
مهرجان أسوان لأفلام المرأة يسدل الستار عن دورته التاسعة بإعلان الجوائز
أسدل مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة الستار عن فعاليات دورته التاسعة اليوم الأربعاء 7 مايو بإعلان لجان تحكيم المهرجان عن الأفلام الفائزة بجوائز هذا العام، وبدأ الحفل بالسلام الجمهوري ثم عرض برومو لأبرز الفعاليات واستعراض الأفلام الفائزة بالدورة التاسعة.
وشهدت الدورة هذا العام تعاون كبير ومثمر بين المهرجان والإتحاد الأوروبي في مصر خلال برنامج الورش ومنتدي نوت وخاصة فيما يخص قضايا المرأة وحقوقها، والمساعدة في تمكين المرأة والمساواة ومحاربة العنف ضد المرأة، ودعم صناع الأفلام من المخرجين والكتاب الذين يعملون على دعم القضايا الاجتماعية، لأن الأفلام توجه رسائل مهمة عن المرأة وقضاياها ودورها في المجتمع، وكذلك العمل على تمكينها في مناحي متعددة، وشدد الاتحاد الأوروبي على استمراره في دعم برامج التدريب لصناعة الأفلام ودعم هذه الصناعة.
وقالت الإعلامية رباب الشريف التي قدمت حفل الختام إن المهرجان قدم لأول مرة فعاليات في الشارع ومكتبة مصر العامة، ووجهت الشكر لكل المؤسسات والجهات والهيئات الداعمة للمهرجان.
وأضافت أن الدورة التاسعة شهدت ٦ مسابقات تنافس فيها ٧٢ فيلما، وأشادت بجهود المكتب الفني بإدارة المبرمجة صفاء مراد التي قدمت الشكر لإدارة المهرجان وصناع الأفلام ولجان التحكيم، كما شكرت مؤسسات الجنوب التي تصنع أفلاما عن صعيد مصر، وقدمت اثنتين من المخرجات الشابات من بنات أسوان.
وقام السيناريست محمد عبد الخالق رئيس المهرجان والكاتب الصحفي حسن أبو العلا، مدير المهرجان بتكريم المخرجة الإسبانية آنا بيتروس استاذ السينما والتي قدمت الشكر للمهرجان وأكدت أنها تزور مصر للمرة الأولى وهي سعيدة بالمشاركة وتكريمها في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأةواستكمل حفل الختام مراسمه بإعلان الجوائز.
جوائز أفلام الورش
وحصد المركز الأول في مسابقة أفلام الورش فيلم فيلم "وأد روح"، وحصد المركز ثاني مناصفة بين فيلمي "آلاء" و"طاوله" ومنحت لجنة تحكيم المسابقة شهاده تقدير لفيلم "شد امبيب" كما منحت اللجنة تنويه خاص للتمثيل في فيلمي "لحظه" و"المشهد الأخير" وتنويه خاص لفكرة فيلم "شهرزاد غرب السكة".
أفلام ذات أثر
ومنحت لجنة تحكيم مسابقة أفلام ذات أثر تنويه خاص لفيلم "صوت من وسط البلد" إخراج الفيصل بدر، ومنحت لجنة التحكيم جائزة أفضل فكرة لفيلم "فاطمة" إخراج مهند دياب، وحصد جائزة أفضل فيلم "أبية" إخراج رودينا قنديل.
مسابقة أفلام الجنوب
ومنحت لجنة تحكيم مسابقة أفلام الجنوب والتي تحمل الجوائز اسم الكاتب عاطف بشاي تنويه خاص وشهادة تقدير لفيلم "ما ضاعش هدر" إخراج مدحت صالح، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم "شجرة مغروسة"، إخراج ليزا كمال عطية وقدرها 5000 جنيه، وذهبت الجائزة الثانية لفيلم "فقاعات" إخراج سارة حسين وقدرها ١٠ آلاف جنيه، وفاز بالجائزة الأولى "مولاس" إخراج بيشوي رفعت وقدرها ١٥ ألف جنيه.
جائزة الاتحاد الأوروبي
ومنحت لجنة تحكيم جائزة الاتحاد الأوروبي تنويه خاص لفيلم "الفراشات" من فنلندا، وحصد الجائزة الأولي فيلم "قمر" من النمسا.
مسابقة الأفلام القصيرة
ومنحت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة تنويه خاص للفيلم المصري "ولا عزاء للسيدات"، وذهبت جائزة لجنة التحكيم لفيلم "مساحات فارغة" من بولندا، وفاز بجائزة أفضل مخرج وأفضل فيلم للفيلم السويدي "خدمات".
