
المرسى القديم ببنزرت يحتضن فعاليات الدورة الثانية لتظاهرة " عودة الفينيقيين"
وسط حضور جماهيري غفير من جميع الفئات والأعمار ومن عديد الجهات، احتضن اليوم الأحد، فضاء المرسى القديم ببنزرت المدينة، فعاليات الدورة الثانية للتظاهرة الثقافية " عودة الفينيقيين" الملتئمة للموسم الثاني ببادرة من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية ببنزرت بدعم الولاية وتحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية، في اطار فعاليات شهر التراث.
وتضمنت فعاليات الدورة الثانية" لعودة الفينيقيين"، التي أشرف عليها اليوم والي بنزرت سالم بن يعقوب، مشروعا علميا وفنيا كان بمثابة اكتشاف جميل ومبهر للحضور الذي غص بهم محيط الحوض المائي للمرسى القديم لمدينة " هيبو أكرا" أو بنزرت التونسية، أعده فريق من الخبراء الباحثين في مجال التاريخ القديم والتاريخ القديم والأديان وهما على التوالي الباحثة خولة بالنور، والباحثة شادية الطرودي وطالب الدكتوراه في التاريخ والآثار القديمة فتحي الدريدي.
وقد أنجز الفريق المذكور عددا من العروض المشهدية التاريخية للفينيقيين الذين استوطنوا جهة بنزرت القديمة تحاكي الحياة اليومية والاقتصادية والدينية باستعمال مصطلحات من اللغة الفينيقية واللهجة البونية في تلك الفترة وذلك وفق مصادر علمية ومجموعة القطع الأثرية المكتشفة والمتمثلة أساسا في تماثيل طينية وحجرية ورخامية وأواني فخارية ولوحات فسيفساء ونقائش حجرية وتقديمها في شكل نماذج حية شفعت بتقديم نموذج من الأكلات الشعبية البونية.
حملت العروض المشهدية المنجزة في الغرض عناوين " " الصياد بعل حنو " أو " بعل حنو حرام" باللغة الفينيقية ومشهدية " نعمات" وفقرة خاصة بعنوان " ألوان صدف المورسك" مصحوبة بعرض مصور ونص تاريخي كتب بطريقة سهلة الفهم والمتابعة.
كما تضمنت فقرات الدورة التي واكبها كل من معتمدة بنزرت الشمالية سامية بوعلاق والمندوب الجهوي للثقافة فوزي بن قيراط وكافة أعضاء لجنة التنظيم المحلية والجهوية والمركزية وممثلي المجلسين الجهوي والمحلي، تنظيم جولة مفسرة إلى مجمل معالم مدينة بنزرت، لاسيما منها المحيطة بالمرسى القديم ومنها المدينة العتيقة ومتحف سيدي الحني والأسوار وعدد من المساجد والجوامع.
وشفعت هذه الجولة بتنظيم عدد من الورشات التي استقطبت الأطفال والشباب من الجنسين وشملت ورشة الكتابة الفينية والحلي الفينيقي وورشة اللباس الفينيقي، وذلك في اطار تميز بديكور من الإضاءة التقليدية بالقناديل البونية والنار وعرض لأواني فينيقية وبونية من الفخار والجبس والخشب، مع عرض أمثلة للسفن الفينيقية والبونية المدنية والعسكرية من إنجاز متحف البحرية التونسية.
يشار إلى أن فعاليات الدورة 34 لشهر التراث بولاية بنزرت، تتواصل بجميع مؤسسات ودور الثقافة وعدد من الفضاءات الجمعياتية، ويبلغ عدد الأنشطة الثقافية والإبداعية المبرمجة في إطارها 75 فعالية تتمحور حول الشعار الرئيسي للدورة لهذه السنة وهو " التراث والفن ، ذاكرة الحضارة".
