
«يوم التأسيس» يجسد عراقة تاريخ الدولة السعودية
رفع عضو مجلس إدارة شركة ركاء القابضة سلمان المالك، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ بمناسبة ذكرى يوم التأسيس، معبرًا عن أمله في أن يحفظ المولى عز وجل هذا الوطن ويديم عليه نعمة الاستقرار والنماء، ويواصل عطاءه ورخاءه.
وأشار المالك إلى أهمية هذه الذكرى التاريخية، لافتًا إلى أنها تجسد عراقة تاريخ الدولة السعودية العظيم، الذي يتأصل في عمق السياسة والثقافة والحضارة لأكثر من ثلاثة قرون.
وقال: «لقد كانت هذه الحقبة التاريخية محورًا مهمًا في تحقيق الوحدة بعد الفرقة، حيث قامت المملكة على أسس راسخة مستندة إلى كتاب الله وسنة رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم».
وواصل المالك حديثه حول العمق التاريخي للوطن، مؤكدًا أن هذا الإرث يعكس معاني العطاء والتضحية من أجل خدمة كل مواطن سعودي، ليشعر جميع المواطنين بالرخاء والرفاهية.
وأضاف: «منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى، وحتى العهد الحاضر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، شهدت المملكة تحولات جذرية ونموًا ملحوظًا في جميع المجالات، ما يعكس رؤية القيادة الرشيدة، ويوم التأسيس يعد بمثابة استذكار لامتداد الدولة السعودية، وتعزيز للعمق التاريخي والحضاري الذي يتمتع به الوطن».
ووصف المالك يوم التأسيس بيوم احتفاء بالإرث الثقافي المتنوع، موضحًا، أن هذا اليوم يأتي كوفاء واعتراف لكل من ساهم في خدمة الوطن، بدءًا من الأئمة والملوك وحتى المواطنين الذين انخرطوا في مسيرة التنمية والعطاء.
وأشار المالك إلى أن الاحتفال بيوم التأسيس يعكس أيضًا أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز قيم الوحدة والتلاحم بين أبناء الوطن.
وأكد ضرورة نشر الوعي بين الأجيال الجديدة للارتباط بتاريخهم وتراثهم؛ ما يسهم في تعزيز الوطنية والانتماء للكيان الوطني.
ودعا المالك جميع أبناء الوطن إلى المشاركة الفعالة في احتفالات يوم التأسيس، والتعبير عن الفخر والاعتزاز بانتمائهم لهذه الأرض الطيبة.
وأكد أهمية العزم والتفاني في العمل من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات كتعبير عن الولاء والانتماء لهذا الوطن الغالي، لافتًا إلى أن مناسبة يوم التأسيس تجسد الروح الوطنية والتاريخ العريق، حيث تجمع السعوديين على قيم مشتركة وأهداف نبيلة تسعى إلى بناء مستقبل مشرق وواعد لأجيال الوطن القادمة.
أخبار ذات صلة
بمناسبة يوم التأسيس، تستعرض شركة ركاء القابضة المحدودة مسيرتها وتطلعاتها المستقبلية كجزء من النسيج الاقتصادي الوطني. حيث تم إنشاء الشركة في عام 1982 على يد الشقيقين فهد وموسى بن حمد المالك، ومنذ ذلك الحين، أثبتت ركاء مكانتها كشركة رائدة في مجالات متعددة، مع وجود رئيسي في الرياض ومكاتب في السودان ودول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية.
أهداف الشركة ورؤيتها:
تواصل شركة ركاء القابضة التوجيه نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030. وفي هذا السياق، تم إنشاء شركة ركاء للتجهيزات الأمنية والعسكرية، التي تسجلت رسميًا لدى وزارتي التجارة والاستثمار كمؤسسة متخصصة في توفير المعدات الأمنية والعسكرية للقطاعات الحكومية. وتطمح الشركة إلى الاستمرار في تعزيز مكانتها الاقتصادية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
التنافسية:
تلتزم شركة ركاء القابضة بزيادة قدراتها التنافسية من خلال توسيع نطاق مشاريعها، حيث تشمل المجموعة أكثر من خمس شركات تابعة. ويعكس النمو المستدام الذي حققته الشركة على مر العقود حرصها على التكيف مع التحولات الراهنة في بيئة الأعمال، ويعزز من استجابتها للتغيرات الاقتصادية العالمية.