مسابقة الأفلام الطويلة
وفاز بجائزة نادية لطفي لأفضل ممثل بمسابقة الأفلام الطويلة كلا من ماتيو سيموني والطفل باسل ويتيلي عن فيلم "ميلانو " وهو إنتاج مشترك بين بلجيكا وهولندا، كما حصد جائزة سعاد حسني لأفضل ممثلة هاستي مهاماي عن فيلم "تواصل" من الإمارات.
وذهبت جائزة لطيفة الزيات لأفضل سيناريو إلي كيم سي يون عن فيلم "أفضل ما لدي أقل ما لديك" وهو من إنتاج كوريا الجنوبية، كما فاز بجائزة لجنة التحكيم التي تحمل اسم رشيدة عبد السلام الفيلم البولندي "الأشجار الصامتة".
وفاز بجائزة بهيجة حافظ لأفضل مخرج لصناع فيلم "أسطورة مملكة لاجوس التائهة" وهم أكينمويوا بيسولا، وأتينكبو سيجون إيليا، وإدوكبوتينا، وجيمس تايلر، وماثيو سيرف، وأوكيشوكو صموئيل، وأوغونجباميلا تيميتوب والفيلم إنتاج مشترك بين نيجريا وألمانيا وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وفاز بجائزة آسيا داغر لأفضل فيلم "سودان يا غالي" إخراج هند المدب، كما ذهبت جائزة الجمهور لفيلم "أسطورة مملكة لاجوس التائهة" وهو إنتاج مشترك بين نيجريا وألمانيا وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وشارك في المهرجان هذا العام 32 دولة هي: "نيجيريا، جنوب إفريقيا، الولايات المتحدة الأمريكية، ألمانيا، بولندا، الدنمارك،فرنسا، تونس، قطر، الأرجنتين ، المملكة المتحدة، سويسرا ، أستراليا، بلجيكا، هولندا، كوريا الجنوبية ، فنلندا، أسبانيا، الصين، لبنان، البحرين، قطر، السعودية، اليمن، إيطاليا، المغرب، تركيا، السويد، المكسيك، كندا، الإمارات العربية المتحدة، النمسا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 10 ساعات
- تحيا مصر
"لابوبو".. دمية صينية بابتسامة ماكرة تخطف قلوب المشاهير وتحقق أرباحا خيالية
" لابوبو " دمية صينية صغيرة ذات أذنين طويلتين وابتسامة ماكرة تمكنت من احتلال قلوب الملايين، بعد أن تحولت من مجرد لعبة أطفال إلى رمز ثقافي وإكسسوار موضة لا يكتمل دونها إطلالة المشاهير. وفي هذا التقرير يرصد "تحيا مصر" تفاصيل الظاهرة من نشأتها إلى ذروة انتشارها، والتحديات التي تواجهها. نشأة "لابوبو": من الخيال إلى الواقع ظهرت "لابوبو" لأول مرة عام 2015 كجزء من سلسلة "The Monsters" (الوحوش)، التي صممها الفنان التايواني كاسينج لونج، المقيم في هولندا. استلهم لونج ملامحها من أساطير دول إسكندنافيا التي تأثر بها في طفولتها، لتصبح الدمية بعيون واسعة، وأذني أرنب، وابتسامة عريضة تكشف عن أنياب حادة تجمع بين البراءة والغموض. في عام 2019، دخلت "لابوبو" مرحلة جديدة عندما أبرمت شركة "بوب مارت" الصينية اتفاقية مع مبتكر السلسلة لتحويل الشخصيات إلى دمى قابلة للجمع، لتنضم إلى "لابوبو" شخصيات مثل "زيمومو" و"سبوكي"، لكنها تفوقت عليهم جميعاً بفضل تصميمها الفريد. دعم المشاهير وقوة التأثير.. يحول "لابوبو" إلى "تريند" في ربيع 2024، ظهرت مغنية الكي-بوب الكورية ليسا (عضو فرقة BLACKPINK) وهي تحمل الدمية، مما أشعل شرارة الاهتمام العالمي. تبعها مشاهير مثل ريهانا ودوا ليبا، الذين حولوها إلى إكسسوار عصري يزين الحقائب. في مصر، وأصبح الفنان أحمد سعد جزءاً من الموجة بنشر فيديو طريف مع "لابوبو"، قائلاً: "الحمد لله لاقيتها"، في إشارة إلى ندرتها. وتعتمد "بوب مارت" على مبدأ التشويق عبر بيع الدمى في صناديق مغلقة (Blind Boxes) لا تكشف محتواها إلا عند الشراء، وهي الاستراتيجية التي حوّلت عملية الشراء إلى مغامرة، ما دفع المستهلكين لشراء المزيد بحثاً عن النسخ النادرة. تصميم يخاطب الكبار والصغار تجمع "لابوبو" بين سحر الطفولة