أقراص وألواح الألومنيوم، ومصنع المبخرات التي تدخل في صناعة الثلاجات، إلى جانب وحدات إنتاج أكاسيد الرصاص والمسبوكات، بالإضافة إلى منتج "النصف كروي" الذي يدخل في صناعة الحديد والصلب، بالإضافة إلى مخازن الشركة. وخلال الجولة، شدد المهندس محمد شيمي على أهمية الإسراع في تطوير الوحدات الإنتاجية ورفع كفاءتها، بما يساهم في تحسين جودة المنتج وتعزيز القدرة التنافسية للشركة في السوقين المحلي والدولي. كما أكد ضرورة تحسين بيئة العمل، وتحديث المعدات، وتعزيز معايير السلامة المهنية، ورفع كفاءة الكوادر البشرية بالتدريب المستمر. ووجه الوزير بضرورة تحقيق الاستغلال الأمثل للأصول والطاقات المتاحة وتحديث نظم إدارة المخازن باستخدام الأساليب الرقمية والتكنولوجية الحديثة، بما يضمن تحسين دورة الإمداد والتخزين، ورفع الكفاءة التشغيلية. وأشار الوزير إلى أن شركة النحاس المصرية تمتلك قدرات فنية وتاريخية كبيرة، مؤكدًا على ضرورة الاستفادة من هذه القدرات وتطويرها لتتواكب مع متطلبات الصناعة الحديثة، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص في بعض المجالات الفنية والتسويقية، مع وضع مؤشرات أداء واضحة ومتابعتها بشكل دوري، لضمان تحقيق الأهداف المنشودة وتحسين مؤشرات الربحية والاستدامة. وحرص الوزير على لقاء عدد من العاملين بالمصانع، مشيدا بجهودهم وحثهم على بذل مزيد من العمل للارتقاء بأداء الشركة والمشاركة الفعالة في تنفيذ خطط التحديث، وذلك بحضور المهندس طارق الحديدي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية، والمهندس محمد السعداوي العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة، والمهندس وائل شعبان العضو المنتدب التنفيذي لشركة النحاس المصرية. وتعد شركة النحاس المصرية صرح صناعي من خلال مصانعها في الإسكندرية والتبين، وتأسست عام 1935، وتعمل في مجالات متعددة لقطاعات متنوعة من المنتجات المعدنية منها النحاس والألومنيوم والصلب. وتعمل الشركة على تلبية احتياجات العملاء في السوق المحلي والتصدير من منتجات الألومنيوم والنحاس الأصفر والأحمر، ومنتجات الصلب من الأسلاك والضفائر والحبال الصلب، إضافة إلى منتجات أخرى من المسبوكات.


بلدنا اليوم
منذ ساعة واحدة
- بلدنا اليوم
ثلاث مرات أكثر.. تركيا تعتزم مضاعفة صادراتها من الكهرباء إلى سوريا
قال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار اليوم الخميس في دمشق إن بلاده ستزيد صادراتها من الطاقة إلى سوريا للمساعدة في تعزيز إمدادات الكهرباء بينما تسعى جارتها إلى التعافي بعد سنوات من الحرب. وقال بيرقدار خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوري محمد البشير: نريد مضاعفة صادراتنا الحالية من الكهرباء لتلبية احتياجات سوريا من الكهرباء، وتحقيق تصدير حوالي ألف ميجاواط من الكهرباء في الأشهر المقبلة. وقال بايراكتار بعد توقيع اتفاقية مع البشير للتعاون في مجال الطاقة في وقت قصير للغاية تخطط تركيا أيضا لبدء تصدير الغاز إلى حلب وحمص السوريتين بمقدار حوالي ملياري متر مكعب سنويًا. وأضاف الوزير التركي أن الصادرات من شأنها أن تضيف مساهمة إضافية قدرها 1200 أو 1300 ميجاوات إلى إنتاج الكهرباء في سوريا. وأعرب عن أمله في أن تساهم هذه الخطوات في تعزيز إمدادات الكهرباء في سوريا إلى أكثر من 10 ساعات يوميًا. وقال البشير إن الجانبين اتفقا على تفعيل خط أنابيب الغاز من تركيا إلى سوريا في يونيو المقبل. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال الوزراء إنهم توصلوا إلى اتفاق تقوم بموجبه تركيا بتزويد سوريا بستة ملايين متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميًا عبر خط أنابيب يمتد من كيليس في جنوب تركيا إلى حلب في شمال سوريا. وتسعى السلطات الإسلامية في سوريا، التي أطاحت ببشار الأسد في ديسمبر، إلى إعادة بناء البنية التحتية والاقتصاد في البلاد بعد ما يقرب من 14 عاما من الحرب الأهلية. أدى الصراع إلى إلحاق أضرار بالغة بالبنية التحتية للكهرباء في سوريا، مما أدى إلى انقطاعات يمكن أن تستمر لأكثر من 20 ساعة في اليوم. وقال بايراكتار إن الاتفاقية الإطارية التي وقعناها معًا اليوم في مجال الطاقة والمعادن والهيدروكربونات تشكل خارطة طريق مهمة. وأضاف أن تركيا مستعدة لتطوير مشروعات للمساعدة في تحسين الظروف المعيشية للسوريين مع شركاتنا - شركات الدولة والشركات الخاصة والشراكات الدولية. وقال البشير إنهما اتفقا أيضا على تشكيل لجان فنية متخصصة في مجال الطاقة لاستكمال إجراءات الاتفاق ومتابعة التنفيذ. وتسعى سوريا إلى جذب الاستثمارات، خاصة بعد أن أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هذا الشهر رفع العقوبات الاقتصادية عنها. وفي مارس الماضي، قالت قطر إنها بدأت تمويل إمدادات الغاز إلى سوريا من الأردن، في خطوة تهدف إلى معالجة نقص إنتاج الكهرباء وتحسين البنية التحتية. وتتمتع كل من تركيا وقطر بعلاقات وثيقة مع السلطات السورية الجديدة، وكانتا أول دولتين تعيدان فتح سفارتيهما في دمشق بعد الإطاحة بالأسد.


أموال الغد
منذ 2 ساعات
- أموال الغد
وزير قطاع الأعمال يوجه بتطوير الوحدات الإنتاجية بمصانع النحاس المصرية بالتبين
قام المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، بزيارة تفقدية لفرع شركة مصانع النحاس المصرية بمنطقة التبين، إحدى شركات الشركة القابضة للصناعات المعدنية، في إطار المتابعة الميدانية المستمرة للأداء الإنتاجي والتشغيلي للشركات التابعة وخطط التطوير الجارية. شملت الجولة التفقدية عددًا من الوحدات والمصانع الرئيسية، من بينها مصنع الدرفلة المختص بإنتاج أقراص وألواح الألومنيوم، ومصنع المبخرات التي تدخل في صناعة الثلاجات، إلى جانب وحدات إنتاج أكاسيد الرصاص والمسبوكات، بالإضافة إلى منتج 'النصف كروي' الذي يدخل في صناعة الحديد والصلب، بالإضافة إلى مخازن الشركة. وشدد شيمي على أهمية الإسراع في تطوير الوحدات الإنتاجية ورفع كفاءتها، بما يساهم في تحسين جودة المنتج وتعزيز القدرة التنافسية للشركة في السوقين المحلي والدولي. وأكد ضرورة تحسين بيئة العمل، و تحديث المعدات، وتعزيز معايير السلامة المهنية، ورفع كفاءة الكوادر البشرية بالتدريب المستمر. ووجه الوزير بضرورة تحقيق الاستغلال الأمثل للأصول والطاقات المتاحة وتحديث نظم إدارة المخازن باستخدام الأساليب الرقمية والتكنولوجية الحديثة، بما يضمن تحسين دورة الإمداد والتخزين، ورفع الكفاءة التشغيلية. وأشار شيمي إلى أن شركة النحاس المصرية تمتلك قدرات فنية وتاريخية كبيرة، مؤكدًا على ضرورة الاستفادة من هذه القدرات وتطويرها لتتواكب مع متطلبات الصناعة الحديثة، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص في بعض المجالات الفنية والتسويقية، مع وضع مؤشرات أداء واضحة ومتابعتها بشكل دوري، لضمان تحقيق الأهداف المنشودة وتحسين مؤشرات الربحية والاستدامة. وحرص الوزير على لقاء عدد من العاملين بالمصانع، مشيدا بجهودهم وحثهم على بذل مزيد من العمل للارتقاء بأداء الشركة والمشاركة الفعالة في تنفيذ خطط التحديث، وذلك بحضور المهندس طارق الحديدي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية، والمهندس محمد السعداوي العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة، والمهندس وائل شعبان العضو المنتدب التنفيذي لشركة النحاس المصرية. وتعد شركة النحاس المصرية صرح صناعي من خلال مصانعها في الإسكندرية والتبين، وتأسست عام 1935، وتعمل في مجالات متعددة لقطاعات متنوعة من المنتجات المعدنية منها النحاس والألومنيوم والصلب. وتعمل الشركة على تلبية احتياجات العملاء في السوق المحلي والتصدير من منتجات الألومنيوم والنحاس الأصفر والأحمر، ومنتجات الصلب من الأسلاك والضفائر والحبال الصلب، إضافة إلى منتجات أخرى من المسبوكات.