أحدث الأخبار مع #TheLight

مصرس
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
مهرجان برلين صرخة سينمائية فى وجه اليمين المتطرف..«تعددية»تبحث عن قبلة حياة أمام دعوات الانعزال..الدورة 75تراقب صعود الأحزاب الشعبوية..«الضوء» يرصد التحولات السياسية بالمجتمع..وأرض المهاجرين يحذر من إقصاء الآخر
توترات لا يمكن إغفالها، وترقب لما يصدر من قرارات داخل البيت الأبيض تعيشه ألمانيا التى تستضيف فى الوقت الحالى الدورة ال75 لمهرجان برلين السينمائى الدولى. طالت برلين تبعات الولاية الرئاسية الثانية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وما صاحب ذلك من مؤشرات صعود قوى لأسهم اليمين واليمين المتطرف فى استطلاعات الرأى على صعيد الداخل الألمانى بل والأوروبى على حد سواء، وهى مؤشرات لم تكن غائبة عن دوائر النخبة، وكانت حاضرة بقوة فى أفلام المهرجان التى كانت بمثابة جرس إنذار، ومحاولة سينمائية للتحذير من دعاوى الانعزال والخطابات الرافضة للآخر، وتلك التى ترى فى المهاجرين سببا لأزمات الاقتصاد وعائقا أمام مسيرات التنمية. المهرجان الذى عقدت فعالياته قبل أقل من أسبوعين على انعقاد الانتخابات الفيدرالية، كان منصة للحديث عن القضايا الاجتماعية والسياسية عبر الفن، فالدورة الحالية من المهرجان ليست مجرد تجمع سينمائى، بل انعكاس للواقع السياسى المحلى والعالمى.وفى الوقت الذى تعكس فيه استطلاعات الرأى صعود حزب «البديل من أجل ألمانيا»، «AfD» اليمينى المتطرف، مستغلا قضايا مثل الهجرة ورفض اللاجئين خاصة فى المناطق الشرقية من البلاد، التى تعانى من مشاكل اقتصادية واجتماعية مستمرة، تكافح فى المقابل أحزاب تقليدية مثل الحزب الديمقراطى الاجتماعى «SPD» وحزب الاتحاد المسيحى الديمقراطى «CDU» للحفاظ على موقعها، لكن تحدياتها تتمثل فى التصدى للموجة المتزايدة لخطاب اليمين المتطرف، الذى يعزز من مشاعر القومية والعزلة. هذا الصراع بين اليسار واليمين يعكس تحولات كبيرة فى السياسة الألمانية، ويضع المهرجان السينمائى، مثل مهرجان برلين، فى قلب هذه التحولات السياسية التى تراقبها ألمانيا والعالم عن كثب.المهرجان هذا العام كان شاهدًا على هذه التحولات، حيث عكست العديد من الأفلام المعروضة تأثيرات هذه الأيديولوجيات المتطرفة. من أبرز الأفلام التى عرضت فيلم الافتتاح «الضوء»، «The Light»، الذى سلط الضوء على قضايا الظلم السياسى والتشوهات الاجتماعية، الفيلم الذى أخرجه ماركو سيمون، استعرض قصة عائلة تعيش فى ظل أنظمة قمعية، مما يبرز الصراع بين النور والظلام فى الحياة الفردية والاجتماعية.فى إحدى اللحظات القوية، قال بطل الفيلم: «إن النور ليس فى السماء فقط، بل فى أعيننا، فى قدرتنا على أن نكون حقيقيين مع أنفسنا».. هذه الكلمات تعكس بعمق واقعنا المعاصر، حيث تصبح الحقيقة والحرية فى عالم ملىء بالصراعات، هى النور الذى يجب أن نسعى إلى تحقيقه.«الضوء» عرض فى المسابقة الرسمية Competition التى تعتبر أبرز فعاليات المهرجان.