
900 مليار دولار مساهمات متوقعة من الاقتصاد الرقمي العربي 2030
توقع الدكتور علي محمد الخوري رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، أن تبلغ مساهمة الاقتصاد الرقمي في الدول العربية نحو 15% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، بما يعادل 900 مليار دولار.
وشدد، وفقًا لوكالة أنباء الإمارات (وام)، على أن التحول الرقمي أصبح ضرورة وطنية وإقليمية لإعادة تموضع الدول العربية في قلب الاقتصاد العالمي، داعيًا إلى العمل المشترك بين الحكومات والقطاع الخاص لتسريع وتيرة التحول الرقمي.
وأشار على هامش مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي "سيملس الشرق الأوسط 2025"، الذي يعقد بمركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 20 إلى 22 مايو، إلى أن الاتحاد أطلق شراكة استراتيجية جديدة مع الجانب الصيني، تضمنت تأسيس مكتب للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي في جمهورية الصين الشعبية، بهدف تعزيز التبادل المعرفي وتنفيذ مشاريع مشتركة ضمن إطار الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي.
وأشار إلى أن العالم يشهد لحظة فارقة تستدعي نماذج اقتصادية مرنة قادرة على التأقلم مع التحديات، لا سيما في ظل التوقعات السلبية للنمو العالمي عام 2025 نتيجة التوترات التجارية وارتفاع معدلات التضخم، مما يجعل من الاقتصاد الرقمي أداة مركزية لتحقيق النمو المستدام في المنطقة.
ولفت إلى أن أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد الرقمي العربي تتمثل في اتساع الفجوة الرقمية، وضعف الجاهزية البشرية، وتأخر تطوير الأطر التشريعية والتنظيمية، مؤكدًا ضرورة تكثيف الإنفاق على البنية التحتية التكنولوجية، وإطلاق برامج تعليم وتدريب مستقبلية، وإصلاح المنظومة التشريعية، بما يواكب الابتكار ويدعم بيئة الأعمال الرقمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 2 ساعات
- الوطن
ETH/BTC يقفز 34% خلال أسبوع.. هل بدأ موسم العملات البديلة؟
شهد زوج التداولETH/BTC قفزة بنسبة 34% خلال أسبوع، مما أثار موجة تفاؤل في السوق بأن موسم العملات البديلة ربما يكون قد بدأ، ولكن قراءة متأنية في تاريخ السوق تشير إلى أن هذا التفاؤل قد يكون مبالغًا فيه. قوة الاختراق تعيد الأمل للمرة الأولى منذ ديسمبر 2024 كسر زوج إيثريوم مقابل بيتكوين اتجاهه الهابط وسجل قاعًا أعلى، ما يعد إشارة فنية إيجابية تدل عادة على بداية صعود، وهذا الارتفاع الحاد هو الأكبر منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، حين قفز الزوج بنسبة 56% في يوليو 2022. لكن حين نعود إلى تلك الفترة نجد أن الارتفاع القوي في إيثريوم حينها أدى بالفعل إلى موسم حقيقي للعملات البديلة في أغسطس 2022، حيث تخطت 75% من أكبر 50 عملة أداء بيتكوين، وارتفع مؤشر موسم العملات البديلة إلى 96، أما اليوم فالمؤشر يقف عند18 فقط، مع وجود 18% فقط من العملات تتفوق على بيتكوين. هل يستطيع سعر إيثريوم تكرار سيناريو 2022؟ صحيح أن إيثريوم صعد بنسبة 32% في الأيام الأخيرة، إلا أن الوصول إلى قمة 2022 يتطلب ارتفاعًا إضافيًا بنسبة 67% ليصل إلى 4,004 دولار، وهذا الاحتمال يبدو صعبًا في ظل ظروف السوق الحالية، خاصة أن تجاوز مستوى المقاومة عند 2,814 دولار وتحويله إلى دعم يُعد حاسمًا لمواصلة الصعود. لكن السيناريو الإيجابي هذا محفوف بالمخاطر، فإذا فشل السعر في الثبات فوق 2,654 دولار، وقد يتراجع حتى مستويات حرجة مثل 2,344 أو حتى 2,141 دولار فإن المكاسب الأخيرة قد تتلاشى بسرعة ويخسر السوق زخمه. موسم العملات البديلة.. هل هو وهم جديد؟ رغم أن الصعود الأخير أعاد الأمل للمتداولين، إلا أن البيانات توضح أن بيتكوين لا تزال تهيمن على السوق بقوة، ومؤشرات الزخم لم تصل بعد إلى المستوى الذي يشير إلى تحول شامل نحو العملات البديلة، وحتى الآن لا يوجد تأكيد بأننا في بداية موسم جديد مشابه لعام 2022. ومع ذلك إذا استمرت بيتكوين في الارتفاع فمن الممكن أن تتبعها بعض العملات الكبرى، ما قد يمهد لموسم بديل جزئي قبل نهاية الربع الثاني من العام.


