
رونالدو يتحدث عن مستقبله مع البرتغال وسر بكائه بعد إسقاط إسبانيا
أبدى البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال وفريق النصر السعودي، سعادته الكبيرة بتتويج منتخب بلده لقب دوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية في تاريخه، وذلك عقب الفوز في النهائي على إسبانيا بركلات الجزاء الترجيحية، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي، بنتيجة 2-2.
وقال «رونالدو» في تصريحات تليفزيونية عقب اللقاء: «أنا في غاية السعادة للتتويج بهذا اللقب الكبير مع
المنتخب البرتغالي
».
وأضاف: «لعبت في الكثير من البلدان، وتوجت بالعديد من الألقاب الكبيرة مع الأندية التي لعبت لها، لكن لا شيء يضاهي على الإطلاق التتويج بالألقاب مع منتخب بلدك».
وتابع: «أن تسمع النشيد الوطني لبلدك في أي مكان هو شعور رائع، أنا خضت المباراة اليوم وأنا أعاني من إصابة طفيفة فقط لإساعد منتخب بلدي على تحقيق هذا اللقب».
وعن سر بكاؤه اليوم عقب انتهاء اللقاء، أوضح: «كنا نستهدف أنا وباقي اللاعبين في المنتخب تحقيق لقب بطولة دوري الأمم الأوروبية اليوم، مهما كلفنا الأمر، وبالتأكيد شعورا رائعا أن تكون قائدا لهذا الجيل المميز من اللاعبين».
وعن مستقبله مع المنتخب البرتغالي وإمكانية مواصله اللعب له رغم وصوله لعامه الـ 40، رد قائلا: «لا أعلم ما الذي يمكن أن يحدث في المستقبل، هي أمور متروكه لوقتها، في النهاية أنا دائما في خدمة منتخب بلدي».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 15 دقائق
- الوطن
أرقام تاريخية لـ رونالدو بعد قيادته البرتغال للتتويج بدوري الأمم
نجح البرتغالي كريستيانو رونالدو، في تحقيق العديد من الأرقام التاريخية، عقب قيادته منتخب بلده للتتويج ببطولة دوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية في التاريخ، بعد الفوز في النهائي على الماتادور الإسباني بركلات الجزاء. وتمكن كريستيانو رونالدو من تسجيل ثاني أهداف البرتغال خلال لقاء إسبانيا، قبل أن يعجز عن استكمال اللقاء، بعد تعرضه لإصابة طفيفة. - بات هدف رونالدو في شباك إسبانيا، هو الأول للنجم البرتغالي في النهائيات الدولية خلال مسيرته. - أصبح رونالدو أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف الدولية في تاريخ كرة القدم، وفي جعبته 138 هدفًا. - يعد كريستيانو رونالدو، أكبر لاعب في التاريخ يسجل في نهائي بطولة كبرى للمنتخبات. - يحتل الوصافة في قائمة الهدافين التاريخيين لبطولة دوري الأمم الأوروبية برصيد 15 هدفًا. - لقب دوري الأمم الأوروبية هو اللقب رقم 36 في مسيرة كريستيانو رونالدو مع الأندية التي لعب لها والمنتخب البرتغالي. - لقب دوري الأمم الأوروبية هو الثالث في مسيرة كريستيانو رونالدو مع المنتخب البرتغالي. - أكبر لاعب في تاريخ كرة القدم الأوروبية يسجل 3 أهداف دولية بعمر الـ 40 عاما.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
سلطان أوروبا البرتغال تتوج بلقب دوري الأمم ورونالدو يرفع الكأس الذهبية
عاش منتخب البرتغال وقائده كريستيانو رونالدو لحظات من الفرح الغامر بعد تتويجهم بلقب دوري الأمم الأوروبية مساء الأحد في مباراة مثيرة أمام منتخب إسبانيا، انتهت بركلات الترجيح 5-3 لصالح برازيل أوروبا. سلطان أوروبا البرتغال تتوج بلقب دوري الأمم ورونالدو يرفع الكأس الذهبية اقرأ كمان: تحكيم أجنبي لمباريات الأهلي والزمالك المقبلة بعد انتهاء المباراة، عمت الفرحة أرجاء منتخب البرتغال، وسقط كريستيانو رونالدو على أرض الملعب، غارقاً في دموع الفرح بعد قيادته لمنتخب بلاده نحو لقب أوروبي تاريخي جديد، وهو اللقب الثاني في دوري الأمم، بينما بدت ملامح الحزن والخيبة على لاعبي إسبانيا، بقيادة النجم الشاب لامين يامال. صعد كريستيانو رونالدو، المعروف بلقب سلطان أوروبا، إلى منصة التتويج، حيث انفجر الملعب بالألوان الحمراء والخضراء احتفالاً بتتويج البرتغال كملوك لأوروبا، في مشهد سيظل عالقاً في ذاكرة عشاق كرة القدم الأوروبية. توج منتخب البرتغال بلقب دوري الأمم الأوروبية في نسختها الأولى عام 2019، في ليلة تاريخية شهدتها الأراضي البرتغالية، حيث تغلب 'برازيل أوروبا' على المنتخب الهولندي القوي بهدف نظيف، ليكتب اسمه بأحرف من نور كأول بطل لهذه البطولة الجديدة. ممكن يعجبك: أحمد عيد عبد الملك يعلن مغادرته تدريب حرس الحدود بعد صافرة النهاية، انفجرت مشاعر الفرح لدى لاعبي البرتغال، بينما انهار القائد الملهم كريستيانو رونالدو على أرض الملعب، غارقاً في دموع الفرح والانتصار، بعد أن أضاف إنجازاً أوروبياً جديداً إلى سجل بلاده الذهبي، وفي الجهة الأخرى، خيمت ملامح الحزن على نجوم هولندا بعد خسارة اللقب. عند صعود 'سلطان أوروبا' كريستيانو رونالدو إلى منصة التتويج، اشتعل الملعب بالألوان الحمراء والخضراء، وتحولت الأجواء إلى كرنفال احتفالي صاخب، تتويجاً للبرتغال كملوك متوجين لأول لقب في دوري الأمم.