تاريخ وثقافات:
تقدم شركة ركاء القابضة استشارات وإستراتيجيات مدروسة لشركائها في السوق السعودي، مؤكدة أن دخول سوق جديد يمثل تحديًا دائمًا. وتعتز الشركة بما اكتسبته من خبرات عبر العقود في فهم تاريخ وثقافات المناطق المختلفة، مما يمكِّنها من تيسير عمليات التعاون وتنفيذ المهام بكفاءة.
الالتزام:
تظل شركة ركاء القابضة ملتزمة بتقديم الحلول المبتكرة وتعزيز شراكاتها الإستراتيجية، مساهمة بذلك في دعم الاقتصاد السعودي وتحقيق الرؤية الطموحة للمملكة في المستقبل.
«ركاء» القابضة تحتفل بيوم التأسيس وتعزز رؤيتها الإستراتيجية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الحدث
منذ ساعة واحدة
- الحدث
المياه الوطنية تستثمر 400 مليون ريال في 18 مشروعًا لخدمة ضيوف الرحمن بمكة والمشاعر المقدسة
أعلنت شركة المياه الوطنية، ممثلة بالقطاع الغربي، عن استكمال 18 مشروعًا رأسماليًا وتشغيليًا في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. بلغت التكلفة الإجمالية لهذه المشاريع ما يقارب 400 مليون ريال، وتأتي ضمن خطط الشركة الطموحة لتعزيز البنية التحتية لقطاعي المياه والخدمات البيئية، ورفع نسب التغطية لخدمة السكان والزوار، خاصةً ضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446هـ والسنوات القادمة. وأوضحت الشركة أن هذه المشاريع ستُسهم بشكل كبير في رفع الكفاءة التشغيلية، ودعم إمدادات المياه، وتأهيل الخزانات والمضخات، وأنظمة مراقبة الشبكات، وتحسين كفاءة شبكة الحريق والتبريد. كما ستعزز من المراقبة اللحظية لجودة المياه، وتفعيل الإجراءات الاستباقية، إضافةً إلى زيادة سعة خطوط توزيع المياه والصرف الصحي، وتحسين كفاءة الشبكات بشكل عام في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. تضمنت المشاريع الرأسمالية أعمال تطوير وتأهيل لعدد من خزانات المياه بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بالإضافة إلى تنفيذ خزان حديدي ضخم بسعة 190 ألف متر مكعب. كما شملت تنفيذ خطوط رئيسية وغرف محابس وشبكات بهدف تعزيز الإمداد والتحكم في شبكات المياه بمختلف مواقع المشاعر المقدسة. ولم تغفل الشركة مشاريع التحكم في ضغوط الخطوط الرئيسية بمكة المكرمة، سعيًا لرفع الكفاءة التشغيلية وضمان استدامة التوزيع، وزيادة موثوقية الشبكة، لاسيما خلال أوقات الذروة. وفي سياق متصل، عززت الشركة منظومتها التشغيلية في المشاعر المقدسة بتنفيذ حزمة من المشاريع التشغيلية. شملت هذه المشاريع تركيب أجهزة وعدادات لقياس ضغوط وكميات المياه، وحساسات لشبكات المياه والصرف الصحي. كما تم استبدال مضخات الخزانات التشغيلية ومحابس عزل شبكات المياه والحريق، وذلك بهدف تحسين كفاءة الأصول الرئيسية بشبكات المياه والصرف الصحي، وشبكات الحريق والتبريد، وضمان مراقبة مستوياتها لتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن. تواصل شركة المياه الوطنية جهودها لتعزيز منظومتها ودعم الخطط التشغيلية والفنية لاستقبال موسم الحج لهذا العام 1446هـ، وتقديم خدمات مميزة لضيوف الرحمن، تجسيدًا لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تحرص على تسخير كافة الإمكانيات والموارد لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتمكينهم من أداء مناسكهم بيسر وطمأنينة.


