أحدث الأخبار مع #CDU


الشرق السعودية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
من هم أبرز أعضاء حكومة المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس؟
أعلن الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير تعيين الحكومة الجديدة برئاسة المستشار فريدريش ميرتس رسمياً، حيث من المقرر أن يعقد الوزراء الـ17 أول اجتماع لمجلس الوزراء في وقت متأخر من مساء الثلاثاء. وأدى زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي CDU فريدريش ميرتس، الثلاثاء، اليمين الدستورية، مستشاراً لألمانيا، بعدما عينه شتاينماير رسمياً، بعدما انتخبه البرلمان مستشاراً بعد جولتي تصويت، ليخلف المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتز، زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي SPD. وفيما يلي أبرز الأسماء في التشكيلة الوزارية والأحزاب التي ينتمون إليها. نائب المستشار ووزير المالية لارس كلينجبايل (SPD) يتولى كلينجابايل المنصب خلفاً لكريستيان ليندنر (الحزب الديمقراطي الحر) وروبرت هابيك (حزب الخضر). وشغل كلينجابايل سابقاً منصب رئيس جناح الشباب في الحزب، وشغل مناصب منها الأمين العام ورئيس الحزب منذ عام 2017. ورغم معارضته السابقة لإلغاء بعض إعانات البطالة، إلا أنه غيّر موقفه لاحقاً، وبات يؤيد تعزيز القدرات العسكرية الألمانية. وزير الخارجية يوهان فادفول (CDU) يخلف فادفول المنتمي لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية المنتمية لحزب الخضر. وفادفول عضو في البرلمان منذ 2009، وشغل منصب نائب رئيس الكتلة البرلمانية المحافظة، وكان مسؤولاً عن قضايا الدفاع والسياسة الخارجية. ويُعتبر فادفول من أقرب الداعمين للمستشار ميرتس، ويتوقع أن يلعب دوراً محورياً في علاقات ألمانيا مع الولايات المتحدة والصين وروسيا. وزير الدفاع بوريس بيستوريوس (SPD) بيستوريوس هو الوزير الوحيد من حكومة المستشار السابق أولاف شولتز الذي يستمر في منصبه. ويحظى بيستوريوس بشعبية كبيرة في ألمانيا، وتولى سابقاً وزارة الداخلية في ولاية ساكسونيا السفلى. وحذر من ضرورة استعداد ألمانيا لمواجهة حرب محتملة بحلول عام 2029، وكان مرشحاً لقيادة الحزب في الانتخابات قبل انسحابه لصالح شولتز. وزير الداخلية ألكسندر دوبرينت (CSU) يخلف دوبرينت نانسي فيزر الوزيرة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي. سبق أن شغل منصب وزير النقل في حكومة أنجيلا ميركل (2013–2017). ومن أبرز الداعين لتشديد الرقابة على الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية، ويخطط لاتخاذ إجراءات حازمة خلال الأسبوع الأول من ولايته. وزيرة العدل ستيفاني هوبيج (CSU) تخلف هوبيج الوزير فولكر ويسينج، وهي قاضية سابقة، شغلت منصب وزيرة التعليم في ولاية راينلاند-بالاتينات، وعملت سابقاً في وزارة العدل الفيدرالية. وتؤكد الوزيرة الجديدة ضرورة التصدي لتصاعد معاداة السامية، وتباشر مهامها وسط مطالب متزايدة بحظر حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف. وزيرة الاقتصاد كاثرينا رايشه (CSU) تخلف رايشه روبرت هابيك زعيم حزب الخضر. وسبق أن ترأست رايشة شركة "ويست إنرجي" للبنية التحتية في مجال الطاقة، وكانت عضوة في البرلمان بين 1998 و2015. وتواجه انتقادات نظراً لخلفيتها في القطاع الخاص، ما يثير مخاوف من تضارب المصالح.