وغرابة التصميم، مما يجذب البالغين الباحثين عن عناصر تذكيرية ببراءة الماضي، وفق تحليل خبراء علم الاجتماع، وحصدت الدمية أكثر من 1.5 مليون ظهور على "تيك توك"، حيث يشارك المستخدمون لحظات فتح الصناديق ويعرضون مجموعاتهم. ساهمت هذه المحتويات في خلق مجتمع افتراضي متحمس حول الدمية. بالأرقام.. مبيعات بمليارات الدولارات حققت "بوب مارت" أرباحاً بلغت 87 مليون دولار في النصف الأول من 2024 في آسيا وحدها، بينما قفزت الإيرادات العالمية إلى 419 مليون دولار بنهاية العام، وفي الولايات المتحدة، وصلت المبيعات إلى 703 ملايين دولار، مع توقعات بنمو بنسبة 900%، وفق بيانات الشركة. وتبدأ أسعار الدمى من 13 دولاراً في الصين، وتصل إلى 85 دولاراً للنسخ المحدودة عالمياً، أما التصاميم الاستثنائية، مثل النسخة الذهبية، فتباع بأكثر من 1,199 دولاراً. مخاوف صحية وتحقيقات عاجلة مع الانتشار الواسع، برزت تحذيرات من النسخ المقلدة التي يُشتبه في احتوائها على مواد سامة مثل الرصاص، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية وسلوكية لدى الأطفال. في بريطانيا، تسببت الإقبال الهائل في فوضى داخل المتاجر، مما دفع "بوب مارت" إلى تعليق المبيعات مؤقتاً، فيما أعلنت جهات صحية في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عن فتح تحقيقات لفحص سلامة الدمى المقلدة، بينما أكدت "بوب مارت" التزامها بمعايير الجودة العالمية. تهديدات تجارية.. هل تشعل "لابوبو" حرب ألعاب؟ حذر خبراء اقتصاديون من أن نجاح الدمية الصينية قد يزيد التوترات التجارية بين الصين والغرب، خاصة في ظل المنافسة على سوق الألعاب العالمي الذي تبلغ قيمته 340 مليار دولار. وعلى الرغم من الاتفاقيات الأخيرة لتخفيض الرسوم الجمركية، تشير تقارير إلى أن الألعاب قد تصبح سلاحاً في حرب اقتصادية أوسع. لم تعد "لابوبو" مجرد لعبة، بل تحولت إلى ظاهرة ثقافية تعكس تحولات جيل الألفية، وفي المقابل، تستثمر "بوب مارت" في تعزيز مكانة الدمية كقطعة فنية، عبر إطلاق نسخ محدودة بالتعاون مع فنانين عالميين، مثل النسخة التي صممها كاسينج لونج خصيصاً لمعرض في باريس. رغم النجاح المذهل، تواجه "لابوبو" تحديات مصيرية، أبرزها انتشار التقليد وارتفاع الأسعار الذي قد يحد من إمكانية الوصول إليها، ومع ذلك، تظل الدمية شاهدة على قوة التسويق الذكي وقدرة الثقافة البوب على اختراق الحدود == مصادر التقرير : موقع "الشرق الأوسط" بيانات شركة "بوب مارت" الرسمية. تقارير اقتصادية من "فوربس" و"بلومبرج". تصريحات الفنان كاسينج لونج في مقابلات إعلامية. تحقيقات صحية أجرتها هيئات سلامة المنتجات في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. مقاطع فيديو منصات التواصل الاجتماعي (تيك توك، إنستجرام).


المستقبل
منذ 16 ساعات
- المستقبل
أحمد سيد زيزو في جلسة تصوير برومو مع الأهلي
أقل من دقيقة أقل من دقيقة أحمد سيد زيزو في جلسة تصوير برومو مع الأهلي فجر الإعلامي إبراهيم عبد الجواد، مفاجأة سارة لجماهير النادي الأهلي، تخص أحمد سيد زيزو لاعب الزمالك الحالي، والمارد الأحمر القادم. وكتب إبراهيم عبدالجواد عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: في 500 مليون داخله الأهلي وزيزو مع نجوم الفريق صوروا برومو بـ 30 مليون جنيه'. ويستعد النادي الأهلي لخوض منافسات بطولة كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الأمريكية، المقررة في يونيو المقبل. وأبرم المارد الأحمر عدد من الصفقات المميزة أبرزها محمود حسن تريزيجيه وأحمد سيد زيزو وحمدي فتحي لاعب الفريق السابق.

