
"الأفضل على الإطلاق".. الإمارات تُقدم لترامب لمحة عن نفط مربان ومزاياه
يُلقب نفط مربان بـ"شمبانيا النفط الخام"، وهو نفط خام عالي الجودة "خفيف وحلو" يُنتج في حقل مربان النفطي في أبو ظبي، وقد تم تغليف قطرة منه وإهداؤها للرئيس الأمريكي الزائر دونالد ترامب يوم الجمعة.
وبحسب خبراء الصناعة فإن مصطلح "خفيف" يشير إلى الكثافة المنخفضة لزيت مربان، ويشير مصطلح "حلو" إلى محتواه المنخفض من الكبريت، مما يجعله أكثر مرغوبية لأنه أسهل وأقل تكلفة في التكرير مقارنة بالنفط الخام الثقيل والحامض.
وبفضل محتواه المنخفض من الكبريت، يُعدّ زيت مربان خيارًا مثاليًا للمصافي التي تسعى إلى تقليل أثرها البيئي مع إنتاج منتجات مكررة عالية الجودة. ويُعدّ زيت مربان مناسبًا بشكل خاص لإنتاج منتجات عالية القيمة مثل وقود الطائرات، والبنزين الممتاز، والديزل عالي الجودة.
وتلقى ترامب هدية رمزية خلال حضوره منتدى أعمال في أبوظبي يوم الجمعة. وبروحه الفكاهية المعهودة، قال الرئيس الأمريكي مازحًا: "أجود أنواع النفط على وجه الأرض، ولم يُعطوني منه إلا قطرة واحدة... لذا لستُ سعيدًا!"
View this post on Instagram
A post shared by Khaleej Times (@khaleejtimes)
وأثارت الهدية ضحك الحضور، بما في ذلك الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنوك، الذي قدم الهدية الرمزية لترامب.
سارع الحساب الرسمي لأدنوك على X بالتعليق على فيديو للتفاعل. وقال مازحًا: "لا تقلق، هناك المزيد من هذا"، مع وسم صفحات الرئيس الأمريكي والبيت الأبيض، وإضافة رمز تعبيري غامز.
Dont worry, there's plenty more where that came from, @POTUS @WhiteHouse 😉 https://t.co/0R5XBkAdqQ
— ADNOC Group (@ADNOCGroup) May 16, 2025
وأضاف الجابر أن نفط مربان يُعدّ معيارًا عالميًا لإنتاج النفط الخام. ويُعدّ حقل مربان النفطي أحد أكبر وأهم حقول النفط في أبوظبي، وتديره شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك).
يُصدّر زيت مربان إلى مختلف دول العالم. وهو من أكثر أنواع النفط الخام تفضيلاً، خاصةً للشركات التي تُولي اهتماماً كبيراً لبصمتها الكربونية في عالمٍ مُتأثر بتغير المناخ.
وفقاً لأدنوك، بلغ متوسط صادرات مربان في أبريل من العام الماضي 1.636 مليون برميل يومياً. وتبلغ الطاقة الإنتاجية لدولة الإمارات العربية المتحدة مليوني برميل يومياً من مربان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
حمدان بن زايد: «اصنع في الإمارات» يعكس رؤية القيادة لبناء اقتصاد مستدام
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أنه بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، أصبحت دولة الإمارات مركزاً مهماً للصناعات المتقدمة، وأشار سموه إلى الأهمية الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة لتعزيز القطاع الصناعي، ورفده بكفاءات وطنية نوعية مؤهلة، باعتباره ركيزةً أساسية لنمو وتطوير وتنويع الاقتصاد المحلي. وجاء ذلك خلال زيارة سموه للدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، التي تُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة صناع القرار والمسؤولين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص وروّاد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل. واطّلع سموه خلال الجولة على أحدث المنتجات والتقنيات والحلول الصناعية المعروضة، التي تبرز تطور القطاع الصناعي في الدولة ودوره المحوري في تنويع الاقتصاد وتعزيز التنافسية العالمية للمنتجات الإماراتية. وأعرب سموه عن اعتزازه بما شاهده من إنجازات وطنية ومبادرات مبتكرة، مؤكداً أن مبادرة (اصنع في الإمارات)، منصة استراتيجية تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء اقتصاد وطني متنوع ومستدام، يقوده الابتكار والصناعة المتقدمة«. على صعيد متصل أطلق سموه، مجموعة 'سِرح'، الشركة الإماراتية الرائدة في مجالات عمليات النفط والغاز والخدمات اللوجستية وتوفير القوى العاملة، وذلك خلال حفل رسمي أقيم اليوم ضمن فعاليات الدورة الرابعة من معرض «اصنع في الإمارات»، وبحضور عدد من كبار المسؤولين ورواد الأعمال في الدولة. وكشف سموه، عن الهوية المؤسسية الجديدة وشعار المجموعة