logo
مهرجان برلين صرخة سينمائية فى وجه اليمين المتطرف..«تعددية»تبحث عن قبلة حياة أمام دعوات الانعزال..الدورة 75تراقب صعود الأحزاب الشعبوية..«الضوء» يرصد التحولات السياسية بالمجتمع..وأرض المهاجرين يحذر من إقصاء الآخر

مهرجان برلين صرخة سينمائية فى وجه اليمين المتطرف..«تعددية»تبحث عن قبلة حياة أمام دعوات الانعزال..الدورة 75تراقب صعود الأحزاب الشعبوية..«الضوء» يرصد التحولات السياسية بالمجتمع..وأرض المهاجرين يحذر من إقصاء الآخر

مصرس١٧-٠٢-٢٠٢٥

توترات لا يمكن إغفالها، وترقب لما يصدر من قرارات داخل البيت الأبيض تعيشه ألمانيا التى تستضيف فى الوقت الحالى الدورة ال75 لمهرجان برلين السينمائى الدولى. طالت برلين تبعات الولاية الرئاسية الثانية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وما صاحب ذلك من مؤشرات صعود قوى لأسهم اليمين واليمين المتطرف فى استطلاعات الرأى على صعيد الداخل الألمانى بل والأوروبى على حد سواء، وهى مؤشرات لم تكن غائبة عن دوائر النخبة، وكانت حاضرة بقوة فى أفلام المهرجان التى كانت بمثابة جرس إنذار، ومحاولة سينمائية للتحذير من دعاوى الانعزال والخطابات الرافضة للآخر، وتلك التى ترى فى المهاجرين سببا لأزمات الاقتصاد وعائقا أمام مسيرات التنمية.
المهرجان الذى عقدت فعالياته قبل أقل من أسبوعين على انعقاد الانتخابات الفيدرالية، كان منصة للحديث عن القضايا الاجتماعية والسياسية عبر الفن، فالدورة الحالية من المهرجان ليست مجرد تجمع سينمائى، بل انعكاس للواقع السياسى المحلى والعالمى.وفى الوقت الذى تعكس فيه استطلاعات الرأى صعود حزب «البديل من أجل ألمانيا»، «AfD» اليمينى المتطرف، مستغلا قضايا مثل الهجرة ورفض اللاجئين خاصة فى المناطق الشرقية من البلاد، التى تعانى من مشاكل اقتصادية واجتماعية مستمرة، تكافح فى المقابل أحزاب تقليدية مثل الحزب الديمقراطى الاجتماعى «SPD» وحزب الاتحاد المسيحى الديمقراطى «CDU» للحفاظ على موقعها، لكن تحدياتها تتمثل فى التصدى للموجة المتزايدة لخطاب اليمين المتطرف، الذى يعزز من مشاعر القومية والعزلة. هذا الصراع بين اليسار واليمين يعكس تحولات كبيرة فى السياسة الألمانية، ويضع المهرجان السينمائى، مثل مهرجان برلين، فى قلب هذه التحولات السياسية التى تراقبها ألمانيا والعالم عن كثب.المهرجان هذا العام كان شاهدًا على هذه التحولات، حيث عكست العديد من الأفلام المعروضة تأثيرات هذه الأيديولوجيات المتطرفة. من أبرز الأفلام التى عرضت فيلم الافتتاح «الضوء»، «The Light»، الذى سلط الضوء على قضايا الظلم السياسى والتشوهات الاجتماعية، الفيلم الذى أخرجه ماركو سيمون، استعرض قصة عائلة تعيش فى ظل أنظمة قمعية، مما يبرز الصراع بين النور والظلام فى الحياة الفردية والاجتماعية.فى إحدى اللحظات القوية، قال بطل الفيلم: «إن النور ليس فى السماء فقط، بل فى أعيننا، فى قدرتنا على أن نكون حقيقيين مع أنفسنا».. هذه الكلمات تعكس بعمق واقعنا المعاصر، حيث تصبح الحقيقة والحرية فى عالم ملىء بالصراعات، هى النور الذى يجب أن نسعى إلى تحقيقه.«الضوء» عرض فى المسابقة الرسمية Competition التى تعتبر أبرز فعاليات المهرجان.أحد الأفلام الأخرى التى لاقت صدى كبيرًا فى المهرجان، كان «أرض المهاجرين»، «Land of Migrants»، وهو فيلم وثائقى يسلط الضوء على حياة اللاجئين فى أوروبا، خاصة فى ظل الأزمات السياسية الراهنة. يُظهر الفيلم التحديات اليومية التى يواجهها المهاجرون، ويطرح أسئلة حول السياسات الأوروبية تجاههم ومدى تأثير هذه السياسات على حياتهم. تم عرض هذا الفيلم فى قسم «Panorama»، الذى يقدم أفلامًا تتناول القضايا الاجتماعية والسياسية المعاصرة.