عادل حمودة: البيت الأبيض شاهد على أشرس الصراعات السياسية الأمريكية
أكد الإعلامي عادل حمودة أن البيت الأبيض يعمل فيه أكثر من 90 موظفًا بدوام كامل، من بينهم الطهاة والخدم ومدبرة المنزل وأفراد الأمن، ورغم قلة العدد، فإن ذلك متعمد لتقليل عدد الشهود على ما يحدث داخل أروقة الحكم.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المبنى نفسه كان شاهدًا صامتًا على أكثر الخلافات السياسية أهمية في التاريخ الأمريكي، حيث احتضن خصومات مريرة ومعارك أيديولوجية شرسة امتدت إلى خارج مؤسسة الرئاسة.وأشار إلى أنه من أبرز هذه الخلافات، الصراع الشهير بين توماس جيفرسون وألكسندر هاميلتون في تسعينيات القرن الثامن عشر، عندما كانا من الشخصيات الرئيسية في إدارة الرئيس جورج واشنطن.ولفت حمودة إلى أن هاميلتون، الذي شغل منصب وزير الخزانة، دافع عن حكومة مركزية قوية، بينما كان جيفرسون، وزير الخارجية آنذاك، من أنصار حكومة لا مركزية تمنح الولايات استقلالًا أوسع، وقد أدى هذا الخلاف إلى تشكيل أول حزبين سياسيين في الولايات المتحدة: الحزب الفيدرالي بقيادة هاميلتون، والحزب الجمهوري-الديمقراطي بقيادة جيفرسون، موضحًا أن تحول الصراع بينهما إلى عداء شخصي، وامتد ليشكل ملامح السياسة الأمريكية المبكرة، مؤثرًا على المشهد السياسي لعقود طويلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 2 ساعات
- بوابة الفجر
وزير الخارجية الإسباني: الاعتراف بالدولة الفلسطينية السبيل الوحيد للسلام
أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل. وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على هامش القمة العربية، إنه يجب إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967. وأعرب الرئيس السيسي عن أمله إطلاق مسار سياسي يفضي لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية. وحذر الرئيس السيسي القمة العربية غير العادية بشأن فلسطين، من مغبة استمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى، مؤكدا أن "القدس ليست مجرد مدينة بل رمزا لهويتنا وقضيتنا"..


جريدة المال
منذ 3 ساعات
- جريدة المال
الإدارة المحلية بالنواب: قانون الإيجار القديم يستهدف التوازن والعدالة بين المالك والمستأجر
قال المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن الهدف من قانون الإيجار القديم هو تحقيق التوازن والعدالة بين حقوق المالكين والمستأجرين، والحفاظ على الثروة العقارية والسلم المجتمعي. أضاف السجيني خلال لقاء مع الاعلامية كريمة عوض في برنامج حديث القاهرة على فضائية القارة والناس، أن هناك حكمًا صادرًا عن المحكمة الدستورية تطرق إلى تغيير القيمة الإيجارية وعدم دستورية تثبيت الأجرة، ما دفع الحكومة إلى تقديم مشروع قانون جديد. وتابع السجيني، أنه رغم وجود الكثير من التحفظات على المشروع، قرر رئيس مجلس النواب عقد جلسات موسعة لحوار وطني متخصص لإعداد التشريع المناسب، مجلس النواب استمع حتى الآن لآراء الوزراء والملاك والمستأجرين والمحافظين، ومن المقرر عقد جلسة غدًا لسماع رؤساء النقابات لإبداء ملاحظاتهم حول القانون". وأضاف: "نعمل في هذا التشريع بمشرط عمليات، لأن العدالة هي الأساس، ونحن لا نقف مع المالكين فقط ولا مع المستأجرين فقط، بل نهدف لتحقيق توازن عادل بين الطرفين"، موضحًا أن 1.8 مليون وحدة سكنية مأهولة بالسكان بنظام الإيجار القديم. وأشار إلى أن المحكمة الدستورية وجهت مجلس النواب بإصدار قانون الإيجار القديم قبل نهاية الدور التشريعي الحالي، محذرًا من أنه في حال عدم إصداره سيكون على المواطنين اللجوء للقضاء لحماية حقوقهم.


