logo
إحاطة دوري الأبطال وتحليل لركلات ترجيح غريبة

إحاطة دوري الأبطال وتحليل لركلات ترجيح غريبة

الجمهورية١٤-٠٣-٢٠٢٥

تقدّم أتلتيكو بهدف الإنكليزي كونور غالاغر بعد 27 ثانية فقط، لكن ما تلا ذلك كان مواجهة شاقة مع فرص قليلة واضحة، ممّا جعل الهدف في النهاية يقود المباراة إلى ركلات الترجيح. كانت هذه المباراة الأبرز في ليلة شهدت تعادل أرسنال مع أيندهوفن بعدما حسم الأمر ذهاباً، وإنهاء أستون فيلا لمهمّته ضدّ كلوب بروج، وإقصاء بوروسيا دورتموند لليل.
ريال يحصل على قدر هائل من الحظ
بعد أكثر من 210 دقائق، لم يكن هناك شيء يفصل بين غريمَي العاصمة ريال وأتلتيكو سوى ركلات الترجيح. وبالطبع، كان لا بُدّ من أن تكون مليئة بالدراما.
بدأت الأمور بطريقة معتادة إلى حَدٍ ما، إذ سدّد كيليان مبابي وألكسندر سورلوث ركلتَي الترجيح بثقة لريال وأتلتيكو توالياً. وكان فينيسيوس جونيور غائباً بشكل ملحوظ عن قائمة مسدّدي الركلات لريال بعد أن استُبدِل بمواطنه إندريك (18 عاماً)، في الوقت الإضافي. هل كان لهذا علاقة بركلته السيئة التي أطاح بها فوق العارضة؟ من المؤكّد أنّه كان جزءاً من تفكير المدرب كارلو أنشيلوتي.
بعد أن منح جود بيلينغهام التقدّم لريال، تقدّم جوليان ألفاريز لتنفيذ ركلته - ويُعتمد عليه عادةً في مثل هذه المواقف. للوهلة الأولى، بدا أنّه سجّلها بنجاح، على رغم من أنّه تعثر قليلاً أثناء التسديد. لكنّ احتفالاته كانت باهتة، ربما كان ذلك إشارة إلى أنّه أدرك أنّ هناك شيئاً غير صحيح. وبعد لحظات، وسط بعض الارتباك في الملعب، ألغيَ هدفه بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد (VAR).
وفقاً للـ VAR، اصطدمت الكرة بقدمه الثابتة أثناء تسديدها في المرمى، ممّا جعلها غير قانونية، إذ تنصّ المادة 10 من قوانين المجلس الدولي لكرة القدم (IFAB) على أنّ «اللاعب المُنفِّذ لا يجوز لَه لمس الكرة مرّة ثانية». استناداً إلى ردّ الفعل المتأخّر في ملعب «ميتروبوليتانو»، استغرق الأمر بعض الوقت حتى تنتشر الأخبار.
لزيادة التوتر، تصدّى يان أوبلاك لركلة لوكاس فاسكيز الذي نفّذها بطريقة متردّدة وبإيقاع متقطّع. لم يبدُ واثقاً أبداً، فكانت تسديدته ضعيفة.
على النقيض من ذلك، لم يتردّد ماركوس يورنتي في تسديد كرته بقوة نحو الزاوية العليا. لكنّها اصطدمت بالعارضة. يبدو أنّك لا تعرف أبداً متى سيُخطئ أحدهم في التنفيذ.
مع تأهل ريال إلى ربع النهائي على المحك، أُرسِل أنطونيو روديغر لتسديد الركلة الخامسة. تقدّم المدافع الألماني نحو الكرة بطريقة مباشرة، ممّا جعل التسديدة تبدو غير مريحة بعض الشيء، وبدا أنّ أوبلاك قرأ اتجاه التسديدة. لكن تماماً عندما بدا أنّ السلوفيني سيُبقي على فريقه في ركلات الترجيح بعدما لمس الكرة بيده، انزلقت الكرة من تحت أصابعه وارتدّت إلى داخل الشباك خلفه.
وبينما كان الضيوف يحتفلون أمام جماهيرهم، بقيَ أوبلاك واقفاً بين القائمَين، وكأنّه في حالة صدمة ممّا حدث للتو.
كيف يبدو مشهد ربع النهائي؟
هناك بعض الوجوه الجديدة في ربع نهائي دوري الأبطال، وبعض الوجوه المعتادة.
في حين فاز أستون فيلا بالبطولة عام 1982، عندما كانت تُعرف باسم «كأس أوروبا»، فإنّها المرّة الأولى التي يشارك فيها في المسابقة بصيغتها الحالية. بالتالي، يُعدّ وصوله إلى ربع النهائي إنجازاً تاريخياً.
وسيواجه باريس سان جيرمان في دور الـ8، الذي أصبح، على غير المتوقع، أحد المرشحين بقوة للفوز باللقب لأول مرّة. منذ بداية العام، كان سان جيرمان الأكثر ثباتاً في الأداء على مستوى أوروبا، ومع عثمان ديمبيلي، الذي سجّل 21 هدفاً، لديه أيضاً أحد أكثر اللاعبين تألقاً.
