
الحكومة اليمنية تفتح المجال أمام شركات الطيران الخاصة لمواجهة أزمة النقل الجوي وتخفيف معاناة المسافرين
أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، عن فتح المجال أمام شركات الطيران الخاصة لتشغيل رحلات جوية من مطار عدن الدولي، في خطوة تهدف إلى التخفيف من أزمة السفر المتفاقمة وتوسيع خيارات النقل الجوي أمام المواطنين، عقب خروج نصف أسطول الخطوط الجوية اليمنية عن الخدمة.
وخلال اجتماع عقدته وزارة النقل اليمنية مع ممثلي شركات الطيران الخاصة، تم منح تراخيص تشغيل جديدة لعدد من الشركات بينها "فلاي عدن"، و"طيران حضرموت"، و"طيران بلقيس".
ودعت الوزارة تلك الشركات إلى الإسراع في استكمال متطلبات الهيئة العامة للطيران المدني والبدء الفعلي في التشغيل لتقديم خدماتها للمواطنين.
يأتي هذا التوجه في ظل أزمة سفر خانقة يعاني منها آلاف المواطنين، خصوصًا المرضى والطلاب، بعد رفض اعتماد حجوزاتهم السابقة عبر مطار صنعاء وتحويلها إلى مطار عدن، ما أدى إلى خسائر مالية كبيرة، في ظل ارتفاع أسعار التذاكر التي تجاوزت 500 دولار.
من جانبها، أكدت وزارة النقل أن فتح الباب أمام القطاع الخاص يعكس رغبة الحكومة في تعزيز الشراكة مع المستثمرين المحليين وتمكينهم من لعب دور أكبر في تشغيل قطاع الطيران، بما يسهم في التخفيف من الضغوط على الخطوط الجوية اليمنية وخلق فرص عمل للكادر الوطني.
في السياق ذاته، دعا خبير الملاحة الجوية حمدي شرف إلى حلول إنسانية عاجلة، منها السماح للمسافرين باستخدام تذاكرهم السابقة مقابل غرامات رمزية. وأكد أن احتكار الخطوط اليمنية للرحلات ساهم في تفاقم الأزمة، وأن دخول شركات خاصة يمثل خطوة ضرورية لتوسيع خيارات السفر أمام المواطنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
حصاد الرد الإيراني.. إسرائيل تتكبد أكبر خسائر اقتصادية منذ زرعها في قلب فلسطين
يمن إيكو|تقرير: كلفت الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران الاقتصاد الإسرائيلي، خلال 12 يوماً، فقط، خسائر مباشرة في قطاعي الدفاع والبنية التحتية بلغت نحو 22 مليار شيكل (6.2 مليار دولار)، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة 'يديعوت أحرونوت' ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'. ووفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن الدفاع عبر منظومتي 'القبة الحديدية' و'مقلاع داوود' كلّف إسرائيل مئات الآلاف من الدولارات لكل عملية اعتراض، مما أدى إلى تصاعد نفقات الدفاع إلى مئات الملايين شهرياً. وتشير تقديرات إلى أن الصراع يُكلف الخزينة الإسرائيلية نحو 200 مليون دولار يومياً، أي ما يعادل 2.4 مليار دولار خلال فترة الهجمات المتبادلة. من جانبها، ذكرت مجلة The New Arab أن الخسائر المباشرة قد بلغت 12 مليار دولار خلال الفترة نفسها، مع توقعات بارتفاعها إلى 20 مليار دولار عند احتساب أضرار البنية التحتية الحيوية، والمنشآت الدفاعية والعلمية، والبنوك، والأسواق المالية. وتُحذر التقديرات من أن الخسائر غير المباشرة، كتعطل الإنتاج وتأثر الرواتب والمشاريع