
الإمارات والنمسا تبحثان تطوير العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية ودعم الاستثمارات المتبادلة
فيينا (وام)
قام معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، بزيارة رسمية إلى العاصمة النمساوية فيينا، أجرى خلالها عدداً من اللقاءات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين الحكوميين، وعدد من قادة الأعمال في القطاع الخاص، وذلك بحضور حمد الكعبي، سفير الدولة لدى جمهورية النمسا.
والتقى معاليه، خلال الزيارة، معالي كريستيان شتوكر، مستشار جمهورية النمسا، حيث نقل إليه تحيات القيادة في دولة الإمارات، وتمنياتها لجمهورية النمسا، حكومةً وشعباً، بدوام التقدم والازدهار.
وأعرب معاليه عن تطلع دولة الإمارات إلى تعزيز علاقات التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والبناء على الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، التي شهد توقيعها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في عام 2021.
كما التقى معاليه، خلال الزيارة، معالي بياته ماينل-رايزنجر، وزيرة الخارجية، وناقش الجانبان عدداً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب مستجدات تنفيذ المبادرات والمشاريع، ضمن إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة وسبل تعزيزها، واستكشف الجانبان آفاقاً جديدة للتعاون في المجالات ذات الأولوية، بما في ذلك تطوير العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية، ودعم الاستثمارات المتبادلة في القطاعات المختلفة، بما فيها الصناعة، والتكنولوجيا، والطاقة، وتعزيز التواصل بين المؤسسات في البلدين، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة، ويدعم النمو والتنمية المستدامة.
كما تضمن برنامج الزيارة لقاء مع معالي الدكتور فولفغانغ هاتمانسدورفر، وزير الاقتصاد والطاقة النمساوي، جرى خلاله بحث سبل تعزيز التعاون في عدد من القطاعات الحيوية، بما في ذلك الطاقة، والطاقة المتجددة، والبتروكيماويات، والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والبنية التحتية، ومراكز البيانات، إلى جانب بحث فرص تبادل الخبرات حول أفضل الممارسات في توظيف الحلول التكنولوجية الذكية.
التحول الرقمي
ترأس معالي الدكتور سلطان الجابر مع معالي الدكتور فولفغانغ هاتمانسدورفر، وزير الاقتصاد والطاقة النمساوي، اجتماع الأعمال الموسع الذي ضم ممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص في البلدين.
كما التقى معاليه، ألكسندر برول، الأمين العام لحزب الشعب النمساوي ووزير الدولة لشؤون الخدمات الحكومية والتحول الرقمي، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجالات التحول الرقمي، والتكنولوجيا المتقدمة في القطاعات الحكومية المختلفة لتعزيز الكفاءة والابتكار.
وتم كذلك استعراض فرص تسريع تبني الحلول الذكية وتطبيقها؛ بهدف تحسين الأداء، وتعزيز الكفاءة، وخفض التكاليف، بما يتماشى مع تطلعات البلدين نحو نماذج تنموية أكثر كفاءة واستدامة.
وخلال الزيارة، وقعت كل من شركة «مصدر» وشركة «أو أم في» خطاب نوايا للتعاون في إنتاج الهيدروجين الأخضر والوقود والمواد الكيميائية الاصطناعية المستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
الحرف التقليدية.. «هوية واقتصاد» في «اصنع في الإمارات»
أبوظبي (وام) جمعت جلسة «الحرف التقليدية الإماراتية.. هوية، واقتصاد، واستدامة» التي نظمها مجلس «إرثي للحرف المعاصرة»، بالتعاون مع وزارة الثقافة، ضمن فعاليات معرض «اصنع في الإمارات» 2025، نخبة من أبرز المؤسسات والمراكز الوطنية المعنية بالحرف والتراث والثقافة في حوار استراتيجي يهدف لتوحيد الرؤى حول مستقبل الحرف التقليدية كقوة اقتصادية وثقافية. شارك في الجلسة كل من أسماء الحمادي، الوكيل المساعد لقطاع تنمية المبدعين المكلف في وزارة الثقافة، وريم بن كرم، مدير عام مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة، وسلامة الشامسي مديرة إدارة المواقع الثقافية في «دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي»، وهند