
وصفها بـ"العانس".. حبس وزير لبناني سابق وتغريمه مليار ليرة بسبب تغريدة على منصة "إكس"
أصدرت محكمة لبنانية، اليوم الجمعة، حكماً يقضي بحبس الوزير السابق وئام وهاب لمدة شهرين، بالإضافة إلى تغريمه مليار ليرة لبنانية، على خلفية تصريحات مسيئة أدلى بها ضد القاضية غادة أبو كروم. وقد صدر الحكم عن القاضية فاطمة جوني، استناداً إلى المادة 383 من قانون العقوبات المتعلقة بجنحة التحقير.
وجاءت القضية نتيجة تغريدة نشرها وهاب عام 2017 عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أعقبت توقيف امرأة خالفت قانون البناء في تحقيق أشرفت عليه القاضية أبو كروم خلال فترة توليها منصب نائب عام استئنافي في النبطية. في التغريدة المثيرة للجدل، قال وهاب: "أنصح مجلس القضاء بعدم إعطاء مراكز حساسة وعلى تماس مع الناس للعانسات، لأنّ الأمر يتحوّل عندهنّ إلى انتقام من كل شيء".
وأكدت المحكمة أن التصريحات تنطوي على إساءة صريحة وتهجم غير مبرر، واعتبرتها شكلاً من أشكال التحقير العلني الذي يستوجب العقوبة القانونية، خاصة أنها وُجهت بشكل ضمني ومباشر إلى قاضية تمارس مهامها القضائية وفق الأصول.
من جهته، نفى وهاب أن يكون بينه وبين القاضية أبو كروم خلاف شخصي، مشيراً إلى أنه يكن لها الاحترام، إلا أن ذلك لم يمنع المحكمة من إنزال العقوبة بحقه، في سابقة تُظهر تشدد القضاء اللبناني في ملاحقة الإساءات الشخصية التي تمس بكرامة المسؤولين العموميين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ 4 ساعات
- عبّر
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل السنوار ويتوعد عز الدين الحداد وخليل الحية
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم أمس السبت، مقتل محمد السنوار، القائد البارز في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، خلال غارة جوية نفذتها طائرات إسرائيلية على خان يونس جنوب قطاع غزة يوم 13 مايو الجاري، وذلك في عملية مشتركة مع جهاز الشاباك (الأمن العام الإسرائيلي). استهداف دقيق لبنية تحت الأرض وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة 'إكس'، أن الغارة استهدفت مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض يقع أسفل المستشفى الأوروبي بخان يونس، ونتج عنها مقتل: محمد السنوار: قائد بارز في 'كتائب القسام' وشقيق يحيى السنوار. محمد شبانة: قائد 'لواء رفح'. #عاجل 🔻جيش الدفاع يؤكد القضاء على الأرهابي المدعو محمد السنوار قائد الجناح العسكري لحماس 🔻في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك في التاريخ الموافق 13 مايو 2025، شنت طائرات حربية غارات في منطقة خان يونس، والتي أسفرت عن تصفية المخرب المدعو محمد السنوار، قائد الجناح العسكري التابع… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 31, 2025 مهدي كوارع: قائد 'كتيبة جنوب خان يونس'. وأوضح البيان أن العملية نُفذت باستخدام 50 قذيفة ألقتها طائرات مقاتلة خلال 30 ثانية، مع الإشارة إلى أن 'عمل المستشفى لم يتأثر' بالغارة، وفق الرواية الإسرائيلية. محمد السنوار… شخصية محورية في «حماس» ووصف أدرعي السنوار بأنه من الشخصيات الأكثر تأثيراً في صنع القرار داخل «حماس»، وكان مسؤولاً عن رسم استراتيجيات الجناح العسكري وإعادة بناء قدراته، ما جعله هدفاً رئيسياً لإسرائيل. وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أن السنوار كان العقل المدبر لعدة عمليات عسكرية، ويمثل خسارته ضربة قاسية للبنية القيادية لحركة «حماس». تلويح بقائمة اغتيالات جديدة من جانبه، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن القياديين في «حماس»، عز الدين الحداد وخليل الحية، هما الهدفان التاليان في لائحة الاستهداف. وقال كاتس: 'سوف نصل إلى كل من شارك في التخطيط أو تنفيذ هجوم السابع من أكتوبر 2023.' وتُشير صحيفة 'هآرتس' إلى أن الحداد يعتبر حاليًا أرفع مسؤول لحركة «حماس» داخل قطاع غزة، في حين أن الحية يشغل منصبًا قياديًا في الجناح الخارجي للحركة. تزامن مع تسليم جندي إسرائيلي وتزامن الإعلان عن مقتل السنوار مع عملية تسليم الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، من طرف حركة «حماس» كـ'بادرة' قُبيل زيارة مرتقبة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى المنطقة، ما فُسّر على أنه مؤشر على ضغوط سياسية وتكتيكية جديدة في ظل التحركات الدولية. ضربة نوعية أم بداية تصعيد جديد؟ يشكل مقتل محمد السنوار تطورًا ميدانيًا كبيرًا في الحرب المفتوحة بين إسرائيل وحركة «حماس» منذ هجمات أكتوبر 2023، فيما تُطرح تساؤلات حول مدى قدرة حماس على تعويض خسائرها القيادية، وردّها المحتمل على الاستهدافات المتتالية.