شبكة عيون
منذ ساعة واحدة
- شبكة عيون
خادم الحرمين يشيد بنتائج مباحثات ولي العهد وترمب
لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء، اليوم، أشاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بما توصلت إليه مباحثات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان من نتائج ترتقي بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، بما يعزز التكامل الاقتصادي للبلدين الصديقين، طبقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية. ونوّه مجلس الوزراء في هذا السياق، بما اشتملت عليه القمة السعودية الأمريكية التي عقدت في إطار أول زيارة خارجية لفخامته خلال رئاسته الحالية؛ من التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين حكومتي البلدين، وإعلان وتبادل اتفاقيات ومذكرات تعاون وتفاهم في مختلف المجالات، مجدداً التأكيد على عزم المملكة توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية في السنوات الأربع القادمة بتخصيص ما يزيد على مبلغ 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار أُعلن عنها في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي. وأوضح معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء أشاد بما اشتملت عليه كلمة سمو ولي العهد خلال القمة الخليجية الأمريكية؛ من مضامين ورؤى شاملة جسدت نهج المملكة القائم على تكثيف التنسيق المشترك، والدفع بالعمل متعدد الأطراف مع الدول الشقيقة والصديقة نحو المزيد من الازدهار والتقدم، والتأكيد على دعم كل ما من شأنه إنهاء الأزمات الإقليمية والدولية ووقف النزاعات بالطرق السلمية. وثمّن مجلس الوزراء، استجابة فخامة الرئيس الأمريكي للمساعي الحميدة التي بذلها سمو ولي العهد -حفظه الله- لرفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، متطلعًا إلى أن يسهم ذلك في دعم التنمية وإعادة إعمار هذا البلد الشقيق. وجدّد المجلس، ما أعربت عنه المملكة خلال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة؛ بشأن رفضها القاطع أي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، إلى جانب التأكيد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة. وعبر المجلس، عن الإشادة بإنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والعاملين فيه بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه؛ مسهمًا بفضل الله عز وجل في تقديم المساعدات للملايين من الفئات المحتاجة في أكثر من (100) دولة. وبيّن معاليه أن مجلس الوزراء استعرض في الشأن المحلي، ما حققته الإستراتيجية الوطنية للصناعة من مستهدفات بجذب ثلاثة رواد عالميين في صناعة السيارات لتأسيس مصانع في المملكة؛ لتكون -بمشيئة الله- رافدًا لجهود التنويع الاقتصادي ودعم القدرة التنافسية عالميًا. وقدّر المجلس، حصول طلاب المملكة وطالباتها على جوائز رفيعة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (آيسف 2025)، مجسدين بهذا الإنجاز ما توليه الدولة من اهتمام بالغ بقطاع التعليم وتعزيز إسهاماته في آفاق المعرفة والابتكار، وبناء أجيال متميزة علمياً ومهاريًا. واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي: أولًا: الموافقة على مذكرة تفاهم في شأن إنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة اليابان. ثانيًا: تفويض معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الروسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال سلامة الطيران المدني بين الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية والوكالة الفيدرالية للنقل الجوي في روسيا الاتحادية، والتوقيع عليه. ثالثًا: الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية ووزارة التقنيات الرقمية في جمهورية أوزباكستان للتعاون في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات. رابعًا: الموافقة على اتفاق إطاري بين حكومة المملكة العربية السعودية ومنظمة العمل الدولية بشأن برنامجي الموظفين المهنيين المبتدئين والانتداب. خامسًا: تفويض معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الكازاخي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ووزارة الصناعة والبناء في جمهورية كازاخستان للتعاون في مجال الثروة المعدنية، والتوقيع عليه. سادسًا: الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة في جمهورية سنغافورة. سابعًا: تفويض معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة المساحة الجيولوجية السعودية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الهندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون العلمي الجيولوجي بين هيئة المساحة الجيولوجية