logo
الكمية الصحية من السكر التي يجب تناولها يوميًا

الكمية الصحية من السكر التي يجب تناولها يوميًا

اليمن الآن٠٥-٠٥-٢٠٢٥

لا توجد إجابة بسيطة عن كمية السكر التي يجب أن تتناولها يوميًا، حيث قد يعتمد ذلك على عدة عوامل.
وفقًا لإدارة الغذاء والدواء (FDA)، لم يحدد الخبراء في الولايات المتحدة قيمة يومية (DV) لإجمالي السكريات. في المملكة المتحدة، يبلغ المدخول المرجعي (RI) لإجمالي السكريات 90 غرامًا.
السكريات الحرة
تتفق المنظمات الصحية والباحثون في جميع أنحاء العالم، على أنه من المهم الحد من تناول 'السكريات الحرة'. وتشمل هذه السكريات المضافة وتلك التي توجد بشكل طبيعي في العسل والشراب وعصائر الفاكهة والخضروات غير المحلاة.
علاوةً على ذلك، تشير منظمة AHA إلى أن الحد الأقصى لكمية السكريات المضافة التي يجب أن تتناولها في اليوم هو:
الرجال: 37.5 غرامًا في اليوم (150 سعرة حرارية، 9 ملاعق صغيرة )
النساء: 25 غرامًا في اليوم (100 سعرة حرارية، 6 ملاعق صغيرة)
توصي الإرشادات الغذائية للأمريكيين بأن أقل من 10% من السعرات الحرارية اليومية، تأتي من السكريات المضافة. إذا كنا نتناول نظامًا غذائيًا متوسطًا يحتوي 2000 سعر حراري يوميًا، فإن هذا يعادل 50 غرامًا من السكر.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن بعض منظمات الرعاية الصحية والباحثين الآخرين يعتبرون هذه الأهداف مرتفعة للغاية. على سبيل المثال:
توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة البالغين بتناول أقل من 30 غرامًا (120 سعرًا حراريًا) من السكريات الحرة يوميًا، أو 5% من إجمالي السعرات الحرارية.
توصي منظمة الصحة العالمية بشدة بأن تشكل السكريات المضافة أقل من 5% من إجمالي السعرات الحرارية.
توصي مراجعة أجريت عام A 2023 review لـ 8601 مقالة بحثية، بتناول أقل من 25 غرامًا (100 سعر حراري) من السكريات الحرة يوميًا.
كيفية تقليل السكريات المضافة في نظامنا الغذائي
في بعض الأحيان، لا بأس من إضافة كميات صغيرة من السكريات، خصوصًا إذا كان نظامنا الغذائي يتكون في الغالب من أطعمة كاملة غنية بالعناصر الغذائية.
في الواقع، تشير الإرشادات الغذائية للأميركيين، إلى أن السكريات المضافة تمثل ما يصل إلى 2% من إجمالي السعرات الحرارية في نمط النظام الغذائي الصحي على الطريقة الأميركية.
ومع ذلك، فإن تناول السكريات المضافة بانتظام قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض صحية مزمنة.
قد يساعد الحد من الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على سكريات مضافة واستبدالها بأطعمة كاملة حلوة بشكل طبيعي في تقليل الرغبة الشديدة في تناول السكر وكمية السكر المضاف التي نستهلكها.
الحد من تناول بعض الأطعمة
المشروبات المحلاة بالسكر، مثل الصودا والمشروبات الرياضية ومشروبات الطاقة وعصائر الفاكهة
الحلوى والحلويات
حبوب الفطور والحلوى
المخبوزات، مثل البسكويت والفطائر والكعك
الحليب والزبادي المحلى والمنكه
يمكننا شرب الماء بدلًا من الصودا أو العصير، والتفكير في عدم إضافة السكر إلى القهوة أو الشاي.
إن استخدام مكونات مثل القرفة وجوزة الطيب ومستخلص اللوز في الوصفات بدلًا من السكر، قد يساعدنا أيضًا على تقليل إجمالي تناولنا له. كما تشمل البدائل الطبيعية الخالية من السعرات الحرارية للسكر نبات ستيفيا وفاكهة الراهب.
أضرار الإفراط في تناول السكر
ممكن أن يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى أمراض عديدة، ومنها:
زيادة الوزن: في الواقع، إن الأطعمة التي تحتوي نسبة عالية من السكر، غالبًا ما تكون كثيفة السعرات الحرارية، ولكنها تفتقر من ناحية الغذاء، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام والسمنة.
مرض السكري من النوع 2: مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي السكر الزائد إلى إضعاف وظيفة الأنسولين، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.
أمراض القلب: يمكن أن تؤدي الأنظمة الغذائية التي تحتوي نسبة عالية من السكر، إلى رارتفاع في ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، مما يسبب في الإصابة بأمراض القلب.
تسوس الأسنان: من المتروف أن السكر يغذي البكتيريا الموجودة في الفم، مما يؤدي إلى تسوس الأسنان ومشاكل اللثة.
التحلية الطبيعية والسكريات المضافة
تجدر الإشارة إلى أن السكريات الطبيعية الموجودة في الفواكه ومنتجات الألبان، علتحتوي عناصر مغذية ومفيدة مثل الألياف والفيتامينات والمعادن، التي تساهم بدورها على عملية الهضم والصحة. علاوةً على ذلك، لا توفر السكريات المضافة في الأطعمة المصنعة أي فائدة غذائية للصحة العامة، كما أنها تساهم فقط في السعرات الحرارية الفارغة.
ورغم أن السكر لا يعتبر سيئًا بطبيعته، إلا أنه يتوجب علينا أن نكون معتدلين في تناوله، حيث أن الكمية المناسبة منه ستكون مهمة، وذلك لتجنب المشكلات الصحية على المدى الطويل. بالإضافة إلى ذلك، يجب علينا تقليل السكريات المضافة، ومحاولة تناول المزيد من الأطعمة الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية في روتيننا اليومي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

