logo
أدباء يشيدون بمنجزات الشارقة الثقافية على المستوى العربي

أدباء يشيدون بمنجزات الشارقة الثقافية على المستوى العربي

صحيفة الخليج٢١-٠٤-٢٠٢٥

أكد عدد من الكتاب والأدباء المغاربة، أن اختيار إمارة الشارقة ضيف شرف في معرض الرباط الدولي للكتاب، هو تتويج للعلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وخاصة المجال الثقافي الذي انطلق منذ سنوات عديدة من المهرجانات وحفلات التكريم للمبدعين الذي يُضِيئُونَ الساحة الأدبية بإبداعاتهم وينيرون الطريق للأجيال القادمة فالثقافة هي من تخلد حضارات الشعوب.
وقالت نعيمة بن يحيي وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات/ وام/ لدى زيارتها لجناح إمارة الشارقة في معرض الرباط الدولي للكتاب 2025: نحن في المغرب سعداء باختيار إمارة الشارقة ضيف شرف الدولة الحالية للمعرض والذي جاء نتيجة للعلاقات الوطيدة المتميزة التي تربط الدولتين على مستوى القيادة وفي مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية، متطلعين إلى توطيد العلاقات في المجال الاجتماعي للاستفادة من التجارب المشتركة في هذا الجانب.
وأضافت أنها تعرفت لدى زيارتها للجناح على مختلف المبادرات الثقافية التي أطلقتها إمارة الشارقة، لتعزيز المستوى الثقافي المحلي وصولاً إلى العالمية.
وأشادت الأديبة أمينة العلوي رئيسة المجلس المغربي لكتب اليافعين باختيار الشارقة ضيف شرف المعرض، حيث تربط الجانبين علاقات ثقافية عالية المستوى من خلال المشاركة المتبادلة في الأحداث الثقافية كان آخرها المشاركة في ورشة تدريبية فنية في الدار البيضاء المغربية والتي نظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، ضمن برنامج «ورشة» التابع للجائزة الدولية لأدب الطفل العربي المقدمة من «إي آند لتطوير القدرات الفنية وتعزيز الحوار الإبداعي بين رسامين من 6 دول عربية.
وقال الأديب المغربي عبد النبي دشين:«هي لحظة مميزة في اختيار الشارقة ضيف شرف على معرض الرباط الدولي للكتاب، حيث يشكل حضور الإمارة إضافة نوعية للمعرض، كما أننا نعتز بتجاربها الثقافية المتنوعة التي حملت بعداً كبيراً في مكنوناتها وأهدافها، ما يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ويضفي تطوراً حضارياً على هذه العلاقات المتميزة، فتحية لكافة المبدعين الذين ينيرون مصابيح هذه الدورة من المعرض، مثمناً دعم وحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة هيئة الشارقة للكتاب لفعاليات المعرض، والذي عكس حرصها واهتمامها بالثقافة التي تعد من أسس الحضارة.
بدورها أكدت الأديبة المغربية غيثة الخياط ل «وام» أنه من المهم جداً وجود الشارقة في المعرض نظراً لجهودها الكبيرة في تعزيز الثقافة على المستوى العربي، كما أني فخورة بما تحققه من تقارب ثقافي على المستوى العالمي.(وام)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جائزة أدب الطفل العربي تطلق نسختها الـ17 وتدشّن موقعها الجديد
جائزة أدب الطفل العربي تطلق نسختها الـ17 وتدشّن موقعها الجديد