وعلى هامش المهرجان، يرى صناع السينما ونجومها العالمين أن فى صعود اليمين المتطرف داخل القارة العجوز فى الوقت الحالى مسارا منطقيا، ومماثلا لما شهدته الدول الأوروبية المختلفة فى ولاية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الأولى، حيث حفز فوزه الأول الأحزاب اليمينية، وعزز من قوة خطابها الداعى للإقصاء تحت ستار الشعارات البراقة مثل «أمريكا أولا».يرى النقاد وصناع السينما الأوروبيين أن ولاية ترامب الثانية لا تختلف فى ملامحها حتى الآن عن الفترة السابقة، ففى قراراته الأولى بعد العودة، أقدم ترامب على فرض تعريفات جمركية على دول من بينها أوروبا، وقاد حملة شرسة ضد المهاجرين وفرض قيودا على منح الجنسية، وهى أفكار تشكل إلهاما لسياسات اليمين الأوروبى الذى ربما يعود بقوة فى كل العمليات السياسية المقبلة داخل أوروبا، وفى مقدمتها الانتخابات الألمانية المقبلة.ومن بين الأفلام المميزة التى عرضها مهرجان برلين فى نسخته الحالية، فيلم «دخان الحرب»، «Smoke of War» الذى يتناول تبعات الحروب الحديثة على المجتمع.يتتبع الفيلم الحياة اليومية لأسرة تأثرت بشكل كبير بالنزاع المسلح فى منطقة الشرق الأوسط، ويعرض التحديات التى يواجهها اللاجئون والمجتمعات التى تحاول التكيف مع واقع الحرب. عرض هذا الفيلم فى قسم «Forum»، وهو قسم مخصص للأفلام التى تسعى لاستفزاز التفكير النقدى حول القضايا الإنسانية والفكرية بشكل عميق.عرض أيضًا فيلم «عصفور الحروب»، «The Birds of War» فى قسم «Berlinale Special»، الذى يعرض أفلامًا بارزة قد تكون خارج المسابقة الرسمية، ولكنها تثير اهتمامًا خاصًا من المهرجان والجمهور على حد سواء. فى هذا الفيلم، يناقش المخرجون تأثير الحروب على الأفراد، وكيفية صمودهم فى مواجهة المعاناة النفسية والجسدية، التى تتركها الحروب خلفها.وبينما كانت السينما أداة تحليلية لهذا الواقع، عكست الكثير من الأفلام من خلال موضوعاتها تأثير السياسات المتطرفة على الأفراد والمجتمعات. تناولت الأفلام قضايا العنصرية والتطرف السياسى، كما استعرضت تأثير الحروب والنزاعات على الحياة اليومية، السينما أصبحت هذه المرة أداة للتعبير عن التوترات السياسية، بما فى ذلك القضايا المتعلقة بالهجرة واللجوء، التى يعانى منها العديد من الأفراد فى مختلف أنحاء العالم. ومن اللحظات البارزة فى المهرجان، كانت كلمة النجمة البريطانية تيلدا سوينتون، التى تعرف بأدائها المميز والمثير للاهتمام، حيث قالت فى حفل الافتتاح: «السينما لا يجب أن تكون مجرد ترفيه فقط، بل يجب أن تكون وسيلة لفتح الحوار حول القضايا الاجتماعية والسياسية»، ورغم حضورها اللامع فى عالم السينما، لم تغفل تيلدا أهمية الفن فى معالجة القضايا الهامة، مثل القمع والتهميش.قالت «تيلدا» فى كلمتها: «نحن نعيش فى وقت يحتاج فيه الفن بشكل عام، والسينما بشكل خاص، إلى أن تكون أكثر من مجرد وسيلة للترفيه. نحن بحاجة إلى أن تكون الفن أداة للوعى والتغيير».. هذه الكلمات كانت بمثابة دعوة للأفلام لمواكبة الأحداث وتقديم رؤى تساهم فى التغيير، وبذلك، أصبح مهرجان برلين فى دورته ال75 ليس فقط منصة لعرض الأفلام، بل حدثًا يناقش قضايا كبرى تواجهها البشرية، ويستدعى الوعى الجماعى تجاه التحديات السياسية والاجتماعية.إن مهرجان برلين هذا العام كان أكثر من مجرد فعالية سينمائية، فهو كان وسيظل انعكاسًا للواقع السياسى والاجتماعى فى العالم، منذ تأسيسه وانطلاقه حتى الآن ووسيلة للفن لكى يتفاعل مع الأزمات الكبرى التى نعيشها، من صعود اليمين المتطرف إلى تأثيرات السياسات الدولية، بينما قدم المهرجان منصة لعرض أفلام تعكس هذه التوترات، كانت كلمة تيلدا سوينتون بمثابة تذكير لنا جميعًا بأن الفن يحمل فى طياته قدرة هائلة على التأثير والتغيير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يعلن مفاجأة كبرى بشأن الطاقة النووية والرسوم الجمركية للهواتف
ترامب يعلن مفاجأة كبرى بشأن الطاقة النووية والرسوم الجمركية للهواتف

