logo
ثقافة : وزير الثقافة فى اليوم العالمى للمسرح: سيظل عبر تاريخه منارة للإبداع

ثقافة : وزير الثقافة فى اليوم العالمى للمسرح: سيظل عبر تاريخه منارة للإبداع

الخميس 27 مارس 2025 08:00 مساءً
نافذة على العالم - أكد وزير الثقافة أن اليوم العالمى للمسرح يمثل احتفاءً بأحد أعرق الفنون وأكثرها تأثيرًا فى تشكيل الوعى والوجدان، مشيرًا إلى أن المسرح المصرى ظل عبر تاريخه منارة للإبداع والتنوير، ومساحة حرة للتعبير عن قضايا المجتمع وترسيخ الهوية الوطنية.
وأشاد بدور المسرحيين المصريين في إثراء الحركة الفنية والثقافية، مؤكدًا أن جهودهم وإبداعاتهم تمثل ركيزة أساسية في بناء الوعي وتعزيز قيم الفكر والتسامح.
وأوضح أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بتطوير ودعم المسرح، وتعمل على توفير بيئة ملائمة تتيح للمبدعين تقديم أعمال متميزة، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد افتتاح عدد من الصروح المسرحية التي ستضاف إلى منظومة العمل الثقافي، وفي مقدمتها "مسرح مصر "بشارع عماد الدين ومسرح "بيرم التونسي "بالإسكندرية، وذلك ضمن خطة الوزارة لتوسيع نطاق النشاط المسرحي، بهدف إتاحة الفنون لأوسع شريحة من الجمهور المصري.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بالحفاظ على التراث المسرحي المصري الغني والمتفرد، ومن هذا المنطلق سيتم الإعلان قريبًا عن عدد من المبادرات الفنية التي تهدف إلى إبراز روائع المسرح المصري، ودعم المبدعين، ورقمنة الأعمال المسرحية الرائدة، انطلاقًا من إيمان الدولة بدور المسرح كأحد الروافد الأساسية للقوى الناعمة المصرية وأداة مؤثرة في تشكيل الوعي الثقافي والفني.
كما شدد على حرص الوزارة على تطوير البنية التحتية للمسارح وتهيئتها لاستقبال المزيد من العروض التي تواكب تطلعات الجمهور المصري، مؤكدًا أن الجهود الحالية تهدف إلى توفير بيئة إبداعية خصبة للفنانين، وتعزيز الحراك المسرحي، بما يحقق رؤية الدولة في دعم الفنون والثقافة كجزء لا يتجزأ من التنمية المستدامة.
واختتم الوزير بالتأكيد على أن المسرح سيظل أحد أهم أدوات القوى الناعمة في تحقيق التنوير ودعم الحوار وفتح آفاق جديدة للإبداع والتجديد، مشددًا على استمرار جهود الوزارة في دعم المسرحيين، وتحفيز الأجيال الجديدة على تقديم أعمال تعكس ثراء وتنوع المشهد الثقافي المصري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ذكرى ميلاد زينات علوي ..عملت في كازينو بديعة وعاشت في عزله حتي وفاتها
ذكرى ميلاد زينات علوي ..عملت في كازينو بديعة وعاشت في عزله حتي وفاتها

صوت الأمة

timeمنذ 3 أيام

  • صوت الأمة

ذكرى ميلاد زينات علوي ..عملت في كازينو بديعة وعاشت في عزله حتي وفاتها

تمر اليوم الإثنين، ذكرى ميلاد الفنانة زينات علوى، والتي ولدت في 19 مايو عام 1930 اشتهرت بلقب راقصة الهوانم، لبراعتها فى الرقص بشياكة. تركت زينات علوي أسرتها بالإسكندرية وجاءت إلى القاهرة، بعد أن عانت فى طفولتها ومراهقتها من قسوة والدها واستقرت في شارع عماد الدين، وعملت بكازينو بديعة مصابني، وأصبحت إحدى تلميذاتها اللاتي اقتحمت مجال الفن وحققت شهرة واسعة. قدمت زينات علوى أكثر من 50 عمل فنى أبرزها فيلم الزوجة 13 ورقصها على أغنية "كنت فين يا على" إشاعة حب، البوليس السري، هذا هو الحب، رصيف نمرة 5، موعد مع السعادة، ارحم دموعي، العائلة الكريمة، الزوج العازب وفيلم السراب آخر الأعمال التى شاركت فيه. اتسمت زينات علوى بخفة الدم و الموهبة العظيمة وقد أعطت الفن كل ما تملك من قوة و موهبة، تأتى شهرتها من نقاء الروح والاخلاص للفن كما رفضت العلاقات العابرة مع كبار الشخصيات و الرجال عموما، كافحت زينات كثيرا لإنشاء نقابة الراقصات و كان هذا الكفاح نابع من إيمانها العميق بفن الرقص. وفى رقصها مزجت زينات علوى بين التحطيب والرقص الشرقى فحققت شهرة كبيرة وانهالت عليها العروض، لم تكن حياة زينات علوى حكرا على الرقص فقط بل كانت قريبة من الوسط الأدبى والثقافى، ففى كتابه "أظافرها الطويلة" قال عنها أنيس منصور "زينات علوى أحسن راقصة بعد كاريوكا لأن أداءها سهل وجميل ولا تبتذل فى حركاتها" بعد اعتزالها للفن فى عام 1971 بـ17 عاما قضتها فى عزلة تامة عثر عليها فى منزلها بعد وفاتها بثلاثة أيام فى 16 يوليو 1988.