في مكانٍ آخر، يُتوقّع أن يكون برشلونة الأوفر حظاً أمام دورتموند، على رغم من أنّ الأخير اعتاد الوصول إلى الأدوار المتقدّمة. وسيلتقي الفائز من هذه المواجهة مع بايرن ميونيخ أو إنتر ميلان، عملاقَي القارة. وبجانب سان جيرمان، يُنظر إلى برشلونة وبايرن وإنتر على أنّهم في المستوى الثاني من المرشحين.
لكن، بالطبع، يظل ريال الفريق الأكثر ترجيحاً للفوز باللقب مجدّداً، إذ سيواجه أرسنال الذي يمرّ بفترة تراجع في الـ»بريميرليغ» أخّيراً. والفائز سيواجه سان جيرمان أو أستون فيلا. ومهما كان مستوى خصمه، فإنّ ريال في دوري الأبطال: وكما أثبتت ليلة الأربعاء، فإنّه ببساطة يجد طريقاً للفوز.
لم يكن انتقال رحيم سترلينغ معاراً إلى أرسنال بمثابة نقطة تحوّل كما كان يأمل، لكنّه أظهَر لمحات من مستواه القديم في التعادل 2-2 مع أيندهوفن.
وعلى رغم من النقص الحاد في المهاجمين لأرسنال بسبب الإصابات، لم يحصل سترلينغ على الكثير من الفرص. لكنّه سجّل تمريرتَين حاسمتَين، ممّا قد يمنحه فرصة جديدة في الأدوار المقبلة.
هل يمكن لأسينسيو اللعب ضدّ PSG؟
سجّل ماركو أسينسيو هدفَين لفيلا ضدّ بروج، ممّا جعله يواجه ناديه الأصلي سان جيرمان في ربع النهائي.
على عكس الـ«بريميرليغ»، حيث يُمنع اللاعبون المعارون من مواجهة أنديتهم الأصلية، يُسمح لهم بذلك في دوري الأبطال. وقد شهد التاريخ حالات مشابهة، مثل تيبو كورتوا مع أتلتيكو ضدّ تشلسي، وفيليب كوتينيو الذي سجّل ضدّ برشلونة أثناء إعارته إلى بايرن.
نظراً لأداء سان جيرمان القوي، سيحتاج أوناي إيمري إلى كل سحر أسينسيو لتحقيق مفاجأة.
عرض حارس ينافس تألّق أليسون ضدّ PSG
لم يسبق لليل أن تقدّم إلى هذا الدور، وبدا لبعض الوقت أنّه قد يصنع التاريخ، ويرجع الفضل في ذلك، إلى حدّ كبير، إلى تألّق الحارس لوكاس شوفالييه.
سجّل المهاجم الكندي جوناثان ديفيد، هدف التقدّم لليل مبكراً بيسراه ومرّت بين قدمَي الحارس غريغور كوبيل. لكنّ اللحظة الأبرز في الشوط الأول جاءت من شوفالييه الذي بسلسلة من التصدّيات المتتالية منع دورتموند من تسجيل هدف التعادل من ركلة ركنية.
كانت أولى هذه التصدّيات ربّما الأفضل. قفز جوليان براندت أعلى من الجميع عند القائم القريب ليوجّه عرضية من جوليان ريرسون، برأسه نحو المرمى، ممّا استدعى ردّ فعل سريع من شوفالييه، الذي لم يُبعِد الكرة عن منطقة الخطر.
تحرّك سيرهو غيراسي، الذي يلاحق رافينيا في سباق الحذاء الذهبي، بسرعة لمحاولة استغلال الكرة المرتدة، لكنّه لم يتمكن من التسديد بسبب ضغط مدافعي ليل الذين كانوا يحيطون به. ومع ذلك، تمكن شوفالييه من لمس الكرة مجدداً، لكنّه دفعها باتجاه براندت، الذي أطلق تسديدة قوية على المرمى.
مرّت تسديدة براندت من الحارس، لكنّ المدافع إيسمايلي كان في المكان المناسب لإبعاد الكرة من على خط المرمى. ارتدّت الكرة إلى شوفالييه، الذي سقط ممسكاً بها برأسه على الأرض، ربما غير مصدِّق أنّها لم تدخل الشباك.
كان هذا الدور مليئاً بعروض رائعة لحراس المرمى، بدءاً من أداء أليسون في فوز ليفربول 1-0 ذهاباً على سان جيرمان.
وكما هو الحال مع سان جيرمان، الذي فرض تفوّقه ذهاباً وإياباً بفضل تألق حارسه جيانلويجي دوناروما في ركلات الترجيح، كان لدورتموند اليد العليا في الشوط الثاني بفضل خبرته في دوري الأبطال.
سجّل إيمري تشان ركلة جزاء مثيرة للجدل لم يكن ليل راضياً عن احتسابها، وبعد أكثر من 10 دقائق بقليل، أطلق المهاجم ماكسيميليان باير، تسديدة رائعة من حافة منطقة الجزاء استقرّت في الزاوية العليا للمرمى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ريان شرقي يُقفل الباب أمام الجزائر وإيطاليا
ريان شرقي يُقفل الباب أمام الجزائر وإيطاليا