العربية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
ميرتس: الحكومة عازمة على دفع البلاد للأمام من خلال الإصلاحات والاستثمار
تعهد المستشار الألماني القادم فريدريش ميرتس يوم الاثنين بإجراء إصلاحات واستثمارات جديدة، بينما وقّعت الأحزاب الوسطية في البلاد اتفاق ائتلاف وأعلنت عن أعضاء إضافيين في الحكومة. وقال ميرتس يوم الاثنين، قبيل توقيع الاتفاق، "غدًا ستحصلون على.. حكومة عازمة على دفع ألمانيا إلى الأمام من خلال الإصلاحات والاستثمار". اتحادات اقتصادية ألمانية تعقد آمالا على وزيرة الاقتصاد المرتقبة لكسر الركود ميرتس هو جزء من الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) ذو التوجه اليميني الوسطي، والذي، إلى جانب حزبه الشقيق الاتحاد الاجتماعي المسيحي (CSU)، حصل على أكبر نسبة من الأصوات في انتخابات فبراير. كما أن الحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD) ذو التوجه اليساري الوسطي هو أيضًا جزء من الائتلاف الحاكم الجديد، بعدما جاء في المركز الثالث في الانتخابات، وفقا لتقرير نشرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business". بعد أسابيع من المفاوضات، قدّم قادة الأحزاب أولاً اتفاقهم الائتلافي في أوائل أبريل، قبل الحصول على موافقات داخلية من أحزابهم. وفي يوم الاثنين، تم التوقيع رسميًا على الاتفاق المؤلف من أكثر من 140 صفحة، والذي يحمل عنوان "المسؤولية من أجل ألمانيا". يغطي الاتفاق خطط وأهداف الحكومة القادمة للبلاد، بما في ذلك تغييرات في قوانين الضرائب للأفراد والشركات، وسياسة الهجرة، ونموذج جديد للخدمة العسكرية الطوعية. وكان ائتلاف CDU-CSU/SPD قد نفذ بالفعل تحولًا كبيرًا في السياسة المالية لألمانيا قبل توليه المنصب رسميًا. وتشمل الحزمة تغييرات في قواعد الدَّين الصارمة التي طال أمدها في البلاد، والتي ستسمح بزيادة الإنفاق الدفاعي، بالإضافة إلى صندوق للبنية التحتية والمناخ بقيمة 500 مليار يورو (567.5 مليار دولار). مناصب جديدة كما تم الإعلان عن وزراء إضافيين يوم الاثنين، مكتملين بذلك تشكيل الحكومة الجديدة. وتشمل المناصب الرئيسية: لارس كلينغبايل كوزير للمالية، وكاثرينا رايش كوزيرة للاقتصاد، ويوهان واديبول كوزير للخارجية، مع بقاء بوريس بيستوريوس في منصبه كوزير للدفاع. وسيصبح كلينغبايل أيضًا نائبًا للمستشار في الحكومة الجديدة. وقال هولغر شمييدنغ، كبير الاقتصاديين في بنك بيرنبرغ، في مذكرة يوم الاثنين إن ميرتس وكلينغبايل سيكونان الشخصيتين الرئيسيتين وصاحبي القرار. وقال: "في الحكومة الجديدة، سيكون ميرتس وقائد الحزب الديمقراطي الاجتماعي بلا منازع، وزير المالية الجديد لارس كلينغبايل، هما من يحددان المسار. وما يتفق عليه هذان الزعيمان سيتم تنفيذه على الأرجح، مع بعض الانتقادات العرضية من زعيم CSU البافاري ماركوس زودر". "ميرتس وكلينغبايل يدركان أن على حكومتهما النجاح من أجل كبح صعود حزب البديل اليميني (AfD)، حتى لا يقترب هذا الحزب من السلطة في الانتخابات المقبلة في أوائل عام 2029". وكان حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) اليميني قد فاز بثاني أكبر عدد من الأصوات في انتخابات هذا العام. وفي وقت لاحق من يوم الاثنين، سيُعفى المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتس رسميًا من منصبه. ومن المتوقع أن يتم التصويت على ميرتس لتولي المنصب من قبل البرلمان الألماني يوم الثلاثاء. وإذا تم تأكيده كمستشار جديد، فسيتم أداء اليمين رسميًا أمام الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، تليه مراسم أداء اليمين للوزراء في الحكومة الجديدة. وكانت انتخابات ألمانيا لعام 2025 قد أُجريت قبل عدة أشهر من موعدها المقرر، بعد أن انهار الائتلاف الحاكم السابق بسبب الخلافات حول الميزانية والسياسات المالية والاقتصادية. وقد أدت التوترات إلى قيام المستشار المنتهية ولايته شولتس، وهو من الحزب الديمقراطي الاجتماعي، بإقالة وزير المالية السابق كريستيان ليندنر، مما دفع حزبه، الحزب الديمقراطي الحر (FDP)، إلى الانسحاب من الائتلاف.


