logo
فوز الكاتب الإسباني إدواردو ميندوزا بجائزة "أميرة أستورياس"

فوز الكاتب الإسباني إدواردو ميندوزا بجائزة "أميرة أستورياس"

النهارمنذ 6 أيام

فاز الكاتب المتحدر من برشلونة إدواردو ميندوزا بجائزة "أميرة أستورياس" للأدب، وهي واحدة من أكثر الجوائز المرموقة في العالم الناطق بالإسبانية، لقدرته على "تزويد القراء بالسعادة"، بحسب لجنة التحكيم.
ميندوزا مؤلّف لعمل أدبي ينطوي على فكاهة وسخرية، ويصوّر المجتمع الإسباني في حقبة تحول، وسبق أن حصل عام 2016 على جائزة "سيرفانتس" التي تُعد بمثابة نوبل في الأدب الإسباني.
نُشر أول عمل له (الحقيقة بشأن قضية سافولتا) عام 1975، أي قبل خمسين عاماً، واعتُبر الكتاب أول رواية في الفترة الانتقالية - وهي المرحلة التي أعقبت وفاة الدكتاتور فرانسيسكو فرانكو (1936-1975) - وشكّل انطلاقة في المطالعة لعدد كبير من المراهقين الإسبان.
وقال ميندوزا في مؤتمر صحافي في برشلونة (شمال شرق) إنّ هذه الجائزة "تمنح شعوراً بالرضا". وأضاف: "أتت بعد مرور 50 عاماً بالتمام على نشر روايتي الأولى (...) لم يتم نسياني وهذا أمر جميل جداً".
دائماً ما حقق إنتاجه الغزير والذي يتضمّن روايات ومسرحيات ومقالات، نجاحاً شعبياً كبيراً. ومن بين رواياته التي تدور أحداق عدد كبير منها في مسقط رأسه برشلونة، "مدينة العجائب"، و"لغز القبو المسكون"، و"لا أخبار من غورب"، وهي رواية عن كائن فضائي في برشلونة قبل دورة الألعاب الأولمبية عام 1992.
وبعد أن أصبح مرجعاً في الأدب الساخر، بدأ ميندوزا يركز على نوع أدبي جديد نجح من خلاله في الحصول على متابعين. وقال الأربعاء: "أعتقد أنّ كثيرين من بعدي قد أقدموا على هذه الخطوة الجريئة، واليوم لدينا نخبة من الأدب الفكاهي المحترم. المهم في الفكاهة هو الحفاظ على مستوى معين".
تأسّست جوائز "أميرة أستورياس" عام 1981، وتكافئ أيضاً شخصيات في مجالات العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية والتعاون الدولي والرياضة. ويحصل الفائزون بالجوائز على 56 ألف دولار. وتحمل الجوائز اسم لقب وريثة العرش الإسباني الأميرة ليونور، التي ستمنح المكافآت رسمياً للفائزين مع والديها الملكين فيليبي السادس وليتيزيا، خلال حفلة في أوفييدو (شمال شرق) في تشرين الأول/أكتوبر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عودة مروّعة لـ"فاينل ديستينيشن": ربع قرن من الرعب والتساؤلات الوجودية
عودة مروّعة لـ"فاينل ديستينيشن": ربع قرن من الرعب والتساؤلات الوجودية