الشارقة 24

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الشارقة 24

جائزة أدب الطفل العربي تطلق نسختها الـ17 وتدشّن موقعها الجديد

الشارقة 24: دشنت الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي المقدّمة من "إي آند"، والتي ينظّمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، نسختها السابعة عشرة والموقع الإلكتروني الجديد للجائزة، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي تنظّمه هيئة الشارقة للكتاب، في مركز إكسبو الشارقة، ويتواصل حتى مساء الأحد المقبل . زيارة حاكم الشارقة وكان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ترافقه الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب والمؤسسة والرئيسة الفخرية للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، قد تفضل بزيارة جناح المجلس في المهرجان، خلال افتتاح سموه الدورة السادسة عشرة، حيث استمع إلى شرح من مروة العقروبي رئيسة المجلس، حول رؤية الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي المقدّمة من "إيه آند" في دورتها الجديدة، وأبرز التغييرات التي شملتها. الفئة المتغيّرة وكشفت الجائزة في دورتها الجديدة، عن الفئة المتغيّرة لهذا العام، والتي تركز على "الكتب الواقعية" أو "غير الخيالية"، في خطوة تهدف إلى تشجيع الإنتاج الأدبي الذي يعكس تجارب الحياة، ويحفّز الأطفال اليافعين على التفكير النقدي والاستكشاف إلى جانب الفئات الأربع الأخرى وهي: "الطفولة المبكرة"، و"الكتاب المصور"، و"كتاب ذو فصول"، و"كتاب اليافعين" . روح جديدة وطموح أكبر وأوضحت مروة العقروبي قائلة: نحتفي بإطلاق النسخة السابعة عشرة من الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي المقدّمة من "إيه آند" بروح جديدة وطموح أكبر، في ظل الاسم الجديد الذي يعكس هويتها العالمية ودورها الريادي في تطوير أدب الطفل العربي، حيث أصبحت الجائزة على مدى السنوات الماضية، رافداً أساسياً في إثراء المكتبة العربية بأعمال نوعية، وهي اليوم تدخل مرحلة جديدة تسعى من خلالها إلى تعزيز تأثيرها، وتوسيع شبكة المشاركين من مختلف الدول والذين يقدّمون إصدارات باللغة العربية مخصصة للأطفال واليافعين. توسيع نطاق المشاركة وأضافت العقروبي، في إطار حرصنا على توسيع نطاق المشاركة وجذب مبدعين جدداً للمنافسة على الجائزة، خصصنا الفئة المتغيّرة كل عامين للكتب الواقعية، تأكيداً منا على أهمية هذا النوع الأدبي في ترسيخ مفاهيم التعلّم من خلال الكتب والقصص، وتشجيع الأطفال واليافعين على فهم واقعهم والتفاعل معه، وندعو جميع الكُتّاب والناشرين إلى تقديم مشاركاتهم التي تدمج بين الإبداع والوعي، وتسهم في صناعة جيل قارئ ومفكر، بلغة عربية سليمة وجودة عالية. تعزيز الشراكة الاستراتيجية وعلى هامش مشاركة الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التقت مروة العقروبي، محمد العميمي المدير العام بالوكالة - الإمارات الشمالية، في شركة "إي آند الإمارات"، الراعي الرئيس للجائزة منذ انطلاقتها، حيث ناقشا سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وآفاق تطوير الجائزة بما يسهم في توسيع تأثيرها وزيادة قاعدة المشاركين من المؤلفين والناشرين والرسامين على مستوى العالم، وأكد الجانبان، التزامهما المشترك بمواصلة دعم الجهود الرامية إلى تنمية ثقافة القراءة بين الأطفال واليافعين . منصة رائدة في تعزيز الإبداع العربي وأوضح العميمي قائلاً: نحن فخورون بمواصلة دعمنا للجائزة الدولية لأدب الطفل العربي المقدّمة من "إي