logo
محمود الخطيب يعود إلى «التمثيل».. والسر في «وصية فنان»

محمود الخطيب يعود إلى «التمثيل».. والسر في «وصية فنان»

يطل الكابتن محمود الخطيب، أسطورة الكرة المصرية، في ظهور خاص ضمن إحدى حلقات مسلسل "كتالوج".
جاءت مشاركة الخطيب في العمل تلبية لرغبة خاصة من صديقه المقرب، الفنان الراحل نبيل الحلفاوي، الذي جمعته به صداقة امتدت لسنوات. وقبل رحيله، أوصى الحلفاوي أسطورة الأهلي بأن يدعم نجله المخرج وليد الحلفاوي، الذي كان آنذاك يعمل على تصوير المسلسل، فاستجاب الخطيب لرغبة صديقه، ليظهر في مشهد مؤثر يوجه خلاله رسالة حول دور الآباء في مساندة أبنائهم، وأهمية أن يكون الأب سندًا حقيقيًا يغرس القيم والمبادئ في نفوس أولاده.
أما مسلسل "كتالوج"، فهو دراما إنسانية دافئة تحمل الكثير من المشاعر والمواقف المؤثرة المغلفة بروح كوميدية خفيفة، إذ يحكي قصة يوسف، الذي يؤدي دوره النجم محمد فراج، وهو أب يجد نفسه فجأة مسؤولًا عن طفليه بعد وفاة زوجته أمينة، التي تجسدها النجمة ريهام عبد الغفور في ظهور خاص. يجد يوسف العزاء والدعم في سلسلة مقاطع مصورة كانت زوجته قد أعدتها مسبقًا، كأنها تترك له خريطة يرشد بها أبناءه في غيابها، لتتحول هذه الفيديوهات إلى دليل يُعيد دفء العلاقة بينه وبين طفليه، ويكتشف من خلالها قدرات لم يكن يدركها في نفسه.
يشارك في بطولة المسلسل إلى جانب محمد فراج، كل من سماح أنور، تارا عماد، صدقي صخر، خالد كمال، بيومي فؤاد، دنيا سامي، الطفل علي البيلي، أحمد عصام السيد، والطفلة ريتال عبد العزيز. "كتالوج" من إنتاج أحمد الجنايني، تأليف أيمن وتار، وإخراج وليد الحلفاوي.
علاقة محمود الخطيب بالفن
ما لا يعرفه كثيرون أن الكابتن محمود الخطيب كان قريبًا يومًا ما من دخول عالم السينما في فترة الثمانينيات، بل وكاد أن يقف أمام السندريلا سعاد حسني في فيلم "غريب في بيتي"، بعدما عرض عليه صناع العمل تجسيد دور لاعب الكرة "شحاتة أبو كف" الذي جسده لاحقًا النجم نور الشريف.
الخطيب تحدث بنفسه عن هذه التجربة في لقاء تلفزيوني سابق، كاشفًا أن العرض جاءه في أوج نجوميته الكروية، لكنه رفض خوض التجربة رغم الإغراءات المالية وقتها، مؤكدًا أن الله منحه موهبة كرة القدم، وأنه لا يفضل أن يتشتت بين مجالات عدة، على حد تعبيره، قائلاً: "مش لازم أبقى بلعب كورة وأمثل وأغني.. ربنا اداني موهبة واحدة وحافظت عليها".
كان من المفترض أن يقدم الخطيب شخصية لاعب الزمالك الذي يقع ضحية عملية نصب بعد شراء شقة، ليجد نفسه مضطرًا للعيش مع فتاة – تلعب دورها السندريلا – في سياق درامي اجتماعي. ورغم أن العرض تضمن أجرًا وصف بالكبير وقتها، وطلب الخطيب مبلغ 30 ألف جنيه للموافقة، لكنه في النهاية فضل البقاء داخل المستطيل الأخضر، معتبرًا أن مكانه الطبيعي على أرض الملعب، لا أمام الكاميرا.
ولم يكن "غريب في بيتي" هو العرض الوحيد الذي رفضه أسطورة الأهلي، إذ طُرح اسمه أيضًا ليشارك في فيلم "موعد مع الرئيس" أمام الفنانة إلهام شاهين، لكنه رفض مجددًا، ليحل مكانه النجم الراحل فاروق الفيشاوي.
aXA6IDE1NC4yMDMuMzIuMjAxIA==
جزيرة ام اند امز
JP
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عندما تتكلم الذاكرة: سيمون تحيي ذكرى فاروق الفيشاوي بكلمات مفعمة بالحب والحنين عبر محطة 'حالة اشتباه'
عندما تتكلم الذاكرة: سيمون تحيي ذكرى فاروق الفيشاوي بكلمات مفعمة بالحب والحنين عبر محطة 'حالة اشتباه'