النهار

timeمنذ 5 ساعات

  • النهار

عودة مروّعة لـ"فاينل ديستينيشن": ربع قرن من الرعب والتساؤلات الوجودية

بعد أكثر من عقد على صدور آخر أجزائها، تعود سلسلة "Final Destination" إلى الشاشة الكبيرة من خلال فيلمها الجديد "Final Destination: Bloodlines"، حاملة جرعة متجددة من التشويق والرعب والفلسفة القاتمة التي لطالما أسرت جمهورها. الفيلم من إخراج زاك ليبوفكسي وآدم بي. ستاين، ومن إنتاج "وارنر براذرز"، ويضخّ في السلسلة نفساً جديداً من دون أن يخرج عن خطّ الإرث السردي الذي يقوم على فكرة المراوغة المستحيلة للموت. في انطلاقة قوية، تصدّر "Bloodlines" شباك التذاكر في أميركا الشمالية، محققاً إيرادات بلغت 51 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الأولى من عرضه، بحسب شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة. ووصف الخبير ديفيد غروس من "فرانشايز إنترتينمنت ريسيرش" هذا الأداء بأنّه "لافت"، مشيراً إلى أنّ الجزء السادس من سلسلة أفلام الرعب نال إشادات واسعة من النقاد والجمهور على حدّ سواء، في مقارنة واضحة مع الجزء السابق الصادر عام 2011، والذي لم يحقّق حينها سوى 18 مليون دولار في أسبوعه الأول. استعادة الرعب الفطريّ في جوهره، يبقى "Bloodlines" وفياً للمعادلة التي صنعت مجد السلسلة: شخصية رئيسية تتلقّى رؤيا مروعة عن كارثة قريبة، فتُنقذ مجموعة من الأشخاص من مصير محتوم، لكنّ الموت - بوصفه قوة خفية لا ترضى بالخسارة - يعود ليطالب بمن أفلتوا منه، واحداً تلو الآخر. لكن هذه المرة، يتوغّل السرد في خلفية عائلية أكثر حميمية، إذ تتبع القصة شابة، تجسّدها كايتلين سانتا خوانا، تكتشف سراً عائلياً مروّعاً: جدتها حاولت في الماضي خداع الموت، والآن يدفع الجميع الثمن. بعناصره البصرية المخيفة، ومشاهد الموت المبتكرة، والتوتر النفسي المتصاعد، ينجح الفيلم في استعادة الرعب الفطري الذي أطلق السلسلة قبل ربع قرن. يومها، أخرج جيمس وونغ الجزء الأول الذي قدّم مفهوماً جديداً: "الشرير" ليس مخلوقاً خارقاً، بل هو الموت ذاته، قوة لا تُرى ولا تُسمع، لكنّها تنفّذ قوانينها الصارمة بإحكام رهيب. هذه الفكرة، المقرونة بحوادث مفاجئة معقّدة - تشبه تفاعلات آلة روب غولدبيرغ - وأسئلة أخلاقية عن الحظ والقدر، أسّست حالة خاصة في تاريخ أفلام الرعب وسلسلة لا تكتفي بإخافة المتفرّج بل تدفعه إلى التفكير أيضاً. السلسلة بعد ربع قرن طوال ربع قرن، حافظت "Final Destination" على جمهور مخلص، بطرحها تساؤلات وجودية حول حتمية الموت، وحرية الاختيار، والقدر المحتوم، وقدرة الإنسان على مواجهة ما لا مفرّ منه. فمن تحطّم الطائرات إلى انحراف الأفعوانيات (rollercoaster) وحوادث الطرق السريعة، نجحت الأفلام في تحويل مخاوف الحياة اليومية إلى مشاهد رعب درامية، وكانت كلّ قصة مرآة لهواجس العصر الحديث، تُحوّل المألوف إلى كابوس بصري رهيب. "Bloodlines" هو في آنٍ معاً مقدّمة سردية وانطلاقة جديدة محدّثة بعد 25 عاماً. يستحضر الفيلم عناصر من تاريخ السلسلة، ويتضمّن إشارات ذكية إلى الأجزاء السابقة من خلال تفاصيل صغيرة ومضامين مألوفة، لكنه يمنحها أبعاداً جديدة في الإخراج والتشويق والانفعالات الإنسانية، ويعيد تقديمها بما يتماشى مع ذائقة الجيل الجديد. وقد حظي الفيلم بإشادة النقّاد لنجاحه في تحقيق توازن بين تصاعد التوتر وتطوير الشخصيات، وهي نقطة ضعف لاحظها البعض في الأجزاء الأخيرة. 25 عاماً منذ ولادة السلسلة، ولا تزال "Final Destination" تطرح المفارقة المرعبة نفسها: أن تنجو من الموت... لتجده يلاحقك! ومع "Bloodlines"، تؤكّد السلسلة أنّ بعض قصص القدر والخوف لا تفقد وهجها، وربما تزداد رعباً مع الزمن.