المحيربي مدير إدارة مشروع «الغدير» للحرف الإماراتية، وغالية المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية في الاتحاد النسائي العام، وفايز سعيد اليماحي نائب المدير العام لمركز غرس للتمكين الاجتماعي. وأكدت أسماء الحمادي، خلال الجلسة، أن الحرف التقليدية تخلق فارقاً مميزاً وقيمة، لافتة إلى أي منتج معاصر، حتى وإن اقتصر حضورها على لمسات بسيطة تضاف إليه، لما تحمله تلك الحرف من قيمة ثقافية وجاذبية فريدة، مشيرة إلى أن وزارة الاقتصاد تعمل على حماية الملكية الفكرية للمنتجات التراثية المحلية باعتبارها خطوة أساسية لتعزيز حضورها التجاري محلياً وعالمياً عبر إطلاق مبادرة المؤشرات الجغرافية. وكشفت عن إطلاق وزارة الثقافة سجلاً وطنياً للحرفيين يهدف إلى تمكينهم من الوصول إلى الأسواق العالمية وربطهم بمنظومة الاقتصاد الإبداعي، بما يرسّخ استدامة الحرفة ويرفع من قيمتها المعنوية والمادية. وأكدت ريم بن كرم أن مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة يسهم في تحويل الحرف اليدوية الإماراتية إلى رافد اقتصادي وثقافي عبر إعادة تقديمها برؤية معاصرة تفتح آفاقاً واسعة للتسويق المحلي والعالمي، مشيرة إلى أن المجلس انطلق بدعم حرفية واحدة ليحتضن اليوم أكثر من 500 حرفية بفضل برامج تدريبية متخصصة وشراكات عالمية أسهمت في نقل الحرف الإماراتية إلى منصات دولية. وأشارت إلى تبني المجلس لنهج متكامل في الاستدامة الثقافية والاقتصادية والبيئية، مشيدة بتجارب التعاون مع مؤسسات عالمية كبيرة ساعدت على دمج الحرفيات في المنظومة الإبداعية العالمية وتمكينهن من تأسيس علامات تجارية محلية منافسة. وأكدت غالية المناعي أن مركز الصناعات التراثية والحرفية، الذي تأسس عام 1978 بمبادرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وبدعم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يُعد أول مركز وطني متخصص يُعنى بتمكين الحرفيات الإماراتيات وصون التراث، ويشكّل حاضنة متكاملة تدعم الحرفيات من خلال صرف مكافآت شهرية وتدريب مهني متقدم في 6 مشاغل متخصصة، تُعنى بإحياء الحرف الإماراتية الأصيلة مثل «السدو»، «التلي»، «الخوص»، «النسيج»، «الخياطة»، «التطريز»، والفنون الحديثة. وقالت: "تم تطوير تطبيق «متجري» لتسويق منتجات الأسر المنتجة الفائزة بجائزة القمة الحكومية في 2015، إلى جانب جهود التوثيق المعرفي عبر كتيبات والمحتويات الرقمية، وبرنامج «السنع» لنقل القيم الإماراتية للأجيال"، مشيرة إلى الحضور الدولي للمركز من خلال المعارض الدولية والعلامة التجارية «بتسة». وأضافتإن الحرفيات المنتسبات بالمركز يُلقّبن بـ«حاميات التراث» تكريماً لدورهن في صون الهوية الإماراتية ونقلها بفخر إلى المستقبل. وأكدت هند المحيربي أن مشروع «الغدير» يركّز، منذ تأسيسه عام 2006، على تمكين الحرفيات اقتصادياً من خلال إنتاج حرفي معاصر يستند إلى المنتجات التقليدية، موضحة أن المشروع لا يقتصر على التدريب وتوفير المواد الخام، بل يتكفّل أيضاً بتسويق المنتجات محلياً ودولياً عبر المعارض والمتاجر لضمان دخل مستدام للمنتسبات، لافتة إلى أن التسويق يمثل التحدي الأكبر باعتباره الأداة الأهم لوصول الحرفيات إلى الجمهور المستهدف، وأشارت إلى خطط المشروع لافتتاح متاجر في عدد من المعالم السياحية البارزة في أبوظبي لتوسيع نطاق الانتشار. وأوضح فايز سعيد اليماحي أن مركز غرس للتمكين الاجتماعي التابع لجمعية الفجيرة الخيرية يركِّز على تطوير منتجات الأسر المنتجة لتمكينها اقتصادياً، من خلال بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات حكومية وشركات خاصة، مشيراً إلى أن المركز يعمل على دعم الأمهات الحرفيات وتسويق منتجاتهن. وأشاد بدور الجيل الجديد خصوصاً الفتيات في تسويق منتجات أمهاتهن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما أسهم بشكل ملموس في رفع المبيعات، مشيراً إلى أن المركز يستعد لإطلاق منصة رقمية خاصة تعزز من حضور الحرفيات في الفضاء الرقمي، وتفتح لهن آفاقاً جديدة للتوسع والتواصل مع الأسواق.