أخبار العالم : عادل المهيلمي.. من قاعات المحاماة إلى خشبة المسرح وذاكرة الجمهور
أخبار العالم : عادل المهيلمي.. من قاعات المحاماة إلى خشبة المسرح وذاكرة الجمهور

نافذة على العالم

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : عادل المهيلمي.. من قاعات المحاماة إلى خشبة المسرح وذاكرة الجمهور

الخميس 15 مايو 2025 07:45 مساءً نافذة على العالم - وسط أضواء المسرح وعدسات الكاميرا، تألق الفنان عادل المهيلمي في مشوار فني امتد لأكثر من أربعة عقود، لم يكن مجرد فنان عابر، بل كان وجهًا مألوفًا لدى عشاق الدراما والمسرح، بصوته الرخيم وأدائه المتزن الذي جعله يتقن أدوارًا صعبة ببساطة وإقناع، نشأته، اختياراته الفنية، حياته الشخصية وحتى رحيله، كلها محطات تكشف عن مسيرة فنية وإنسانية غنية تستحق التوقف أمامها. يرصد الفجر أبرز محطاته تزامنًا مع ذكرى ميلاده فيما يلي: البدايات.. من دراسة القانون إلى عشق التمثيل وُلد عادل المهيلمي في الخامس عشر من مايو عام 1926 بالقاهرة. وعلى الرغم من توجهه الأكاديمي نحو دراسة الحقوق، إذ حصل على ليسانس الحقوق بالفعل، فإن قلبه كان معلقًا بعالم الفن. لم يتأخر كثيرًا في اتخاذ قراره المصيري، فالتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج في قسم التمثيل عام 1955، ليبدأ رحلته المهنية التي جمعت بين الموهبة والانضباط. أعمال مسرحية صنعت اسمه بين الكبار انطلق المهيلمي بعد تخرجه إلى المسرح القومي، وهناك شارك في عدد من الأعمال التي شكلت علامة فارقة في تاريخ المسرح المصري. من أبرز تلك الأعمال مسرحية "شمس النهار" للكاتب توفيق الحكيم، و"حلاق بغداد" للمبدع ألفريد فرج، إضافة إلى "بلاد برّه" لنعمان عاشور و"وطني عكا" لعبد الرحمن الشرقاوي. في هذه الأعمال، استطاع أن يجمع بين الأداء التراجيدي والواقعي، مقدمًا شخصيات تتسم بالعمق والإنسانية. الحضور المميز في السينما رغم انغماسه في العمل المسرحي، فإن عادل المهيلمي لم يغفل عن السينما، فشارك في عدة أفلام تركت بصمة، منها فيلم "لا تطفئ الشمس" عام 1961، و"الرعب" في بداية السبعينيات، و"الشيماء" عام 1975. كما قدّم أداءً صوتيًا لشخصية "غراتسياني" في فيلم "عمر المختار" عام 1981، وهو ما يُعد أحد أبرز الأدوار الصوتية التي لاقت استحسانًا جماهيريًا ونقديًا. نجم الشاشة الصغيرة.. أدوار خالدة في الدراما امتدت بصمته إلى الشاشة الصغيرة، حيث شارك في مجموعة كبيرة من المسلسلات الناجحة التي لاقت رواجًا واسعًا، أبرزها "هارب من الأيام"، "الفرسان"، "قصر الشوق"، و"ميرامار". وكان له دور مميز أيضًا في مسلسل "يوميات ونيس"، الذي شهد مشاركة كوكبة من نجوم الدراما. وتمكن من تجسيد أدوار رجال القانون مثل وكيل النيابة ورجل الشرطة بأسلوب مقنع وواقعي. بصمته في الإذاعة.. صوت لا يُنسى لم يغب صوته عن أثير الإذاعة المصرية، إذ شارك في أعمال إذاعية مثل "أغرب القضايا"، و"عبث الأقدار"، إلى جانب مسلسل "بيرم التونسي"، وقد تميز صوته بالقوة والدفء، مما جعله من الأسماء المحببة لدى المستمعين. حياته الشخصية.. زيجات وأب واحد على الصعيد الشخصي، تزوج عادل المهيلمي ثلاث مرات، وكانت زوجته الثانية تُدعى منى، ورُزق بابن وحيد من إحدى زيجاته. ورغم حرصه على خصوصية حياته الأسرية، فإن تلك الجوانب لم تُخفِ عنه حب الجمهور له واحترامه له كفنان وإنسان. الرحيل.. نهاية مسيرة وبقاء ذكرى في الحادي والعشرين من يونيو عام 2001، أسدل الستار على حياة الفنان عادل المهيلمي عن عمر ناهز 75 عامًا. وبرحيله، فقد الوسط الفني واحدًا من رموزه الذين ساهموا في إثراء الثقافة المصرية بأعمال خالدة. ومع كل إعادة عرض لعمل من أعماله، يعود صوته وحضوره ليذكّرا الأجيال المتعاقبة بأن الفن الجيد لا يموت.