وقد أتاحت مصالح المندوبية الجهوية للثقافة ببنزرت، لجميع القائمين على مؤسسات ودور الثقافة بالجهة حرية برمجة وتنظيم برامجها الاحتفالية التي تبرزو بالأساس مكونات وخصوصيات كل منطقة والتعريف بمعالم تراث كل منطقة وتاريخها العريق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- Babnet
المرسى القديم ببنزرت يحتضن فعاليات الدورة الثانية لتظاهرة " عودة الفينيقيين"
وسط حضور جماهيري غفير من جميع الفئات والأعمار ومن عديد الجهات، احتضن اليوم الأحد، فضاء المرسى القديم ببنزرت المدينة، فعاليات الدورة الثانية للتظاهرة الثقافية " عودة الفينيقيين" الملتئمة للموسم الثاني ببادرة من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية ببنزرت بدعم الولاية وتحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية، في اطار فعاليات شهر التراث. وتضمنت فعاليات الدورة الثانية" لعودة الفينيقيين"، التي أشرف عليها اليوم والي بنزرت سالم بن يعقوب، مشروعا علميا وفنيا كان بمثابة اكتشاف جميل ومبهر للحضور الذي غص بهم محيط الحوض المائي للمرسى القديم لمدينة " هيبو أكرا" أو بنزرت التونسية، أعده فريق من الخبراء الباحثين في مجال التاريخ القديم والتاريخ القديم والأديان وهما على التوالي الباحثة خولة بالنور، والباحثة شادية الطرودي وطالب الدكتوراه في التاريخ والآثار القديمة فتحي الدريدي. وقد أنجز الفريق المذكور عددا من العروض المشهدية التاريخية للفينيقيين الذين استوطنوا جهة بنزرت القديمة تحاكي الحياة اليومية والاقتصادية والدينية باستعمال مصطلحات من اللغة الفينيقية واللهجة البونية في تلك الفترة وذلك وفق مصادر علمية ومجموعة القطع الأثرية المكتشفة والمتمثلة أساسا في تماثيل طينية وحجرية ورخامية وأواني فخارية ولوحات فسيفساء ونقائش حجرية وتقديمها في شكل نماذج حية شفعت بتقديم نموذج من الأكلات الشعبية البونية. حملت العروض المشهدية المنجزة في الغرض عناوين " " الصياد بعل حنو " أو " بعل حنو حرام" باللغة الفينيقية ومشهدية " نعمات" وفقرة خاصة بعنوان " ألوان صدف المورسك" مصحوبة بعرض مصور ونص تاريخي كتب بطريقة سهلة الفهم والمتابعة. كما تضمنت فقرات الدورة التي واكبها كل من معتمدة بنزرت الشمالية سامية بوعلاق والمندوب الجهوي للثقافة فوزي بن قيراط وكافة أعضاء لجنة التنظيم المحلية والجهوية والمركزية وممثلي المجلسين الجهوي والمحلي، تنظيم جولة مفسرة إلى مجمل معالم مدينة بنزرت، لاسيما منها المحيطة بالمرسى القديم ومنها المدينة العتيقة ومتحف سيدي الحني والأسوار وعدد من المساجد والجوامع. وشفعت هذه الجولة بتنظيم عدد من الورشات التي استقطبت الأطفال والشباب من الجنسين وشملت ورشة الكتابة الفينية والحلي الفينيقي وورشة اللباس الفينيقي، وذلك في اطار تميز بديكور من الإضاءة التقليدية بالقناديل البونية والنار وعرض لأواني فينيقية وبونية من الفخار والجبس والخشب، مع عرض أمثلة للسفن الفينيقية والبونية المدنية والعسكرية من إنجاز متحف البحرية التونسية. يشار إلى أن فعاليات الدورة 34 لشهر التراث بولاية بنزرت، تتواصل بجميع مؤسسات ودور الثقافة وعدد من الفضاءات الجمعياتية، ويبلغ عدد الأنشطة الثقافية والإبداعية المبرمجة في إطارها 75 فعالية تتمحور حول الشعار الرئيسي للدورة لهذه السنة وهو " التراث والفن ، ذاكرة الحضارة". وقد أتاحت مصالح المندوبية الجهوية للثقافة ببنزرت، لجميع القائمين على مؤسسات ودور الثقافة بالجهة حرية برمجة وتنظيم برامجها الاحتفالية التي تبرزو بالأساس مكونات وخصوصيات كل منطقة والتعريف بمعالم تراث كل منطقة وتاريخها العريق.

تورس
١١-٠٥-٢٠٢٥
- تورس
المرسى القديم ببنزرت يحتضن فعاليات الدورة الثانية لتظاهرة " عودة الفينيقيين" باب نات نشر في باب نات يوم 11 - 05