صدى مصر

timeمنذ 8 ساعات

  • صدى مصر

عندما تتكلم الذاكرة: سيمون تحيي ذكرى فاروق الفيشاوي بكلمات مفعمة بالحب والحنين عبر محطة 'حالة اشتباه'

عندما تتكلم الذاكرة: سيمون تحيي ذكرى فاروق الفيشاوي بكلمات مفعمة بالحب والحنين عبر محطة 'حالة اشتباه' كتب: الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر في عالم يضجّ بالأحداث اليومية والصور المتلاحقة، قلّما نجد لحظة تستوقفنا لتذكّرنا بما كان، بما مضى، وبما لا يزال حيًا في قلوبنا مهما غيّبته الأيام. لحظة صدق من فنانة تؤمن أن الفن ذاكرة، وأن الذكريات تُحكى لا لتُبكي، بل لتُبقي. وفي منشورٍ نبيلٍ على منصات التواصل، اختارت النجمة المصرية سيمون أن تُعيد تسليط الضوء على محطة فنية وإنسانية نادرة من مشوارها، جمعتها بالنجم الراحل فاروق الفيشاوي، في فيلم اعتبرته 'متميزًا ومختلفًا'، ألا وهو 'حالة اشتباه'. لم يكن منشورها مجرد كلمات، بل أشبه برسالة شكر مؤجّلة، أو ربما عناق إلكتروني عابر للزمن، احتفى بفن لا يموت ورفقة لا تُنسى. قالتها ببساطة ناضجة: 'اتقابلنا في فيلم متميز ومختلف (حالة اشتباه).. الله يرحم النجم فاروق الفيشاوي، ذكرى وفاته.' تلك الكلمات القليلة كانت كافية لتفتح أبواب الذكرى على مصراعيها، وتُعيد للأذهان تفاصيل تلك التجربة الفريدة التي جمعت بين نجمين من طراز مختلف، لكلٍّ منهما لغته الخاصة في التعبير، وحضوره المتفرّد على الشاشة. 'حالة اشتباه' لم يكن فيلمًا عابرًا في مسيرة سيمون، بل تجربة من نوع خاص. في زمن كانت السينما تبحث فيه عن دهشة النص وقوة الأداء، جاء هذا الفيلم ليطرح تساؤلات عن الهوية، الشك، الصدق، ومفهوم الحقيقة. ومع نجم مثل فاروق الفيشاوي، الذي كان يحوّل كل مشهد إلى حالة وجدانية خاصة، تحوّل العمل إلى مساحة إبداعية عالية الطاقة، لا تشبه سواها. كانت سيمون آنذاك في مرحلة فنية مهمة، تمزج بين غنائية الروح ودرامية الحضور، ما جعل الكيمياء بينها وبين الفيشاوي مادة لدرس فني في الانسجام رغم التباين، والتكامل رغم الاختلاف. في كلماتها، لم تكتفِ سيمون بمجرد رثاء، بل أعادتنا إلى ملامح ذاك الرجل الذي رحل جسده وبقيت بصمته ترفرف فوق مشاهد السينما ووجدان الجمهور. فاروق الفيشاوي، صاحب الابتسامة المتمرّدة والعينين اللتين تختصران ألف حكاية، كان أكثر من ممثل، كان رجلًا يحب الحياة حدّ التصادم، ويعشق الفن حدّ التفاني. عاش كما أراد، ومات كما يليق بكبار الفنانين، في صمت مُبجّل، لكنه لم يغب عن قلوب محبيه، وها هي سيمون تبرهن على ذلك بلفتة صادقة لا تصدر إلا عن إنسانة تعرف قيمة الزمالة، وتحفظ طقوس الوفاء. فمنشورها لم يكن احتفاء بفيلم فقط، بل إعادة تذكير بجوهر الإنسان خلف