آند" والتي تمثّل منصة رائدة في تعزيز الإبداع العربي بمجال أدب الأطفال واليافعين، وأسهمت الجائزة على مدار السنوات الماضية في إطلاق طاقات مئات المبدعين العرب، وتحفيز دور النشر على تقديم إصدارات متميّزة، أسهمت في رفد المكتبة العربية بعناوين ثرية بمضمونها وشكلها نجحت في جذب الطفل العربي إلى القراءة. الاستثمار بالمستقبل وأضاف العميمي، تأتي شراكتنا مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، في إطار التزام "إي آند" بدعم المبادرات والبرامج المرتبطة بالتنمية الثقافية والمعرفية، وترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في قيادة المبادرات التي تخدم المجتمع وتعزز من مكانة اللغة العربية، وفي مقدمتها هذه الجائزة التي تعكس رؤيتنا في الاستثمار بالمستقبل، من خلال دعم صناعة الكتاب والارتقاء بها وبناء الأجيال العربية الحالية والمقبلة. موقع إلكتروني جديد ودشّنت الجائزة، موقعها الإلكتروني الجديد، الذي يعبّر عن هويتها الجديدة في إطار التجديد، الذي يتناسب مع البُعد الدولي لها، وما ينتظرها من آفاق أوسع، وتأثير أكبر، ووصولٍ أشمل إلى مختلف أنحاء العالم. دعوة ودعت الجائزة، صُنّاع كتب الأطفال واليافعين باللغة العربية من مؤلفين ورسامين وناشرين في جميع أنحاء العالم، إلى التقدُّم بأعمالهم، حتى موعد أقصاه 31 أغسطس المقبل. القيمة الإجمالية للجائزة وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة، 1.2 مليون درهم إماراتي، تُقسم بالتساوي بين المؤلفين والرسامين والناشرين، مع تخصيص 300 ألف درهم لبرامج تدريبية متخصصة ضمن "ورشة". شروط وتشترط الجائزة أن تكون الأعمال أصلية، ومكتوبة باللغة العربية، وغير مخالفة لحقوق الملكية الفكرية أو النشر، ومنشورة بشكل ورقي خلال السنوات الخمس الماضية، وألا تكون حاصلة على جوائز أخرى، ولا تقبل الكتب التعليمية أو المدرسية أو العلمية أو السلاسل أو الكتب الإلكترونية أو المسموعة . فئة "الطفولة المبكرة" وفئة "اليافعين" وخُصصت فئة "الطفولة المبكرة" لكتب الأطفال منذ الولادة وحتى خمس سنوات، ويقدِّم الناشر خمسة كتب بحد أقصى في هذه الفئة، أما فئة "اليافعين" (13-18 عاماً) فتستهدف الكتب الروائية والواقعية والخيالية الموجهة لليافعين، ويمكن للناشر تقديم عدد غير محدود من الكتب في هذه الفئة، شرط أن تكون مميّزة وجديدة أو معدّلة، كما ينبغي أن تحتوي الكتب على قصة، وحوار، وحبكة جذّابة، وشخصيات متطورة . فئة "الكتاب المصوّر" وفئة "كتاب ذو فصول" ويمكن للمشاركين في فئة "الكتاب المصوّر" (5-9 أعوام)، تقديم خمسة كتب بحد أقصى، فيما تركز فئة "كتاب ذو فصول" (9-12 عاماً)، على رواية القصة عن طريق النثر بدلاً من الصور، ويمكن للناشر تقديم عدد غير محدود من الكتب في هذه الفئة، شرط أن تكون مميّزة وجديدة أو معدّلة. الكتب الواقعية أو غير الخيالية وتستهدف الفئة الجديدة، الكتب الواقعية أو غير الخيالية (حتى 18 عاماً) المخصصة للأطفال واليافعين، ويجوز للناشرين تقديم أي عدد من الكتب يرغبون فيه لهذه الفئة . إرسال نسخ مصوَّرة وعلى الراغبين بالمشاركة، إرسال نسخ مصوَّرة من إصداراتهم من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة، مع كتابة اسم صاحب الطلب، ويجب تقديم المشاركات من دار نشر مسجلة رسمياً، ولا يُسمح بإعادة تقديم كتب سابقة، وتحتفظ لجنة التحكيم بحق حجب الجائزة، أو استبعاد أي عمل غير مطابق للشروط، ولا يجوز الطعن في قراراتها، وسيتمُ الإعلان عن الفائزين وتكريمهم خلال افتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب 2025 .

الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي تطلق نسختها السابعة عشرة
الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي تطلق نسختها السابعة عشرة

صحيفة الخليج

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي تطلق نسختها السابعة عشرة

أطلقت الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي المقدّمة من «إي آند»، والتي ينظّمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، نسختها السابعة عشرة والموقع الإلكتروني الجديد للجائزة، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل. وكشفت الجائزة في دورتها الجديدة عن الفئة المتغيّرة لهذا العام، والتي تركز على «الكتب الواقعية» أو «غير الخيالية»، في خطوة تهدف إلى تشجيع الإنتاج الأدبي الذي يعكس تجارب الحياة، ويحفّز الأطفال اليافعين على التفكير النقدي والاستكشاف إلى جانب الفئات الأربعة الأخرى وهي: «الطفولة المبكرة»، و«الكتاب المصور»، و«كتاب ذو فصول»، و«كتاب اليافعين». وقالت مروة العقروبي، رئيسة المجلس: «نحتفي بإطلاق النسخة السابعة عشرة من الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي المقدّمة من «إي آند» بروح جديدة وطموح أكبر، في ظل الاسم الجديد الذي يعكس هويتها العالمية ودورها الريادي في تطوير أدب الطفل العربي، حيث أصبحت الجائزة على مدى السنوات الماضية رافداً أساسياً في إثراء المكتبة العربية بأعمال نوعية، وهي اليوم تدخل مرحلة جديدة تسعى من خلالها إلى تعزيز تأثيرها، وتوسيع شبكة المشاركين من مختلف الدول والذين يقدّمون إصدارات باللغة العربية مخصصة للأطفال واليافعين». وأضافت:«ندعو جميع الكُتّاب والناشرين إلى تقديم مشاركاتهم التي تدمج بين الإبداع والوعي، وتسهم في صناعة جيل قارئ ومفكر، بلغة عربية سليمة وجودة عالية». وقال محمد العميمي، المدير العام بالوكالة - الإمارات الشمالية، في شركة «إي آند الإمارات»: «فخورون بمواصلة دعمنا للجائزة الدولية لأدب الطفل العربي المقدّمة من «إي آند». وأسهمت الجائزة على مدار السنوات الماضية في إطلاق طاقات مئات المبدعين العرب، وتحفيز دور النشر على تقديم إصدارات متميّزة، أسهمت في رفد المكتبة العربية بعناوين ثرية بمضمونها وشكلها نجحت في جذب الطفل العربي إلى القراءة». دعت الجائزة صُنّاع كتب الأطفال واليافعين باللغة العربية من مؤلفين ورسامين وناشرين في جميع أنحاء العالم إلى التقدُّم بأعمالهم، حتى موعد أقصاه 31 أغسطس المقبل. وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة 1.2 مليون درهم إماراتي، تُقسم بالتساوي بين المؤلفين والرسامين والناشرين، مع تخصيص 300 ألف درهم لبرامج تدريبية متخصصة ضمن «ورشة». وتشترط الجائزة أن تكون الأعمال أصلية، ومكتوبة باللغة العربية، وغير مخالفة لحقوق الملكية الفكرية أو النشر، ومنشورة بشكل ورقي خلال السنوات الخمسة الماضية، وألا تكون حاصلة على جوائز أخرى. ولا تقبل الجائزة الكتب التعليمية أو المدرسية أو العلمية أو السلاسل أو الكتب الإلكترونية أو المسموعة. وخُصصت فئة «الطفولة المبكرة» لكتب الأطفال منذ الولادة وحتى خمس سنوات، ويقدِّم الناشر خمسة كتب بحد أقصى في هذه الفئة، أما فئة «اليافعين» (13-18 عاماً) فتستهدف الكتب الروائية والواقعية والخيالية الموجهة لليافعين، ويمكن للناشر تقديم عدد غير محدود من الكتب في هذه الفئة، شرط أن تكون مميّزة وجديدة أو معدّلة، كما ينبغي أن تحتوي الكتب على قصة، وحوار، وحبكة جذّابة، وشخصيات متطورة. ويمكن للمشاركين في فئة «الكتاب المصوّر» (5-9 أعوام) تقديم خمسة كتب بحد أقصى، فيما تركز فئة «كتاب ذو فصول» (9-12 عاماً) على رواية القصة عن طريق النثر بدلاً من الصور، ويمكن للناشر تقديم عدد غير محدود من الكتب في هذه الفئة، شرط أن تكون مميّزة وجديدة أو معدّلة. وتستهدف الفئة الجديدة الكتب الواقعية أو غير الخيالية (حتى 18 عاماً) المخصصة للأطفال واليافعين، ويجوز للناشرين تقديم أي عدد من الكتب يرغبون فيه لهذه الفئة. وعلى الراغبين في المشاركة إرسال نسخ مصوَّرة من إصداراتهم من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة مع كتابة اسم صاحب الطلب، ويجب تقديم المشاركات من دار نشر مسجلة رسمياً، ولا يُسمح بإعادة تقديم كتب سابقة، وتحتفظ لجنة التحكيم بحق حجب الجائزة، أو استبعاد أي عمل غير مطابق للشروط، ولا يجوز الطعن في قراراتها، وسيتمُ الإعلان عن الفائزين وتكريمهم خلال افتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب 2025.