السعودية في المملكة العربية السعودية وهيئة المساحة الجيولوجية الهندية في جمهورية الهند، والتوقيع عليه. ثامنًا: الموافقة على اتفاقية تعاون بين رئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية وجهاز المخابرات والأمن القومي في جمهورية الصومال الفيدرالية في مجال مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله. تاسعًا: الموافقة على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع. عاشرًا: اعتماد آلية تنظيم أعمال الجهات المختصة فيما يتعلق بمواقع الخردة؛ لمنع وصول المواد المشعة أو الخردة المعدنية الملوثة بالمواد المشعة إليها. حادي عشر: تعيين معالي الأستاذ/ سعد بن محمد السيف، والدكتور/ عبدالسلام بن محمد الشويعر، والأستاذ/ عبدالحميد بن عبدالعزيز الغليقة، والدكتور/ أحمد بن عبداللّه المغامس، والأستاذ/ سليمان بن عبدالعزيز الزبن، والدكتور/ عبداللّه بن عدنان السليمي، والدكتور/ سالم بن مبارك الضويلي، والأستاذ/ فهد بن إبراهيم الحسين، والأستاذ/ إبراهيم بن سالم الرويس، أعضاءً من ذوي الخبرة والكفاية والتخصص في مجلس إدارة الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم. ثاني عشر: اعتماد الحسابات الختامية للهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، وجامعة الملك عبدالعزيز لعامين ماليين سابقين. ثالث عشر: الموافقة على ترقيتين وتعيينين بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و (الرابعة عشرة)، وذلك على النحو التالي: - ترقية يوسف بن ناصر بن إبراهيم الزيد إلى وظيفة (مستشار قانوني أول) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية. - ترقية ناصر بن حمود بن عبدالعزيز الذييب إلى وظيفة (مستشار أول تقنية هندسة حاسب آلي) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة المالية. - تعيين علي بن ناصر بن علي بشيه، على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بإمارة منطقة الباحة. - تعيين نايف بن كميخ بن حنيضل المريخي على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بإمارة منطقة تبوك. كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وصندوق التنمية العقارية، والمركز الوطني لسلامة النقل، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات. Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
مجلس الوزراء يشيد بالقمة السعودية الأمريكية وتوقيع وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، في جدة. وفي مستهل الجلسة، أعرب خادم الحرمين الشريفين، عن شكره وتقديره لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد جي ترمب على تلبية الدعوة بزيارة المملكة العربية السعودية، كما أشاد بما توصلت إليه مباحثات الرئيس الأمريكي مع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ من نتائج ستسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، وبما يعزز التكامل الاقتصادي للبلدين الصديقين. ونوّه مجلس الوزراء في هذا السياق، بما اشتملت عليه القمة السعودية الأمريكية التي عقدت في إطار أول زيارة خارجية لفخامته خلال رئاسته الحالية؛ من التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين حكومتي البلدين، وإعلان وتبادل اتفاقيات ومذكرات تعاون وتفاهم في مختلف المجالات، مجدداً التأكيد على عزم المملكة توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية في السنوات الأربع القادمة بتخصيص ما يزيد على مبلغ 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار أُعلن عنها في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي. وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء أشاد بما اشتملت عليه كلمة سمو ولي العهد خلال القمة الخليجية الأمريكية؛ من مضامين ورؤى شاملة جسدت نهج المملكة القائم على تكثيف التنسيق المشترك، والدفع بالعمل متعدد الأطراف مع الدول الشقيقة والصديقة نحو المزيد من الازدهار والتقدم، والتأكيد على دعم كل ما من شأنه إنهاء الأزمات الإقليمية والدولية ووقف النزاعات بالطرق السلمية. وثمّن مجلس الوزراء، استجابة فخامة الرئيس الأمريكي للمساعي الحميدة التي بذلها سمو ولي العهد -حفظه الله- لرفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، متطلعًا إلى أن يسهم ذلك في دعم التنمية وإعادة إعمار هذا البلد الشقيق. وجدّد المجلس، ما أعربت عنه المملكة خلال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة؛ بشأن رفضها القاطع أي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، إلى جانب التأكيد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة. وعبر المجلس، عن الإشادة بإنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والعاملين