النجم، وبجمال اللقاءات التي تركت أثرًا في أرواح الفنانين قبل عدسات الجمهور. كان 'حالة اشتباه' حالة سينمائية مغايرة، كُتبت تفاصيلها بعناية، ولُعبت أدوارها بمسؤولية فنية، وكان الحضور الطاغي لنجميه أحد أهم عوامل نجاحه. وفي زمنٍ تتكاثر فيه الأعمال وتقلّ فيه القيم الفنية الأصيلة، تأتي مثل هذه التدوينات لتُعيد الروح لذاكرة الشاشة، ولتُكرّس أهمية التوثيق العاطفي للتجارب الفنية التي لا تتكرر. ولعلّ أجمل ما في تدوينة سيمون أنها لم تتحدّث عن نفسها، ولا عمّا قدّمته، بل تركت المساحة لذكراه، لتاريخه، لروحه. ذاك الصدق هو ما يجعل من الفنان إنسانًا أولًا، ورفيقًا حقيقيًا في درب الفن لا منافسًا. لقد قالت ما يكفي ليُفهم المعنى دون إسراف، وجاءت عباراتها كأنها سطور من مشهد لم يُعرض بعد، مشهد يحتفي بصداقة، بشراكة، وبفن لم يُنسَ. إنها سيمون، الصوت الذي تعلّمنا منه كيف يكون الإحساس مُغنّى، والحضور ممثَّلًا، والوفاء منهجًا. ومع كل ظهور لها، سواء في كلمات مكتوبة أو على شاشة، تؤكد أنها ما زالت تحمل بين ضلوعها ذلك النقاء الفني والإنساني الذي بات نادرًا في أيامنا. رحم الله فاروق الفيشاوي، وتحيّة لنجمة تعرف كيف تجعل من منشور صغير جدارية حب، ومن فيلم قديم رسالة حياة، ومن لحظة ذكرى وقفة تأمل في جمال الفن وشرف الرحلة. هل ترغب أن أضيف فقرة عن قصة تصوير الفيلم أو مواقف من كواليسه؟ بالطبع، إليك مقالة طويلة جدًا، احترافية، ومقسّمة إلى فقرات، مكتوبة بالفصحى السليمة، وتتناول منشور النجمة سيمون حول فيلم 'حالة اشتباه' وذكراها للنجم الراحل فاروق الفيشاوي في ذكرى وفاته: عندما تتكلم الذاكرة: سيمون تحيي ذكرى فاروق الفيشاوي بكلمات مفعمة بالحب والحنين عبر محطة 'حالة اشتباه' في عالم يضجّ بالأحداث اليومية والصور المتلاحقة، قلّما نجد لحظة تستوقفنا لتذكّرنا بما كان، بما مضى، وبما لا يزال حيًا في قلوبنا مهما غيّبته الأيام. لحظة صدق من فنانة تؤمن أن الفن ذاكرة، وأن الذكريات تُحكى لا لتُبكي، بل لتُبقي. وفي منشورٍ نبيلٍ على منصات التواصل، اختارت النجمة المصرية سيمون أن تُعيد تسليط الضوء على محطة فنية وإنسانية نادرة من مشوارها، جمعتها بالنجم الراحل فاروق الفيشاوي، في فيلم اعتبرته 'متميزًا ومختلفًا'، ألا وهو 'حالة اشتباه'. لم يكن منشورها مجرد كلمات، بل أشبه برسالة شكر مؤجّلة، أو ربما عناق إلكتروني عابر للزمن، احتفى بفن لا يموت ورفقة لا تُنسى. قالتها ببساطة ناضجة: 'اتقابلنا في فيلم متميز ومختلف (حالة اشتباه).. الله يرحم النجم فاروق الفيشاوي، ذكرى وفاته.' تلك الكلمات القليلة كانت كافية لتفتح أبواب الذكرى على مصراعيها، وتُعيد للأذهان تفاصيل تلك التجربة الفريدة التي جمعت بين نجمين من طراز مختلف، لكلٍّ منهما لغته الخاصة في التعبير، وحضوره المتفرّد على الشاشة. 