"الإماراتي لكتب اليافعين" يعزز ثقافة القراءة في الرباط
"الإماراتي لكتب اليافعين" يعزز ثقافة القراءة في الرباط

الشارقة 24

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • الشارقة 24

"الإماراتي لكتب اليافعين" يعزز ثقافة القراءة في الرباط

الشارقة 24: في إطار مشاركة الشارقة ضيف شرف الدورة الـ 30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب 2025 في الرباط، الذي اختتمت فعالياته، مؤخراً، قدّم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين برنامجاً حافلاً بالفعاليات، بما يعكس رؤيته في ترسيخ ثقافة القراءة لدى الأجيال الجديدة، مع التركيز على تعريف زوار المعرض والمشاركين فيه بالجائزة الدولية لأدب الطفل العربي المقدّمة من "إي آند"، بهويتها الجديدة التي تظهر لأول مرة في العاصمة المغربية. وحرص المجلس خلال مشاركته في المعرض على التواصل مع أبرز الفاعلين في صناعة كتاب الطفل، من ناشرين، ومؤلفين، ورسامين، لا سيما من المملكة المغربية والدول العربية، واطلاعهم على انعكاسات الهوية الجديدة للجائزة على توسيع نطاق المشاركة فيها، إلى جانب الرد على استفساراتهم، ومنحهم فرصة تصفح الكتب الفائزة في الدورة الأخيرة من الجائزة، والأعمال التي وصلت القائمة القصيرة، لتسليط الضوء على جودة الإنتاج العربي في أدب الطفل، وتحفيز العاملين في هذا المجال على المنافسة على الجائزة. وفي سياق البرنامج الثقافي، استضاف جناح الشارقة جلسة حوارية حملت عنوان "الخراريف برؤية جديدة"، جاءت تتويجاً لمعرض فني مشترك بين رسامين إماراتيين ومغاربة أعادوا من خلاله تخيّل حكايات شعبية من تراث كل بلد، وتقديمها بأسلوب بصري عصري يستند إلى موروثات المجتمعين. وناقشت الجلسة أثر المشروع في إحياء الذاكرة الثقافية، وتعزيز الحوار الفني بين الأجيال، بمشاركة فاطمة الزهراء من المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، والرسامتين لمياء حميدوت وهند خريفي من المغرب، والرسامين رفيعة النصار وخالد الخوار من دولة الإمارات، وأدارت الجلسة مجد الشحي، عضو المجلس الاستشاري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، التي سلّطت الضوء على الجانب التفاعلي للمشروع وما يقدّمه من لغة جمالية جديدة قادرة على ربط الأطفال بتراثهم بأسلوب معاصر. وخُصصت الجلسة الحوارية الثانية التي نظّمها المجلس بالمعرض للتعريف بـالجائزة الدولية لأدب الطفل العربي، وشرح أبعاد الهوية الجديدة التي تمثل نقلة نوعية في رؤية الجائزة ودورها في النهوض بصناعة كتاب الطفل العربي. وناقشت الجلسة أسباب تغيير الاسم، وأهمية الانفتاح على الأسواق الثقافية في المنطقة، لا سيما المغرب، لتشجيع دور النشر المحلية على المشاركة. وشاركت في الجلسة كل من إيمان محمد من المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وياسمين الكواكبي من المجلس المغربي لكتب اليافعين، حيث ناقشتا ضرورة الارتقاء بمضامين كتب الأطفال، وتطوير آليات النشر والتوزيع لضمان وصول هذه الأعمال إلى جمهور أوسع. وجاءت الجلسة الحوارية الثالثة مكمّلة لجهود المجلس في دعم القراءة من خلال مبادرة "كان ياما كان"، التي تم تنفيذها في المغرب بالتعاون مع المجلس المغربي لكتب اليافعين، وأسفرت عن تأسيس خمس مكتبات في عدد من المدارس المحلية، وضمّت كل مكتبة 200 كتاب تم اختيارها بعناية لتناسب مختلف الفئات العمرية. وخلال الجلسة التي أدارتها إيمان محمد، وشاركت