عادل المهيلمي.. من قاعات المحاماة إلى خشبة المسرح وذاكرة الجمهور
عادل المهيلمي.. من قاعات المحاماة إلى خشبة المسرح وذاكرة الجمهور

بوابة الفجر

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • بوابة الفجر

عادل المهيلمي.. من قاعات المحاماة إلى خشبة المسرح وذاكرة الجمهور

وسط أضواء المسرح وعدسات الكاميرا، تألق الفنان عادل المهيلمي في مشوار فني امتد لأكثر من أربعة عقود، لم يكن مجرد فنان عابر، بل كان وجهًا مألوفًا لدى عشاق الدراما والمسرح، بصوته الرخيم وأدائه المتزن الذي جعله يتقن أدوارًا صعبة ببساطة وإقناع، نشأته، اختياراته الفنية، حياته الشخصية وحتى رحيله، كلها محطات تكشف عن مسيرة فنية وإنسانية غنية تستحق التوقف أمامها. يرصد الفجر أبرز محطاته تزامنًا مع ذكرى ميلاده فيما يلي: البدايات.. من دراسة القانون إلى عشق التمثيل وُلد عادل المهيلمي في الخامس عشر من مايو عام 1926 بالقاهرة. وعلى الرغم من توجهه الأكاديمي نحو دراسة الحقوق، إذ حصل على ليسانس الحقوق بالفعل، فإن قلبه كان معلقًا بعالم الفن. لم يتأخر كثيرًا في اتخاذ قراره المصيري، فالتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج في قسم التمثيل عام 1955، ليبدأ رحلته المهنية التي جمعت بين الموهبة والانضباط. أعمال مسرحية صنعت اسمه بين الكبار انطلق المهيلمي بعد تخرجه إلى المسرح القومي، وهناك شارك في عدد من الأعمال التي شكلت علامة فارقة في تاريخ المسرح المصري. من أبرز تلك الأعمال مسرحية "شمس النهار" للكاتب توفيق الحكيم، و"حلاق بغداد" للمبدع ألفريد فرج، إضافة إلى "بلاد برّه" لنعمان عاشور و"وطني عكا" لعبد الرحمن الشرقاوي. في هذه الأعمال، استطاع أن يجمع بين الأداء التراجيدي والواقعي، مقدمًا شخصيات تتسم بالعمق والإنسانية. الحضور المميز في السينما رغم انغماسه في العمل المسرحي، فإن عادل المهيلمي لم يغفل عن السينما، فشارك في عدة أفلام تركت بصمة، منها فيلم "لا تطفئ الشمس" عام 1961، و"الرعب" في بداية السبعينيات، و"الشيماء" عام 1975. كما قدّم أداءً صوتيًا لشخصية "غراتسياني" في فيلم "عمر المختار" عام 1981، وهو ما يُعد أحد أبرز الأدوار الصوتية التي لاقت استحسانًا جماهيريًا ونقديًا. نجم الشاشة الصغيرة.. أدوار خالدة في الدراما امتدت بصمته إلى الشاشة الصغيرة، حيث شارك في مجموعة كبيرة من المسلسلات الناجحة التي لاقت رواجًا واسعًا، أبرزها "هارب من الأيام"، "الفرسان"، "قصر الشوق"، و"ميرامار". وكان له دور مميز أيضًا في مسلسل "يوميات ونيس"، الذي شهد مشاركة كوكبة من نجوم الدراما. وتمكن من تجسيد أدوار رجال القانون مثل وكيل النيابة ورجل الشرطة بأسلوب مقنع وواقعي. بصمته في الإذاعة.. صوت لا يُنسى لم يغب صوته عن أثير الإذاعة المصرية، إذ شارك في أعمال إذاعية مثل "أغرب القضايا"، و"عبث الأقدار"، إلى جانب مسلسل "بيرم التونسي"، وقد تميز صوته بالقوة والدفء، مما جعله من الأسماء المحببة لدى المستمعين. حياته الشخصية.. زيجات وأب واحد على الصعيد الشخصي، تزوج عادل المهيلمي ثلاث مرات، وكانت زوجته الثانية تُدعى منى، ورُزق بابن وحيد من إحدى زيجاته. ورغم حرصه على خصوصية حياته الأسرية، فإن تلك الجوانب لم تُخفِ عنه حب الجمهور له واحترامه له كفنان وإنسان. الرحيل.. نهاية مسيرة وبقاء ذكرى في الحادي والعشرين من يونيو عام 2001، أسدل الستار على حياة الفنان عادل المهيلمي عن عمر ناهز 75 عامًا. وبرحيله، فقد الوسط الفني واحدًا من رموزه الذين ساهموا في إثراء الثقافة المصرية بأعمال خالدة. ومع كل إعادة عرض لعمل من أعماله، يعود صوته وحضوره ليذكّرا الأجيال المتعاقبة بأن الفن الجيد لا يموت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store