'حالة اشتباه' لم يكن فيلمًا عابرًا في مسيرة سيمون، بل تجربة من نوع خاص. في زمن كانت السينما تبحث فيه عن دهشة النص وقوة الأداء، جاء هذا الفيلم ليطرح تساؤلات عن الهوية، الشك، الصدق، ومفهوم الحقيقة. ومع نجم مثل فاروق الفيشاوي، الذي كان يحوّل كل مشهد إلى حالة وجدانية خاصة، تحوّل العمل إلى مساحة إبداعية عالية الطاقة، لا تشبه سواها. كانت سيمون آنذاك في مرحلة فنية مهمة، تمزج بين غنائية الروح ودرامية الحضور، ما جعل الكيمياء بينها وبين الفيشاوي مادة لدرس فني في الانسجام رغم التباين، والتكامل رغم الاختلاف. في كلماتها، لم تكتفِ سيمون بمجرد رثاء، بل أعادتنا إلى ملامح ذاك الرجل الذي رحل جسده وبقيت بصمته ترفرف فوق مشاهد السينما ووجدان الجمهور. فاروق الفيشاوي، صاحب الابتسامة المتمرّدة والعينين اللتين تختصران ألف حكاية، كان أكثر من ممثل، كان رجلًا يحب الحياة حدّ التصادم، ويعشق الفن حدّ التفاني. عاش كما أراد، ومات كما يليق بكبار الفنانين، في صمت مُبجّل، لكنه لم يغب عن قلوب محبيه، وها هي سيمون تبرهن على ذلك بلفتة صادقة لا تصدر إلا عن إنسانة تعرف قيمة الزمالة، وتحفظ طقوس الوفاء. فمنشورها لم يكن احتفاء بفيلم فقط، بل إعادة تذكير بجوهر الإنسان خلف النجم، وبجمال اللقاءات التي تركت أثرًا في أرواح الفنانين قبل عدسات الجمهور. كان 'حالة اشتباه' حالة سينمائية مغايرة، كُتبت تفاصيلها بعناية، ولُعبت أدوارها بمسؤولية فنية، وكان الحضور الطاغي لنجميه أحد أهم عوامل نجاحه. وفي زمنٍ تتكاثر فيه الأعمال وتقلّ فيه القيم الفنية الأصيلة، تأتي مثل هذه التدوينات لتُعيد الروح لذاكرة الشاشة، ولتُكرّس أهمية التوثيق العاطفي للتجارب الفنية التي لا تتكرر. ولعلّ أجمل ما في تدوينة سيمون أنها لم تتحدّث عن نفسها، ولا عمّا قدّمته، بل تركت المساحة لذكراه، لتاريخه، لروحه. ذاك الصدق هو ما يجعل من الفنان إنسانًا أولًا، ورفيقًا حقيقيًا في درب الفن لا منافسًا. لقد قالت ما يكفي ليُفهم المعنى دون إسراف، وجاءت عباراتها كأنها سطور من مشهد لم يُعرض بعد، مشهد يحتفي بصداقة، بشراكة، وبفن لم يُنسَ. إنها سيمون، الصوت الذي تعلّمنا منه كيف يكون الإحساس مُغنّى، والحضور ممثَّلًا، والوفاء منهجًا. ومع كل ظهور لها، سواء في كلمات مكتوبة أو على شاشة، تؤكد أنها ما زالت تحمل بين ضلوعها ذلك النقاء الفني والإنساني الذي بات نادرًا في أيامنا. رحم الله فاروق الفيشاوي، وتحيّة لنجمة تعرف كيف تجعل من منشور صغير جدارية حب، ومن فيلم قديم رسالة حياة، ومن لحظة ذكرى وقفة تأمل في جمال الفن وشرف الرحلة.