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
رونالدو يسقط يامال بالقاضية في معركة الأجيال
أصبحت البرتغال أول من يتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية في مناسبتين، وذلك بعد فوزها الملحمي الأخير على إسبانيا حاملة اللقب بركلات الترجيح في ميونيخ. وتعادلت البرتغال مرتين خلال اللقاء، حيث عادل نونو مينديز وكريستيانو رونالدو النتيجة بعد هدفي مارتن زوبيمندي وميكيل أويارزابال على التوالي، قبل اللجوء بعد ذلك لركلات الجزاء الترجيحية. واتجهت المباراة سريعًا إلى ركلات الترجيح، والتي فاز رجال روبرتو مارتينيز، المدير الفني للمنتخب البرتغالي، بنتيجة 5-3، حيث أهدر ألفارو موراتا، مهاجم المنتخب الإسباني الذي دخل بديلًا في الدقائق الأخيرة، الركلة الحاسمة، بعدما تصدى ديوجو كوستا، الذي عزز سمعته في صد ركلات الترجيح، لتسديدته. وانصب الترقب المحيط بهذه المباراة بشكل رئيسي على المواجهة الفردية التي جمعت المخضرم كريستيانو رونالدو ، الحائز على جائزة الكرة الذهبية خمس مرات، ولامين يامال، الموهبة الواعدة التي تصغره بـ 22 عامًا و168 يومًا، والتي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها مرشحة للفوز بالجائزة المرموقة عدة مرات. وتُمثل هذه المواجهة لحظة فريدة، إذ قد تكون المناسبة الوحيدة التي يتنافس فيها هذان اللاعبان من جيلين مختلفين ضد بعضهما البعض في أجواء تنافسية، فبينما يقترب رونالدو من نهاية مسيرته الحافلة، يبدأ يامال رحلته للتو. في مباراة كان من المتوقع أن تشهد تنافسًا محتدمًا، انتهى التعادل السلبي سريعا بعد 21 دقيقة من اللعب، فبعد أن اندفع مارتن زوبيمندي لشنّ هجوم إسبانيا الأخير، تصدى روبن دياز لرأسية مارتن زوبيمندي العابرة من تمريرة يامال العرضية من الجهة اليمنى، لكن الكرة المرتدة سقطت إلى لاعب وسط ريال سوسيداد ليسجل هدفًا. ومع ذلك، لم يدم هذا التقدم طويلًا، إذ سجل نونو مينديز ظهير باريس سان جيرمان، هدف التعادل للبرتغال، بعد تمريرة من بيدرو نيتو من اليسار، ثم راوغ بمهارة عالية أوسكار مينجويزا قبل أن يطلق تسديدة أرضية قوية مرت فوق أوناي سيمون إلى داخل القائم البعيد. ومع نهاية الشوط الأول، استعاد ميكيل أويارزابال، بطل يورو 2024، التقدم لإسبانيا بتسديدة ذكية، بعدما مرر بيدري تمريرة بينية متقنة إلى مهاجم ريال سوسيداد، الذي وجد نفسه بين ثنائي البرتغال روبن دياز وجونسالو إيناسيو ليسدد الكرة في مرمى كوستا، مما غير لاحقًا أحاديث المدربين مع بداية الشوط الثاني. ومن منظور المواجهات المباشرة، سدد رونالدو، الذي قاد هجوم المنتخب البرتغالي كعادته قبل أن يخرج بسبب إصابة قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي، تسديدة واحدة مهمة على المرمى، حتى تلك المحاولة الناجحة، كانت إسبانيا قد نجحت في إبطال سلسلة هجمات البرتغال، بينما سجل يامال ثلاث محاولات، إحداها على المرمى. يامال، الذي مُنح حرية التحرك من أي جهة كان يتمركز فيها، وبالتالي رُصد مرتين أو ثلاث مرات، كان له لمسات أكثر (72 لمسة مقابل 22 لرونالدو) عندما كانا على أرض الملعب معًا، وأكمل تمريرة واحدة مقابل لا شيء لرونالدو، بينما خلق فرصة واحدة مقابل لا شيء لرونالدو - لكن التحذير يكمن في التعليمات التي تلقاها اللاعبان من مدربيهما. يحتاج أحدهما إلى أن يكون استباقيًا باستمرار، وهو ما يسمح به حماسه، بينما يحافظ الآخر على طاقته، وقد هُيئ لتلك اللحظة التي جاءت بعد مرور ساعة من اللعب. وبعد سبع سنوات من آخر هدف له في مرمى إسبانيا، أعاد رونالدو التعادل مرة أخرى لمنتخب بلده، حيث كان مينديز صانع الهدف على الجهة اليسرى، ورغم أن تمريرته ارتدت إلى الهواء، إلا أن قائد البرتغال كان الأسرع من حيث رد الفعل، بعدما عدل قدميه وتجاوز مارك كوكوريلا ليسدد كرة طائرة من مسافة قريبة، مسجلًا هدفه الدولي رقم 138. واكتفى رونالدو بالمشاهدة من على خط التماس تفوق زملاؤه على إسبانيا بركلات الترجيح، لتفوق النجم البرتغالي بالنهاية في معركة الأجيال الملحمية على الموهبة الفذة لامين يامال.