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
«اصنع في الإمارات».. «برودن إنيرجي» تؤسس منشأة بـ455 مليون درهم في كيزاد
تم تحديثه الخميس 2025/5/22 04:35 م بتوقيت أبوظبي وقعت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي – مجموعة كيزاد، إحدى أكبر مشغلي المناطق الاقتصادية المتكاملة والمتخصصة، اتفاقية مساطحة لمدة 50 عامًا مع شركة "برودن إنيرجي" لتأسيس منشأة تصنيع متطورة في منطقة كيزاد أ 'كيزاد المعمورة' خلال "اصنع في الإمارات". ويمثل المشروع بداية المرحلة الأولى من مجمع "برودن إنيرجي" الصناعي الجديد، الذي أُعلن عنه العام الماضي بالشراكة مع دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي. وستكون منشأة "برودن إنيرجي" الأولى من نوعها في المنطقة، ويمثل المشروع خطوة استراتيجية مهمة نحو تعزيز قدرات الشركة على تصنيع أنظمة توليد وتخزين وتزويد الهيدروجين محليًا. وخصصت "برودن إنيرجي"، وهي شركة إماراتية، استثمارات بقيمة 455 مليون درهم لتطوير منشأتها على مساحة 80 ألف متر مربع، والتي ستُعنى بتطوير حلول مستدامة تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة مثل الهيدروجين والطاقة الشمسية وطاقة الرياح. ومن المتوقع أن توفر المنشأة الجديدة في كيزاد نحو 1,000 فرصة عمل مباشرة. وقال عبدالله الهاملي، الرئيس التنفيذي للمدن الاقتصادية والمناطق الحرة إن الطاقة المتجددة تشكل عنصرًا أساسيًا في رؤية أبوظبي لتنويع مصادر الطاقة من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وانسجامًا مع استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 الهادفة للوصول إلى الحياد المناخي، نواصل توسيع نطاق قطاع الطاقة المتجددة في كيزاد، وتمثل الشراكة مع برودن إنيرجي تأكيدًا لالتزامنا بدعم الابتكار الصناعي في هذا القطاع الحيوي. من جانبه، قال عدنان سوكوليجا، الرئيس التنفيذي لشركة "برودن إنيرجي" إن توقيع الاتفاقية مع كيزاد خطوة استراتيجية في مسيرة توسع برودن إنيرجي ونحن ملتزمون بتطوير حلول متقدمة تدعم توجهات الدولة في تعزيز التصنيع المحلي والنمو الصناعي المستدام، وتسهم في الوقت ذاته في دفع جهود إمارة أبوظبي نحو تطوير قطاع الطاقة النظيفة. ويُعد الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة ركيزة أساسية لتنويع الاقتصاد في إمارة أبوظبي وتواصل كيزاد أداء دور محوري في هذا المسار من خلال استقطاب الشراكات النوعية وتمكين الابتكار والمعرفة في هذا القطاع الحيوي. aXA6IDkyLjExMy4xMzIuMjExIA== جزيرة ام اند امز PL


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
455 مليون درهم لتطوير منشأة هيدروجين في أبوظبي
أعلنت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي – مجموعة كيزاد، توقيع اتفاقية مساطحة لمدة 50 عاماً مع شركة «برودن إنيرجي» لتأسيس منشأة تصنيع متطورة في منطقة كيزاد أ (كيزاد المعمورة). جرى توقيع الاتفاقية في إمارة أبوظبي على هامش فعاليات الدورة الرابعة من منتدى «اصنع في الإمارات ». يمثل المشروع المرحلة الأولى من مجمع «برودن إنيرجي» الصناعي الجديد، والذي أُعلن عنه العام الماضي بالشراكة مع دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي. ويعد المشروع خطوة استراتيجية مهمة نحو تعزيز قدرات الشركة على تصنيع أنظمة توليد الهيدروجين وتزويده وتخزينه محلياً في دولة الإمارات، وستكون منشأة «برودن إنيرجي» هي الأولى من نوعها والأكبر في المنطقة. خصصت «برودن إنيرجي»، وهي شركة إماراتية، استثمارات بقيمة 455 مليون درهم لتطوير منشأتها على مساحة 80 ألف متر مربع، والتي ستُعنى بتطوير حلول مستدامة تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة مثل الهيدروجين والطاقة الشمسية وطاقة الرياح. ومن المتوقع أن توفر المنشأة الجديدة في كيزاد نحو 1,000 فرصة عمل مباشرة. تنويع مصادر الطاقة قال عبدالله الهاملي، الرئيس التنفيذي للمدن الاقتصادية والمناطق الحرة: «تُشكّل الطاقة المتجددة عنصراً أساسياً في رؤية أبوظبي لتنويع مصادر الطاقة من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. وانسجاماً مع استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 الهادفة للوصول إلى الحياد المناخي، نواصل توسيع نطاق قطاع الطاقة المتجددة في كيزاد، وتمثل الشراكة مع برودن إنيرجي تأكيداً لالتزامنا بدعم الابتكار الصناعي في هذا القطاع الحيوي». ومن جانبه، قال عدنان سوكوليجا، الرئيس التنفيذي لشركة «برودن إنيرجي»: «يمثل توقيع الاتفاقية مع كيزاد خطوة استراتيجية في مسيرة توسع برودن إنيرجي. نحن ملتزمون بتطوير حلول متقدمة تدعم توجهات الدولة في تعزيز التصنيع المحلي والنمو الصناعي المستدام، وتسهم في الوقت ذاته في دفع جهود إمارة أبوظبي نحو تطوير قطاع الطاقة النظيفة». يُعد الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة ركيزة أساسية لتنويع الاقتصاد في إمارة أبوظبي. وتواصل كيزاد أداء دور محوري في هذا المسار من خلال استقطاب الشراكات النوعية وتمكين الابتكار والمعرفة في هذا القطاع الحيوي.