أخبار اليوم المصرية
منذ 3 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
من القتال البري إلى جدار الطائرات المسيرة.. أوكرانيا تغير استراتيجيتها العسكرية
دعا القائد السابق للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، الذي يشغل حالياً منصب سفير أوكرانيا لدى المملكة المتحدة ، إلى التركيز على "حرب تكنولوجية متقدمة للبقاء" بدلاً من السعي لاستعادة الأراضي المحتلة، في تحول استراتيجي مهم عن النهج الأوكراني السابق. تغيير جذري في الاستراتيجية العسكرية كشف زالوجني خلال منتدى في كييف، وبحسب ما نقلته مجلة "ذا جارديان" البريطانية، عن رؤية جديدة للصراع تهدف إلى إعادة ضبط التوقعات العامة حول حرب استمرت أكثر من ثلاث سنوات. ونقل موقع "آر بي كي أوكرانيا" ووسائل إعلام محلية أخرى عن زالوجني قوله: "آمل ألا يكون هناك أشخاص في هذه القاعة لا يزالون يأملون في معجزة ستجلب السلام لأوكرانيا وحدود عامي 1991 أو 2022". وأضاف القائد العسكري الشعبي، الذي يحظى بأعلى معدلات الثقة بين الأوكرانيين وفقاً لاستطلاعات الرأي: "يمكننا فقط التحدث عن حرب تكنولوجية متقدمة للبقاء، باستخدام أقل الوسائل الاقتصادية لتحقيق أقصى فائدة، فأوكرانيا غير قادرة على خوض حرب أخرى من الناحية الديمغرافية والاقتصادية"، وتمثل هذه التصريحات تحولاً واضحاً عن المرحلة الأولى من الصراع، عندما أصرت القيادة الأوكرانية على ضرورة تحرير جميع الأراضي المحتلة بما في ذلك شبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس. "جدار الطائرات المسيرة" كحل تكنولوجي تتماشى دعوة زالوجني مع إعلان القوات المسلحة الأوكرانية في مارس الماضي عن خطط للتوسع السريع في استخدام "جدار الطائرات المسيرة" لمواجهة القوات الروسية. وشرح الجنرال الأسترالي السابق ميك رايان في نشرته الإخبارية "فوتورا دوكترينا" هذا المفهوم، واصفاً إياه بأنه "مصمم لتوفير ممر دفاعي مستمر من الطائرات المسيرة على طول أكثر حدود أوكرانيا عرضة للخطر لإلحاق خسائر كبيرة بالقوات الروسية". ووفقاً لرايان، يهدف هذا الجدار إلى إنشاء منطقة بعرض 10-15 كيلومتر توفر "دعماً جوياً وغطاء للمشاة يجعل تقدم العدو غير قابل للتحقيق دون خسائر"، مضيفاً أن "النطاق الهائل لعمليات الطائرات المسيرة عبر الخط الأمامي لم يُتصور أو يُبنى كوحدة تكنولوجية واحدة حتى وقت قريب". حذر زالوجني من استمرار القدرات الروسية، مؤكداً أن "العدو لا يزال يملك الموارد والقوات والوسائل لشن ضربات على أراضينا ومحاولة عمليات هجومية محددة"، مشدداً على ضرورة تقليل الخسائر البشرية الأوكرانية من خلال الوسائل التكنولوجية المتقدمة. في المقابل، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الجمعة أن موسكو لن تسمح للناطقين بالروسية في أوكرانيا بالبقاء تحت حكم ما وصفه بـ"المجلس العسكري" بقيادة زيلينسكي، واصفاً ذلك بأنه "جريمة". يُذكر أن زالوجني استُبدل كقائد أعلى لأوكرانيا في فبراير 2024 بعد شهور من الخلافات المزعومة مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي، بينما تشير استطلاعات الرأي إلى ارتفاع تقييم زيلينسكي منذ مواجهته مع دونالد ترامب في البيت الأبيض في فبراير الماضي.