البلاد البحرينية
منذ 5 ساعات
- البلاد البحرينية
الذهب يقفز لأعلى مستوى في أسبوع مع تراجع الدولار
سجلت أسعار الذهب، صباح اليوم الأربعاء، ارتفاعًا ملحوظًا لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من أسبوع، مدفوعة بانخفاض قيمة الدولار الأمريكي وتصاعد المخاوف بشأن الوضع المالي في الولايات المتحدة، في ظل الجدل الدائر في الكونغرس حول مشروع قانون ضريبي شامل. ارتفاع في الأسعار بدعم من تراجع الدولار بلغ سعر الذهب الفوري 3305.39 دولارًا للأوقية بزيادة قدرها 0.5%، وذلك بحلول الساعة 04:08 بتوقيت غرينتش. كما صعدت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.7% لتصل إلى 3307.30 دولارًا. ويأتي هذا الارتفاع في ظل تراجع مؤشر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوياته منذ 7 مايو، مما عزز جاذبية الذهب بالنسبة للمستثمرين الأجانب. خفض التصنيف وارتباك تشريعي يدعمان الذهب أوضح المحلل إدوارد ماير من شركة "ماركس" أن خسارة مؤشر الدولار لأكثر من نقطة خلال الـ 24 ساعة الماضية تعود إلى خفض التصنيف الائتماني من وكالة "موديز" إلى جانب الشكوك المستمرة بشأن مشروع القانون الضريبي الذي يروج له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأضاف أن هذه العوامل عززت الطلب على الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا في أوقات عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي. في محاولة لتعزيز أجندته الداخلية، حث ترامب زملاءه الجمهوريين على دعم مشروع قانون ضريبي واسع النطاق، إلا أن الانقسامات داخل الحزب الجمهوري لا تزال قائمة، مما يهدد بإفشال الخطة في مراحلها النهائية. آفاق مستقبلية إيجابية للذهب من جانبه، توقع تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة KCM Trade، استمرار الاتجاه الصعودي للذهب على المدى المتوسط والطويل، مشيرًا إلى أن أي أخبار إيجابية حول اتفاقيات تجارية عالمية قد تعيق وصول الذهب إلى مستوى 3500 دولار للأوقية. قال ألبرتو موسالم، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، إن تقليص التوترات التجارية العالمية يمكن أن يُعزز من متانة سوق العمل ويُبقي التضخم في مساره نحو تحقيق هدف البنك المركزي البالغ 2%. تباين في أداء المعادن الأخرى تراجع البلاديوم بنسبة 1.2% ليسجل 1001.41 دولارًا للأوقية، رغم أنه لامس في وقت سابق أعلى مستوى له منذ 4 فبراير. وعلّق المتداول المستقل تاي وونغ على الأمر بقوله: "تحول شركة هوندا إلى السيارات الهجينة بدلاً من الكهربائية بالكامل يعتبر خبرًا إيجابيًا للبلاديوم". أما الفضة، فانخفضت بنسبة 0.1% إلى 33.03 دولارًا للأوقية، في حين هبط البلاتين بنسبة 0.7% إلى 1046.70 دولارًا. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 5 ساعات
- البلاد البحرينية
900 مليار دولار مساهمات متوقعة من الاقتصاد الرقمي العربي 2030
توقع الدكتور علي محمد الخوري رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، أن تبلغ مساهمة الاقتصاد الرقمي في الدول العربية نحو 15% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، بما يعادل 900 مليار دولار. وشدد، وفقًا لوكالة أنباء الإمارات (وام)، على أن التحول الرقمي أصبح ضرورة وطنية وإقليمية لإعادة تموضع الدول العربية في قلب الاقتصاد العالمي، داعيًا إلى العمل المشترك بين الحكومات والقطاع الخاص لتسريع وتيرة التحول الرقمي. وأشار على هامش مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي "سيملس الشرق الأوسط 2025"، الذي يعقد بمركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 20 إلى 22 مايو، إلى أن الاتحاد أطلق شراكة استراتيجية جديدة مع الجانب الصيني، تضمنت تأسيس مكتب للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي في جمهورية الصين الشعبية، بهدف تعزيز التبادل المعرفي وتنفيذ مشاريع مشتركة ضمن إطار الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي. وأشار إلى أن العالم يشهد لحظة فارقة تستدعي نماذج اقتصادية مرنة قادرة على التأقلم مع التحديات، لا سيما في ظل التوقعات السلبية للنمو العالمي عام 2025 نتيجة التوترات التجارية وارتفاع معدلات التضخم، مما يجعل من الاقتصاد الرقمي أداة مركزية لتحقيق النمو المستدام في المنطقة. ولفت إلى أن أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد الرقمي العربي تتمثل في اتساع الفجوة الرقمية، وضعف الجاهزية البشرية، وتأخر تطوير الأطر التشريعية والتنظيمية، مؤكدًا ضرورة تكثيف الإنفاق على البنية التحتية التكنولوجية، وإطلاق برامج تعليم وتدريب مستقبلية، وإصلاح المنظومة التشريعية، بما يواكب الابتكار ويدعم بيئة الأعمال الرقمية.