logo
الصويرة.. إسدال الستار على فعاليات الدورة ال3 لمهرجان 'لا دولتشي فيتا موكادور'

الصويرة.. إسدال الستار على فعاليات الدورة ال3 لمهرجان 'لا دولتشي فيتا موكادور'

مراكش الآن٢٨-٠٤-٢٠٢٥

اختتمت، أمس السبت بالمركب الثقافي بالصويرة، فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان 'لا دولتشي فيتا موكادور'، وذلك بعد أربعة أيام تخللها الاحتفاء بالفن السابع الإيطالي والمغربي.
وشكل حفل الاختتام، الذي تميز على الخصوص، بحضور مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، أندري أزولاي، وعامل الإقليم عادل المالكي، ورئيس المجلس الجماعي طارق العثماني، وعدد من الشخصيات من عالمي الثقافة والفنون، مناسبة لمنح الجوائز للفائزين في مسابقة الأفلام القصيرة الموجهة لتلاميذ المؤسسات التعليمية بمدينة الرياح.
وخلال هذه المسابقة، المنظمة تحت شعار 'احكي الصويرة'، دعيت المواهب الشابة إلى استكشاف وتسليط الضوء، عبر عدسات الكاميرا، على التراث المادي واللامادي، وكذا الصناعة التقليدية لمدينتها، مما أدى إلى إنتاج العديد من الأفلام القصيرة، تم اختيار ثلاثة منها وعرضها خلال الأمسية الختامية، أثارت إعجاب الجمهور بجودتها التقنية وعمق رؤيتها الإبداعية.
وفي تصريح للصحافة، أشاد عضو اللجنة التنظيمية لهذه المسابقة، أحمد بومعيز، بالانخراط الملحوظ للمؤسسات التعليمية ودورها في إنجاح الدورة الثالثة من المهرجان، مذكرا بأن قرابة 1200 تلميذ استفادوا، على مدى ثلاثة أيام، من عرض أفلام، ودورات تكوينية (ماستر كلاس) حول مهن السينما، في خطوة تروم تدارك غياب القاعات السينمائية بالمدينة.
وأكد أن 'إرادة تقريب الثقافة السينمائية من الشباب توجد في صلب مقاربتنا'، عبر منحهم تجربة بصرية داخل القاعة وأخرى للإبداع السينمائي، معبرا عن أمله في رؤية هذا المشروع يتطور أكثر خلال الدورات المقبلة.
وتميز اليوم الختامي أيضا، بعدد من اللحظات القوية، لاسيما تنظيم لقاء حمل عنوان 'سينما بلا حدود'، من تنشيط المؤلفين الإيطاليين أندريا أغوستيني وفرانشيسكو جيسوالدي، حيث سلطا الضوء على الفرص التي توفرها منطقة ماركي الإيطالية، كموقع تصوير دولي جديد، وخاصة بالنسبة لصناع الأفلام المغاربة.
إثر ذلك، تم تقديم مؤلف (CinéCasablanca, la ville blanche en 100 films) لمؤلفيه رولان كاري وربيعة رضاوي، والذي يقدم سفرا رائعا في تاريخ السينما عبر هذه المدينة المغربية الرمزية.
كما كان للجمهور موعد مع الوثائقي (Womeness) للمخرجة إيفون سيو، وهو فيلم وثائقي نابض بالحياة يمنح الكلمة للنساء الملهمات، أعقبه لقاء مع المخرجة.
وعاش عشاق السينما بعد ذلك، على إيقاع فيلم (Queens) للمخرجة ياسمين بنكيران، قبل أن تختتم الأمسية بعرض فيلم (Diamanti) للمخرج فيرزان أوزبيتيك، وهو بمثابة احتفاء شاعري بالعاطفة وجماليات السينما الإيطالية المعاصرة.
وفي كلمة بالمناسبة، أشاد المديران الفنيان للمهرجان، جورجيو جوسيتي ولورا ديلي كولي، بحماس الجمهور وجودة التفاعل، مبرزين أهمية هذه الجسور الثقافية بين إيطاليا والمغرب، وخاصة عبر نظرة الأجيال الشابة.
كما تعهدا بأن تكون النسخة المقبلة من هذه التظاهرة السينمائية 'أكثر طموحا وشاملة ومليئة بالمفاجآت'.
ويؤكد هذا الحدث السينمائي، المنظم من قبل جمعية الصويرة-موكادور بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل وسفارة إيطاليا بالمغرب والمعهد الثقافي الإيطالي بالرباط والمجلس الجماعي للصويرة، مرة أخرى، توجه مدينة الرياح بصفتها ملتقى للتبادل الثقافي والفني، محتفية هذه السنة بتنوع وجودة السينما النسائية.
وخلال هذه النسخة الثالثة، أتيحت للجمهور الفرصة لاكتشاف برمجة غنية جمعت بين الخيال المعاصر وتكريم كبار أساتذة السينما الإيطالية ولقاءات مع المخرجين والمنتجين والنقاد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جلسة 'إرث وإبداع' في Caftan Week 2025: القفطان المغربي بين الأجيال والرؤى الجديدة
جلسة 'إرث وإبداع' في Caftan Week 2025: القفطان المغربي بين الأجيال والرؤى الجديدة

