logo
ترأس قداساً لمناسبة عيد القديس جاورجيوس

ترأس قداساً لمناسبة عيد القديس جاورجيوس

الديار٢٣-٠٤-٢٠٢٥

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
ترأس متروبوليت بيروت للروم الأورثوذكس وتوابعها المطران الياس عوده خدمة القداس الإلهي في كاتدرائية القديس جاورجيوس، لمناسبة عيد القديس العظيم في الشهداء جاورجيوس اللابس الظفر، وعيد مستشفى القديس جاورجيوس وبيت القديس جاورجيوس للمسنين وجامعة القديس جاورجيوس.
بعد الإنجيل المقدس، ألقى المطران عوده عظة، قال فيها: "في غمرة الفصح البهي، يشرق علينا عيد العظيم في الشهداء جاورجيوس الحائز راية الظفر بهيا لامعا كما نرتل في هذا اليوم. يقف هذا القديس أمامنا كمثال بشري حي يدحض كل الحجج الواهية التي نسوقها أننا بشر ضعفاء ولا يمكننا الوصول إلى القداسة والتأله، لأننا لا بد عائدون إلى الخطيئة بسبب طينتنا السريعة العطب. لقد عانى القديس جاورجيوس الأمرين بسبب إيمانه بالمسيح، لكن شيئا لم يثنه عن محبة خالقه ومخلصه، فقدم نفسه شهيدا على مذبح تلك المحبة".
أضاف "مستشفى القديس جاورجيوس، وبيت القديس جاورجيوس للمسنين، وجامعة القديس جاورجيوس، كلها تعمل مع الإنسان ومن أجله، بغض النظر عن إنتماءاته، متمثلة بالمسيح أولا، ثم بشفيعها العظيم في الشهداء، وهذا ما ندأب دوما على التذكير به، وما يحاول جميع العاملين في هذه المؤسسات تحقيقه، رغم الضعفات البشرية التي قد تقف عائقا أحيانا. هدف مؤسساتنا هو الوصول بالإنسان ومعه إلى الغاية الأسمى، إلى السكنى في محبة الرب حيث الراحة والسلام. لقد حبا الله القديس جاورجيوس نعما كثيرة جعلت منه قدوة لكثيرين، وقد تسمى الكثيرون باسمه واتخذوه شفيعا، كما اتخذته مدن عديدة شفيعا لها. ولا ننسى طبعا أنه شفيع مدينتنا بيروت".
وتابع: "لقد حثنا الآباء القديسون على نشر روح المحبة من دون تفرقة. لذا، في عالم مادي استهلاكي تتنوع فيه الانتماءات، وتسود محبة الذات والتعلق بالمصالح، نحن مدعوون للعمل بهدي محبة المسيح في ضوء روحية الإنجيل. لا ننظرن إلى الآخر كعدو أو كمبغض لأنه مختلف عنا في الدين أو الفكر أو الإنتماء، بل علينا أن نساعد من هم في الحاجة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصدّي يتفقد معمل الزوق ويعاين المواد الكيميائية قبل ترحيلها
الصدّي يتفقد معمل الزوق ويعاين المواد الكيميائية قبل ترحيلها

الديار

timeمنذ 3 أيام

  • الديار

الصدّي يتفقد معمل الزوق ويعاين المواد الكيميائية قبل ترحيلها

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب - تفقّد وزير الطاقة والمياه جو الصدي معمل الزوق الحراري حيث اطلع ميدانياً على حاجاته وقدراته الإنتاجية وكيفية سير العمل فيه. كما عاين عن قرب المواد الكيميائية الموجودة في المعمل وكيفية حفظها ومعايير السلامة المتخذة في انتظار ترحيلها الذي يعمل عليه الصدي بالتعاون مع وزارة البيئة

مياه الجنوب : تأمين 10 مولدات جديدة لتشغيل
مياه الجنوب : تأمين 10 مولدات جديدة لتشغيل