الشرق السعودية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
من هو فريدريش ميرتس مستشار ألمانيا الجديد؟
أصبح فريدريش ميرتس، الثلاثاء، مستشاراً لألمانيا بعد فوزه في تصويت دراماتيكي بالبرلمان، إذ خسر الزعيم المحافظ بشكل مفاجئ الجولة الأولى من التصويت في انتكاسة غير متوقعة للائتلاف الجديد بين المحافظين والحزب الديمقراطي الاجتماعي، وسط حالة من الاضطراب السياسي، قبل أن ينجح في تأمين الأصوات اللازمة للفوز في جولة تصويت ثانية. وأصبح فشل ميرتس في الحصول على دعم البرلمان من الجولة الأولى سابقةً في تاريخ ألمانيا ما بعد الحرب العالمية الثانية، ومصدر إحراج لقائد وعد بالنمو الاقتصادي في ظلّ تصاعد الاضطرابات العالمية. وتصدرت كتلة المحافظين، التي تضم الاتحاد الديمقراطي المسيحي CDU والاتحاد الاجتماعي المسيحي CSU، في انتخابات فبراير الماضي، لكنها حصلت فقط على 28.5% من الأصوات، ما جعلها بحاجة إلى شريك واحد على الأقل لتشكيل ائتلاف. ووافق ميرتس على تشكيل ائتلاف مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الذي حصل على 16.4% فقط من الأصوات في أسوأ نتيجة له بتاريخ ألمانيا ما بعد الحرب العالمية الثانية. ورسمت اتفاقية الائتلاف القديم الجديد خططاً لإنعاش النمو الاقتصادي، مثل خفض الضرائب على الشركات، وأسعار الطاقة أيضاً، متعهدةً بدعم قوي لأوكرانيا وزيادة الإنفاق العسكري. "سياسي مندفع" ويعرف ميرتس "السياسي المندفع" طويل القامة، والذي ينحدر من منطقة جبلية خلابة بغرب ألمانيا، كيف يؤكد نفوذه وسيطرته، وهي أمور ستفيده في التعامل مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي أحدث "انفصالاً تاريخياً لا شك فيه"، عبر الأطلسي، وفق ميرتس الذي لم يتوان عن انتقاد التدخل الأميركي في الانتخابات الألمانية. ويعد ميرتس المعروف بلهجته الحازمة والجريئة، وثقته في نفسه، خياراً أفضل للتعامل مع ترمب من المستشار السابق أولاف شولتز، وفق صحيفة "نيويورك تايمز"، التي أشارت لتصريحاته التي انتقد فيها موقف الرئيس الأميركي من أوكرانيا، وخطاب نائبه جي دي فانس في مؤتمر ميونخ للأمن، والذي وبخ فيه قادة ألمانيا وأوروبا. وشكل انتصار ميرتس في انتخابات فبراير، عودة مؤزرة للمحامي السابق الذي تقاعد من السياسة لمدة 12 عاماً، قبل أن يعود إلى البرلمان في عام 2021، بعد مغادرة رئيسة حزبه حينها المستشارة السابقة أنجيلا ميركل لموقعها على رأس الحزب والسلطة. وأصبح ميرتس (69 عاماً)، أكبر مستشار ألماني سناً منذ كونراد أديناور، أول مستشار للجمهورية الألمانية الجديدة، والذي تولى المنصب في عام 1949 وعمره 73 عاماً. حضور طاغٍ لسياسي مقامر وبخلاف دراستهما للمحاماة، لا يتشابه ميرتس مع شولتز، في أي شيء آخر تقريباً، فالمستشار المقبل طويل القامة، يملك حضوراً طاغياً، سواءً كان