6 أضرار صحية للإكثار من المشروبات الصناعية.. تعرف عليها
6 أضرار صحية للإكثار من المشروبات الصناعية.. تعرف عليها

اليمن الآن

timeمنذ 6 أيام

  • اليمن الآن

6 أضرار صحية للإكثار من المشروبات الصناعية.. تعرف عليها

رغم طعمها المُغرِي وتوفرها السريع، إلا أن المشروبات الصناعية تعتبر من أكثر العادات الغذائية التي تُهدد صحتنا، خاصة عند الإفراط في تناولها بشكل يومي. وتتنوع هذه المشروبات ما بين العصائر المُعلبة، والمشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة، وغيرها من الأنواع التي تحتوي على نسب عالية من السكر والمحليات الصناعية والإضافات الكيميائية، وذلك وفقا لصنداي اكيسبرس. 6 من أبرز الأضرار الصحية الناتجة عن كثرة تناول هذه المشروبات: 1. زيادة الوزن والسمنة المشروبات الصناعية غالبًا ما تحتوي على كميات كبيرة من السكريات المضافة، والتي تُسبب ارتفاع سريع في السعرات الحرارية. ومع عدم وجود شعور بالشبع مثل الطعام، تتراكم هذه السعرات وتؤدي لزيادة الوزن والسمنة، خاصة في منطقة البطن. 2. رفع مستوى السكر في الدم السكر العالي الموجود في المشروبات يُؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى الجلوكوز بالدم، ما يُشكّل خطرًا على الأشخاص المصابين بمقاومة الإنسولين أو مرضى السكري، كما يُزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني لدى الأصحاء. 3. تضر الكُلى والكبد المُحليات الصناعية والمواد الحافظة الملونة والنكهات الكيميائية قد تُرهق الكبد والكلى مع الوقت، خاصة عند استهلاكها بانتظام، مما يُضعف وظائف هذه الأعضاء على المدى الطويل. 4. تؤثر على صحة الأسنان السكريات والأحماض الموجودة في هذه المشروبات تُضعف طبقة المينا وتتسبب في تسوس الأسنان، إلى جانب أنها تُغير من درجة الحموضة داخل الفم، ما يزيد من خطر التهابات اللثة. 5. تُسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي بعض المشروبات تحتوي على غازات أو مُركّبات كيميائية تُسبب الانتفاخ، وحرقة المعدة، واضطرابات القولون، بالإضافة إلى أنها تخل بتوازن البكتيريا النافعة في الأمعاء. 6. تأثير سلبي على المزاج والطاقة رغم أن مشروبات الطاقة والمشروبات السكرية تُعطي نشاطًا مؤقتًا، إلا أنها غالبًا ما تُسبب هبوطًا مفاجئًا بعد فترة قصيرة، مما يؤدي للشعور بالخمول، والتوتر، وضعف التركيز، وأحيانًا الاكتئاب على المدى الطويل