الديار

timeمنذ 4 أيام

  • الديار

مياه الجنوب : تأمين 10 مولدات جديدة لتشغيل

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعلنت مؤسسة مياه لبنان الجنوبي في بيان أنها " ضمن عملية الاستجابة الطارئة لحاجات القرى والبلدات الجنوبية بعد عودة المواطنين النازحين إثر العدوان الاسرائيلي الاخير، قامت فرقها وبشكل دوري بالكشف على المولدات والعمل على صيانة الاعطال التي طرأت عليها او استبدالها بمولدات جديدة لتشغيل محطات وآبار المياه في مختلف البلدات والقرى المتضررة". وأشارت الى انه " حرصاً منها على ضمان استمرارية المحطات والآبار واستمرار التغذية بالمياه في ظل الظروف الراهنة، قامت المؤسسة بتأمين 10 مولدات كهربائية حديثة وبقدرات انتاجية عالية (100 - 700 KVA) للبلدات الاتية: الخيام -المعتقل بقوة 350 KVA ، وادي_سلوقي رقم 2 بقوة 250 KVA، رميش رقم 1 بقوة 250 KVA، قناريت بقوة 250 KVA، الناقورة بقوة 250 KVA، مجدل_ زون بقوة 250 KVA، ديرميماس بقوة 100 KFA، عرب_الجل بقوة 100 KFA، البياضة بقوة 250 KFA والحاصباني بقوة 700 KVA وذلك بالتعاون مع منظمة اليونيسيف واللجنة الدولية للصليب الأحمر".

مصر تستعيد 21 قطعة أثرية من أستراليا
مصر تستعيد 21 قطعة أثرية من أستراليا

الديار

timeمنذ 4 أيام

  • الديار

مصر تستعيد 21 قطعة أثرية من أستراليا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استعادت مصر 21 قطعة أثرية من أستراليا، كان قد تم تهريبها من مصر بطرق غير مشروعة، وبعضها عرض في مزادات. وبحسب بيان لوزارتي الخارجية والآثار، "فقد نجحت السفارة المصرية في كانبرا والقنصلية العامة في سيدني، بالتعاون مع الجهات الأسترالية المعنية، في استعادة 21 قطعة أثرية كانت معروضة في إحدى صالات المزادات، بالإضافة إلى جزء من جدارية خاصة بالمدعو "سشن نفر تم"، والتي كانت ضمن مقتنيات جامعة ماكواري، فضلا عن مسمار أثري يعتقد أنه يعود إلى أحد التوابيت الملكية". وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن القطع كانت معروضة بإحدى صالات المزادات الشهيرة في أستراليا، وعندما تبين عدم وجود مستندات ملكية لها، بادرت إدارة الصالة بالتعاون مع السفارة المصرية في كانبرا لإعادتها إلى القاهرة، لافتا إلى أن القطع المستردة تعود إلى عصور مصرية قديمة متنوعة وتضم تماثيل صغيرة، من بينها تمثال أوشابتي، وجزء من تابوت خشبي على هيئة يد بشرية، ورأس أفعى من الخشب، ومسرجة فخارية، ومغازل من العاج، وتميمة عين الوجات، وقطعة من النسيج القبطي. وأشار إلى أن بعض القطع تم تسليمها إلى القنصلية المصرية العامة في سيدني، من بينها جزء من لوحة أثرية تخص المدعو 'سشن نفر تم'. وقد تم اكتشاف هذه اللوحة سابقا بواسطة البعثة الإيطالية، وكانت مكسورة إلى أربعة أجزاء، اختفى بعضها خلال عملية جرد عام 1995، قبل أن يُعاد ثلاثة أجزاء منها إلى مصر عام 2017 من سويسرا، في حين تم تسليم الجزء الرابع مؤخرا من قبل متحف ماكوري في أستراليا، فور تأكيده أن هذا الجزء ينتمي للوحة ذاتها. ونوه بأن وفدا من المجلس تسلم القطع الأثرية من مقر وزارة الخارجية المصرية، وتم إيداع القطع بالمتحف المصري بالتحرير لترميمها تمهيدا لعرضها في معرض مؤقت. وقال وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي، إن استرداد هذه المجموعة يعكس التزام الدولة المصرية، بجميع مؤسساتها، بحماية تراثها الحضاري الفريد، مشيدا بالتعاون المثمر بين وزارتي السياحة والآثار والخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والذي كان لهما الدور الرئيسي في تحقيق هذا الإنجاز. وأضاف أن هذه الخطوة تأتي بالتزامن مع الاحتفال بمرور 75 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأستراليا، ما يعكس عمق التعاون الثنائي والتنسيق المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما في مجال حماية التراث الثقافي ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، ويؤكد التزام الجانبين بإعادة الممتلكات الثقافية إلى موطنها الأصلي وفقا للاتفاقيات والمعاهدات الدولية. فيما ذكرت وزارة الخارجية، أن الجهود الحثيثة التي بذلتها البعثات الديبلوماسية المصرية المعتمدة في استراليا، متمثلة في السفارة في كانبرا والقنصليتين العامتين في كل من سيدني وملبورن، أسفرت عن تزايد إقبال المواطنين الاستراليين لإعادة القطع المصرية الأثرية التي بحوزتهم بصورة طوعية، وذلك استنادا للحملة التي أطلقتها البعثات الديبلوماسية المصرية في استراليا خلال الأعوام الماضية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store