أحد الأفلام الأخرى التى لاقت صدى كبيرًا فى المهرجان، كان «أرض المهاجرين»، «Land of Migrants»، وهو فيلم وثائقى يسلط الضوء على حياة اللاجئين فى أوروبا، خاصة فى ظل الأزمات السياسية الراهنة. يُظهر الفيلم التحديات اليومية التى يواجهها المهاجرون، ويطرح أسئلة حول السياسات الأوروبية تجاههم ومدى تأثير هذه السياسات على حياتهم. تم عرض هذا الفيلم فى قسم «Panorama»، الذى يقدم أفلامًا تتناول القضايا الاجتماعية والسياسية المعاصرة.وعلى هامش المهرجان، يرى صناع السينما ونجومها العالمين أن فى صعود اليمين المتطرف داخل القارة العجوز فى الوقت الحالى مسارا منطقيا، ومماثلا لما شهدته الدول الأوروبية المختلفة فى ولاية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الأولى، حيث حفز فوزه الأول الأحزاب اليمينية، وعزز من قوة خطابها الداعى للإقصاء تحت ستار الشعارات البراقة مثل «أمريكا أولا».يرى النقاد وصناع السينما الأوروبيين أن ولاية ترامب الثانية لا تختلف فى ملامحها حتى الآن عن الفترة السابقة، ففى قراراته الأولى بعد العودة، أقدم ترامب على فرض تعريفات جمركية على دول من بينها أوروبا، وقاد حملة شرسة ضد المهاجرين وفرض قيودا على منح الجنسية، وهى أفكار تشكل إلهاما لسياسات اليمين الأوروبى الذى ربما يعود بقوة فى كل العمليات السياسية المقبلة داخل أوروبا، وفى مقدمتها الانتخابات الألمانية المقبلة.ومن بين الأفلام المميزة التى عرضها مهرجان برلين فى نسخته الحالية، فيلم «دخان الحرب»، «Smoke of War» الذى يتناول تبعات الحروب الحديثة على المجتمع.يتتبع الفيلم الحياة اليومية لأسرة تأثرت بشكل كبير بالنزاع المسلح فى منطقة الشرق الأوسط، ويعرض التحديات التى يواجهها اللاجئون والمجتمعات التى تحاول التكيف مع واقع الحرب. عرض هذا الفيلم فى قسم «Forum»، وهو قسم مخصص للأفلام التى تسعى لاستفزاز التفكير النقدى حول القضايا الإنسانية والفكرية بشكل عميق.عرض أيضًا فيلم «عصفور الحروب»، «The Birds of War» فى قسم «Berlinale Special»، الذى يعرض أفلامًا بارزة قد تكون خارج المسابقة الرسمية، ولكنها تثير اهتمامًا خاصًا من المهرجان والجمهور على حد سواء. فى هذا الفيلم، يناقش المخرجون تأثير الحروب على الأفراد، وكيفية صمودهم فى مواجهة المعاناة النفسية والجسدية، التى تتركها الحروب خلفها.وبينما كانت السينما أداة تحليلية لهذا الواقع، عكست الكثير من الأفلام من خلال موضوعاتها تأثير السياسات المتطرفة على الأفراد والمجتمعات. تناولت الأفلام قضايا العنصرية والتطرف السياسى، كما استعرضت تأثير الحروب والنزاعات على الحياة اليومية، السينما أصبحت هذه المرة أداة للتعبير عن التوترات السياسية، بما فى ذلك القضايا المتعلقة بالهجرة واللجوء، التى يعانى منها العديد من الأفراد فى مختلف أنحاء العالم. ومن اللحظات البارزة فى المهرجان، كانت كلمة النجمة البريطانية تيلدا سوينتون، التى تعرف بأدائها المميز والمثير للاهتمام، حيث قالت فى حفل الافتتاح: «السينما لا يجب أن تكون مجرد ترفيه فقط، بل يجب أن تكون وسيلة لفتح الحوار حول القضايا الاجتماعية والسياسية»، ورغم حضورها اللامع فى عالم السينما، لم تغفل تيلدا أهمية الفن فى معالجة القضايا الهامة، مثل القمع والتهميش.