رغم تساقط الثلوج.. جمهور مهرجان برلين فوق الأسطح مرتدين بُرنص الحمام
رصدت عدسات المصورين عددا من النزلاء في الفنادق حول مقر مهرجان برلين السينمائي الدولي، وهم يقفون على أسطح الفنادق مرتدين البُرنص - روب الحمام لمتابعة السجادة الحمراء لحفل افتتاح المهرجان، وليصوروا بهواتفهم أجواء المهرجان من أعلى.
وفي سياق متصل منح مهرجان برلين السينمائي الدولي في دورته ال 75، الممثلة تيلدا سوينتون الدب الذهبي وذلك تقديرا لإنجازاتها السينمائية على مدار سنوات طويلة.فيما يشهد حفل الافتتاح حضور أعضاء لجنة تحكيم المهرجان، المخرج التليفزيونى والسينمائى الفرنسى المغربى نبيل عيوش، والمخرج السينمائي الأرجنتيني رودريغو مورينو، والممثل وكاتب السيناريو الألماني ماريا شريدر، ورئيس لجنة التحكيم، المخرج السينمائي الأمريكي تود هاينز، والممثل الصيني فان بينج بينج، ومصممة الأزياء الألمانية بينا دايجيلر، والناقدة السينمائية الأمريكية إيمي نيكلسون.وتشهد ليلة الافتتاح عرض فيلم المخرج توم تيكوير The Light، وهو قصة عائلة ألمانية مختلة على حافة الهاوية تنقذها مديرة المنزل السورية.الفيلم ناطق بالألمانية ويصفه مخرجه بأنه فيلم سياسي وعرضه يأتي بالتزامن مع الانتخابات العامة في 21 فبراير الجاري وسط نداءات بتطبيق قواعد صارمة تتعلق بالهجرة. فيلم "The Light" يقوم ببطولته لارس إيدنجر، و نيكوليت كريبيتز في دور ميلينا وتيم.وفي سياق متصل كشف مهرجان برلين عن تكريم خبير الأفلام والمدير الفني لمؤسسة Deutsche Kinemathek ، راينر روثر ، بكاميرا برليناله.وقالت مديرة مهرجان برليناله تريشيا توتل: "نحن نكرم راينر روثر لسنوات عمله العديدة في خدمة الحفاظ على تاريخ السينما وباعتباره باني جسور بين التاريخ والسينما المعاصرة، تحت قيادته، نجح Deutsche Kinemathek في جعل التراث الحي للفن السينمائي متاحًا، وخلق الظروف للرقمنة ووضع استراتيجيات لفتحه أمام جماهير جديدة، ونود أن نشكر بشكل خاص راينر روثر على عمله كأمين متحمس ألهم عددًا لا يحصى من زوار مهرجان برلين بعمله".وسيتم منح كاميرا برليناله لراينر روثر في 20 فبراير المقبل، الساعة 2.30 مساءً في أكاديمية الفنون في Hanseatenweg، حيث سيلقي توماس كروجر، رئيس الوكالة الفيدرالية للتعليم المدني، كلمة التكريم، وكجزء من العرض الخاص لمهرجان برلين السينمائي، سيتم عرض فيلم Yella (2007) الحائز على جائزة مهرجان برلين السينمائي للمخرج كريستيان بيتزولد.يشغل الدكتور راينر روثر منصب المدير الفني لمؤسسة Deutsche Kinemathek ورئيس معرض برلين السينمائي الاستعادي منذ أبريل 2006، وهو مسئول أيضًا عن معرض برلين السينمائي الكلاسيكي.جمهور مهرجان برلين يتابعون افتتاحه مرتيدين البرنص
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- مصرس
«ريفيرا» ترامب والحرب السودانية واللاجئون