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
مهند دياب عن فيلم فاطمة الفائز بمهرجان أسوان: سعيد بالفرحة التي رأيتها في عيون البطلة بعد العرض
نظمت ندوة لمناقشة فيلم "فاطمة" للمخرج مهند دياب، بقاعة ثروت عكاشة في أكاديمية الفنون، حيث يتناول الفيلم التسجيلي القصير، ومدته 7 دقائق، قضية الغارمات. وسلط المخرج الضوء على ملف الغارمين، من خلال عمل تم توثيقه بالتعاون مع برنامج الغارمين بمؤسسة "مصر الخير" بقيادة الدكتورة حنان الدرباشي، وذلك بحضور عدد من نجوم الفن والإعلام والثقافة والمجتمع المدني.شارك في مناقشة الفيلم كل من الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، والفنانة وفاء الحكيم، والفنانة عزة لبيب، وعدد من قيادات جمعية أبناء السجينات بقيادة الدكتورة نوال مصطفى، والدكتورة راندا رزق أستاذ الإعلام التربوي ورئيس المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية، ومروة شاهين رئيس مجلس إدارة جمعية جدلية للتنمية، والدكتورة فيروز عمر رئيس مجلس إدارة جمعية قلب كبير، ودينا الجندي عضو لجنة المشاركة السياسية بالمجلس القومي للمرأة، والدكتورة رباب بحيري رئيس مجلس إدارة جمعية وعي للثقافة والتنمية المستدامة، والكاتبة الصحفية محاسن السنوسي وآخرون.وأكدت الدكتورة حنان الدرباشي: "أطلقنا من قبل مبادرة بعنوان (أنت السند) لدعم ومساندة الغارمين والغارمات، ومن هنا جاءت فكرة توثيق أعمال تسجيلية ودرامية تتناول قصصهم لإيصال صوتهم لأكبر عدد ممكن من المجتمع، ووقع الاختيار على المخرج مهند دياب لتوثيق فيلم (فاطمة)، والذي حصد الجائزة الأولى بمهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة في دورته الأخيرة".وأضافت: "تناول الفيلم معالجة حقيقية وقوية لقضية الغارمات وأسباب الغُرم، وكيفية تعامل المجتمع مع الغارمات. كما ألقى الضوء على قصة واحدة من بين قصص عديدة، حيث تم اختيار حالة (فاطمة)، وهي إحدى الفتيات اللاتي تولّت تربيتهن إحدى الأسر البديلة منذ أن كان عمرها 3 شهور، وقامت أمها البديلة بالحصول على قرض لبناء مسكن لها. وخلال رحلة الحياة، حكت الأم البديلة كيف حاربها المجتمع لمجرد محاولتها حماية الفتاة، ورفض أقرب الناس إليها فكرة الاستدانة لبناء مسكن مناسب لها. وتدخلت مؤسسة مصر الخير لصالح الفتاة، وتم حل المشكلة، إلى جانب السير في إجراءات تنفيذ مشروع خاص بها وتجهيزها للزواج ضمن محور التمكين، لتكون فتاة فاعلة في المجتمع".من جانبه، قال المخرج مهند دياب: "فخور جداً بالعمل مع مؤسسة مصر الخير من خلال إنتاج فيلم (فاطمة)، وسعيد جداً بالفرحة التي رأيتها في عيون فاطمة بعد عرض الفيلم. الأم البديلة، وهي البطلة الحقيقية لهذا العمل الفني، الحاجة سعيدة، ليست مجرد بطلة فيلم، بل أم عظيمة نجحت في إرسال العديد من الرسائل الإيجابية في المجتمع المحلي. لقد غيّرت مجتمعًا كاملًا من حولها، وأثبتت أن الإنسان البسيط يمكن أن يكون صاحب قضية ومصدر نور وإلهام لمن حوله. الأم سعيدة كانت نموذجًا حيًا لقدرة المرأة على التغيير بصمت وقوة من القلب".وأشاد الحضور خلال اللقاء، الذي أدارته الكاتب الصحفي أيمن حمزة، بقصة الفيلم ونجاح المخرج الشاب في توظيف الطبيعة لخدمة العمل، مؤكدين أن الفيلم يمثل طاقة نور وأمل لقطاع عريض من الناس وشريحة فقدت الأمل في الوصول لأهدافها. كما وجّهوا الشكر لمؤسسة "مصر الخير" على اختيار الفكرة وإنتاجها وتسليط الضوء على ملف الغارمين.يُذكر أن فيلم "فاطمة" شارك ضمن أفلام مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، وحصد جائزة أفضل فكرة فيلم ضمن فئة "أفلام ذات أثر"، وهو من إخراج مهند دياب، وإنتاج مؤسسة مصر الخير.