الاقباط اليوم

timeمنذ 26 دقائق

  • الاقباط اليوم

ترامب يعلن مفاجأة كبرى بشأن الطاقة النووية والرسوم الجمركية للهواتف

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة: لدينا إعلان كبير بشأن الطاقة النووية وسأوقع أمرا تنفيذيا بهذا الشأن، مضيفًا: الطاقة النووية آمنة وسنقوم بتشييد عدد من المنشآت الجديدة. وأضاف: المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي لا تزال مستمرة، رغم أن الاتحاد الأوروبي عاملنا بشكل سيئ للغاية وتأسس من أجل استغلال الولايات المتحدة وشدد على أن المحادثات مع الاتحاد الأوروبي بشأن التجارة تسير بشكل بطيء، متابعا: لا نسعى لصفقة تجارية مع الاتحاد الأوروبي وسنرى ما سيحدث وأوضح: سنفرض رسوما جمركية على شركات الهواتف التي لا تصنع في الولايات المتحدة نهاية يونيو المقبل. بينما أضاف وزير الداخلية الأمريكي، ان الرئيس دونالد ترامب سيوقع 4 أوامر تنفيذية متعلقة بالطاقة النووية. ومن جانبه، أكد وزير الدفاع الأمريكي: أمن الطاقة مرتبط بالأمن القومي ونحتاج إلى الذكاء الاصطناعي من أجل منافسة خصومنا. وقبل وقت سابق قال ترامب، إنه يعتقد أن المفاوضات مع إيران بشأن البرنامج النووي تسير في الاتجاه الصحيح. ترامب: المحادثات النووية مع إيران تسير على المسار الصحيح ومن جانبها ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت: "كما قال لي الرئيس، وكما قال لكم جميعا، فإن هذه الصفقة مع إيران يمكن أن تنتهي بإحدى طريقتين: إما بحل دبلوماسي إيجابي للغاية، أو بوضع بالغ السوء لإيران. لهذا السبب ستجري هذه المفاوضات نهاية الأسبوع الجاري". وفي 21 مايو، أفادت قناة "سي إن إن" نقلا عن مصادر في الأوساط الحاكمة الأمريكية أن إسرائيل تعد لضربة ضد البنية التحتية النووية الإيرانية. وحسب مصدر القناة، فقد ارتفعت احتمالية هذه الضربة بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة. وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة وإيران أجرتا أربع جولات من المفاوضات بوساطة عُمان لتسوية الخلافات حول البرنامج النووي الإيراني.

"وول ستريت" تهبط بعد تهديد ترامب برسوم جمركية جديدة على الاتحاد الأوروبي
"وول ستريت" تهبط بعد تهديد ترامب برسوم جمركية جديدة على الاتحاد الأوروبي