ذلك في الغرف المغلقة، أو على منصات السياسية. وكون ميرتس ثروته في القطاع الخاص من عمله كمحام، وفي عدد من المجالس التنفيذية لشركات كبرى، وهو معروف بصراحته، وبلهجته الحادة أحياناً. وميرتس المغرم بالطيران، يملك طائرتين خاصتين، وهو متزوج وله 3 أبناء، وتقول تقارير إن زوجته منعته، من شراء طائرة خاصة حتى يتخرج أولاده من الجامعة، وفق صحيفة "الجارديان". وانسحب ميرتس من السياسة تدريجياً، بعد صعود أنجيلا ميركل لتصبح زعيمة الاتحاد الديمقراطي المسيحي في عام 2002، وتوليها منصب المستشار في 2005. وبالمقارنة مع ميركل، التي كان يُنظر إليها على أنها شخص هادئ ويحسب خطواته، فإن ميرتس نوع آخر من السياسيين، أكثر عزماً على المخاطرات السياسية. وفعل ميرتس ذلك، في يناير الماضي، قبل أسابيع على الانتخابات، إذ سعى إلى تمرير قرار في البرلمان بشأن تشديد قواعد الهجرة، معتمداً على أصوات الحزب اليميني المتطرف البديل من أجل ألمانيا AfD، في خطوة أثارت الكثير من الجدل، إذ تنتهك جدار الحماية الناري، الذي نصبته الأحزاب الألمانية، لمنع التحالف أو التعاون مع اليمين المتطرف، أحد محرمات السياسة الألمانية بعد الحرب العالمية الثانية. وأدت الخطوة إلى صدمة سياسية، وانتقادات وتظاهرات تدين تعاونه مع اليمين المتطرف، كانتهاك غير مسبوق، ولكن ميرتس رأى الخطوة، كمقامرة تهدف إلى كبح نجاح AfD في استخدام مناهضة الهجرة كورقة رابحة لكسب الأصوات. ورغم ذلك، أكد ميرتس مراراً قبل وبعد الانتخابات الأخيرة، أنه لن يدخل في تحالف حكومي مع AfD، وأنه لن ينتهك جدار الحماية الناري، خلال طاولة مستديرة عقدت عقب ظهور النتائج الأولية للانتخابات، بحضور أليس فايدل زعيمة الحزب اليميني. التنافس مع ميركل في بداية الألفية، كان ينظر إلى ميرتس على أنه منافس لميركل، وفي عام 2001 تقدم ليترشح لمنصب المستشار في انتخابات عام 2002، ولكن الحزب اختار زعيم فرعه البافاري CSU إدموند ستويبر، والذي ترشح ضد مرشح الحزب الديمقراطي الاجتماعي SPD المستشار جيرهارد شرودر حينها، وخسر. وابتعد ميرتس تدريجياً عن الساحة السياسية، وعاد لعمله كمحام، وفي 2009، انسحب من الترشح للبرلمان، ليخرج من السياسة تماماً لمدة 12 عاماً. وفي عام 1989، ترشح ميرتس ليصبح عضواً في البرلمان الألماني عن حزب CDU، وكان عمره حينها، 33 عاماً، وبعدها بخمس سنوات، انتقل إلى البوندستاج (البرلمان)، وصنع اسماً لنفسه سريعاً، ليُعرف بأنه متحدث لامع، وأصبحت كلمته مسموعة في كتلته البرلمانية. وتلى خروج ميرتس من معترك السياسة صعوده في القطاع الخاص، فبين عامي 2005 و2021، كان جزءاً من شركة محاماة دولية، وتولى مناصب رفيعة في المجالس الإدارية والإشرافية للشركة، وبين 2016 إلى 2020، أصبح مديراً للمجلس الإشرافي لشركة BlackRock، في ألمانيا، أكبر مدير أصول مالية في