دبلوماسية صحراوية تندد بمحاولات الاحتلال فرض أمر واقع يتناقض مع حق الشعب الصحراوي المشروع في تقرير المصير والاستقلال
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جاء ذلك خلال مشاركة السنية البشير عبد الرحمن في فعالية "يوم التضامن" التي نظمت ب"مقر التضامن" بالعاصمة السويدية, ستوكهولم وذلك بمبادرة من جمعية "أفريكا كروبنا" وبالتعاون مع لجنة التضامن السويدية مع الشعب الصحراوي, و التي استهلت بكلمة للأمينة العامة لجمعية "أفريكا كروبنا", لويس لينفوش, أكدت فيها على الأهمية الرمزية والسياسية لهذا اللقاء.كما أشادت لويس لينفوش, بالحضور البارز للقضية الصحراوية في وجدان الأحرار حول العالم, مشددة على ضرورة تعزيز وتكثيف الجهود السويدية لدعم نضال الشعب الصحراوي, خاصة في ظل المتغيرات الدولية التي تشهد انحرافا عن الشرعية والقانون الدوليين.وفي مداخلتها, أكدت الدبلوماسية الصحراوية, أن خرق الاحتلال المغربي, لاتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020, أعاد المنطقة إلى حالة الحرب, منددة بمحاولات الاحتلال المغربي فرض أمر واقع يتناقض مع حق الشعب الصحراوي المشروع في تقرير المصير والاستقلال.
كما شددت على تمسك الشعب الصحراوي من خلال ممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو, بمواصلة كفاحه المشروع في وجه ما وصفته بالتواطؤ الدولي مع الاحتلال المغربي, ومحاولات الالتفاف على الشرعية الدولية التي تصنف الصحراء الغربية كآخر مستعمرة في إفريقيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيطاليا تلغراف
منذ 31 دقائق
- إيطاليا تلغراف
ترمب: نعمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا وتفادي حرب عالمية ثالثة
إيطاليا تلغراف نشر في 25 مايو 2025 الساعة 17 و 00 دقيقة السابق سوريون يرحبون بتخفيف العقوبات الأمريكية


النهار
منذ 32 دقائق
- النهار
الطالب الجزائري.. أدوار متجددة في عالم متحوّل
احتضنت مكتبة الصحافي المجاهد حليم مقداد ببلدية السحاولة، أمس، ندوة فكرية متميزة بمناسبة عيد الطالب، نظمها اتحاد الشباب للتنمية وترقية المواطنة بولاية الجزائر بالتنسيق مع بلدية السحاولة، تحت عنوان:'الطالب الجزائري من الثورة إلى الدولة: أدوار متجددة في عالم متحوّل'. وتناول المشاركون في الندوة، من بينهم البروفيسور عامر ميلود، والأستاذ جلال مناد، والأستاذة ساميو غشير من جامعة الشلف. 'الأبعاد التاريخية والسياسية لدور الطالب الجزائري، منطلقة من استدعاء اللحظة الثورية التي قادها الطلاب والشباب في مقتبل العمر خلال الثورة التحريرية'. وصولا إلى 'التحديات الراهنة التي تستدعي بناء موقع الطالب كمحرك للتغيير وبوصلة للاتجاه المجتمعي'. مع التنويه بالإصلاحات التي قادتها الدولة في السنوات الأخيرة ضمن رؤية الرئيس عبد المجيد تبون. الرامية لإعادة الاعتبار للطلبة والشباب في الحياة العامة. وفي كلمتها خلال النقاش، أكدت الأستاذة نجاة زروقي، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والشباب والرياضة ببلدية السحاولة: 'استعادة دور الطالب اليوم يتطلب مساندة مجتمعية من كل الأطراف. ومرافقة فكرية ومؤسساتية مستمرة. فالشباب هم عماد الحاضر والمستقبل، ويجب أن تمنح لهم الكلمة ليكونوا فاعلين لا مجرد محتفين بالماضي'. تركزت المداخلات على ضرورة 'تقوية البنية المؤسسية التي تدعم مشاركة الشباب في الفعل السياسي والاجتماعي. من خلال آليات تشريعية