المستوحى من شجرة السِرح، رمز القوة والمرونة والاستدامة في البيئة الإماراتية. وشهد الحفل الإعلان عن إبرام اتفاقية استراتيجية بين مجموعة «سِرح» وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بقيمة ملياري درهم إماراتي، تنص على تزويد 'أدنوك' بمجموعة واسعة من المعدات والآلات على مدى خمس سنوات، في إطار شراكة تهدف إلى دعم مشاريعها الحيوية في قطاع الطاقة. وجرت مراسم توقيع الاتفاقية بحضور الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ'أدنوك' ومجموعة شركاتها، والكابتن محمد جمعة الشامسي، رئيس مجلس إدارة مجموعة 'سِرح'، ووقعها كل من سيف الفلاحي، رئيس دعم الأعمال والمهام الخاصة في 'أدنوك'، ممثلاً عن الشركة، وعدد من كبار المسؤولين. وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر إنه تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بدعم النمو الاقتصادي والصناعي واللوجستي في دولة الإمارات، يسرّ 'أدنوك' توسعة وتوثيق تعاونها مع مجموعة 'سِرح'، تأكيداً على التزامنا الراسخ ببناء شراكات قوية تركز على المستقبل وتدعم أهدافنا الاستراتيجية، وسنعمل عبر هذا التعاون على استكشاف فرص جديدة تندرج ضمن أولوياتنا الرئيسية وتُساهم في تحقيق قيمة إضافية طويلة الأمد لكل من 'أدنوك' و'سِرح'«. وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، رئيس مجلس إدارة مجموعة 'سِرح' إن إطلاق الهوية الجديدة للمجموعة يمثل محطة فارقة في مسيرة الشركة من خلال تقديم حلول مبتكرة ومتكاملة ومستدامة لعملائنا في قطاعات النفط والغاز والخدمات اللوجستية وتوفير القوى العاملة، مستندين إلى إرثٍ طويل من التميّز والخبرة'. وتعد مجموعة»سِرح'، التي كانت تُعرف سابقًا باسم 'الظفرة للخدمات الفنية' امتدادًا لتاريخ من العمل المؤسسي بدأ مع اندماج 'جمعية الظفرة التعاونية' و'جمعية دلما التعاونية'، اللتين تأسستا بموجب مرسوم أميري من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في عامي 1976 و1981 على التوالي وتطورت المجموعة لتصبح شريكًا موثوقًا في تقديم خدمات متكاملة تدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في إمارة أبوظبي وخارجها. وتستلهم المجموعة اسمها وهويتها من شجرة 'السِرح'، الشجرة المعمّرة التي يزيد عمرها على قرن، لما ترمز إليه من الثبات والقدرة على النمو في بيئات قاسية، وهو ما يعكس المبادئ الراسخة التي تنطلق منها المجموعة نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
حمدان بن زايد: «اصنع في الإمارات» يعكس رؤية القيادة لبناء اقتصاد مستدام
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أنه بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أصبحت دولة الإمارات مركزاً مهماً للصناعات المتقدمة. وأشار سموه إلى الأهمية الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة لتعزيز القطاع الصناعي، ورفده بكفاءات وطنية نوعية مؤهلة، باعتباره ركيزةً أساسية لنمو وتطوير وتنويع الاقتصاد المحلي. جاء ذلك خلال زيارة سموه للدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، التي تُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة صناع القرار والمسؤولين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، وروّاد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل. اطّلع سموه، خلال الجولة، على أحدث المنتجات والتقنيات والحلول الصناعية المعروضة، التي تبرز تطور القطاع الصناعي في الدولة، ودوره المحوري في تنويع الاقتصاد، وتعزيز التنافسية العالمية للمنتجات الإماراتية. وأعرب سموه عن اعتزازه بما شاهده من إنجازات وطنية ومبادرات مبتكرة، مؤكداً أن «مبادرة (اصنع في الإمارات)، منصة استراتيجية تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء اقتصاد وطني متنوع ومستدام، يقوده الابتكار والصناعة المتقدمة». على صعيد متصل، أطلق سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، مجموعة «سِرح»، الشركة الإماراتية الرائدة في مجالات عمليات النفط والغاز والخدمات اللوجستية، وتوفير القوى العاملة، وذلك خلال حفل رسمي أقيم اليوم ضمن فعاليات الدورة الرابعة من معرض «اصنع في الإمارات»، وبحضور عدد من كبار