وتضمنت فعاليات الدورة الثانية" لعودة الفينيقيين"، التي أشرف عليها اليوم والي بنزرت سالم بن يعقوب، مشروعا علميا وفنيا كان بمثابة اكتشاف جميل ومبهر للحضور الذي غص بهم محيط الحوض المائي للمرسى القديم لمدينة " هيبو أكرا" أو بنزرت التونسية، أعده فريق من الخبراء الباحثين في مجال التاريخ القديم والتاريخ القديم والأديان وهما على التوالي الباحثة خولة بالنور، والباحثة شادية الطرودي وطالب الدكتوراه في التاريخ والآثار القديمة فتحي الدريدي. وقد أنجز الفريق المذكور عددا من العروض المشهدية التاريخية للفينيقيين الذين استوطنوا جهة بنزرت القديمة تحاكي الحياة اليومية والاقتصادية والدينية باستعمال مصطلحات من اللغة الفينيقية واللهجة البونية في تلك الفترة وذلك وفق مصادر علمية ومجموعة القطع الأثرية المكتشفة والمتمثلة أساسا في تماثيل طينية وحجرية ورخامية وأواني فخارية ولوحات فسيفساء ونقائش حجرية وتقديمها في شكل نماذج حية شفعت بتقديم نموذج من الأكلات الشعبية البونية. حملت العروض المشهدية المنجزة في الغرض عناوين " " الصياد بعل حنو " أو " بعل حنو حرام" باللغة الفينيقية ومشهدية " نعمات" وفقرة خاصة بعنوان " ألوان صدف المورسك" مصحوبة بعرض مصور ونص تاريخي كتب بطريقة سهلة الفهم والمتابعة. كما تضمنت فقرات الدورة التي واكبها كل من معتمدة بنزرت الشمالية سامية بوعلاق والمندوب الجهوي للثقافة فوزي بن قيراط وكافة أعضاء لجنة التنظيم المحلية والجهوية والمركزية وممثلي المجلسين الجهوي والمحلي، تنظيم جولة مفسرة إلى مجمل معالم مدينة بنزرت ، لاسيما منها المحيطة بالمرسى القديم ومنها المدينة العتيقة ومتحف سيدي الحني والأسوار وعدد من المساجد والجوامع. وشفعت هذه الجولة بتنظيم عدد من الورشات التي استقطبت الأطفال والشباب من الجنسين وشملت ورشة الكتابة الفينية والحلي الفينيقي وورشة اللباس الفينيقي، وذلك في اطار تميز بديكور من الإضاءة التقليدية بالقناديل البونية والنار وعرض لأواني فينيقية وبونية من الفخار والجبس والخشب، مع عرض أمثلة للسفن الفينيقية والبونية المدنية والعسكرية من إنجاز متحف البحرية التونسية. يشار إلى أن فعاليات الدورة 34 لشهر التراث بولاية بنزرت ، تتواصل بجميع مؤسسات ودور الثقافة وعدد من الفضاءات الجمعياتية، ويبلغ عدد الأنشطة الثقافية والإبداعية المبرمجة في إطارها 75 فعالية تتمحور حول الشعار الرئيسي للدورة لهذه السنة وهو " التراث والفن ، ذاكرة الحضارة". وقد أتاحت مصالح المندوبية الجهوية للثقافة ببنزرت ، لجميع القائمين على مؤسسات ودور الثقافة بالجهة حرية برمجة وتنظيم برامجها الاحتفالية التي تبرزو بالأساس مكونات وخصوصيات كل منطقة والتعريف بمعالم تراث كل منطقة وتاريخها العريق.

تورس
٢١-٠١-٢٠٢٥
- تورس
افتتاح فعاليات الدورة 22 لمعرض الكتاب ببنزرت بعرض "فلسطين حرة"
وتضمن الموكب الافتتاحي الذي اشرف على فعالياته والي بنزرت سالم بن يعقوب عددا من العروض التنشيطية المتنوعة من تاثيث واعداد لجنة التنظيم المشتركة من مصالح المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية ، وإدارة المركب الثقافي الشيخ إدريس و اتحاد الناشرين التونسيين والمركز التونسي للكتاب و عديد الشركاء ، علاوة على عرض سمعي بصري تحت عنوان " من ذاكرة المعرض" اختزلت اكثر من عقدين من الزمن في تركيز واحدة من اعرق الفعاليات الثقافية والابداعية والتربوية والتنشيطية بمثل "معرض بنزرت للكتاب". كما تم بالمناسبة تقديم عرض مسرحي تفاعلت خلاله مشاعر الحضور الغفير واختلطت بين الفرح والالم والتمني بعنوان " فلسطين حرة" لهيكل كفاءات التكوين والتنشيط ببنزرت. يشار الى ان الدورة 22 لمعرض بنزرت للكتاب شهدت هذه السنة مشاركة قياسية لما يوازي 81 دار نشر تونسية وعربية، من خلال عرض وتقديم اكثر من 30 الف عنوان من القصة الى الرواية والمعاجم والدراسات بانواعها، ولاسيما تلك الموجهة للطفل حيث اختارت لجنة التنظيم عرض ما لا يقل عن 15 الف عنوان لفائدتهم وذلك بهدف مزيد احياء واذكاء حب المطالعة والقراءة والبحث لدى الناشئة وتوفير مراجع تربوية وتثقيفية لهم بالمناسبة. كما تحمل الدورة 22 للمعرض بين فقراتها عديد الإضافات الكمية والنوعية من خلال تخصيص اجنحة موجهة للطلبة وغيرهم من الفئات الاجتماعية والمهنية والمهتمين بعوالم الكتاب، علاوة على تنظيم مواكب وحفلات توقيع للاصدارات الجديدة التي جادت بها ابداعات كتاب الجهة حيث تولت لجنة التنظيم في هذا الشأن اصدار بلاغ في الغرض لجميع الكتاب ممن اصدروا عناوين بسنة 2024 شارك فيها 15 كاتبا وشاعرا واديبا سيتولون تقديم اثارهم الإبداعية طيلة أيام الدورة . كما اعدت لجنة التنظيم في الاطار ذاته، أنشطة موازية من بينها ركن خاص بالانشطة الثقافية الموجهة للطفولة من تأثيث نوادي مؤسسات العمل الثقافي العمومية والخاصة، وجدارية المعرض وورشات فنية وعروض موسيقية وسينمائية وانشطة وبرامج توعوية مشتركة تربوية وصحية وزيارات ميدانية للمؤسسات الاستشفائية ومعرض بعنوان " صفحات من تاريخ تونس" وغيرها .