جائزة جيزال خوري للإعلام الرقمي الإنساني بإشراف لجنة تحكيم من رواد الكلمة الحرة
جائزة جيزال خوري للإعلام الرقمي الإنساني بإشراف لجنة تحكيم من رواد الكلمة الحرة

الديار

timeمنذ يوم واحد

  • الديار

جائزة جيزال خوري للإعلام الرقمي الإنساني بإشراف لجنة تحكيم من رواد الكلمة الحرة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تكريمًا لمسيرتها الإعلامية ونضالها في الدفاع عن القضايا الإنسانية، أُطلقت "جائزة جيزال خوري للإعلام الرقمي الإنساني" ضمن برنامج "الجوهر" للتدريب الإعلامي التابع لأكاديمية لابا لوياك. تهدف الجائزة إلى تشجيع الشباب العربي على صناعة محتوى رقمي هادف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في العالم العربي، ودعم المبادرات الحقوقية، وتمكين الجيل الجديد في مجال الإعلام الرقمي، ومنحهم فرصة إيصال رسائلهم إلى جمهور أوسع. وللمشاركة في الجائزة، يقدم المشارك فيلم من تصويره يرصد انتهاكات العدو الصهيوني، على أن يتضمن مقابلة مع شاهد عيان يُثبت الواقعة، الأمثلة على انتهاكات العدو الصهيوني الممكن تناولها تتضمن استهداف الصحفيين والطواقم الطبية والدفاع المدني، تعذيب المعتقلين، الحصار والتجويع ومنع العلاج، استخدام أسلحة محرّمة دوليًا، تدمير المباني التاريخية ودور العبادة، تعمد حرق الأرض في فلسطين، واستهداف اللاجئين. تضم لجنة تحكيم الجائزة الكاتبة والصحفية المغربية، الدكتورة سناء العاجي، المعروفة بمشاركاتها في المنابر المغربية والدولية للدفاع عن حقوق الإنسان، إلى جانب مؤلفاتها العديدة في علم الاجتماع، والإعلامية نادية أحمد، الحاصلة على البكالوريوس في الإذاعة والتلفزيون من جامعة سيريكيوز في نيويورك، والماجستير في الإنتاج السينمائي، و التي قامت بتحقيقات صحفية مستقلة في عدة دول منها اليمن خلال الحرب، كما قدمت برنامج كلام نواعم على قناة MBC، وقامت بتأليف المسلسل الكويتي "الصفقة" الذي يعرض على منصة نتفلكس، والسيدة رنا خوري، الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة وحقوق الإنسان، والعضو المؤسس في مؤسسة سمير قصير في لبنان، بالإضافة إلى السيد زياد القطان، كاتب ومنتج أفلام وثائقية باللغتين العربية والإنجليزية، ونُشرت أعماله في صحيفة الغارديان الإنجليزية، وجريدة العربي الجديد، وخدمة بي بي سي العالمية. تبلغ قيمة الجوائز 2000 دولار للفائز بالمركز الأول، و 1500 دولار للمركز الثاني، و 1000 دولار للفائز بالمركز للثالث، إضافة إلى فرص دعم وتمكي متعددة في المجال الإعلامي، وقد بلغ إجمالي عدد المشاركات في الجائزة 60 مشاركة معظمهم من فلسطين وتحديداً قطاع غزة، وتأهلت من بينها 19 مشاركة للمرحلة النهائية، وسوف يتم إعلان الفائزين في حفل يقام في الثاني من شهر يونيو المقبل. وحول إطلاق الجائزة، صرحت الناشطة "رنا خوري": تكمن أهمية هذه الجائزة في الاسم الذي تحمله، والقيمة التي يجسدها هذا الاسم في عالم الصحافة. فجائزة كهذه ليست تكريما فقط بل إسهاما في ترسيخ إرث صحفي في المبادئ والرؤية، فهناك ثلاثة أعمدة أساسية غرستها مدرسة جيزيل خوري فينا: الأخلاق، الاحترافية، والشجاعة. هذه ليست مجرد قيم، بل بوصلة توجه الصحافة نحو رسالتها الحقيقية؛ رسالة البحث عن الحقيقة، قولها بلا خوف، والالتزام بها مهما كان الثمن. جدير بالذكر أن الإعلامية الراحلة جيزال خوري شاركت في برنامج "الجوهر" على مدار ثلاثة أعوام، قدَّمت خلالها 6 ورش تدريبية على مهارات الحوار الإعلامي، استفاد منها 40 شابًا وفتاة شغوفون بالإعلام، من دولة والوطن العربي. واختتمت هذه الورش بحلقات حوارية مع نخبة من القياديين والرياديين العرب. كما يُذكر أنّ برنامج "الجوهر" للتدريب الإعلامي، البرنامج الأول من نوعه في المنطقة، يُنفّذ برعاية شركة المركز المالي الكويتي (المركز)، جريدة "الجريدة"، شركة الصناعات الهندسية الثقيلة وبناء السفن (هيسكو) وفندق فوربوينتس شيراتون. يقدّم البرنامج للشباب العربي ورش عملٍ إعلامية مكثفة على يد أبرز الإعلاميّين العرب، لتدريبهم على فنون ومهارات الحوار الإعلامي، لمحاورة ضيوف رياديّين تركوا بصمة في شتّى المجالات بالوطن العربي.