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 29 دقائق

  • بوابة ماسبيرو

"وول ستريت" تهبط بعد تهديد ترامب برسوم جمركية جديدة على الاتحاد الأوروبي

انخفضت الأسهم، اليوم الجمعة بعد أن أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المخاوف في أوساط الأعمال التجارية مجددا،محذرا شركة آبل، وموصيا بفرض رسوم جمركية أشد على الاتحاد الأوروبي. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 148 نقطة،أو 0.4%، وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4%،ومؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.7%،وفقا لشبكة "سي إن بي سي". وانخفضت أسهم آبل بأكثر من 2% بعد أن نشر ترامب على منصة "تروث سوشيال" أن أجهزة آيفون المباعة في الولايات المتحدة يجب أن تصنع في الولايات المتحدة، وإلا "فإن آبل ستدفع رسوما جمركية بنسبة 25% على الأقل". وتعد هذه الخطوة التي اتخذها ترامب ضد آبل الأولى ضد شركة محددة في برنامجه للرسوم الجمركية هذا العام. كما صرح ترامب بأن مناقشات التجارة مع الاتحاد الأوروبي "لا تحرز أي تقدم"، وأوصى بفرض "رسوم جمركية مباشرة بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من 1 يونيو 2025". وارتفعت أسعار الأسهم من أدنى مستوياتها لهذا اليوم بعد أن أفاد إيمون جافيرز،مراسل قناة "سي إن بي سي"،بأن البيت الأبيض لم يفسر تصريحات ترامب على أنها بيان رسمي للسياسة. وتأتي إجراءات ترامب في وقت خفت فيه حدة التوترات المتعلقة بالرسوم الجمركية.. ففي أبريل،فرض ترامب رسوما جمركية على معظم دول العالم،مما هز سوق الأسهم وكاد أن يدخل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في سوق هابطة.. ثم أوقف الرئيس الأمريكي أشد الرسوم الجمركية لمدة 90 يوما،وأبرم بعض الاتفاقيات الأولية مع المملكة المتحدة والصين،مما أدى إلى انتعاش الأسهم. وعاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى مستواه السنوي الأسبوع الماضي. واشترى المستثمرون الأسهم على أمل إبرام المزيد من الاتفاقيات مع دول مختلفة خلال فترة التوقف التي استمرت ثلاثة أشهر. وقد تعني إجراءات ترامب اليوم الجمعة أن الأمل كان في غير محله.

«محادثاتنا معهم غير مجدية».. ترامب يهدد بفرض ضريبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي
«محادثاتنا معهم غير مجدية».. ترامب يهدد بفرض ضريبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي

المصري اليوم

timeمنذ 32 دقائق

  • المصري اليوم

«محادثاتنا معهم غير مجدية».. ترامب يهدد بفرض ضريبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة، بفرض ضريبة بنسبة 50% على جميع الواردات القادمة من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تعريفة جمركية بنسبة 25% على منتجات شركة آبل، ما لم يتم تصنيع أجهزة الآيفون داخل الولايات المتحدة. وذكرت وكالة أنباء «أسوشيتد برس»، الأمريكية أن هذه التهديدات التي نشرها ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي تُبرز قدرة الرئيس الأمريكي على زعزعة الاقتصاد العالمي ببضع كلمات مكتوبة، وتعكس أيضًا حقيقة أن تعريفاته الجمركية لم تُسفر بعد عن الصفقات التجارية التي يسعى إليها أو عن عودة التصنيع المحلي التي وعد بها الناخبين. وأشار ترامب، إلى رغبته فرض ضرائب استيراد أعلى على البضائع القادمة من الاتحاد الأوروبي، (الحليف التقليدي للولايات المتحدة)، مقارنة بتلك المفروضة على الصين، التي خُفّضت تعريفاتها الجمركية إلى 30% هذا الشهر لإفساح المجال أمام مفاوضات تجارية بين واشنطن وبكين. رسوم ترامب على الاتحاد الأوروبي أعرب الرئيس الأمريكي عن استيائه من تعثر المحادثات مع الاتحاد الأوروبي، الذي أصر على خفض الرسوم الجمركية إلى الصفر، في حين أصر هو علنًا على الإبقاء على ضريبة أساسية بنسبة 10% على معظم الواردات. وكتب ترامب، على منصة «تروث سوشال»: «محادثاتنا معهم غير مجدية؛ لذلك، أوصي بفرض تعريفة مباشرة بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، بدءًا من 1 يونيو 2025، ولن تُفرض تعريفة إذا تم تصنيع المنتج داخل الولايات المتحدة». وسبق هذا المنشور تهديد منفصل بفرض ضرائب على شركة آبل، لتنضم الشركة بذلك إلى أمازون وولمارت وغيرها من كبرى الشركات الأمريكية التي باتت في مرمى البيت الأبيض ، وسط سعيها للتعامل مع حالة عدم اليقين والضغوط التضخمية التي سببتها الرسوم الجمركية. وكتب ترامب: «لقد أخبرت تيم كوك، المدير التنفيذي للشركة، منذ وقت طويل بأنني أتوقع أن تكون أجهزة الآيفون التي ستُباع في الولايات المتحدة الأمريكية مصنّعة ومُجمعة داخل البلاد، وليس في الهند أو أي مكان آخر، وإذا لم يكن هذا هو الحال، فعلى آبل أن تدفع تعريفة لا تقل عن 25%». وكانت آبل، بقيادة مديرها التنفيذي تيم كوك، بدأت في تحويل تصنيع أجهزة الآيفون إلى الهند كجزء من إعادة هيكلة سلاسل الإمداد، كرد فعل على التعريفات التي فرضها ترامب على الصين، وأصبح هذا التحول مصدرًا متزايدًا لإحباط ترامب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store