logo
ارتفاع النفط عالميا مدعوما بالإعفاءات الجمركية وانتعاش واردات الصين.. و«برنت» يسجل 65.59 دولار

ارتفاع النفط عالميا مدعوما بالإعفاءات الجمركية وانتعاش واردات الصين.. و«برنت» يسجل 65.59 دولار

جريدة المال١٤-٠٤-٢٠٢٥

سجلت أسعار النفط عالميا ارتفاعًا بأكثر من 1% خلال تعاملات اليوم الإثنين، مدفوعة بإعفاءات جمركية أمريكية جديدة وانتعاش حاد في واردات الصين من الخام خلال شهر مارس. إلا أن هذا الصعود واجه ضغوطًا بفعل استمرار المخاوف من تأثير الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين على النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الطاقة، وفقا لرويترز.
وصعدت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 83 سنتًا، أو ما يعادل 1.3%، لتصل إلى 65.59 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:46 بتوقيت غرينتش، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 81 سنتًا، بنسبة 1.3%، ليبلغ 62.31 دولارًا للبرميل.
وقال هاري تشيلينغيريان، رئيس الأبحاث العالمية في مجموعة 'أونيكس كابيتال'، إن 'أنباء الإعفاءات الجمركية ساهمت في تعزيز المعنويات في الأسواق، لكن المخاطر السياسية المرتبطة بالنهج المتقلب في السياسات التجارية لا تزال تضغط على الأسواق'.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت في وقت متأخر من يوم الجمعة عن استثناءات جمركية على الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب وعدد من السلع الإلكترونية الأخرى المستوردة من الصين، وهو ما أضاف مزيدًا من التذبذب إلى المشهد الاستثماري في ظل سلسلة من القرارات المتضاربة المتعلقة بالرسوم.
وفي سياق متصل، أظهرت بيانات رسمية يوم الإثنين ارتفاع واردات الصين من النفط الخام بنسبة تقارب 5% على أساس سنوي خلال مارس، بعد تراجع استمر شهرين، مدعومة بزيادة الشحنات الإيرانية وتعافي الإمدادات الروسية.
رغم هذا الانتعاش، فقد تراجعت أسعار برنت وغرب تكساس الوسيط بنحو 10 دولارات للبرميل منذ بداية الشهر، وسط خفض التوقعات المستقبلية للأسعار نتيجة تصاعد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وفي تقريرها الشهري، خفضت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2025 بمقدار 150 ألف برميل يوميًا، ليصل إلى 1.3 مليون برميل يوميًا، مشيرة إلى أن الرسوم الجمركية تعد من أبرز العوامل المؤثرة في هذا التراجع.
وتوقعت 'غولدمان ساكس' أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 63 دولارًا، وخام غرب تكساس 59 دولارًا خلال ما تبقى من عام 2025، على أن يتراجع المتوسط في 2026 إلى 58 و55 دولارًا على التوالي. وأشارت تقديرات البنك إلى أن نمو الطلب العالمي على النفط في الربع الأخير من 2025 لن يتجاوز 300 ألف برميل يوميًا مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، مع توقع تراجع حاد في الطلب على المواد البتروكيماوية.
وفي ظل هذه التوقعات، تحولت الفجوة السعرية لعقود برنت بين ديسمبر 2025 وديسمبر 2026 إلى حالة 'كونتانغو'، أي أن الأسعار الآنية باتت أدنى من الأسعار المستقبلية، مما يعكس توقعات بوجود وفرة في المعروض وتراجع في الطلب، وفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة 'BMI' التابعة لـ'فيتش سوليوشنز'.
من ناحية أخرى، أعلن وزير الطاقة الأميركي كريس رايت أن بلاده قد تتجه إلى وقف صادرات النفط الإيرانية، في إطار سياسة الضغط على طهران بشأن برنامجها النووي، وهو ما قد يشكل عامل دعم للأسعار.
وفي تطور دبلوماسي، أكد مسؤولون من الجانبين الأميركي والإيراني أن المحادثات التي جرت في سلطنة عمان يوم السبت كانت 'إيجابية' و'بناءة'، مع الاتفاق على عقد جولة جديدة الأسبوع المقبل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آي صاغة: عشوائية التسعير وتراجع الدولار يضغطان على الذهب محليًا
آي صاغة: عشوائية التسعير وتراجع الدولار يضغطان على الذهب محليًا