تحذير هام.. "دواء قاتل" يباع كمكمل غذائي في أمريكا
تحذير هام.. "دواء قاتل" يباع كمكمل غذائي في أمريكا

اليمن الآن

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

تحذير هام.. "دواء قاتل" يباع كمكمل غذائي في أمريكا

حذّرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) من دواء قاتل يسوّق كمكمل غذائي غير ضار، يعرف باسم "هيروين محطات الوقود". ويحتوي العقار على مادة "تيانيبتين" التي تشكّل خطرا جسيما على الصحة العامة، خصوصا بين الشباب. وأصدر الدكتور مارتي ماكاري، مفوض إدارة الغذاء والدواء، رسالة مفتوحة إلى مسؤولي الصحة العامة دعاهم فيها إلى نشر التوعية بشأن هذا المنتج، مشددا على ضرورة إدراك خطورته، ومشيرا إلى أن الإدارة تتابع عن كثب عمليات توزيعه وبيعه. وأوضح ماكاري أن "تيانيبتين"، وهو دواء يشبه المواد الأفيونية وله خصائص إدمانية عالية، لا يخضع للحظر بموجب القانون الفيدرالي، إلا أن تعاطيه ارتبط بعدة حالات وفاة حتى بعد تناول جرعات محدودة. ويُباع "تيانيبتين" على شكل مسحوق أو سوائل أو أقراص (كمكمل غذائي)، تحت أسماء تجارية متعددة مثل: "تيانا" و"زازا" و"نبتون فيكس" و"بيغاسوس" و"تي دي رِد". وتتوفر هذه المنتجات في محطات الوقود ومتاجر السجائر الإلكترونية وعبر الإنترنت، رغم عدم اعتمادها رسميا كمكملات غذائية. وأكد ماكاري التزام الإدارة باتخاذ إجراءات صارمة ضد الجهات التي تروج أو توزع هذه المنتجات المخالفة، ودعا إلى موقف استباقي في فهم مخاطرها ومعالجة انتشارها، خاصة بين فئة الشباب. وقد أظهرت تقارير صادرة عن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ومركز مكافحة السموم في نيوجيرسي، تصاعدا في الحالات الطارئة المرتبطة بـ"تيانيبتين" بين يونيو ونوفمبر 2023، فقد تم توثيق 20 مكالمة طوارئ لـ17 مريضا تتراوح أعمارهم بين 28 و69 عاما، أُصيبوا بأعراض خطيرة مثل تغيرات عقلية حادة، وتسارع في ضربات القلب ونوبات صرع وسكتات قلبية. وأُدخل 13 مريضا إلى وحدات العناية المركزة، ووُضع 7 منهم على أجهزة التنفس الصناعي، دون تسجيل أي وفيات. وكشفت التقارير أن معظم الحالات كانت نتيجة تعاطي مزيج من "تيانيبتين" والكافيين، فيما خلط آخرون "تيانيبتين" بمواد أفيونية أو بنزوديازيبينات أو كراتوم، ما زاد من خطورة الحالات. وأشار ماكاري إلى أن بعض المستخدمين في الولايات المتحدة يتعاطون جرعات يومية تتراوح بين 50 ملغ و10000 ملغ، أي ما يصل إلى 250 ضعف الجرعة الموصى بها دوليا في البلدان التي تصرّح باستخدام "تيانيبتين" كمضاد للاكتئاب. وأضاف أن لـ"تيانيبتين" آثارا جانبية مدمرة رغم الشعور المؤقت بالنشوة، تشمل: الغثيان والتقيؤ والارتباك والتعرق والنعاس والنوبات والغيبوبة، وأحيانا الوفاة. كما أن التوقف المفاجئ عن استخدامه قد يؤدي إلى أعراض انسحاب مشابهة لأعراض انسحاب المواد الأفيونية، مثل الرغبة الشديدة والإسهال وآلام العضلات والقشعريرة والتعرق.