المسؤولين ورواد الأعمال في الدولة. وكشف سموه، عن الهوية المؤسسية الجديدة وشعار المجموعة المستوحى من شجرة السِرح، رمز القوة والمرونة والاستدامة في البيئة الإماراتية. شهد الحفل الإعلان عن إبرام اتفاقية استراتيجية بين مجموعة «سِرح» وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بقيمة ملياري درهم إماراتي، تنص على تزويد «أدنوك» بمجموعة واسعة من المعدات والآلات على مدى خمس سنوات، في إطار شراكة تهدف إلى دعم مشاريعها الحيوية في قطاع الطاقة. جرت مراسم توقيع الاتفاقية بحضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لـ «أدنوك» ومجموعة شركاتها، والكابتن محمد جمعة الشامسي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «سِرح»، ووقعها كل من سيف الفلاحي، رئيس دعم الأعمال والمهام الخاصة في «أدنوك»، ممثلاً عن الشركة، وعدد من كبار المسؤولين. بهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر إنه «تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بدعم النمو الاقتصادي والصناعي واللوجستي في دولة الإمارات، يسرّ 'أدنوك' توسعة وتوثيق تعاونها مع مجموعة 'سِرح'، تأكيداً على التزامنا الراسخ ببناء شراكات قوية تركز على المستقبل وتدعم أهدافنا الاستراتيجية، وسنعمل عبر هذا التعاون على استكشاف فرص جديدة تندرج ضمن أولوياتنا الرئيسية، وتُساهم في تحقيق قيمة إضافية طويلة الأمد لكل من 'أدنوك' و'سِرح'». وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «سِرح»، إن «إطلاق الهوية الجديدة للمجموعة يمثل محطة فارقة في مسيرة الشركة من خلال تقديم حلول مبتكرة ومتكاملة ومستدامة لعملائنا في قطاعات النفط والغاز والخدمات اللوجستية، وتوفير القوى العاملة، مستندين إلى إرثٍ طويل من التميّز والخبرة». تعد مجموعة «سِرح»، التي كانت تُعرف سابقاً باسم «الظفرة للخدمات الفنية» امتداداً لتاريخ من العمل المؤسسي بدأ مع اندماج «جمعية الظفرة التعاونية» و«جمعية دلما التعاونية»، اللتين تأسستا بموجب مرسوم أميري من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في عامي 1976 و1981 على التوالي، وتطورت المجموعة لتصبح شريكاً موثوقاً في تقديم خدمات متكاملة تدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في إمارة أبوظبي وخارجها. تستلهم المجموعة اسمها وهويتها من شجرة «السِرح»، الشجرة المعمّرة التي يزيد عمرها على قرن، لما ترمز إليه من الثبات والقدرة على النمو في بيئات قاسية، وهو ما يعكس المبادئ الراسخة التي تنطلق منها المجموعة نحو مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
أكثر من 40 ألف سيارة تسلا في شوارع الإمارات
تُواصل شركة «تسلا»، تعزيز مكانتها الرائدة في سوق السيارات الكهربائية بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أعلنت تقديراتها الحديثة عن وجود ما يزيد على 40,000 سيارة تسلا تجوب طرق الدولة. وكشفت «تسلا» عبر موقعها الرسمي على موقع «إكس»، أن النمو اللافت لعدد سياراتها الكهربائية في الإمارات، يأتي ضمن استراتيجيتها لتسريع الانتقال العالمي نحو الطاقة المستدامة، وتقديم مجموعة متكاملة من المنتجات والخدمات المبتكرة. ووفقاً للمعلومات الواردة في موقع تسلا الرسمية الموجه للإمارات، فإن الشركة لا تقتصر على توفير أحدث موديلات السيارات الكهربائية مثل Model S ،Model 3 ،Model X، وModel Y، بل تحرص أيضاً على دمج الابتكار والتكنولوجيا المتطورة في جميع منتجاتها، ويشمل ذلك التقدم في تكنولوجيا البطاريات، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وقدرات القيادة الذاتية المتقدمة، إضافة إلى أساليب التصنيع الحديثة. وأكدت الشركة، أنها تولي أهمية قصوى لتطوير البنية التحتية للشحن، مشيرة إلى التوسع المستمر لشبكة Supercharger ومحطات الشحن الوجهة في أنحاء الإمارات، ما يضمن سهولة وراحة الشحن لمالكي سيارات تسلا. وأكدت «تسلا»، أن منتجاتها تسهم بشكل فعال في تقليل انبعاثات الكربون، ما يدعم الجهود العالمية والمحلية لمكافحة تغير المناخ. ويُعد هذا التوسع الكبير في عدد سيارات «تسلا» على الطرق الإماراتية، دليلاً واضحاً على تنامي الوعي بأهمية الاستدامة البيئية، والتزام الدولة بدعم حلول النقل النظيف.