أطلت برفقة حراس شخصيين.. يومي تستعرض خاتم زواجها الضخم وسعره فاق الـ 5 ملايين دولار (فيديو)
أطلت برفقة حراس شخصيين.. يومي تستعرض خاتم زواجها الضخم وسعره فاق الـ 5 ملايين دولار (فيديو)

ليبانون 24

timeمنذ يوم واحد

  • ليبانون 24

أطلت برفقة حراس شخصيين.. يومي تستعرض خاتم زواجها الضخم وسعره فاق الـ 5 ملايين دولار (فيديو)

قامت مشهورة مواقع التواصل الاجتماعي يمنى خوري ، الشهيرة بـ"الدكتورة يومي"، باستعراض خاتم زواجها المميّز بحجر ماسي ضخم. وشاركت يومي متابعيها على انستغرام بمجموعة من الصور التي استعرضت من خلالها خاتم زواجها الماسي المبهر لناحية التصميم وحجم الحجر وبريقه، إذ جاء الخاتم بتصميم "الراديانت كت"، بسبب السطوع القوي واللمعان، ولون الحجر النقي، وهذا ما يشير إلى أن سعره خيالي وقد سعره بأكثر من 5 ملايين دولار. A post shared by Youmna Khoury (@ وحرصت على إخفاء ملامح زوجها واكتفت باستعراض ساعته الفخمة المنسقة مع ساعدها الوردية الجميلة، حيث ظهرت في الصورة ممسكة بيده دون ان تكشف عن هويته وجنسيته واي تفاصيل عن حياته. ومازحت نجمة التيك توك متابعيها الذي يتخطى عددهم الـ7 ملرون شخص بتعليق عن حجم خاتمها وكتبت "الخاتم شوي صغير كان لازم يكون أكبر"، وهو ما تفاعل معه المتابعين بشكل كبير. وكانت المدونة اللبنانية قد نشرت فيديو رصد عقد قرانها حيث جلست إلى جانب المأذون، بينما أخفت عريسها الذي لم تفصح عن هويته، لكنها علّقت بأنها تزوجت، وأضافت حرف اسم زوجها G. وأفيد بأن العريس من الجنسية الكويتية الا ان إحدى الصفحات على انستغرام كشفت ان العريس يُدعى جورهان كيزلوز من مواليد 1989 مؤسس شركة Lanistar والرئيس التنفيذي لشركة Nexus International Hg، وهو تركي ويحمل أيضا الجنسية البريطانية. إلى ذلك، انتشر فيديو ليومي وهي تسير مع شقيقتيها على الطريق برفقة حراس شخصيين. A post shared by @lebanesee_societyy

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store