وسط أجواء سياسية مشحونة للغاية افتتح منذ أيام مهرجان برلين السينمائى الدولى فعاليات دورته ال75 والتى تستمر حتى 23 فبراير الجارى ويضم برنامجها العام أكثر من 250 فيلما مختلفا فيما يتنافس 19 فيلما من 26 دولة على الجائزة الرئيسية للمهرجان وهى الدب الذهبى لبرلين وتناقش هذه الأفلام العديد من القضايا السياسية والاجتماعية دون قيود ومنها ما يناقش محرقة الهولوكوست. وكانت القضايا العربية حاضرة بقوة على طاولة المهرجان منذ حفل الافتتاح الذى استضاف الممثلة الاسكتلندية تيلدا سوينتون لتكريمها ومنحها الدب الذهبى الفخرية عن مجمل أعمالها ومساهمتها الفنية طوال رحلتها والتى بدورها تحدثت عن القضية الفلسطينية ونددت بمشروع ترامب الخاص بتحويل غزة الى «ريفيرا» الشرق حيث قالت: أشكر السينما المستقلة التى لا حدود لها وتسمح لنا بفك القيود وانتقاد ما نريد وأنا أريد أن أقول إننا نشهد بأمّ العين ارتكابات لا إنسانية. وأنا حرة في أن أقول ذلك من دون تردد أو شك فى ذهنى. وسخرت تيلدا من طرح ترامب لتحويل غزة الى ريفيرا الشرق. وبعيدا عن المظاهرة الداعمة للقضية الفلسطينية أمام مقر إقامة المهرجان والتى انطلقت مع حفل الافتتاح فلم تكن القضية الفلسطينية هى القضية العربية الوحيدة الحاضرة فى يوم الافتتاح فجاء فيلم الافتتاح بعنوان «الضوء» للمخرج توم تيكوير والذى يتحدث عن لاجئة سورية تلجأ الى المانيا ومن ثم تعمل فى أحد المنازل الالمانية وتنقذ الاسرة المكونة من زوج وزوجة من الانهيار.. وأثار الفيلم حالة واسعة من الجدل كون عرضه يتزامن مع موعد الانتخابات فى المانيا والتى يتقدم فيها اليمين المتطرف ويطرح رؤيته حول الحد من الهجرة لألمانيا .وحضرت الحرب السودانية فى مهرجان برلين من خلال فيلم «الخرطوم» الذى يعرض فى قاعة بانوراما المهرجان ويحكى رؤية 5 أشخاص تمكنوا من الفرار من السودان حيث يشهد الفيلم لقطات حية من اليوم الأول للحرب. قام بإخراج العمل انس سعيد وراوية الحاج وإبراهيم سنوبى أحمد وتيمية محمد أحمد بالاضافة الى المخرج الابداعى والكاتب فيليب كوكس.وتشهد هذه الدورة مشاركة مصرية وعربية مميزة حيث يعرض الفيلم المصرى « ضى « فى مسابقة « جيل 14 بلس « وهو من إخراج كريم الشناوى تأليف هيثم دبور وبطولة اسيل عمران واسلام مبارك وبدر محمد ويضم الفيلم باقة من ضيوف الشرف منهم احمد حلمى ومحمد ممدوح وأمينة خليل ومحمد شاهين و يتناول فيلم «ضي» قصة مراهق يبلغ من العمر 11 عامًا ألبينو (عدو الشمس) نوبي، في رحلة ساحرة من جنوب مصر إلى شمالها مع عائلته المفككة ومدرسة الموسيقى الخاصة به، وصوته الساحر من أجل تحقيق حلمه.وينافس فيلم « يونان « المدعوم من صندوق البحر الاحمر على جائزة الدب الذهبى حيث يشارك فى المسابقة الرسمية وتدور أحداثه حول كاتب عربى مكتئب ومنفى يسافر الى جزيرة نائية فى بحر الشمال من بطولة جورج خبار وحنا شيجولا ومن اخراج الالمانى السورى أمير فاخر .ويشارك فيلم « مستعمرة « فى قسم وجهات نظر وهى المسابقة التى تضم أفلام المخرجين لاول مرة وهو من اخراج المصرى محمد رشاد وتدور الاحداث حول رجل يموت فى حادث مأسوى والتعويض الوحيد الذى يعرضه المصنع الذى كان يعمل به هو توظيف نجليه ليعملا جنبا الى جنب مع من كان سببا فى قتل والدهما بطولة ادهم شكرى وزياد اسلام ويشارك ايضا فى هذا القسم فيلم « الشمس ترى كل شىء « من اخراج وسام طانيوس.