فيه بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه؛ مسهمًا بفضل الله عز وجل في تقديم المساعدات للملايين من الفئات المحتاجة في أكثر من (100) دولة. وبيّن أن مجلس الوزراء استعرض في الشأن المحلي، ما حققته الإستراتيجية الوطنية للصناعة من مستهدفات بجذب ثلاثة رواد عالميين في صناعة السيارات لتأسيس مصانع في المملكة؛ لتكون -بمشيئة الله- رافدًا لجهود التنويع الاقتصادي ودعم القدرة التنافسية عالميًا. وقدّر المجلس، حصول طلاب المملكة وطالباتها على جوائز رفيعة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (آيسف 2025)، مجسدين بهذا الإنجاز ما توليه الدولة من اهتمام بالغ بقطاع التعليم وتعزيز إسهاماته في آفاق المعرفة والابتكار، وبناء أجيال متميزة علمياً ومهاريًا. واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي: أولًا: الموافقة على مذكرة تفاهم في شأن إنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة اليابان. ثانيًا: تفويض وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الروسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال سلامة الطيران المدني بين الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية والوكالة الفيدرالية للنقل الجوي في روسيا الاتحادية، والتوقيع عليه. ثالثًا: الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية ووزارة التقنيات الرقمية في جمهورية أوزباكستان للتعاون في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات. رابعًا: الموافقة على اتفاق إطاري بين حكومة المملكة العربية السعودية ومنظمة العمل الدولية بشأن برنامجي الموظفين المهنيين المبتدئين والانتداب. خامسًا: تفويض وزير الصناعة والثروة المعدنية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الكازاخي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ووزارة الصناعة والبناء في جمهورية كازاخستان للتعاون في مجال الثروة المعدنية، والتوقيع عليه. سادسًا: الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة في جمهورية سنغافورة. سابعًا: تفويض وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة المساحة الجيولوجية السعودية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الهندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون العلمي الجيولوجي بين هيئة المساحة الجيولوجية السعودية في المملكة العربية السعودية وهيئة المساحة الجيولوجية الهندية في جمهورية الهند، والتوقيع عليه. ثامنًا: الموافقة على اتفاقية تعاون بين رئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية وجهاز المخابرات والأمن القومي في جمهورية الصومال الفيدرالية في مجال مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله. تاسعًا: الموافقة على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع. عاشرًا: اعتماد آلية تنظيم أعمال الجهات المختصة فيما يتعلق بمواقع الخردة؛ لمنع وصول المواد المشعة أو الخردة المعدنية الملوثة بالمواد المشعة إليها. حادي عشر: تعيين الأستاذ/ سعد بن محمد السيف، والدكتور/ عبدالسلام بن محمد الشويعر، والأستاذ/ عبدالحميد بن عبدالعزيز الغليقة، والدكتور/ أحمد بن عبداللّه المغامس، والأستاذ/ سليمان بن عبدالعزيز الزبن، والدكتور/ عبداللّه بن عدنان السليمي، والدكتور/ سالم بن مبارك الضويلي، والأستاذ/ فهد بن إبراهيم الحسين، والأستاذ/ إبراهيم بن سالم الرويس، أعضاءً من ذوي الخبرة والكفاية والتخصص في مجلس إدارة الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم. ثاني عشر: اعتماد الحسابات الختامية للهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، وجامعة الملك عبدالعزيز لعامين ماليين سابقين. ثالث عشر: الموافقة على ترقيتين وتعيينين بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و (الرابعة عشرة)، وذلك على النحو التالي: – ترقية يوسف بن ناصر بن إبراهيم الزيد إلى وظيفة (مستشار قانوني أول) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية. – ترقية ناصر بن حمود بن عبدالعزيز الذييب إلى وظيفة (مستشار أول تقنية هندسة حاسب آلي) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة المالية. – تعيين علي بن ناصر بن علي بشيه، على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بإمارة منطقة الباحة. – تعيين نايف بن كميخ بن حنيضل المريخي على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بإمارة منطقة تبوك. واطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وصندوق التنمية العقارية، والمركز الوطني لسلامة النقل، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.