logo
المغرب: تكريم المخرجة الوثائقية الفرنسية المغربية دليلة الندري في الرباط

المغرب: تكريم المخرجة الوثائقية الفرنسية المغربية دليلة الندري في الرباط

يا بلادي١٣-٠٥-٢٠٢٥

ينظم مركز الفن المعاصر المستقل ودار النشر "كولت" أمسية مميزة لتكريم المخرجة الوثائقية الفرنسية المغربية الراحلة دليلة الندري، وذلك يوم الأربعاء 14 ماي في الرباط. ستشهد الأمسية حضور ابنتها، الممثلة ليليا ا لندري، إلى جانب أشخاص آخرين من المقربين والمتعاونين السابقين مع الراحلة. ويعد المنظمون ببرنامج غني يشمل تكريمات بالفيديو وعرض فيلم وثائقي نادرًا ما يُعرض في المغرب.
صدر فيلم «لقد أحببت كثيرًا» في عام 2008، ويستعرض قصة فاطمة، وهي امرأة مغربية جندها الجيش الفرنسي للعمل كعاهرة في الهند الصينية لخدمة الضباط الفرنسيين والجنود المغاربة. تروي فاطمة تجربتها الشخصية أمام الكاميرا، كاشفة عن تفاصيل حياتها.
في النصف الأول من القرن العشرين، كانت جنوب شرق آسيا مسرحًا لحروب الاستقلال. بين عامي 1946 و1954، تسببت حرب الهند الصينية في مقتل مئات الآلاف. في هذا الصراع من أجل الاستقلال، لم تقتصر فرنسا على استعمار الأراضي والعقول فقط، بل امتد ذلك إلى أجساد النساء أيضًا.
سواء كنّ من المناطق المحلية أو جلبن من المستعمرات الأفريقية التابعة للجيش الفرنسي، فقد استخدمت النساء كعاهرات في «بيوت الدعارة العسكرية الميدانية» التي كانت تُقام بجانب الثكنات. في فيلم «لقد أحببت كثيرًا»، نجحت دليلة الندري في تسليط الضوء على هذا الأمر، من خلال روايات النساء اللاتي عشن فيه، مثل فاطمة.
ضمن فعاليات التكريم، سيتم عرض فيلمين إضافيين للحضور، وهما «أود أن أخبركم» (2005) و«جدران ورجال» (2014)، اللذان يسلطان الضوء على أصوات المهمشين في المدينة القديمة بالدار البيضاء، مسقط رأس دليلة عنادري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المغرب: تكريم المخرجة الوثائقية الفرنسية المغربية دليلة الندري في الرباط
المغرب: تكريم المخرجة الوثائقية الفرنسية المغربية دليلة الندري في الرباط

يا بلادي

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • يا بلادي

المغرب: تكريم المخرجة الوثائقية الفرنسية المغربية دليلة الندري في الرباط

ينظم مركز الفن المعاصر المستقل ودار النشر "كولت" أمسية مميزة لتكريم المخرجة الوثائقية الفرنسية المغربية الراحلة دليلة الندري، وذلك يوم الأربعاء 14 ماي في الرباط. ستشهد الأمسية حضور ابنتها، الممثلة ليليا ا لندري، إلى جانب أشخاص آخرين من المقربين والمتعاونين السابقين مع الراحلة. ويعد المنظمون ببرنامج غني يشمل تكريمات بالفيديو وعرض فيلم وثائقي نادرًا ما يُعرض في المغرب. صدر فيلم «لقد أحببت كثيرًا» في عام 2008، ويستعرض قصة فاطمة، وهي امرأة مغربية جندها الجيش الفرنسي للعمل كعاهرة في الهند الصينية لخدمة الضباط الفرنسيين والجنود المغاربة. تروي فاطمة تجربتها الشخصية أمام الكاميرا، كاشفة عن تفاصيل حياتها. في النصف الأول من القرن العشرين، كانت جنوب شرق آسيا مسرحًا لحروب الاستقلال. بين عامي 1946 و1954، تسببت حرب الهند الصينية في مقتل مئات الآلاف. في هذا الصراع من أجل الاستقلال، لم تقتصر فرنسا على استعمار الأراضي والعقول فقط، بل امتد ذلك إلى أجساد النساء أيضًا. سواء كنّ من المناطق المحلية أو جلبن من المستعمرات الأفريقية التابعة للجيش الفرنسي، فقد استخدمت النساء كعاهرات في «بيوت الدعارة العسكرية الميدانية» التي كانت تُقام بجانب الثكنات. في فيلم «لقد أحببت كثيرًا»، نجحت دليلة الندري في تسليط الضوء على هذا الأمر، من خلال روايات النساء اللاتي عشن فيه، مثل فاطمة. ضمن فعاليات التكريم، سيتم عرض فيلمين إضافيين للحضور، وهما «أود أن أخبركم» (2005) و«جدران ورجال» (2014)، اللذان يسلطان الضوء على أصوات المهمشين في المدينة القديمة بالدار البيضاء، مسقط رأس دليلة عنادري.