قالت «تيلدا» فى كلمتها: «نحن نعيش فى وقت يحتاج فيه الفن بشكل عام، والسينما بشكل خاص، إلى أن تكون أكثر من مجرد وسيلة للترفيه. نحن بحاجة إلى أن تكون الفن أداة للوعى والتغيير».. هذه الكلمات كانت بمثابة دعوة للأفلام لمواكبة الأحداث وتقديم رؤى تساهم فى التغيير، وبذلك، أصبح مهرجان برلين فى دورته ال75 ليس فقط منصة لعرض الأفلام، بل حدثًا يناقش قضايا كبرى تواجهها البشرية، ويستدعى الوعى الجماعى تجاه التحديات السياسية والاجتماعية.إن مهرجان برلين هذا العام كان أكثر من مجرد فعالية سينمائية، فهو كان وسيظل انعكاسًا للواقع السياسى والاجتماعى فى العالم، منذ تأسيسه وانطلاقه حتى الآن ووسيلة للفن لكى يتفاعل مع الأزمات الكبرى التى نعيشها، من صعود اليمين المتطرف إلى تأثيرات السياسات الدولية، بينما قدم المهرجان منصة لعرض أفلام تعكس هذه التوترات، كانت كلمة تيلدا سوينتون بمثابة تذكير لنا جميعًا بأن الفن يحمل فى طياته قدرة هائلة على التأثير والتغيير.


البوابة
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
في نسخته الـ75.. افتتاح مهرجان برلين السينمائي وسط حالة من الجدل السياسي حول فيلم "The Light"
انطلقت فعاليات مهرجان برلين السينمائي الدولي في نسخته الخامسة والسبعين الخميس الماضي، والمقام حتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري. حيث خيمت السياسة على حفل الافتتاح بفضل عدد من الخطب النارية التي ألقاها الحضور والمكرمون. ورغم ذلك، لم يحضر سوى عدد قليل من النجوم باستثناء فريق عمل فيلم الافتتاح "The Light". حيث أدى تساقط الثلوج بسرعة إلى خلق ممرات جليدية خطيرة وصولاً إلى المسرح. وكان من بين الحضور: فاتح أكين، وميريت بيكر، ولارس إيدينجر، وهربرت جرونماير، وهايكي ماكاتش، وساندرا مايشبرجر، وفولكر شلوندورف، ولانا واتشوسكي، وفيونا شو، وتوم فلاشيها. كان الحفل أقصر بكثير من الإصدارات السابقة، حيث كان الجزء الأكبر من الأمسية مخصصًا لتقديم الدب الذهبي الفخري للإنجاز المهني، والذي سلمه المخرج الألماني إدوارد بيرغر هذا العام للممثلة المخضرمة تيلدا سوينتون، التي ألقت خطابًا سياسيًا عاطفيًا للجمهور داخل المسرح. انخرطت الممثلة تيلدا سوينتون في الحديث عن السياسة عندما قبلت جائزة الدب الذهبي للإنجاز مدى الحياة خلال حفل افتتاح مهرجان برلين السينمائي، قائلة "إن اللاإنسانية ترتكب تحت أنظارنا". وخلال خطاب قبول الجائزة، وصفت سوينتون المهرجان بأنه "عالم بلا حدود ولا سياسة للإقصاء أو الاضطهاد أو الترحيل". ثم اعترفت بأن "القتل الجماعي الذي ترتكبه حكوماتنا ويتم تمكينه دوليًا يروع حاليًا أكثر من جزء من عالمنا". وتابعت سوينتون، التي تسلمت الجائزة من المخرج إدواردبيرغر: "ولكي نوضح الأمر، فلنسمِّها. إن ما يحدث من أعمال غير إنسانية يحدث تحت أنظارنا. وأنا هنا لأسميها من دون تردد أو شك في ذهني، ولأعرب عن تضامني الثابت مع كل أولئك الذين يدركون الرضا غير المقبول الذي تتسم به حكوماتنا المدمنة على الجشع والتي تتعامل بلطف مع مخربي الكوكب ومجرمي الحرب، أينما كانوا". ترتبط سوينتون بعلاقات وثيقة بمهرجان برلين السينمائي الدولي لسنوات عديدة، حيث قامت ببطولة 26 فيلمًا في اختيار المهرجان بما في ذلك "Caravaggio" الذي فاز بجائزة الدب الفضي في عام 1986؛ و"The Beach" عام (2000)؛ و"Derek" عام 2008؛ و"Julia" عام 2008؛ و"The Garden" عام 