العالم. ولكن حين أعلنت ميركل مغادرتها السياسة في 2021، عاد ميرتس إلى السياسة، وصعد تدريجياً عبر المناصب مرة أخرى. وانتخب CDU ميرتس زعيماً في 2022، في محاولته الثالثة، وهو اقتصادي معروف بتوجهاته الليبرالية. وصوت ميرتس في تسعينيات القرن الماضي لصالح تخفيف قيود الإجهاض، كما صوت ضد تجريم الاغتصاب الزوجي في عام 1997. وكان مؤيداً للطاقة النووية، ودفع لأجل تحرير أكبر للاقتصاد وتقليص البيروقراطية. موقف أكثر تشدداً من الهجرة وانتقد ميرتس قبل 25 عاماً، تأثير سياسة الهجرة بألمانيا، وتحدث عن "مشكلات مع المهاجرين"، وأصر على ضرورة وجود ثقافة مهيمنة بألمانيا. ويعيد ميرتس حالياً إثارة القضية مرة أخرى، ولكن في ألمانيا مختلفة سياسياً واجتماعياً، عما كانت قبل مغادرته السياسة. وفي يناير 2023، شكا ميرتس من قلة اندماج المهاجرين في المجتمع الألماني، وقال إن هناك أشخاصاً "لا يجب أن يكونوا متواجدين بألمانيا، تم التسامح مع وجودهم هنا لوقت طويل، ولا يتم إرسالهم حيث أتوا، ولا نقوم بترحيلهم، ومن ثم نتفاجأ بوجود تجاوزات". وأثار حديث ميرتس حينها الكثير من الجدل بسبب النبرة العنصرية، ولكن قيادة CDU لم تتدخل أو تعارضه. وبعد نهاية سنوات ميركل، غادر الكثير من مساعديها، وانتهز ميرتس الفرصة ليعيد تشكيل مسار الحزب، وقال إن تكتل الحزب في البرلمان وجد مساراً جديداً في عدة مناطق رئيسية، ليصبح أكثر محافظة. الانفصال عن واشنطن أكد ميرتس منذ بداية الحملة الانتخابية وجوده كرجل أعمال ذو كلمة مسموعة، يملك ما يتطلبه الأمر لعقد صفقات وجهاً لوجه مع الرئيس الأميركي. ولكن هذا تغير مع تغيير ترمب لموقفه من الحرب في أوكرانيا. وبعدما كان ميرتس متفائلاً بالتحالف عبر الأطلسي، بدا أن تغيير ترمب لمواقفه من أوروبا والحرب في أوكرانيا، حوله لسياسي واقعي، وفق ما يعكسه تغيير نبرته تجاه الولايات المتحدة. ولم يخف ميرتس صدمته بعدما بدأ ترمب في إلقاء اللوم على أوكرانيا في إشعال الحرب مع روسيا، ووصف ميرتس تصريحات ترمب بأنها "عكس كلاسيكي لسردية الضحية والجلاد". وتابع: "هكذا يصور بوتين الأمر منذ سنوات، وأنا مصدوم إلى حد ما بأن ترمب تبنى وجهة النظر هذه"، واعتبر أن الشعور بالسوء تجاه الأمر "لن يأخذ أوروبا إلى أي مكان، الشيء الوحيد الذي يمكننا فعله، إذا كانت لدينا فكرة مختلفة عن الديمقراطية، هي أن نلم شملنا في أوروبا بأقصى سرعة ممكنة". ووصف ميرتس الصدع في العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة بأنه بلا شك "انفصال تاريخي". وذكر ميرتس لقناة ZDF، وهيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية ARD، أنه ليس لديه أي أوهام بشأن التحديات في العلاقة مع الولايات المتحدة. ويرى ميرتس أن الاقتصاد الألماني الضعيف الذي يواجه التقلص، بحاجة إلى مسار جديد، منتقداً القواعد