خلاف فني بين وشاي وبوطازوت يتحول إلى مواجهة علنية
خلاف فني بين وشاي وبوطازوت يتحول إلى مواجهة علنية

الأيام

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • الأيام

خلاف فني بين وشاي وبوطازوت يتحول إلى مواجهة علنية

اندلعت موجة من التصريحات المتبادلة بين الفنانتين فاطمة وشاي ودنيا بوطازوت، بعدما أثارت تصريحات وشاي اهتمام الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي. وتحدثت وشاي عن مسألة توزيع الأدوار في الأعمال الرمضانية، مشيرة إلى أن بعض الفنانين يحتكرون المشاركة في هذه الأعمال، بينما يواجه آخرون الإقصاء والتهميش. كما أكدت أن الظهور المدروس للفنان يضيف له قيمة، على عكس التكرار الذي قد يؤدي إلى النمطية والرتابة، مشيرة أيضا إلى خطورة التعرض لمشاكل أثناء التصوير. هذه التصريحات فُهمت على أنها موجهة نحو بوطازوت، خاصة بعد تعرضها لوعكة صحية أثناء التصوير استدعت نقلها إلى المستشفى، وهو ما دفعها إلى الرد بتعليق عبر حسابها على 'إنستغرام' قالت فيه: 'كنتمنى ما تكونيش كتشفي فيا حيت مرضت.. حسبي الله ونعم الوكيل'، مضيفة في منشور آخر: 'ما تنسايش العزيزة أنني أنا اللي طلبت تكوني معايا في 'ولاد ايزة' وأصريت على وجودك.. لا حول ولا قوة إلا بالله'. كما عبرت بوطازوت عن استيائها مما وصفته بالأجواء السلبية في المجال الفني، حيث أشارت إلى وجود مشاعر سلبية بين بعض الفنانين، مؤكدة أن التصريحات الموجهة ضدها تعكس الواقع السائد في الوسط الفني، ومشددة على أنها تسعى إلى تطوير مسيرتها الفنية. وأثارت هذه التصريحات تفاعلا واسعا بين الجمهور، الذي انقسمت آراؤه بين مؤيد لبوطازوت ومدافع عن موقف وشاي، مما زاد من الجدل حول مسألة احتكار بعض الفنانين للأعمال الدرامية الرمضانية، وإشراك مؤثرين من منصات التواصل الاجتماعي، في وقت يعاني فيه بعض الفنانين من قلة الفرص.

اشتعال حــرب من التصريحات 'الغير المباشرة' بين الفنانة  فاطمة وشاي ودنيا بوطازوت
اشتعال حــرب من التصريحات 'الغير المباشرة' بين الفنانة  فاطمة وشاي ودنيا بوطازوت

LE12

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • LE12

اشتعال حــرب من التصريحات 'الغير المباشرة' بين الفنانة فاطمة وشاي ودنيا بوطازوت

إشتعلت حرب من وقالت فاطمة وشاي أنها ترفض إقصاء بعض الوجوه البارزة وأن الظهور المدروس وانتقاء الأدوار المناسبة يكون له قيمة مضافة للفنان، عكس الظهور المتكرر الذي يسقط الفنان في النمطية المملة بالإ ضافة إلى السقوط أثناء التصوير، وهو ما اعتبرته بوطازوت كلاما جارحا وإسقاطًا عليها بعد تعرضها لأزمة صحية أثناء التصوير، نُقلت على إثرها إلى المستشفى. وفي المقابل، لم تتأخر بوطازوت في الرد، حيث علّقت قائلة: 'كنتمنى ماتكونيش كتشفاي فيا حيت مرضت.. حسبي الله ونعم الوكيل'. وأضافت في تعليق لاحق على حسابها الخاص 'إنستغرام': 'وماتنسايش العزيزة انا اللي طلبت تكوني معايا في ولاد ايزة وأصريت على وجودك. لا حول ولا قوة الا بالله'. وأعربت بوطازوت، في منشور آخر عبر خاصية 'الستوري'، عن استيائها من الأجواء السائدة في الساحة الفنية، حيت كتبت :'شاهدت كميات الحقد والغل والحسد والغيرة التي شاهدتها في الكثير من الفنانين الزملاء كبارا وصغارا، والتصريحات العشوائية التي يخرجون بها ضدي إن دلت على شيء، فهي تدل على صدق المثل المغربي.. خوك في الحرفة عدوك وكون يصب السم يوكلو لأمك… ولكن يد الله فوق أيديكم…. والعالمية تنادي واجيو ورايا'. حـرب التصريحات 'الغير المباشرة' بين الفنانتين، زادت من حدة النقاش حول مسألة سيطرة الوجوه نفسها على الأعمال الدرامية الرمضانية واحتكارها الشاشات، إضافة إلى استقطاب مؤثرين من 'السوشيال ميديا'، في الوقت الذي تعيش فيه مجموعة من الممثلات والممثلين التهميش والإقصاء منذ سنوات، حيت انقسمت آراء الجمهور بين مؤيد لبوطازوت ومدافع عن رأي وشاي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store