الأموال

timeمنذ 12 دقائق

  • الأموال

آي صاغة: عشوائية التسعير وتراجع الدولار يضغطان على الذهب محليًا

تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، وسط استقرار نسبي في سعر الأوقية بالبورصة العالمية، مع تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل وترقب قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن مصير أسعار الفائدة، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة». قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بقيمة 20 جنيهًا، خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4810 جنيهات، في حين استقرت الأوقية بالبورصة العالمية عند مستوى 3385 دولارًا. وأوضح أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5497 جنيهًا، وعيار 18 سجل 4123 جنيهًا، في حين سجل عيار 14 نحو 3207 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب 38480 جنيهًا. وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بقيمة 70 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4900 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 4830 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 45 دولارًا، حيث افتحت التعاملات عند مستوى 3430 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3385 دولارًا. أوضح إمبابي، أن أسعار الذهب تراجعت بالأسواق المحلية، عل الرغم من الاستقرار النسبي في سعر الأوقية بالبورصة العالمية، وذلك بفعل تراجع سعر صرف الدولار بالبنوك المحلية، فضلًا عن عملية التسعير العشوائي والتحوطي التي اتجه إليها السوق على مدار الأيام الماضية، ما دفع الفجوة السعرية بين المحلي والعالمي إلى نحو 200 جنيه تقريبًا. أضاف، أن الأسواق العالمية شهدت حالة من الاستقرار النسبي، بفعل استمرار الطلب على الملاذ الآمن، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، بجانب ترقب الأسواق لقرار الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة. وتصاعد الضربات العسكرية المتبادلة بين إيران وإسرائيل، بعدما أعلنت وسائل إعلام أمريكية عن اغتيال قائد عسكري رفيع في الحرس الثوري الإيراني، علي شادماني، على يد الجيش الإسرائيلي. وردًا على ذلك، شنت القوات الإيرانية ضربات صاروخية استهدفت مقر جهاز "الموساد" الإسرائيلي، وفقًا لتقارير شبكة CNBC. إلى جانب التوترات الجيوسياسية، أسهم تراجع مؤشر الدولار الأمريكي في دعم أسعار الذهب، ويُعد تراجع الدولار عاملًا مشجعًا للمستثمرين على زيادة حيازاتهم من الذهب، كونه يُسعر بالدولار، مما يجعله أكثر جاذبية عند انخفاض قيمة العملة. يترقب المستثمرون إعلان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن سياسته النقدية غدًا الأربعاء، وسط توقعات بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في النطاق الحالي البالغ 4.25%-4.50%. ومن المنتظر أن تقدم اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة رؤيتها المستقبلية بشأن السياسة النقدية، عبر المؤتمر الصحفي لرئيس الفيدرالي جيروم باول، وبيانات "النقاط التقديرية" الشهيرة، التي تكشف عن رؤى أعضاء اللجنة تجاه مسار الفائدة. وأظهرت دراسة حديثة لمجلس الذهب العالمي، والتي أُجريت بين 25 فبراير و20 مايو 2025 بمشاركة 73 بنكًا مركزيًا، أن 76% من البنوك تتوقع زيادة مكون الذهب في احتياطياتها خلال السنوات الخمس المقبلة، ارتفاعًا من 69% في استطلاع العام السابق، كما توقع 95% من المشاركين نموًا في احتياطيات الذهب عالميًا خلال العام المقبل، وهي أعلى نسبة تسجلها الدراسة منذ إطلاقها. وكشفت الدراسة عن اتجاه متزايد نحو تقليص حصة الدولار الأمريكي من احتياطيات البنوك المركزية، حيث أبدى حوالي 75% من المشاركين نيتهم خفض احتياطياتهم الدولارية خلال السنوات الخمس القادمة، مقارنة بـ62% فقط في استطلاع عام 2024. وأشار، إمبابي، إلى أن التقرير يكشف عن تحول في سياسات الاحتياطي لدى البنوك المركزية، حيث لم يعد الذهب مجرد ملاذ آمن وقت الأزمات، بل بات يُنظر إليه كأصل استراتيجي طويل الأجل ينافس الدولار الأمريكي في مكانته. أضاف، هذا التوجه لا يعكس فقط ضعف الثقة في النظام المالي القائم على العملة الأمريكية، بل يُعبر أيضًا عن إدراك متزايد من البنوك المركزية لدور الذهب في مواجهة المخاطر المتصاعدة، سواء كانت ناتجة عن توترات جيوسياسية أو تقلبات اقتصادية أو حتى تحولات هيكلية في النظام التجاري العالمي. لفت، إلى أن البنوك المركزية في الاقتصادات الناشئة هي الأكثر إقدامًا على هذا التحول، في محاولة منها لتعزيز سيادتها النقدية وتقليل تعرضها للضغوط الخارجية. في حين خفّض "سيتي بنك" توقعاته قصيرة وطويلة الأجل لأسعار الذهب، مشيرًا إلى إمكانية تراجع المعدن الأصفر إلى ما دون 3000 دولار للأوقية بحلول أواخر 2025 أو أوائل 2026، بفعل تراجع الطلب الاستثماري وتحسّن آفاق النمو الاقتصادي العالمي، وفق مذكر بحثية صادر أمس الإثنين.