النهار

timeمنذ يوم واحد

  • النهار

ريان شرقي يُقفل الباب أمام الجزائر وإيطاليا

استُدعيَ مهاجم ليون الشاب ريان شرقي إلى تشكيلة المنتخب الفرنسي للمرة الأولى، وذلك من أجل خوض المربع الأخير لدوري الأمم الأوروبية في كرة القدم، وفق ما أعلن مدرب "الديوك" ديدييه ديشان. وضم ديشان المهاجم البالغ 21 عاماً لخوض مباراة نصف نهائي المسابقة القارية ضد إسبانيا في الخامس من الشهر المقبل في شتوتغارت، ومن ثم لقاء المركز الثالث على الملعب ذاته أو المباراة النهائية في ميونيخ في الثامن منه. وباستدعائه إلى التشكيلة مع اقتراب رحيله المتوقع عن ليون، وضع ديشان حداً للتخمينات بشأن المستقبل الدولي لشرقي الذي كان بإمكانه تمثيل منتخبي الجزائر وإيطاليا بسبب جذور كل من والده الإيطالي-الجزائري ووالدته الجزائرية. لكن مشاركته مع الفريق الأول في المربع الأخير لدوري الأمم الأوروبية الذي يشهد في اللقاء الثاني مواجهة مثيرة أيضاً بين ألمانيا المضيفة وبرتغال كريستيانو رونالدو، سيحرمه من خوض كأس أوروبا للشباب المقررة بين 11 و28 حزيران / يونيو في سلوفاكيا. وشهدت تشكيلة ديشان غياب ثلاثي الدفاع وليام صليبا (أرسنال الإنكليزي) ودايو أوباميكانو (بايرن ميونيخ الألماني) وجول كوندي (برشلونة الإسباني) بسبب الإصابة التي تحرم "الديوك" أيضاً من خدمات لاعب الوسط إدواردو كامافينغا (ريال مدريد الإسباني). وعوض ديشان النقص الدفاعي بضم لويك باديه (إشبيلية الإسباني) وبيار كالولو (جوفنتوس الإيطالي) للمرة الأولى، ومالو غوستو (تشيلسي الإنكليزي) وكليمان لانغليه (أتلتيكو مدريد الإسباني). وضم الخط الأمامي في تشكيلة الـ25 لاعباً الأسلحة التقليدية بقيادة كيليان مبابي (ريال مدريد) وبرادلي باركولا وعثمان ديمبيلي وديزيريه دويه (باريس سان جيرمان)، إضافة إلى شرقي وراندال كولو مواني (جوفنتوس) ومايكل أوليسي (بايرن ميونيخ) وماركوس تورام (إنتر الإيطالي).