مصرس
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- مصرس
شريهان تشيد بخطاب تيلدا سوينتون المتضامن مع الفلسطينيين
أشادت النجمة شريهان، بخطاب الفنانة تيلدا سوينتون الذي ألقته خلال تسلمها جائزة الدب الذهبي من مهرجان برلين السينمائي الدولى فى دورته ال75. وشاركت شريهان جزءا من كلمة تيلدا سوينتون بعد تسلمها الجائزة الذي قالت خلاله: "يتم ارتكاب الأعمال اللاإنسانية أمام أعيننا، وأنا هنا لأذكرها دون تردد ولأعرب عن تضامني الثابت مع كل أولئك الذين يدركون الرضا غير المقبول من جانب حكوماتنا المدمنة على الجشع التي تتعامل بلطف مع مخربي الكوكب ومجرمي الحرب".وكتبت شريهان: "خطاب تيلدا سوينتون القوي في برلين"، وأرفقت القلوب بالمنشور.ومنذ أيام قليلة كتبت شريهان عبر حسابها على تطبيق "إكس": "فخورة وأشيد وأثمن بموقف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي و تحية إلى القوات المصرية في كل مكان على أرض مصر، والمتمركزة في سيناء، القوات المسلحة المصرية والتي تشمل القوات البرية والجوية والبحرية، وتقوم بحماية الحدود المصرية والمنشآت الإستراتيجية في سيناء، وقوات حرس الحدود والتي تقوم بحماية الحدود المصرية في سيناء، وقوات الشرطة والتي تقوم بحفظ الأمن والإستقرار في سيناء، وقوات الدفاع الجوي والتي تقوم بحماية سماء سيناء من أي تهديدات جوية والقوات البحرية والتي تقوم بحماية سواحل سيناء والبحر الأحمر من أي تهديدات بحرية هذه القوات تعمل معًا لضمان وحفظ الأمن والإستقرار في سيناء، وتحمي المنشآت الإستراتيجية والمناطق الحدودية في المنطقة".وتابعت شريهان: "أرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية وكل ما أملكه قلباً و روحاً تصلي من أجلهم، وتصلي من أجل وحدة وسلام وإستقرار ورخاء منطقتنا العربيه بجميع شعوبنا العربية الشقيقة اللهم أمين يارب العالمين ربنا يحفظ مصر وطني وشعبي وسلام للشعب أ لفلسطين العظيم البطل و جميع بلادنا العربية وشعوبها الشقيقه".


اليوم السابع
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- اليوم السابع
بعد تصريحها ضد ترامب بسبب غزة والريفييرا.. معلومات لا تعرفها عن تيلدا سوينتون
لا تزال الفنانة تيلدا سوينتون تتصدر التريندات منذ إشارتها لما يحصل في العالم من صراعات وبالتحديد غزة أثناء تكريمها أول أمس بمهرجان برلين حينما حرصت في كلمتها، على تأكيد أن العالم بلا حدود ولا توجد فيه سياسة إقصاء أو اضطهاد أو ترحيل. وقالت: حالة السينما المستقلة العظيمة هي شاملة ومحصنة ضد جهود الاحتلال أو الاستعمار أو الاستيلاء أو الملكية أو تطوير عقارات الريفييرا. وما أن ذكرت جملة عقارات الريفييرا حتى كان ذلك إشارة صريحة إلى اقتراح ترامب بتحويل غزة إلى منتجع، وهو ما قوبل برد فعل واسع، وخلال السطور التالية نتعرض لمعلومات حول الممثلة تيلدا سوينتون بالسطور التالية. تيلدا سوينتون أحد أكثر المبدعين غزارة وتميزًا بين أبناء جيلها، كما تعد فنانة متمردة لا يمكن وضعها في خانة محددة، حيث تفاجئ جمهورها مع كل عمل جديد، ورغم ملامحها فإن تيلدا ممثلة متعددة الوجوه. أيضًا اشتهرت بأنها فنانة متكاملة تتأرجح كالبهلوان بين الكتابة والإنتاج والتمثيل بكل سلاسة، وقد انطلقت مسيرة "تيلدا سوينتون" تحت إدارة "دريك جارمان" في "كرافاجيو" عام1985. ووقفت أمام كاميرا "دريك جارمان" سبع مرات، في أفلام مثل "آخر إنجلترا" و"قداس الحرب" و"الحديقة" و"فيتغنشتاين" و"إدوارد الثاني"، الذي توجت بفضله كأحسن ممثلة في مهرجان البندقية عام 1991، على أدائها لدور الملكة إليزابيث. هذا ومنح مهرجان برلين السينمائي الدولي في دورته الـ 75، الممثلة تيلدا سوينتون الدب الذهبي وذلك تقديرا لإنجازاتها السينمائية على مدار سنوات طويلة، حيث تعد تيلدا سوينتون واحدة من أكثر المبدعين غزارة وتميزًا بين أبناء جيلها.