1991؛ و"Last and First Men" عام 2020. كما ترأست لجنة التحكيم الرئيسية لمهرجان برلين السينمائي الدولي في عام 2009. وقد خيمت أجواء من الحزن على افتتاح المهرجان بعد وقوع حادث دهس بسيارة في مدينة ميونخ، صباح الخميس، وأسفر عن عدد من الإصابات. وقالت الممثلة ديزيريه نوسبوش، مقدمة الحفل، خلال كلمتها الافتتاحية: "بما أننا هنا معًا في حفل الافتتاح هذا، فمن الطبيعي أن نفكر في الناس في ميونيخ". ثم تابع المخرج تود هاينز، الذي يشغل منصب رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية في مهرجان برلين السينمائي، في كلمته، فقال: «نحن ندافع عن حرية التعبير والتنوع»؛ مشيراً إلى المخرجين والفنانين والكُتاب الحاضرين. وداعبت تريشيا توتل، رئيس المهرجان، الحضور وهي تصعد على المسرح: «شكرًا لكم على الترحيب الحار في ليلة باردة. الكثير من الأشياء في العالم مخيفة، لكنني أحاول تعلم اللغة الألمانية". وشهد حفل الافتتاح عرض فيلم "The Light"، للمخرج توم تيكوير، والذي يتبع عائلة برلينية مختلة وظيفيا بشكل عميق تنقذها مدبرة منزلها السورية. وقال المخرج إنه فيلم "سياسي صارم". فيلم "The Light" هو أحد الأعمال العديدة التي تم اختيارها رسميًا للمهرجان والتي تتناول موضوعات تتعلق بالهجرة وتتجذر بعمق في المدينة. وأشار "تيكوير" خلال كلمته إلى أن "برلين غير مكتملة في كثير من النواحي: معماريًا واجتماعيًا وسياسيًا. كل شيء دائمًا في حالة من الاضطراب، ودائمًا في مرحلة انتقالية". عقب العرض، حاز الفيلم على مراجعات نقدية متواضعة للغاية، حيث وصفته الكاتبة ستيفاني بونبوري، في مراجعتها بموقع "ديدلاين"، بأنه "يشبه إلى حد ما قصة ماري بوبينز، ولكن مع جرعات إضافية من الاستشراق العطر". أما الكاتب بيتر ديبروج، وصف المخرج في مراجعته بموقع «فارايتي»، بأن تيكوير "بعد أن كان صوتًا مثيرًا في السينما الألمانية، نفد من مخرجه كل ما يقوله، فقدم خطابًا متضخمًا وغير واضح حول عائلة حديثة تكافح من أجل التواصل". في المسابقة الدولية، يتنافس 19 فيلمًا على الدب الذهبي، من أبرزها أحدث فيلم للمخرج ريتشارد لينكليتر "Blue Moon". كما سيشارك في المسابقة أيضًا أحدث فيلم للمخرج المكسيكي ميشيل فرانكو "Dreams". ومن بين الأفلام البارزة الأخرى فيلم "Hot Milk" للمخرجة ريبيكا لينكيفيتش، وتعود المخضرمة ماري برونشتاين كمخرجة مع فيلم "If I Had Legs I'd Kick You". وتقام الدورة (13- 23 فبراير) في الأسبوعين الأخيرين من الانتخابات الفيدرالية في ألمانيا التي من المتوقع أن تشهد تحولاً نحو اليمين المناهض للاجئين، وهذا يجعل منصب مدير مهرجان برليناله، كما يُعرف محليًا، أكثر تحديًا، خاصة وأن مديره يتبع الحكومة الفيدرالية الألمانية ويستمد المهرجان الجزء الأكبر من تمويله من الحكومة الفيدرالية وولاية برلين. يأتي هذا وسط حالة من التوتر ما بين زعماء اليمين المتطرف الألماني وإدارة المهرجان السابقة، عقب التصريحات التي أدلى بها الفائزون بالجوائز على خشبة المسرح في حفل ختام مهرجان برلين والتي انتقدوا فيها الحكومة الإسرائيلية، ووصفها عمدة برلين كاي فينجر بأنها معادية للسامية، وهي وجهة نظر رددها سياسيون آخرون وكذلك سفير إسرائيل في