الأيام

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الأيام

جلسة 'إرث وإبداع' في Caftan Week 2025: القفطان المغربي بين الأجيال والرؤى الجديدة

في أجواء تجمع بين عبق التقاليد ووهج الحداثة، شهدت فعاليات Caftan Week 2025 تنظيم جلسة 'ماستر كلاس' استثنائية بعنوان 'إرث وإبداع: المسارات الجديدة للموضة المغربية' ، سلطت الضوء على القفطان كرمز للهوية والابتكار المتجدد. هذه التظاهرة الثقافية والفنية تؤكد مرة أخرى على التزامها بتعزيز الحوار بين الأجيال، ونقل المعارف والخبرات في عالم التصميم والموضة المغربية. وشارك في الجلسة ثلاثة أسماء لامعة في مجال الإبداع المغربي المعاصر: سارة الشرايبي (Maison Chraibi)، سعيد معروف (Said Mahrouf)، وياسمين الرڭيبي (Doum). في نقاش منفتح ومُلهم، استعرض الضيوف تجاربهم المهنية والشخصية، حيث تحدثوا عن مصادر إلهامهم، مقدمين رؤية معمقة لمستقبل الموضة المغربية القائمة على الحوار بين الجذور والابتكار. وأدارت الإعلامية دوجا بلخياط هذه الجلسة التفاعلية التي استقطبت مصممين شباب، وطلبة، ومهنيين وجمهورًا واسعًا من عشّاق الموضة. كما تمحورت النقاشات حول أهمية الإرث الثقافي في العملية الإبداعية، وتفاعل المصمم مع الحرفة والمادة والمكان، إلى جانب مواضيع معاصرة تمس أخلاقيات المهنة، واستدامة المعرفة، ودينامية الابتكار. الجلسة لم تكتف بعرض رؤى وخبرات، بل طرحت تساؤلات جوهرية حول كيفية الحفاظ على التراث دون الوقوع في الجمود، والابتكار دون الانفصال عن الجذور، وجعل القفطان المغربي لغة عالمية متجددة. هكذا تؤكد Caftan Week أن الإبداع لا يُورّث فقط، بل يُبنى جماعيًا عبر المشاركة والانفتاح والحوار.

اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان

كش 24

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • كش 24

اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان

أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها. من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.

مراكش.. 'أسبوع القفطان' يحتفي بالصحراء المغربية ويكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
مراكش.. 'أسبوع القفطان' يحتفي بالصحراء المغربية ويكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان

LE12

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • LE12

مراكش.. 'أسبوع القفطان' يحتفي بالصحراء المغربية ويكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان

{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } أسدل الستار، مساء أمس السبت ، على النسخة الـ25 من أسبوع (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة 'نساء المغرب' (فام دي ماروك)، تحت شعار 'قفطان، إرث بثوب الصحراء'، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن 'المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي'. وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها. من جانبها، أشارت مديرة مجلة 'نساء المغرب'، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية 'تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس'. وأشادت، في تصريح صحفي، بـ'تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار'. وتميز 'أسبوع القفطان 2025' ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات 'ماستر كلاس'، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store