الاستثمارية، قد ترفع الكلفة لأرقام قياسية لم تكن في حسبان حكومة الحرب الإسرائيلية. تفصيلياً، استهدفت الصواريخ الإيرانية مصفاة 'بازان'– أكبر منشأة تكرير في إسرائيل– مما أدى إلى تعطيلها وتكبيد الاقتصاد الإسرائيلي 3 ملايين دولار يومياً. وإذا بدأ الهجوم في اليوم الرابع، فقد تصل الخسائر في هذه المنشأة وحدها إلى 24 مليون دولار خلال 8 أيام. كما طال القصف معهد 'وايزمان' العلمي في 'رحوفوت'، مسبباً أضراراً مادية قدرت بين 300–500 مليون دولار جراء تدمير مختبرات ومعدات حساسة. كما شملت الأضرار تدمير أكثر من 240 مبنى، من بينها 2,000 وحدة سكنية، مما أدى إلى نزوح حوالي 9,000 شخص. وتم تعليق العمل في مطار 'بن غوريون' وميناء 'أشكلون'، فيما أصيبت بورصة تل أبيب ومستشفى سوروكا في بئر السبع بأضرار مباشرة، مما يضع اقتصاد الحرب الإسرائيلي أمام تحدٍ غير مسبوق. وفاقمت الهجمات الإيرانية الأخيرة، أزمة قطاع السياحة الإسرائيلية- الذي كانت خسائره قد تجاوزت 12 مليار شيكل (ما يعادل نحو 3.4 مليار دولار) منذ أكتوبر 2023- حيث أدى الرد الإيراني إلى تعطل مطار بن غوريون وإلغاء آلاف الرحلات ووقف نشاط الفنادق بنسبة إشغال تتجاوز 10٪، وفقاً لما أكده موقع 'إن رؤيا نيوز'. ويشير تقرير 'إن رؤيا نيوز' إلى أن عشرات آلاف السياح ما زالوا عالقين داخل المستوطنات، مما أثّر سلباً على الإيرادات الفندقية والأنشطة التجارية ذات الصلة، كما أدّى انقطاع الرحلات الجوية بشكل متكرر إلى تراجع واضح في تدفق السياح وتحويل كلفة القطاع إلى عبءٍ إضافي على الاقتصاد الإسرائيلي. وفي قطاع النقل تكبد الاقتصاد الإسرائيلي تكاليف ضخمة في المجالات الجوية والبحرية والبِرّية. فمنذ 13 حتى 24 يونيو، أُغلِق المجال الجوي الإسرائيلي مرّات عديدة، حيث أعلنت شركات كبرى مثل يونايتد ودلتا والإمارات وقف رحلاتها وتوجيهها بعيداً عن الأجواء الإسرائيلية، ما أدى إلى اضطراب حركة الركاب وتراجع إيرادات الناقلات. وعلى الصعيد البحري، أوقفت شركة 'مايرسك' خدماتها إلى ميناء حيفا مؤقتاً، فيما سجّل ميناء إيلات انخفاضاً بنسبة 16٪ في حركة الشحن خلال النصف الأول من العام، ما انعكس على ارتفاع تكاليف النقل البحري وتأخير سلاسل الإمداد، معززة إسهام الخسائر في تفاقم الركود الاقتصادي وتشكل تحدياً إضافياً أمام التعافي الوطني. وتُعدّ هذه الخسائر هي الأعلى منذ حرب 2006 مع لبنان، لكنها أكثر تعقيداً من حيث الأثر الاقتصادي، وبذلك تعد الخسائر المركبة الأولى والأكبر منذ تأسيسها في قلب فلسطين إذ تزامنت مع اضطراب الأسواق العالمية، وارتفاع أسعار التأمين، وتباطؤ الاستثمارات الأجنبية. وبحسب مجموعة سيتي الاقتصادية، فإن الحرب أفقدت إسرائيل ما بين 1.5 إلى 2% من ناتجها المحلي الإجمالي خلال الربع الثالث من العام الجاري، وسط توقعات ارتفاع الخسائر حتى نهاية العام الجاري، إذ أظهرت بيانات مركز إسرائيل للبحوث الاقتصادية أن ثقة المستثمرين في السوق الإسرائيلية تراجعت بنسبة 13% منذ 13 يونيو، بينما ارتفعت طلبات تحويل الأموال للخارج بنسبة 18%، ما يعكس حالة من الذعر المالي وعدم اليقين السياسي.