ألمانيا. هذا العام، أصبح لدى مهرجان برلين السينمائي رئيسة جديدة، وهي تريشيا توتل، التي تواجه تحديات سياسية وفنية أيضًا، وسط تراجع مستوى المهرجان خلال السنوات الماضية. لكنها تصف علاقتها المثالية بالسياسيين بأنها "منفتحة ومتاحة وداعمة". وفق حوارها مع "فارايتي". وأضافت توتل: "يعرف السياسيون الألمان مدى أهمية مهرجان برلين السينمائي بالنسبة لألمانيا. هذه العلاقات ليست جديدة بالنسبة لي. كنت في لندن وعملت مع معهد الفيلم البريطاني. مهرجان لندن السينمائي هو جزء من معهد الفيلم البريطاني، الذي تربطه علاقة بعيدة المدى بالحكومة ويحصل معهد الفيلم البريطاني على الكثير من تمويله من الحكومة. لقد تمكنت دائمًا من إقامة علاقات جيدة وجماعية ومنفتحة مع ممولينا". وتقول توتل لمجلة "فارايتي"، إنها تمكنت من طمأنة صناع الأفلام بأنهم سيتمكنون من التحدث بحرية في المهرجان، وإن كان ذلك بحذر. مضيفة: "من المهم أن يعرف صناع الأفلام أننا نريد حقًا إنشاء منصة حيث يمكن للناس التعبير عن وجهات نظر مختلفة، حتى وجهات النظر المتنازع عليها". وفي إشارة إلى موسم الجوائز، تقول: "إن حقيقة أن العديد من الأفلام كانت موضع نقاش تبدو مختلفة. يبدو الأمر وكأننا نتوسع". مضيفة: "بينما نكافح جميعًا ضد صناعة متغيرة وبيئة مالية صعبة حقًا، لم يتوقف صناع الأفلام عن صنع سينما مستقلة جريئة ومثيرة". وأوضحت توتل: "أعتقد أن الموضوع الذي يبرز هو أن صناع الأفلام يلاحظون أننا نعيش في عالم مجنون ومنقسم، وهم يستجيبون لذلك بطرق مختلفة كثيرة".

تورس
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- تورس
ممثّلة بريطانية شهيرة تفتح النار على خطّة تهجير سكان غزة من مهرجان برلين
وخلال كلمتها عقب تسلم الجائزة، أكدت سوينتون دور المهرجان كمنصة عالمية تُعلي قيم التنوع والانفتاح، مشددة على رفضها للإقصاء أو التهجير القسري. كما وجهت انتقادًا ضمنيًا لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تحويل غزة إلى منتجع سياحي، معتبرة أن السينما المستقلة تمثل أداة مقاومة ضد الاستعمار. اشتهرت تيلدا سوينتون بأدوارها المتنوعة ونهجها الفني المتمرد، حيث بدأت مسيرتها مع المخرج ديريك جارمان في فيلم كرافاجيو عام 1985، وواصلت التعاون معه في أعمال مثل آخر إنجلترا وقداس الحرب وإدوارد الثاني، الذي نالت عنه جائزة أفضل ممثلة في مهرجان البندقية عام 1991 عن تجسيدها لشخصية الملكة إليزابيث. شهد حفل افتتاح المهرجان حضور لجنة التحكيم التي تضم المخرج المغربي الفرنسي نبيل عيوش، والمخرج الأرجنتيني رودريغو مورينو، والممثل الألماني ماريا شريدر، إلى جانب رئيس اللجنة، المخرج الأمريكي تود هاينز، والممثلة الصينية فان بينج بينج، والمصممة الألمانية بينا دايجيلر، والناقدة الأمريكية إيمي نيكلسون. كما تضمن الافتتاح عرض الفيلم الألماني The Light للمخرج توم تيكوير، الذي يتناول قصة عائلة ألمانية تواجه أزمة حادة، إلى أن تتدخل مديرة منزل سورية لتغيير مسار حياتهم. يأتي عرض الفيلم في توقيت حساس، حيث يتزامن مع الانتخابات الألمانية المقررة في 21 فيفري الجاري، ويحمل دلالات سياسية تتعلق بسياسات الهجرة. الفيلم من بطولة لارس إيدنجر ونيكوليت كريبيتز.