كيفية التعرف على ارتجاج الدماغ في الوقت المناسب
كيفية التعرف على ارتجاج الدماغ في الوقت المناسب

وكالة الأنباء اليمنية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • وكالة الأنباء اليمنية

كيفية التعرف على ارتجاج الدماغ في الوقت المناسب

يشير الدكتور الروسي جورجي تيشكين إلى أن ارتجاج الدماغ يتطلب إشرافا طبيا إلزاميا. ولكن لا يسعى جميع الأشخاص للحصول على المساعدة الطبية، خاصة عندما لا تكون الأعراض واضحة. ويوضح الطبيب الروسي وفق ما نقلته صحيفة ،وأورده موقع قناة "روسيا اليوم"، العلامات التي يجب الانتباه إليها وكيفية تجنب المضاعفات.ووفقا له، غالبا ما يقلل الناس من شأن هذه الإصابة، ويرجعون الأعراض إلى التعب أو التوتر. ومع ذلك، فإن عدم التشخيص والعلاج في الوقت المناسب يمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة. ويشير الطبيب إلى أن الارتجاج لا يصاحبه دائما فقدان للوعي أو ضرر خارجي واضح، لذلك ينصح بالانتباه إلى العلامات التالية: الصداع الذي لا يختفي حتى بعد الراحة؛ الغثيان أو التقيؤ غير المرتبط بتناول الطعام؛ الدوخة، مشكلات في التنسيق، "ضباب" في الرأس؛ رهاب الضوء ورهاب الصوت، حيث تصبح حتى أصوات المنزل المألوفة أو الضوء الخافت مزعجة؛ ضعف الذاكرة - صعوبة تذكر لحظة الإصابة أو التركيز؛ التغيرات العاطفية - القلق غير المبرر، والبكاء، وتقلبات المزاج المفاجئة. ويقول: "إذا ظهرت هذه الأعراض بعد ضربة على الرأس، أو سقوط، أو حادث سيارة، فلا تؤخر زيارة الطبيب لأنه حتى الارتجاج الخفيف يتطلب مراقبة دقيقة". ووفقا له، قد يؤدي عدم تلقي العلاج في الوقت المناسب إلى مضاعفات طويلة الأمد تظهر بعد أشهر وحتى سنوات. ومن بينها: اعتلال الدماغ التالي للصدمة - وهو اضطراب مزمن في الدماغ يؤدي إلى انخفاض التركيز، وارتعاش اليد، وتباطؤ التفكير؛ الصداع النصفي المزمن الذي يصعب علاجه؛ اضطرابات وعائية - ارتفاع مستوى ضغط الدم، حساسية الطقس، الأرق؛ الاضطرابات النفسية - الاكتئاب، نوبات الهلع، عدم الاستقرار العاطفي. ويشير الطبيب الروسي إلى أن خطر حدوث المضاعفات يرتفع بصورة خاصة لدى الأطفال وكبار السن ومن تعرضوا لإصابات متكررة. لذلك إذا كان الشخص يشك في إصابته بارتجاج الدماغ عليه استشارة طبيب الأعصاب لإجراء الفحص اللازم ووصف العلاج المناسب لأن ارتجاج الدماغ ليس مجرد كدمة، بل إصابة تتطلب علاجا في الوقت المناسب لتجنب المضاعفات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store