بعمر 42 عاماً رينا سينهي مسيرته أمام إنتر
بعمر 42 عاماً رينا سينهي مسيرته أمام إنتر

النهار

timeمنذ يوم واحد

  • النهار

بعمر 42 عاماً رينا سينهي مسيرته أمام إنتر

يعلّق الحارس الإسباني المخضرم بيبي رينا قفازيه عندما يخوض الجمعة مباراته الاعتزالية مع كومو أمام إنتر، في افتتاح المرحلة 38 الأخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم وذلك عن 42 عاما. وكتب رينا عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي مساء الثلاثاء "لقد كانت رحلة أطول بكثير مما كنت أحلم به، ومع ذلك أشعر بأنها كانت قصيرة إلى درجة أنني أرغب في عيشها مجدداً". وأضاف حارس مرمى ليفربول الإنكليزي السابق (2005-2014) "أنا فخور ومتصالح مع كل لحظة عشتها، اللحظات الصعبة لأنها علمتني الكثير، واللحظات السعيدة لأنها جعلتني في غاية السعادة". وتابع "إلى اللقاء قريباً. مشاريع جديدة مقبلة، إذ أن دمّ كرة القدم يجري في عروقي... لا أستطيع أن أتخيل حياتي من دونها". وتدرج رينا في أكاديمية برشلونة ولعب خلال مسيرته في أربعة من الدوريات الخمسة الكبرى (إسبانيا، إنكلترا، ألمانيا وإيطاليا). كانت له محطة بارزة في ليفربول حيث توّج بلقب كأس إنكلترا عام 2006، كما وصل مع الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2007 حين خسره أمام ميلان الإيطالي. مرّ لفترة قصيرة على بايرن ميونيخ الألماني (2014-2015)، ولعب لأندية إيطالية عدة: نابولي لفترتين من 2013 إلى 2014 ثم من 2015 إلى 2018، ميلان من 2018 إلى 2020، لاتسيو من 2020 إلى 2022، وكومو منذ عام 2024. وكان رينا الحارس الثاني خلف إيكر كاسياس في المنتخب الإسباني، وشارك في التتويج بلقب كأس أوروبا 2008 و2012 وكأس العالم 2010، وخاض 37 مباراة دولية.

"رجل المئة مليون استرليني" يقترب من الرحيل
"رجل المئة مليون استرليني" يقترب من الرحيل