الأيام
منذ 12 ساعات
- الأيام
واشنطن ترسل مقترح الاتفاق النووي إلى إيران
Getty Images ستيف ويتكوف أرسل اقتراحًا للتوصل إلى اتفاق نووي إلى طهران يوم السبت أكد البيت الأبيض، السبت، أن الولايات المتحدة أرسلت إلى إيران مقترحا بشأن اتفاق نووي بين طهران وواشنطن. وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إنه تسلّم بنودا من اتفاق أمريكي قدّمها له نظيره العُماني بدر البوسعيدي خلال زيارة قصيرة إلى العاصمة طهران. ويأتي ذلك بعد تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أفاد بأن إيران رفعت مستوى إنتاجها من اليورانيوم المخصب، وهو عنصر أساسي في تصنيع الأسلحة النووية. وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن من "مصلحة طهران قبول" الاتفاق، مضيفة: "الرئيس ترامب أوضح أن إيران لا يمكنها أبدًا الحصول على قنبلة نووية". وأشارت ليفيت إلى أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، أرسل مقترحا "مفصلا ومقبولا" إلى إيران. وكتب عراقجي على منصة "إكس" أن المقترح الأمريكي "سيُرد عليه بشكل مناسب بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني". ولم تُعرف بعد التفاصيل الدقيقة للاتفاق. ويأتي المقترح في أعقاب تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية - اطّلعت عليه بي بي سي - كشف أن إيران تمتلك الآن أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء 60 في المئة، وهي نسبة تقترب من الـ90 في المئة المطلوبة لصناعة الأسلحة النووية. وهذا يتجاوز بكثير مستوى النقاء المطلوب للاستخدامات المدنية في الطاقة النووية والبحث العلمي. وإذا تم تخصيبه بدرجة أعلى، فإن هذه الكمية تكفي لصناعة نحو 10 أسلحة نووية، مما يجعل إيران الدولة غير النووية الوحيدة التي تنتج يورانيوم بهذا المستوى من التخصيب. ويفتح هذا التقرير الطريق أمام الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لدفع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى اعتبار إيران منتهكة لالتزاماتها المتعلقة بعدم الانتشار النووي. وتُصر إيران على أن برنامجها سلمي. ووصفت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية،السبت، تقرير الوكالة بأنه "مسيس" ويتضمن "اتهامات لا أساس لها". وقالت إيران إنها ستتخذ "إجراءات مناسبة" ردًا على أي محاولة لاتخاذ إجراءات ضدها في اجتماع مجلس محافظي الوكالة. وسعت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة إلى الحد من القدرات النووية الإيرانية. وقد بدأت محادثات بين البلدين بوساطة عمان منذ شهر أبريل/ نيسان الماضي. وعلى الرغم من أن كلا الجانبين أعربا عن تفاؤلهما خلال سير المحادثات، إلا أنهما ما زالا مختلفين بشأن قضايا رئيسية، على رأسها ما إذا كان يُسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم بموجب أي اتفاق مستقبلي. ورغم استمرار المفاوضات بين طهران وواشنطن، لم يُشر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن إيران قد خففت من جهودها في تخصيب اليورانيوم. فقد وجد التقرير أن إيران أنتجت يورانيوم عالي التخصيب بمعدل يعادل تقريبًا قنبلة نووية واحدة شهريًا خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وقدّر المسؤولون الأمريكيون أنه إذا قررت إيران تصنيع سلاح نووي، فإنها تستطيع إنتاج مواد انشطارية بدرجة تسليحية خلال أقل من أسبوعين، وقد تتمكن من تصنيع قنبلة خلال بضعة أشهر. ولطالما نفت إيران سعيها لتطوير أسلحة نووية، إلا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت إنها لم تعد قادرة على تأكيد ذلك، لأن إيران ترفض السماح لكبار المفتشين بالوصول لمنشآتها النووية، ولم تجب عن الأسئلة العالقة بشأن تاريخ برنامجها النووي. ويسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتفاق نووي جديد مع طهران، بعد أن سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي السابق بين إيران و6 قوى عالمية عام 2018. وكان قد تم توقيع ذلك الاتفاق النووي، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2015 بين إيران وكل من الولايات المتحدة، والصين، وفرنسا، وروسيا، وألمانيا، وبريطانيا. وكان الهدف من خطة العمل الشاملة المشتركة هو الحد من البرنامج النووي الإيراني ومراقبته، مقابل رفع العقوبات التي فُرضت على النظام الإيراني عام 2010 بسبب الشكوك حول استخدام برنامجه النووي لتطوير قنبلة. لكن ترامب انسحب من الاتفاق خلال فترته الرئاسية الأولى، واصفًا الاتفاق بأنه "اتفاق سيئ" لأنه غير دائم ولم يتناول برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، إلى جانب قضايا أخرى. وأعاد ترامب فرض العقوبات الأمريكية في إطار حملة "الضغط الأقصى" لإجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسع. وتجاوزت طهران في السنوات التي تلت ذلك تدريجيًا القيود التي فرضها اتفاق عام 2015 على برنامجها النووي، وهي قيود كانت تهدف إلى جعل تطوير قنبلة نووية أكثر صعوبة. وقد هدد ترامب في وقت سابق بقصف المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت الدبلوماسية في التوصل إلى اتفاق.