فيها نادية النجار، وياسمين الكواكبي من المجلس المغربي لكتب اليافعين، نوقشت أبعاد المشروع من حيث أثره المجتمعي، ومدى فعاليته في توفير بيئة تعليمية تُقدّر القراءة كقيمة معرفية وتربوية. كما تم استعراض بعض القصص التي أثارت تفاعل الطلاب، وتبادل وجهات النظر حول سُبل تعزيز المكتبات المدرسية عبر شراكات عربية فاعلة. وقالت مروة العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين "يُسعدنا أن نكون جزءاً من جناح الشارقة ضيف شرف المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، ويُشكّل تواجدنا في هذا الفضاء الثقافي العريق امتداداً لمسيرة المجلس في دعم الأدب الموجّه للأطفال واليافعين، وتأكيداً على التزامنا بتوسيع نطاق التفاعل مع الجمهور العربي والدولي، وإبراز الدور المحوري لأدب الطفل في ترسيخ القيم الإنسانية وبناء جسور التفاهم بين الثقافات". وأضافت: "حرصنا خلال هذه المشاركة على تعريف الزوار والمختصين بالجائزة الدولية لأدب الطفل العربي المقدّمة من "إي آند"، والتي أطلقها المجلس للاحتفاء بأفضل الإنتاجات الأدبية الموجهة للأطفال، وتحفيز المؤلفين والرسامين والناشرين على تقديم محتوى يرتقي بذائقة الأجيال الجديدة، كما سعينا إلى تعزيز الحوار الإبداعي، وإقامة روابط فاعلة مع صُنّاع أدب الطفل، بما يخدم رؤيتنا في إيصال القصص والكتب الملهمة إلى كل طفل، أينما كان، وفتح آفاق جديدة للتعاون مع المؤسسات الثقافية في المغرب والمنطقة". وشهد جناح المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في المعرض إقبالاً لافتاً من الزوار، خاصة من المتخصصين في صناعة كتاب الطفل، الذين أبدوا اهتماماً بمعرفة تفاصيل الجائزة وآلية المشاركة فيها. وقدّم فريق المجلس شرحاً مباشراً حول الفئات، ومعايير التحكيم، وفلسفة الجائزة القائمة على التحفيز والتميّز. كما مثّلت هذه المشاركة منصة للحوار مع الخبراء، وفرصة لعرض التجارب الملهمة التي دعمتها الجائزة في السنوات الماضية. وعلى هامش المشاركة، عقد المجلس سلسلة اجتماعات مهنية مع عدد من الناشرين والمؤسسات المعنية بثقافة الطفل في المغرب وخارجه، تم خلالها استكشاف إمكانيات التعاون في مجالات الترجمة والنشر والتوزيع، وبحث إمكانية تنظيم فعاليات مشتركة في المستقبل القريب. وأسهمت هذه الاجتماعات في فتح آفاق جديدة لتوسيع الحضور العربي للجائزة، وتعزيز تكامل الجهود في النهوض بأدب الطفل في المنطقة. وتميّزت مشاركة المجلس في المعرض أيضاً بإطلاق النسخة المغربية من معرض "الخراريف برؤية جديدة"، الذي احتضنته المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، وجمع أعمالاً فنية لرسامين إماراتيين ومغاربة أعادوا رسم الحكايات الشعبية بلغة بصرية جديدة. وقدّم المعرض نموذجاً مبدعاً للتفاعل الثقافي، وأسهم في تعريف الزوار بأهمية دمج الفنون البصرية مع الموروث الشعبي لتعزيز الذاكرة الثقافية لدى الأطفال. وحظيت مبادرة توزيع المكتبات المدرسية باهتمام كبير، حيث تم تسليم 5 مكتبات إلى مدارس مغربية، ضمت كل منها 200 كتاب من الإصدارات الموجهة للأطفال واليافعين، ضمن مشروع "كان ياما كان". ورافق ذلك تنظيم ورش قراءة وسرد قصصي بإشراف مختصين من المجلسين الإماراتي والمغربي لكتب اليافعين، ما أسهم في توفير بيئة مشجعة على القراءة والتعلّم، وأسهم بترسيخ أهمية الكتاب في الحياة اليومية للأطفال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store