"فوربس" تختار مجموعة طلعت مصطفى كأقوى مطور عقاري في مصر
"فوربس" تختار مجموعة طلعت مصطفى كأقوى مطور عقاري في مصر

بوابة الأهرام

timeمنذ 18 دقائق

  • بوابة الأهرام

"فوربس" تختار مجموعة طلعت مصطفى كأقوى مطور عقاري في مصر

دفع تضاعف المبيعات والأرباح والأصول، مجلة فوربس الشرق الأوسط إلى اختيار مجموعة طلعت مصطفى ضمن قائمة أقوى 4 شركات في مصر لعام 2025 وأقوى شركة عقارية في مصر هذا العام، وذلك بعدما حققت نموًا في المبيعات من 593 مليون دولار إلى 837 مليون دولار، وتضاعف صافي الأرباح من 70 مليون دولار إلى 284 مليون دولار، وقفزت الأصول من 4.2 مليار دولار إلى 7 مليارات دولار. موضوعات مقترحة وتقدم ترتيب مجموعة طلعت مصطفى القابضة، مركزين في قائمة أقوى 50 شركة عامة في مصر لعام 2025-وفق مجلة فوربس الشرق الأوسط- لتصبح في المركز الرابع بالقائمة، لتواصل صدارة الشركات العقارية في مصر والمنطقة من حيث إجمالي القيمة السوقية والمبيعات والأرباح وكذلك الأصول. وصنفت مجلة فوربس، مجموعة طلعت مصطفى القابضة، كأكبر شركة تطوير عقاري في مصر، بمحفظة أراض تبلغ مساحتها 125.9 مليون متر مربع في كل من مصر والسعودية والعراق وسلطنة عمان . وفي عام 2024 زادت مبيعات المجموعة بنحو 3 أضعاف لتصل إلى 10 مليارات دولار، بفضل إطلاق مشروع "بنان" في السعودية، ومشروع "ساوث ميد" في مصر، الذي حقق وحده مبيعات قدرها 7 مليارات دولار منذ إطلاقه في يوليو 2024. وفي عام 2025، واصلت مجموعة طلعت مصطفى، توسعها الإقليمي عبر مشروعات في العراق وسلطنة عمان، لترفع محفظة أراضيها خارج مصر إلى 29 مليون متر مربع، مع توقعها تحقيق مبيعات تقدر بنحو 33 مليار دولار من مشاريعها في 3 أسواق إقليمية. شهدت الشركات المصرية، طفرة في أدائها خلال العام الماضي، فارتفع مجموع أصول أقوى 50 شركة عامة في مصر لعام 2025 بنسبة 33% ليسجل 118.8 مليار دولار، حتى نهاية ديسمبر 2024 بما يعادل أكثر من 34% من الناتج المحلي الإجمالي لمصر، كما ارتفع إجمالي مبيعات الـ50 شركة بنسبة 34.5% ليسجل 35.6 مليار دولار، وقفز صافي أرباحها بنحو 45% إلى 6.5 مليار دولار، وكذلك بلغت قيمتها السوقية المجمعة 35.1 مليار دولار، حسب إغلاقات الأسواق في أبريل 2025 مقارنة بـ29.4 مليار دولار للعام الماضي بنسبة نمو 19.6%. وهيمن قطاع البنوك والخدمات المالية على القائمة بواقع 17 شركة، بمبيعات بلغت 13.5 مليار دولار، وإجمالي أصول بنحو 78.4 مليار دولار، يليه قطاع الشركات الصناعية والعقارات والإنشاءات بواقع 7 شركات لكل قطاع. يذكر أن فريق البحوث لمجلة فوربس الشرق الأوسط، جمع المعلومات والبيانات المالية من البورصة المصرية، وصنفت الشركات وفقًا للمعايير الآتية بأوزان نسبية متساوية (المبيعات، وإجمالي الأصول، وصافي الأرباح للعام المالي 2024، بالإضافة إلى القيمة السوقية التي حسبت بناءً على إغلاقات السوق في 25 أبريل 2025، وحصلت الشركات التي تساوت في إجمالي النقاط على الترتيب نفسه، لكن استبعدت الشركات التي لم تفصح عن قوائمها المالية المدققة لعام 2024، وحتى 25 أبريل 2025، واعتمادت أسعار صرف العملات الأجنبية في 25 أبريل 2025.

الأسواق العالمية: اسعار النفط مباشر تقفز بسبب تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل
الأسواق العالمية: اسعار النفط مباشر تقفز بسبب تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل

الصباح العربي

timeمنذ 21 دقائق

  • الصباح العربي

الأسواق العالمية: اسعار النفط مباشر تقفز بسبب تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل

تسبب التصاعد الأخير بين إيران وإسرائيل في حدوث هزة أسعار واضحة بالأسواق العالمية، لاسيما في أسواق النفط والطاقة، وهذا التصعيد العسكري أثار المخاوف من توسع النزاع بالمنطقة، لا سيما في ظل التهديدات المتبادلة وإمكانية إغلاق مضيق هرمز، الذي يمر من خلاله نسب مرتفعة من صادرات النفط العالمية. ومع زيادة التوترات، قفزت أسعار النفط بصورة ملحوظة، وارتفع خام برنت لما يصل إلى 74 دولارًا في البرميل، بينما صعد الخام الأمريكي إلى حوالي 72 دولارًا، وعُزي هذا التحرك لكونه بمثابة رد فعل مباشر على المخاوف من انقطاع الإمدادات أو استهداف مؤسسات إنتاج النفط في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store