المعقدة، والبنية التحتية المتقادمة، والأسعار المرتفعة للطاقة، وتقلص العاملة الماهرة، والشيخوخة السكانية، وهي أمور لا يرى حلاً لها إلا بالاستثمار في كل شيء من الدفاع إلى البنية التحتية. وبقيادة ميرتس خفف البرلمان في مارس، نمن القاعدة المحمية دستورياً، والمعروفة بـ"كبح الدين"، والتي استخدمتها برلين لسنوات، كواجهة لـ"الانضباط المالي" الذي مارسته. وتحت هذه القاعدة، التي قدمتها أنجيلا ميركل في عام 2009، لإظهار أن ألمانيا ملتزمة بموازنة اقتصادها بعد الانهيار المالي في العام نفسه، أصبحت الحكومة الفيدرالية ملزمة بإبقاء الاقتراض السنوي عند 0.35% من الناتج الإجمالي المحلي. وأعلن ميرتس في 14 مارس، التوصل إلى اتفاق لإصلاحٍ حذري لقواعد ديون البلاد، بما يسمح بطفرةٍ في الإنفاق الدفاعي والأمني، بالإضافة إلى استثمارٍ في البنية التحتية بقيمة 500 مليار يورو خلال السنوات الـ 12 المقبلة.


CNN عربية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- CNN عربية
فريدريش ميرز ينال ثقة البرلمان ليصبح مستشارًا لألمانيا
( CNN )-- أصبح فريدريش ميرز مستشارًا رسميًا لألمانيا بعد موافقة الرئيس على تعيينه، وفوزه في تصويت برلماني ليصبح مستشارًا في محاولته الثانية، بعد ساعات من هزيمة غير مسبوقة أشارت إلى استياء عميق داخل ائتلافه. في جلسة عُقدت على عجل بعد ظهر الثلاثاء، صوّت 325 نائبًا بالموافقة على تعيينه - أي أكثر من العدد المطلوب وهو 316. كان ميرز، الذي فاز في انتخابات فبراير /شباط الماضي، وكشف عن ائتلافه الحاكم الشهر الماضي، قد خسر ستة أصوات في وقت سابق من اليوم، في انتكاسة مذهلة مثّلت منعطفًا جديدًا في فترة مضطربة من عدم اليقين في البلاد. وهو الآن على وشك أن يصبح مستشارًا رسميًا بعد موافقة الرئيس الألماني. لكن ولايته ستبدأ على أسس غير مستقرة: فقد كشفت جولات تصويت الثلاثاء، عن تردد داخل ائتلافه، وأتاحت لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف المتمرد فرصة جديدة لزعزعة استقرار المؤسسة السياسية. فاز حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي ( CDU ) بزعامة ميرز في انتخابات فبراير/شباط، لكنه فشل في الحصول على مقاعد كافية للحكم المباشر - وهي نتيجة شائعة في البيئة السياسية المتنوعة في ألمانيا. وأعلن الشهر الماضي أنه سيشكل ائتلافًا مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي ( SPD ) من يسار الوسط، في اندماج نادر بين الحزبين، والذي ضمن بقاء حزب البديل لألمانيا - الذي حل ثانيًا في الانتخابات الأخيرة - بعيدًا عن السلطة. ووسّع هذا الاندماج ما يُسمى بـ"جدار الحماية"، وهو حصارٌ قائمٌ ضد الجماعات اليمينية المتطرفة، فرضه السياسيون الألمان منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية، ولكنه أصبح ضعيفًا بشكل متزايد. من هو فريدريش ميرز، مستشار ألمانيا الجديد؟ يبلغ إجمالي مقاعد الائتلاف 328 مقعدًا، وعادةً ما يكون التصويت على تعيين مستشار مجرد إجراء شكلي؛ فلم يسبق في تاريخ ألمانيا الحديث أن فشل مستشارٌ في الانتظار في الفوز. لكن الثلاثاء، في يوم كان من المقرر أن يكون يومًا للاحتفال، غرق مستقبل ميرز لفترة وجيزة في حالة من عدم اليقين. جاءت هزيمته، التي كانت غير متوقعة تمامًا، بعد أسابيع من الهجمات على كتلته من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتشدد، ومن إدارة دونالد ترامب التي تزداد تدخلاً. وكشفت عن التصدعات المبكرة في زواج المصلحة بين الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي. ولأن التصويت أُجري بالاقتراع السري، لم يتضح فورًا - وقد لا يُعرف أبدًا - من انشق عن معسكر ميرز. وفاز ميرز بأغلبية الثلثين في البرلمان في مارس/آذار لتغيير "كبح الديون" الدستوري الألماني، وهي آلية للحد من الاقتراض الحكومي. يعتزم ميرز إعطاء زخم متجدد لتغيير السياسة الأمنية الألمانية لعام 2022، والمعروف باسم "نقطة التحول" بالإنجليزية - والذي بدأه المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتز، الذي من شأنه أن يشهد زيادة هائلة في إنفاق برلين الدفاعي في محاولة لتحديث جيشها المتهالك. اكتسب هذا الدفع أهمية أكبر بعد أن هددت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإنهاء الدعم لأوكرانيا وسحب الضمانات الأمنية لأوروبا. لكن سيتعين على ميرز أيضًا التعامل مع الاضطرابات التي يسببها حزب البديل، الذي جاء ثانيًا في انتخابات فبراير/شباط، ويتصدر الآن بعض استطلاعات الرأي. انقضّت المجموعة سريعًا على حالة عدم اليقين البرلمانية صباح الثلاثاء، داعيةً إلى انتخابات جديدة. وقالت زعيمتها، أليس فايدل: "نحن مستعدون لتحمل مسؤولية الحكومة. وندعو إلى سيادة المنطق السليم". وأضافت: "على ميرز الاستقالة فورًا". يُعدّ هذا ملفًا داخليًا معقدًا للزعيم الجديد، الذي وُلد عام ١٩٥٥ لعائلة كاثوليكية محافظة في وسط ألمانيا، وانضم إلى جناح الشباب في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وهو لا يزال طالبًا. تفرغ للعمل السياسي عام ١٩٨٩، عندما انتُخب لعضوية البرلمان الأوروبي في سن الثالثة والثلاثين. بعد فترة واحدة كعضو في البرلمان الأوروبي، انتُخب ميرز، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، لعضوية البوندستاغ - البرلمان الألماني - وبرهن على مكانته كقائد في السياسة المالية. في عام 2003، جادل ميرز الشهير بأن قواعد الضرائب الألمانية يجب أن تكون بسيطة بما يكفي لحسابها. أدى الخلاف مع الزعيمة السابقة أنجيلا ميركل إلى دفعه إلى ترك السياسة، وعمل ميرز لسنوات محاميًا في القطاع الخاص، قبل أن يعود لتولي السيطرة على الحزب في عام 2022.


