
تعاون فرنسي – إيطالي لإنشاء أول منزل للبشر على سطح القمر
المشروع، الذي يشارك فيه عشرات من الدول والشركات الخاصة، يُعد خطوة رئيسية نحو بناء مستقبل فضائي حقيقي، حيث يُنظر إلى بوصفه محطة تجريبية للانطلاق لاحقًا نحو كوكب المريخ.
ووفقًا لما كشفته الشركة، فإن 'نموذج السكن متعدد الأغراض' سيكون بمثابة اللبنة الأساسية لتوفير وجود بشري دائم على سطح القمر، ومن المقرر أن يتم إطلاقه من مركز كنيدي الفضائي التابع لوكالة 'ناسا' في عام 2033، على أن يمتد عمره الافتراضي لأكثر من عشر سنوات.
وسيضم هذا النموذج وحدة سكنية آمنة ومريحة ومتعددة الوظائف، صُمّمت لتناسب كافة احتياجات رواد الفضاء، سواء من حيث الإقامة أو تنفيذ التجارب العلمية أو حتى اختبار ظروف العيش على سطح القمر.
وإذا سارت الأمور كما هو مخطط، فقد يصبح هذا المشروع بوابة حقيقية لتوسيع حدود الحياة البشرية خارج كوكب الأرض، وربما يشهد المستقبل القريب خطوات ملموسة نحو المريخ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 16 ساعات
- رؤيا نيوز
ظلام كلي لـ 6 دقائق.. 8 بلدان عربية ستتأثر بكسوف القرن
على مدى الساعات الماضية انتشرت شائعات كالنار في الهشيم على مواقع التواصل وحتى بعض وسائل الإعلام حول حصول كسوف كلي طويل للشمس، اليوم السبت. ووصفت بعض الحسابات هذا الكسوف المرتقب بغير المسبوق، إلا أن الخبر غير دقيق على الإطلاق . 'كسوف القرن' فما يُسمى بـ'كسوف القرن' لن يحدث قبل عامين، إذ من المتوقع أن يحدث هذا الكسوف الكلي للشمس، الذي تصل مدته إلى 6 دقائق و23 ثانية عند ذروته، في 2 أغسطس 2027، وفقًا لوكالة ناسا. وسيكون هذا الكسوف الكلي، الذي يتحرك فيه القمر بسلاسة بين الشمس والأرض ويلقي بظلاله عليها، أحد أطول الكسوفات منذ عقود. كما سيشكل أطول كسوف حتى عام 2114. إلى ذلك، سيشاهد مسار هذا الكسوف فوق أجزاء من أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، وفقًا للمركز الوطني للكسوف ووكالة ناسا. وفي ما يلي الدول التي ستقع ضمن مساره، ألا وهي: المغرب والجزائر، بالإضافة إلى تونس وليبيا والسودان، فضلا عن السعودية ومصر، واليمن. كذلك سيرى في الصومال، وإسبانيا وجبل طارق يذكر أن كسوف الشمس الكلي الذي حدث في 8 أبريل 2024 استمر لمدة 4 دقائق و28 ثانية في ذروته. فيما استمر كسوف عام 1991 لمدة 6 دقائق و53 ثانية.


رؤيا نيوز
منذ 18 ساعات
- رؤيا نيوز
تعادل رحلة من باريس إلى ميلانو.. رصد أطول صاعقة برق بالعالم
في ظاهرة نادرة سجل العلماء أطول صاعقة برق تم توثيقها على الإطلاق، بعدما امتدت لمسافة تجاوزت 830 كيلومترا، من شرق ولاية تكساس وصولا إلى مشارف مدينة كانساس. والصاعقة، المعروفة بـ'الميغافلاش' (Megaflash)، وقعت في أكتوبر عام 2017، لكنها لم تعتمد رسميا كرقم قياسي عالمي إلا بعد تحليل دقيق للبيانات الفضائية. ويعد هذا الرقم أطول من الرقم القياسي السابق المسجل في أبريل 2020، للصاعقة التي بلغ مداها 767 كم. وحسب صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية فإن المسافة الجديدة تعادل تقريبا المسافة بين باريس والبندقية. إنجاز علمي وراء التوثيق واعتمدت الدراسة على بيانات من أقمار صناعية تابعة لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية، والتي وفرت مراقبة شاملة للبرق على مستوى القارات منذ عام 2017. وقال الدكتور مايكل بيترسون من معهد جورجيا للتكنولوجيا، والباحث الرئيسي في الدراسة، إن هذه التقنية 'وسعت من حدود ما يمكننا ملاحظته عن البرق، خاصة في الحالات النادرة والمتطرفة'. وأضاف: 'نحن الآن في مرحلة يمكننا فيها رصد حتى أندر أنواع البرق على الكوكب، وتحليل تأثيراتها الواسعة على البيئة والبشر'. خطر البرق ورغم أن معظم ضربات البرق تمتد لأقل من 16 كم، فإن 'الوميض العملاق' يتجاوز 100 كم، ويعد نادر الحدوث. وترتبط هذه الومضات عادة بعواصف شديدة طويلة الأمد يمكن أن تستمر لأكثر من 14 ساعة. وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد، سيليستي ساولو: 'البرق ظاهرة مثيرة للإعجاب، لكنه أيضا خطر قاتل يودي بحياة الآلاف سنويا. هذا النوع من البيانات مهم لتحسين أنظمة الإنذار المبكر وتوعية الناس بالخطر'. وعلى مر السنين، سجلت حوادث برق مروعة. ففي زيمبابوي عام 1975، قتلت صاعقة واحدة 21 شخصا. ويؤكد الخبراء أن الأماكن الآمنة الوحيدة أثناء العواصف الرعدية هي المباني المزودة بتوصيلات كهربائية وسباكة، أو السيارات المعدنية المغلقة. أما الهياكل الخفيفة، مثل الأكواخ أو مواقف الحافلات أو المركبات المكشوفة، فلا توفر الحماية الكافية.