البلاد البحرينية
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
لاجئة سورية تفتتح مهرجان برلين السينمائي
انطلق مهرجان برلين السينمائي يوم الخميس بعرضه العالمي الأول لفيلم "The Light" للمخرج توم تيكوير، الذي يروي قصة عائلة ألمانية تعاني من مشاكل وظيفية ولاجئة سورية. يجمع فيلم "The Light" بين الدراما والتعليقات السياسية والاجتماعية، بالإضافة إلى الأغاني والرقص، ويستعرض قصة الهجرة التي لم يكن مخرجها يتوقع أن تكون ذات صلة عندما بدأ العمل عليها قبل ثلاث سنوات. وأكد تيكوير أن فيلم "The Light" يعكس معاناة الناس في الوقت الراهن الذين يواجهون تحديات العصر الحالي. وأشار المخرج، البالغ من العمر 59 عامًا، في تصريحات لوسائل الإعلام الألمانية، إلى أن هذه المرحلة تشهد "إعادة نظر في مفهوم الديمقراطية" من قبل القوى السياسية التي تسعى إلى "الإقصاء والتهميش". وسيبدأ اليوم الجمعة عرض أول الأفلام المرشحة لنيل جائزة الدب الذهبي. أفادت المديرة الجديدة لمهرجان برلين السينمائي، تريشا تاتل، خلال مؤتمر صحافي للجنة التحكيم في العاصمة الألمانية، بأن "هذا المهرجان يمثل رفضًا لمختلف الأفكار التي تروج لها العديد من الأحزاب اليمينية المتطرفة". من جانبه، أشار رئيس لجنة التحكيم، المخرج الأميركي تود هاينز، إلى أننا "نشهد حاليًا أزمة في الولايات المتحدة، وأيضًا في جميع أنحاء العالم"، معبرًا عن القلق والدهشة التي أثارتها الأسابيع الثلاثة الأولى من إدارة ترامب. وفيما يتعلق بالانتخابات الألمانية، حيث يحتل حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف المركز الثاني بعد المحافظين، أعربت المخرجة والممثلة الألمانية ماريا شرادر عن تأثرها، رغم عدم معرفة النتائج بعد. ومن المتوقع أن يجذب تيموثي شالاميت الأنظار على السجادة الحمراء خلال العرض الألماني الأول لفيلم سيرته الذاتية الحائز على جوائز "A Complete Unknown" اليوم الجمعة، وهو بمثابة "دفعة" أخيرة قبل حفل توزيع جوائز الأوسكار، حيث يتنافس شالاميت على جائزة أفضل ممثل عن تجسيده لشخصية بوب ديلان. من المتوقع أن يجذب جاكوب إلوردي حشودًا كبيرة من المعجبين عند عرض المسلسل التلفزيوني الجديد "الطريق الضيق إلى أعماق الشمال" لأول مرة في المهرجان. كما سيتصدر النجم روبرت باتينسون الأضواء على السجادة الحمراء في برلين في نفس اليوم، حيث سيحضر عرضًا خاصًا لفيلم "Parasite" الذي طال انتظاره من إخراج بونغ جون هو. في فيلم "ميكي 17"، الذي ينتمي إلى فئة الكوميديا العلمية، يجسد باتينسون شخصية مسافر فضائي، مما سيجذب المعجبين الذين يتحدون درجات الحرارة المنخفضة في برلين خلال شهر فبراير. سيتنافس تسعة عشر فيلمًا في المسابقة الرئيسية، وسيتم الإعلان عن الفائز بجائزة الدب الذهبي في الحفل الختامي المقرر في 22 فبراير الجاري.