الثلاثاء.. التصويت على جوائز الدولة في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية
الثلاثاء.. التصويت على جوائز الدولة في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية

البوابة

timeمنذ 9 ساعات

  • البوابة

الثلاثاء.. التصويت على جوائز الدولة في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية

دعا الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، لانعقاد اجتماع المجلس الأعلى للثقافة بتشكيله الجديد، يوم الثلاثاء الموافق 29 يوليو 2025، بمقر المجلس بدار الأوبرا المصرية، في ضوء القرار الصادر من رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي رقم 2315 لسنة 2025 بتشكيل المجلس الأعلى للثقافة. يُعقد الاجتماع برئاسة وزير الثقافة بصفته رئيسًا للمجلس الأعلى للثقافة، لمباشرة اختصاصاته، وعلى رأسها التصويت على جوائز الدولة لعام 2025 في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية. اجتماع المجلس الأعلى للثقافة يضم المجلس في تشكيله الجديد عددًا من الوزراء والمسؤولين والمبدعين، حيث يشارك في الاجتماع أعضاء المجلس الأعلى للثقافة بحكم مناصبهم، وهم السادة وزراء السياحة والآثار،والتربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والشباب والرياضة، بالإضافة إلى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وممثلين عن وزارات الخارجية والهجرة،وزارة التخطيط والمتابعة والتنمية الاقتصادية ، والمجلس الأعلى للجامعات، إلى جانب رؤساء النقابات الفنية (التشكيلية، والتمثيلية، والسينمائية، والموسيقية)، ورئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، ورؤساء الهيئات والقطاعات الثقافية التابعة للوزارة، بالإضافة إلى الأعضاء المعينين بحكم أشخاصهم، والصادر بشأنهم قرار من رئيس مجلس الوزراء. يتكون الاجتماع من جزئين، الأول يُعقد بحضور جميع الأعضاء سواء بحكم مناصبهم أو بحكم أشخاصهم، ويتضمن مناقشة الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعمال المجلس، بينما يخصص الجزء الثاني للتصويت على منح جوائز الدولة، ولا يشارك فيه سوى من يحق لهم التصويت وفقًا لقانون الجوائز، وهم وزير الثقافة، والأمين العام، والنقباء، وأعضاء المجلس بحكم أشخاصهم فقط. جوائز الدولة يصوت الأعضاء خلال الاجتماع على جوائز الدولة بفروعها المختلفة، وهي: جائزة النيل، وجائزة الدولة التقديرية، وجائزة الدولة للتفوق، وجوائز الدولة التشجيعية، والتي تُمنح في مجالات الفنون، والآداب، والعلوم الاجتماعية. تبلغ قيمة جائزة النيل 500 ألف جنيه وميدالية ذهبية، وتُمنح لثلاثة مبدعين مصريين في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، إضافة إلى جائزة رابعة تُمنح لمبدع عربي. أما جوائز الدولة التقديرية، فتُمنح لعشرة فائزين، بواقع ثلاث جوائز للفنون، وثلاث للآداب، وأربع للعلوم الاجتماعية، وتبلغ قيمة كل جائزة 200 ألف جنيه وميدالية ذهبية. وتُمنح جوائز الدولة للتفوق لسبعة فائزين بقيمة 100 ألف جنيه وميدالية فضية، بينما تُمنح الجوائز التشجيعية لـ32 فائزًا، بواقع ثماني جوائز في كل مجال، وقيمة كل جائزة 50 ألف جنيه. كان قد أعلن المجلس الأعلى للثقافة في وقت سابق القوائم القصيرة للمرشحين، التي أعدتها لجان الفحص وفقًا للقانون واللوائح المنظمة، تمهيدًا للتصويت عليها خلال الاجتماع.