بديل
منذ 14 ساعات
- بديل
تفاصيل مثيرة 'لانهيار مفاوضات' التهدئة في غزة
كشف محمود مرداوي، القيادي في حركة 'حماس'، في بيان مفصل عبر منصة 'إكس'، عن تفاصيل مثيرة 'لانهيار مفاوضات' التهدئة في قطاع غزة. وقال مرداوي في بيانه على منصة إكس: 'بعد أسابيع من التفاوض الجاد والمسؤول مع الموفد الأمريكي، توصلنا إلى صيغة ورقة مقبولة تتماشى مع الحد الأدنى من الأهداف الوطنية ومتطلبات حماية شعبنا، ووافق الموفد الأمريكي على عرضها على الجانب الإسرائيلي'. وأضاف 'إلا أن الاحتلال رفض الورقة، وطلب من الموفد الأمريكي عرضها علينا كمقترح نهائي غير قابل للنقاش'. وأردف: 'علما أن الورقة محملة بثغرات كارثية تتجاوز حتى سلبيات المقترحات الإسرائيلية السابقة: 1- لم تضمن انسحابا حقيقيا من المناطق. 2- لم تضمن وقفا شاملا للحرب في أي مرحلة من المراحل. 3- لم تضمن تدفقا مستداما للمساعدات الإنسانية. 4- لم تضمن تنفيذ أي التزام لما بعد اليوم السابع، وهو اليوم الذي يفترض أن يسلم فيه الأسرى الإسرائيليون، ثم تبقي ما بعده في مهب التقديرات والنوايا الإسرائيلية دون ضمان. وتابع القيادي: 'بمعنى أوضح: خذوا ما لدينا، وسنرى لاحقا إن كنا سننفذ التزاماتنا'. وأكد مرداوي في بيانه 'رغم ذلك، جاء موقفنا: بالرد نعم، ولكن، قلنا 'نعم' مبدئيا، ولكن رفضنا أن تكون التفاهمات اعطاء شرعية لاستمرار الإبادة والتجويع، وبوابة للاحتيال السياسي والأمني'. وأوضح 'طالبنا بتعديل الفقرات التي لا تضمن وقف القتل ولا تفتح الطريق أمام الإغاثة المستدامة والعودة من أماكن النزوح ولا تفرض على الاحتلال التزامات واضحة بالانسحاب ووقف إطلاق النار'. ولفت أن 'المفارقة أن هذه التعديلات مطابقة تماما لما اتفق عليه نصا وحرفا مع الوسيط الأمريكي خلال الأسابيع الماضية'. وقال 'النتيجة – للأسف: – بدلا من دعم الورقة التوافقية الأصلية، وصف الموقف الأمريكي ردنا بأنه 'خطوة إلى الوراء' وغير مقبول، رغم أنهم يعلمون أنه تمسك دقيق بما تم الاتفاق عليه معهم. – رسالتنا لكل الأطراف ذات الصلة وللعالم أجمع: نحن لسنا الطرف الذي يفشل الجهود أو يراوغ. قدمنا موافقة مسؤولة، وعدلنا بما يحمي شعبنا من الإبادة. نطالب بوقف العدوان، وتأمين المساعدات، وعودة النازحين، وحرية الأسرى. ما نطلبه ليس شروطا سياسية، بل الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية. من أراد وقف الحرب حقا، فليضغط على من يقتل ويجوع ويحاصر، لا على من يدافع عن شعبه ويطلب فقط ضمانات للالتزام. سنواصل بذل كل الجهود للتوصل إلى اتفاق يؤدي لانسحاب الجيش وينهي الحرب وعمليات التجويع والإبادة.