وثقافية. وطرحت فكرة إنشاء مرصد وطني يرصد التحولات الطلابية والاجتماعية. ويسهم في بلورة سياسات عمومية متجددة وقريبة من واقع الجامعة والمجتمع'. تعميق النقاش حول دور الشباب في الجزائر المعاصرة جاءت هذه الندوة الفكرية في سياق تعميق النقاش حول دور الشباب في الجزائر المعاصرة. إذ 'على الطالب أن يعيد بناء ثقته بنفسه وبمكانته، وأن يكون شريكا حقيقيا في هندسة المستقبل. مستلهما من روح الثورة التي قادها شباب الجزائر في الماضي. ليواجه تحديات الحاضر ويصنع غدا أفضل'. وفي ختام اليوم، انطلقت أمسية شعرية بعنوان:'نبض القلم… صرخة الحرية'، شارك فيها شعراء شباب بارزون مثل عادل سوالمية. موسى براهيمي، سيد علي جفال، جمال الدين الواحدي، رياض منصور، قوادرية سالم العامري، يوسف مشتة، فاتن أمازيغ، وإيمان ونوغي. حيث جسدوا في قصائدهم 'شعور الانتماء وعمق الوعي الوطني'، مؤكدين على 'استمرار الثقافة والفن كأدوات للتعبير والمقاومة'. الحضور كان نوعيا، وضم مجاهدين، وناشطين جمعويين، ومتطوعين من الهلال الأحمر الجزائري. إلى جانب منتخبين محليين، في تكامل جلي يستنطق الواقع المعيش للتمكين إلى لحظة عبور.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
وزير العمل يأمر بتحسين أداء الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي
ترأس وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، فيصل بن طالب، صبيحة اليوم الأحد، اجتماعاً تقييمياً خُصص لمتابعة مدى تنفيذ التعليمات التي أسداها للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء. وحسب بيان للوزارة، استهل الوزير أشغال الاجتماع بالتأكيد على الأهمية البالغة التي يوليها لتحسين أداء الصندوق وتعزيز جودة الخدمة العمومية. لاسيما من خلال تجسيد التعليمات الموجّهة في هذا الصدد. ليستمع مباشرة إلى عرض مفصل قدمه المدير العام للصندوق حول الإجراءات المتخذة لتنفيذ هذه التعليمات، مسلطاً الضوء على الإجراءات المتخذة لتحسين عملية تحصيل الاشتراكات. والتدابير المتخذة لتمكين المؤمن لهم اجتماعياً غير الأجراء من حقوقهم في مجال التأمينات الاجتماعية والتقاعد. وكذا التدابير المنتهجة لتحسين نوعية الخدمات المقدمة لفائدة فئة غير الأجراء. وتقدم إنجاز الهياكل الجوارية عبر ولايات الوطن. وفي هذا الإطار، شدّد الوزير على ضرورة مواصلة توسيع التغطية الجغرافية للصندوق، خصوصاً في ولايات الجنوب، والمناطق النائية. وتسريع وتيرة إنجاز الهياكل الجوارية التي تضمن تقريب الخدمة من المواطنين وتجنبهم مشقة التنقل لمسافات طويلة. داعيا في ذات السياق إلى مراعاة البعد الإنساني في التكفل بمطالب المواطنين، وضرورة إيلاء عناية خاصة لهذا الملف الحيوي. كما أكد الوزير على تكثيف عمليات تحصيل الاشتراكات مع ضمان مرافقة أرباب العمل المنتسبين في الوفاء بالتزاماتهم القانونية. وتعزيز النشاطات الاتصالية والتكفل الفوري بانشغالات المواطنين. ومواصلة برنامج الرقمنة والتخلي عن الإجراءات التقليدية قصد تبسيط المسار الإداري وتخفيف الأعباء على المواطنين. كما أمر بتركيز الجهود على الولايات النائية وتوحيد العمل حول أهداف دقيقة وواضحة. لتحسين الأداء الذي من شأنه أن ينعكس بالإيجاب على الخدمات المقدمة. مختتما توجيهاته، بحث جميع الإطارات إلى مضاعفة الجهود والعمل بروح المسؤولية والمبادرة لتحقيق الأهداف المسطّرة. خدمة للصالح العام وترقية لحقوق فئة غير الأجراء في مجال الضمان الاجتماعي.