سواليف احمد الزعبي
منذ يوم واحد
- سواليف احمد الزعبي
9 دول عربية على موعد مع (كسوف القرن)!
#سواليف لو زعم أحدٌ في الماضي أنه يعرف #مواعيد #كسوف_الشمس وصَدق لوُصف بالساحر، إلا أن مثل هؤلاء اليوم علماء، يتقنون متابعة حركة #الاجرام_السماوية ويعرفون أننا على موعد قريب مع #كسوف_القرن . الخبرات المتراكمة والتطورات العلمية المتسارعة لاسيما في العقود الأخيرة، منحت الإنسان القدرة على استباق بعض #الظواهر_الطبيعية والتنبؤ بمواعيدها. أقربها لقاء مرتقب مع 'كسوف القرن' الواحد والعشرين. هذه الظاهرة الطبيعية سيكون لنا موعد معها في 2 أغسطس 2027، وستكون على شكل كسوف كلي للشمس يستمر 6 دقائق و23 ثانية، لكنه سيبدو من مناطق روسيا الجنوبية كسوفا جزئيا فقط. هذا الكسوف سيكون الأطول منذ عام 1991. من المعلومات اللافتة أن 'كسوف القرن' سيغطي شريطا عرضه حوالي 260 كيلومترا وطوله أكثر من 15 ألف كيلومتر، سيمر بـ 11 دولة ومنطقة هي إسبانيا وجبل طارق، والمغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر والسودان والمملكة العربية السعودية واليمن والصومال. ستطول فترة 'كسوف القرن' في عام 2027 بسبب عوامل فلكية محددة، منها موقع الأرض بالنسبة للشمس، وموقع القمر بالنسبة للأرض، إضافة إلى مرور مسار الكسوف بالقرب من خط الاستواء، حيث يتحرك ظل القمر على الأرض ببطء أكبر. روسيا بالمناسبة كانت شهدت في 1 أغسطس 2008 نوعا من كسوف الشمس يسمى 'الكسوف الروسي' لا يمكن أن يُشاهد إلا على الأراضي الروسية، وكانت أوضح منطقة لمراقبته غرب سيبيريا ونوفوسيبيرسك وما جاورها. كسوف الشمس الكلي التالي سيطل على روسيا في 12 أغسطس 2026، وسيبدأ من شمال شرق شبه جزيرة 'تيمير' الروسية الواقعة في سيبيريا، وسيمر على المحيط المتجمد الشمالي بالقرب من القطب، وجزيرة غرينلاند، ثم يعبر أيسلندا ويدخل أراضي إسبانيا. في كسوف الشمس الذي يحدث مرتين إلى خمس مرات سنويا، يحجب القمر الشمس بشكل كلي أو جزئي مُلقيا بظلاله على الأرض. هذه الظاهرة المذهلة لا تُرى إلا من سطح كوكب الأرض. توجد أيضا لهذه الظاهرة الفلكية دورة محددة، وإن لم تكن دقيقة، تسمى دورات الكسوف، وأشهرها دورة 'ساروس' وهي عبارة عن فترة زمنية مدتها تزيد قليلا عن 18 شهرا، وتتكرر فيما ظاهرة الكسوف بنفس الترتيب تقريبا وبعلامات متشابهة. يغطي القمر الشمس بالتدريج، ويبدو قرصها من الأرض كما لو أن بقعة داكنة قد ظهرت على سطحه. لا يحدث كسوف الشمس إلا خلال المحاق، حين يكون القمر بين الأرض والشمس على نفس الخط. في هذه اللحظة، لا يكون القمر مرئيا في السماء. روسيا على موعد أيضا مع كسوف شبه كلي في 1 يونيو 2030. ستظهر الشمس في هذا اليوم على شكل حلقة، وستكون الظاهرة مرئية على طول الحدود الجنوبية للبلاد الممتدة من البحر الأسود وبحر قزوين إلى بحيرة بايكال. بالنسبة للعالم وللعام الجاري، تتوقع وكالة الفضاء الأمريكية 'ناسا' حدوث كسوف جزئي للشمس في 21 سبتمبر 2025، ستكون مراقبته ممكنة في أفريقيا وأوروبا وجنوب آسيا. العام 2025 كان شهد كسوفا جزئيا في 29 مارس، رُصد في غرب وشمال أوروبا وفي شمال شرقها، وفي شمال غرب روسيا، وشمال شرق أمريكا الشمالية، وشمال غرب أفريقيا، وفي المنطقة الشمالية من المحيط الأطلسي، وفي غرينلاند، وفي الجزء الشمالي من القطب المواجه لشمال غرب روسيا وأوروبا والمحيط الأطلسي. لا بد من ارتداء نظارات خاصة لكسوف الشمس أو استعمال طرق غير مباشرة لمشاهدة هذه الظاهرة الطبيعية مثل أجهزة العرض ذات الثقب الدقيق. على محبي مراقبة كسوف الشمس توخي الحذر وعدم النظر إلى الشمس مباشرة من ودون وسيلة للحماية، لأن الكسوف الجزئي يشكل مخاطر جسيمة على العين.