البلاد البحرينية
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
لاجئة سوري تفتتح مهرجان برلين السينمائي
انطلق مهرجان برلين السينمائي يوم الخميس بعرضه العالمي الأول لفيلم "The Light" للمخرج توم تيكوير، الذي يروي قصة عائلة ألمانية تعاني من مشاكل وظيفية ولاجئة سورية. يجمع فيلم "The Light" بين الدراما والتعليقات السياسية والاجتماعية، بالإضافة إلى الأغاني والرقص، ويستعرض قصة الهجرة التي لم يكن مخرجها يتوقع أن تكون ذات صلة عندما بدأ العمل عليها قبل ثلاث سنوات. وأكد تيكوير أن فيلم "The Light" يعكس معاناة الناس في الوقت الراهن الذين يواجهون تحديات العصر الحالي. وأشار المخرج، البالغ من العمر 59 عامًا، في تصريحات لوسائل الإعلام الألمانية، إلى أن هذه المرحلة تشهد "إعادة نظر في مفهوم الديمقراطية" من قبل القوى السياسية التي تسعى إلى "الإقصاء والتهميش". وسيبدأ اليوم الجمعة عرض أول الأفلام المرشحة لنيل جائزة الدب الذهبي. أفادت المديرة الجديدة لمهرجان برلين السينمائي، تريشا تاتل، خلال مؤتمر صحافي للجنة التحكيم في العاصمة الألمانية، بأن "هذا المهرجان يمثل رفضًا لمختلف الأفكار التي تروج لها العديد من الأحزاب اليمينية المتطرفة". من جانبه، أشار رئيس لجنة التحكيم، المخرج الأميركي تود هاينز، إلى أننا "نشهد حاليًا أزمة في الولايات المتحدة، وأيضًا في جميع أنحاء العالم"، معبرًا عن القلق والدهشة التي أثارتها الأسابيع الثلاثة الأولى من إدارة ترامب. وفيما يتعلق بالانتخابات الألمانية، حيث يحتل حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف المركز الثاني بعد المحافظين، أعربت المخرجة والممثلة الألمانية ماريا شرادر عن تأثرها، رغم عدم معرفة النتائج بعد. ومن المتوقع أن يجذب تيموثي شالاميت الأنظار على السجادة الحمراء خلال العرض الألماني الأول لفيلم سيرته الذاتية الحائز على جوائز "A Complete Unknown" اليوم الجمعة، وهو بمثابة "دفعة" أخيرة قبل حفل توزيع جوائز الأوسكار، حيث يتنافس شالاميت على جائزة أفضل ممثل عن تجسيده لشخصية بوب ديلان. من المتوقع أن يجذب جاكوب إلوردي حشودًا كبيرة من المعجبين عند عرض المسلسل التلفزيوني الجديد "الطريق الضيق إلى أعماق الشمال" لأول مرة في المهرجان. كما سيتصدر النجم روبرت باتينسون الأضواء على السجادة الحمراء في برلين في نفس اليوم، حيث سيحضر عرضًا خاصًا لفيلم "Parasite" الذي طال انتظاره من إخراج بونغ جون هو. في فيلم "ميكي 17"، الذي ينتمي إلى فئة الكوميديا العلمية، يجسد باتينسون شخصية مسافر فضائي، مما سيجذب المعجبين الذين يتحدون درجات الحرارة المنخفضة في برلين خلال شهر فبراير. سيتنافس تسعة عشر فيلمًا في المسابقة الرئيسية، وسيتم الإعلان عن الفائز بجائزة الدب الذهبي في الحفل الختامي المقرر في 22 فبراير الجاري.