26 سبتمبر نيت
منذ 3 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
زيمبابوي تحطم الرقم القياسي لمبيعات التبغ بأكثر من 300 مليون كلجم
سجلت زيمبابوي إنجازا غير مسبوق في قطاع التبغ، بعد أن تجاوزت مبيعاتها 300 مليون كيلوغرام من أوراق التبغ منذ انطلاق موسم التسويق في مارس2025، محققة بذلك أعلى إنتاج في تاريخ البلاد، وفقا لما أعلنته هيئة صناعة وتسويق التبغ. سجلت زيمبابوي إنجازا غير مسبوق في قطاع التبغ، بعد أن تجاوزت مبيعاتها 300 مليون كيلوغرام من أوراق التبغ منذ انطلاق موسم التسويق في مارس2025، محققة بذلك أعلى إنتاج في تاريخ البلاد، وفقا لما أعلنته هيئة صناعة وتسويق التبغ. يأتي هذا الإنجاز بعد تخطي الرقم القياسي السابق البالغ 296 مليون كيلوغرام المسجل عام 2023، ما أسهم في تحقيق عائدات تجاوزت مليار دولار للمزارعين، في دفعة قوية للاقتصاد الزراعي الوطني. وقالت المتحدثة باسم صناعة وتسويق التبغ في زيمبابوي، تشيلساني تساروي، اليوم الأربعاء، إن هذا الموسم "تاريخي"، مشيدة بجهود جميع الأطراف في سلسلة القيمة الزراعية، بحسب الجزيرة نت. وشددت على ضرورة التحول من التركيز على حجم الإنتاج إلى تعزيز القيمة المضافة من خلال التصنيع المحلي، وتحسين دخل المزارعين، وتنويع الأسواق، واعتماد ممارسات زراعية مستدامة بيئيا. ويتماشى هذا التوجه مع خطة التحول في سلسلة قيمة التبغ التي أطلقتها الحكومة عام 2021، والتي تهدف إلى تحويل القطاع إلى صناعة بقيمة 5 مليارات دولار بحلول نهاية العام الجاري. ويُعد التبغ أحد أعمدة الاقتصاد الزيمبابوي، إذ يُصدَّر بشكل رئيسي إلى الصين وجنوب أفريقيا، ويوفر مصدر دخل حيويا للمجتمعات الريفية.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 3 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
زيمبابوي تحطم الرقم القياسي لمبيعات التبغ لعام 2025 بأكثر من 300 مليون كيلوغرام
هراراي – سبأ: سجلت زيمبابوي إنجازا غير مسبوق في قطاع التبغ، بعد أن تجاوزت مبيعاتها 300 مليون كيلوغرام من أوراق التبغ منذ انطلاق موسم التسويق في مارس2025، محققة بذلك أعلى إنتاج في تاريخ البلاد، وفقا لما أعلنته هيئة صناعة وتسويق التبغ. يأتي هذا الإنجاز بعد تخطي الرقم القياسي السابق البالغ 296 مليون كيلوغرام المسجل عام 2023، ما أسهم في تحقيق عائدات تجاوزت مليار دولار للمزارعين، في دفعة قوية للاقتصاد الزراعي الوطني. وقالت المتحدثة باسم صناعة وتسويق التبغ في زيمبابوي، تشيلساني تساروي، اليوم الأربعاء، إن هذا الموسم "تاريخي"، مشيدة بجهود جميع الأطراف في سلسلة القيمة الزراعية، بحسب الجزيرة نت. وشددت على ضرورة التحول من التركيز على حجم الإنتاج إلى تعزيز القيمة المضافة من خلال التصنيع المحلي، وتحسين دخل المزارعين، وتنويع الأسواق، واعتماد ممارسات زراعية مستدامة بيئيا. ويتماشى هذا التوجه مع خطة التحول في سلسلة قيمة التبغ التي أطلقتها الحكومة عام 2021، والتي تهدف إلى تحويل القطاع إلى صناعة بقيمة 5 مليارات دولار بحلول نهاية العام الجاري. ويُعد التبغ أحد أعمدة الاقتصاد الزيمبابوي، إذ يُصدَّر بشكل رئيسي إلى الصين وجنوب أفريقيا، ويوفر مصدر دخل حيويا للمجتمعات الريفية.