وكالة نيوز
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
تعين خدمة الأمن الألمانية AFD اليمين المتطرف على أنها 'متطرفة'
التصنيف ، استنادًا إلى محاولات 'تقويض النظام الديمقراطي الحر' ، يفتح طريقة للمراقبة للحزب ومن المحتمل أن تنعش مناقشة الحظر. حددت خدمة المخابرات المحلية في ألمانيا بديل لألمانيا (AFD) الحزب كمجموعة 'متطرف يميني'. هذا التعيين ، الذي تم الإعلان عنه من قبل المكتب الفيدرالي لحماية الدستور يوم الجمعة بعد تدقيق من قبل خدمة أمن BFV ، يجعل الطرف خاضعًا للمراقبة. يمكن أن ينعش أيضًا النقاش حول حظر محتمل لـ AFD ، الذي ارتفع شعبية في السنوات الأخيرة ووضع المركز الثاني في الانتخابات العامة في فبراير. وقالت BFV ، التي حددت بالفعل العديد من فصول AFD المحلية على أنها متطرفة ، إنها قررت إعطاء الحزب بأكمله العلامة بسبب محاولاته 'تقويض النظام الديمقراطي الحر' في ألمانيا. وأضاف: 'هذا واضح في العديد من التصريحات الكراهية للأجانب ، المعادية للضمان ، المعادية للإسلام ، والمناهضة للمسلمين التي أدلى بها مسؤولو الحزب البارز'. إن AFD ، التي استفادت من مشاعر مكافحة الهجرة المتزايدة وسط التباطؤ الاقتصادي في البلاد وتتصدر حاليًا العديد من استطلاعات الرأي ، أدان التعيين على أنه 'ذو دوافع سياسي بوضوح'. يأتي التعيين قبل أيام فقط فريدريش ميرز ، من المقرر أن يقسم زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ (CDU) كمستشار جديد في ألمانيا. هناك نقاش ساخن داخل الحزب ، الذي سحق صفقة تحالف مع الديمقراطيين الاشتراكيين ذوي الميول اليسارية ، حول كيفية التعامل مع AFD في البرلمان الجديد. سيسهل التصنيف على السلطات استخدام الأساليب السرية لمراقبة AFD ، بما في ذلك اعتراض الاتصالات. يمكن أن تحكم أيضا محاولات للحصول على AFD المحظورة. ألمانيا المنتهية ولايته المستشار أولاف شولز قال الديمقراطيون الاشتراكيون يوم الجمعة إنه يتعارض مع التسرع لحظر AFD ، مضيفًا أنه ينبغي تقييمه 'بعناية'. كان الحزب اليميني الراديكالي يخضع للتدقيق من قبل BFV بسبب روابطه مع المتطرفين وعلاقاته مع روسيا لبعض الوقت. من بين 38800 متطرف يمين المتطرف الذين يحسبونه الوكالة العام الماضي ، أكثر من 10،000 عضو. فصائل معينة من AFD ، بما في ذلك ثلاثة أحزاب إقليمية في شرق البلاد وكذلك جناح الشباب ، تم تصنيفها بالفعل على أنها متطرفة. تم تصنيف الحزب بشكل عام كقضية متطرفة مشتبه بها في عام 2021. وقد أوضحت الخدمات الأمنية الآن تعيين الحزب الوطني ككل. وقالت وزيرة الداخلية نانسي فايسر إن التصنيف 'واضح ولا لبس فيه' وقد نتج عن 'تدقيق شامل ومحايد' 1100 صفحة والذي لم يكن له تأثير سياسي. اتهمت أليس وايدل وتينيو كروبالا من قادة AFD في بيان بأن الحزب 'يعاني من تشويه سجن ومجرم علنًا'. وقال أنطون بارون ، وهو مشرع ل AFD في ولاية بادن وويبرغ: 'من المحزن أن نرى حالة الديمقراطية في بلدنا عندما تستخدم الأحزاب القديمة حتى الآن أكثر الوسائل المشكوك فيها سياسيًا ضد أقوى حزب معارضة'.