النهار

timeمنذ 2 أيام

  • النهار

"رجل المئة مليون استرليني" يقترب من الرحيل

للمرّة الثانية في مسيرته التدريبية يخرج المدرب الإسباني الفذ بيب غوارديولا بموسم "صفري". فبعد هيمنة على الدوري الإنكليزي في المواسم الماضية، لم يحقق هذا الموسم المأمول منه، بل إنّ فريقه مانشستر سيتي يبحث عن مقعد مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، بعدما استأثر بالمنصة في المواسم الأربعة الأخيرة. يدرك المدرب الكاتالوني أنه وقع في أخطاء كثيرة، ويتطلع إلى إعادة تأهيل تشكيلته للموسم المقبل الذي يسبقه كأس العالم للأندية بنسخة مستحدثة، ومما لا شك فيه أنّ العديد من الأسماء الحالية للفريق ستكون على لائحة الرحيل ومن المرشحين لدخولها "رجل الـ100 مليون" جاك غريليش. وفقد الجناح الدولي البالغ 29 سنة مقعده الأساسي في تشكيلة غوارديولا، بعدما كان عنصراً محورياً في تحقيق الفريق للثلاثية التاريخية في موسم 2022-2023، إلا أنّ بريقه خفت بعدها ولا سيما في الموسم الجاري، حيث شارك اللاعب أساسياً في 7 مباريات فقط بالدوري الممتاز، وبقي حبيساً لمقاعد البدلاء خلال خسارة "سيتيزنز" المفاجئة أمام كريستال بالاس (0-1) في نهائي كأس الاتحاد. وقال غوارديولا إنّ مناقشات ستُجرى بين مدير كرة القدم المنتهية ولايته تكسيكي بيغيريستاين، وخليفته البرتغالي هوغو فيانا، ووكيل اللاعب لتحديد مصيره، مضيفاً: "ما سيحدث سيحدث، لكن على جاك العودة للعب بانتظام واكتساب المزيد من الدقائق". وكان سيتي قد تعاقد مع غريليش صيف 2021 غداة تألقه في كأس أوروبا مقابل 100 مليون جنيه إسترليني، لكنه يواجه الآن تحديات لاستعادة مكانته تحت قيادة غوارديولا. وتطرّق أسطورة الكرة الإنكليزية آلان شيرر إلى مسألة غريليش مع الفريق الأزرق السماوي، فرأى أنّ غريليش بحاجة إلى مغادرة مانشستر سيتي لإنقاذ مسيرته ومكانته مع المنتخب الإنكليزي التي باتت مهددة بسبب قلة مشاركاته، وتابع: "بيب شخصياً يعلم أنه بات عليه إبلاغ غريليش بالبحث عن نادٍ آخر، بالإضافة إلى العديد من اللاعبين الآخرين"، مشيراً إلى أنّ غوارديولا ببساطة "لا يحبه"، بعد سلسلة من التهميش والإبعاد عن التشكيلة الأساسية. ومن المتوقع أن يبحث النجم الإنكليزي عن تجربة جديدة وفسخ عقده مع سيتي الذي ينتهي بعد عامين، إذ كشفت صحيفة "ذا صن" أنه بات هدفاً رئيسياً لنادي نابولي الإيطالي، إذ يخطط المدرب أنتونيو كونتي لتعزيز صفوف فريقه بلاعبين من الطراز العالي استعداداً للمنافسة الأوروبية، ويرى كونتي بالجناح الإنكليزي القطعة الهجومية المثالية لرفع جودة نابولي، خصوصاً في ظل تراجع دور اللاعب تحت قيادة غوارديولا هذا الموسم. ورغم ارتباط غريليش سابقاً بأندية مثل توتنهام وأستون فيلا، تشير المصادر إلى أنّ اللاعب يفضّل خوض تجربة خارج إنكلترا بدلاً من البقاء في "بريميرليغ"، لإعادة إحياء مسيرته وضمان مكانه في تشكيلة منتخب إنكلترا. ويشير التقرير إلى أنّ مانشستر سيتي لا يرحّب بفكرة بيع غريليش لمنافس محلي، وهو ما يُعزز فرص رحيله إلى الخارج. إلى جانب نابولي، هناك ميلان وبوروسيا دورتموند المهتمين بخدماته، خصوصاً إذا تم تسهيل الصفقة ضمن إطار انتقال محتمل للاعب مثل كايل ووكر إلى سان سيرو. ولفت تقرير آخر إلى أنّ ميلان وضع غريليش ضمن أولوياته خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، حيث يعتزم "روسونيري" تعزيز تشكيلته للموسم المقبل. ورأى محللون أنّ موهبة الإنكليزي تتناسب مع الأسلوب التكتيكي للدوري الإيطالي، وسيوفر له ميلان البيئة المثالية لاستعادة مكانته، علاوة على ذلك، يتطلع النادي اللومباردي إلى استعادة قدرته التنافسية ويعتقد أنّ تعزيزاً مثل غريليش يمكن أن يكون حاسماً في هذه المهمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store