أبوظبي.. نور العطاء
أبوظبي.. نور العطاء

الاتحاد

timeمنذ 9 ساعات

  • الاتحاد

أبوظبي.. نور العطاء

أبوظبي.. نور العطاء تحتفل جائزة أبوظبي بمرور عشرين عاماً على انطلاقتها، بدعم ورعاية رمز العطاء وعنوان الوفاء، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. جائزة تُعد بمثابة لفتة حضارية وإنسانية راقية، لتكريم كل من أسهم في إثراء ملحمة البذل والإيثار تجاه مجتمع الإمارة. ومؤخراً، وبمناسبة الذكرى السنوية، أُضيئت المعالم البارزة في إمارة أبوظبي. لم تكن مجرد أنوار مضيئة، بل كانت تعبيراً عن نور العطاء الذي يغمر أرض العطاء والخير، ويشع بين جنباتها، وكل ركن وزاوية من ترابها، ويسكن روح من سكن فيها، على خطى زايد الخير، الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل منها منارةً للخير والعطاء، تُنير حياة أهل المكارم ممن جُبلوا على خدمة الآخرين، دون تمييز للون أو عرق أو معتقد. هكذا هي دائماً الإمارات، كما أرادها المؤسس: عنواناً للخير والسلام والأمن والأمان، يجد فيها الجميع من يخدمه، ويسعده بكل حب وتفانٍ وإخلاص ونكران للذات. وفي كل محطة تُكرِّم فيها جائزةُ أبوظبي فرسانَ العطاء، يطالع المرء قصصاً لرجال ونساء، وحتى أطفال، حرصوا على وضع بصمة خاصة بهم في إثراء العمل الإنساني والخيري والمجتمعي، بحب وشغف وحرص على استدامته، لأجل الإنسان أينما كان، والارتقاء بحياته وبيئته وصونها، وحتى الكائنات التي تعيش فيها، فنستذكرهم لتظل أعمالهم خالدة في الذاكرة والوجدان. وقد أعلنت جائزة أبوظبي مؤخراً، عن فتح باب الترشيحات لدورتها الثانية عشرة، التي تتزامن مع احتفائها بمرور عشرين عاماً على انطلاقتها، حيث كرّمت خلالها نماذج ملهمة من أصحاب الأعمال الخيّرة، الذين كرسوا وقتهم وجهدهم في خدمة مجتمع دولة الإمارات، ومساندة الآخرين دون مقابل. وأُضيئت، يوم الثلاثاء الماضي، معالم بارزة في أنحاء إمارة أبوظبي باللون الأصفر، من بينها: سوق أبوظبي العالمي، ومبنى مبادلة، وبلدية مدينة العين، وبلدية منطقة الظفرة، وجامعة خليفة، وبرج كابيتال جيت، وفندق دبليو أبوظبي، تعبيراً عن التقدير والعرفان للشخصيات الملهمة التي أسهمت بإيثار وتفانٍ وإخلاص. كما أعلنت الجائزة أنها ترحب، في دورتها الثانية عشرة -كما في كل دوراتها- بمشاركة الأفراد من المواطنين والمقيمين في جميع إمارات الدولة، وكذلك غير المقيمين من جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن العمر أو المهنة أو الجنسية، لترشيح الملهمين الذين يساهمون بإخلاص وإيثار في خدمة مجتمع الإمارات، وذلك من خلال منصتها الإلكترونية، التي ستكون متاحة على مدار العام. ومنذ انطلاقتها في عام 2005، كرّمت الجائزة حتى الآن 100 شخص من 18 جنسية، تقديراً لمساهماتهم الملهمة والمخلصة في مختلف المجالات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store