logo
مايكروسوفت تُنهي خدمات سكايب.. إليك أفضل البدائل!

مايكروسوفت تُنهي خدمات سكايب.. إليك أفضل البدائل!

أخبار ليبيا٠٦-٠٥-٢٠٢٥

بعد نحو 15 عامًا من استحواذها على منصة سكايب مقابل 8.5 مليار دولار من eBay، أعلنت مايكروسوفت، الاثنين، عن قرارها بإغلاق الخدمة نهائيًا. هذا الإعلان يمثل نهاية حقبة طويلة كانت فيها سكايب واحدة من أبرز منصات الاتصال الصوتي والمرئي على مستوى العالم.
وفي سياق تفسير هذه الخطوة، أشار المتحدث باسم مايكروسوفت إلى أن الهدف من إنهاء خدمات سكايب هو الترويج لخدمة 'Teams' التي أصبحت الآن الخيار الأساسي للشركات والمستخدمين على حد سواء. وأكدت الشركة أن الانتقال من سكايب إلى 'Teams' سيكون سهلًا، حيث يتعين على المستخدمين فقط تسجيل الدخول باستخدام بيانات اعتماد سكايب الخاصة بهم.
في هذا السياق، إذا كنت تبحث عن بدائل سكايب، إليك بعض من أبرز الخيارات المتاحة:
غوغل Meet
يعد 'غوغل Meet' من أبرز البدائل التي يمكن أن تحل محل سكايب بفضل سهولة استخدامه وكونه مجانيًا مع حساب غوغل قياسي. المنصة تدعم مكالمات الفيديو مع ما يصل إلى 100 مشارك، بالإضافة إلى ميزات مثل مشاركة الشاشة وتسجيل الاجتماعات.
ومع ذلك، فإن الخطة المجانية تفرض بعض القيود على الاجتماعات التي تضم أكثر من 3 مشاركين، حيث تقتصر مدة الاجتماع على 60 دقيقة فقط.
تطبيق Zoom
منصة 'Zoom' تعتبر واحدة من أكثر المنصات شهرة لاستخدامها في مؤتمرات الفيديو والاجتماعات عن بُعد. تتميز بوجود خيارات مريحة مثل مشاركة الشاشة، وتدوين الملاحظات، والتسجيل، مع إمكانية عرض نصوص الاجتماعات لاحقًا.
تسمح النسخة المجانية من 'Zoom' بعقد جلسات مع ما يصل إلى 100 مشارك، لكنها تفرض حدًا زمنيًا قدره 40 دقيقة في الاجتماعات. وفي حال رغبتك في عقد جلسات أطول، سيكون عليك الترقية إلى خطة مدفوعة.
تطبيق Slack
تطبيق 'Slack' ليس الخيار الأفضل للاجتماعات الكبيرة المخطط لها، لكنه يتميز بلقاءات سريعة وعفوية ضمن محادثات الفريق. خاصية 'Huddle' في التطبيق تتيح للمستخدمين الانتقال بسهولة من المراسلة إلى مكالمات صوتية أو مرئية مباشرة داخل القنوات أو الدردشات.
بالنسبة للمستخدمين في النسخة المجانية، يقتصر عدد المشاركين في 'Huddles' على اثنين فقط. ولكن مع الاشتراك المدفوع، يمكن أن يشارك ما يصل إلى 50 شخصًا في مكالمة واحدة.
مع نهاية سكايب، أصبح لدى المستخدمين العديد من البدائل التي تقدم مجموعة متنوعة من الميزات لتلبية احتياجات التواصل المختلفة. سواء كنت تبحث عن خيار مجاني، أو ترغب في منصة تدعم الاجتماعات الكبيرة، فإن الخيارات المذكورة توفر حلولًا قوية وفعالة.
The post مايكروسوفت تُنهي خدمات سكايب.. إليك أفضل البدائل! appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا يستمر البعض في استخدام أجهزة كمبيوتر قديمة الطراز؟
لماذا يستمر البعض في استخدام أجهزة كمبيوتر قديمة الطراز؟

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

لماذا يستمر البعض في استخدام أجهزة كمبيوتر قديمة الطراز؟

BBC رغم أنها تنطوي على قدر كبير من الصعوبة، لا يزال البعض يستخدم أجهزة كمبيوتر عتيقة مشغلة بنظم ويندوز قد تستمر في الضغط على هذه المفاتيح، CTRL+ALT+DEL، للأبد. فمع تقدم التكنولوجيا، يقع البعض في فخ الاستمرار في استخدام برمجيات وأجهزة كمبيوتر عفا عليها الزمن. إليكم نظرة على عالم أجهزة ويندوز القديمة والغريبة. في وقت سابق من هذا العام، كنتُ في طريقي لإجراء فحص طبي في عيادة في مدينة نيويورك. وبينما كنت أصعد إلى الطابق الرابع عشر، لفتت انتباهي شاشة مدمجة في جانب المصعد. كانت تلك لمحةً من تاريخ الحوسبة. هناك، في مستشفىً فاخرٍ مليءٍ بأحدث الأجهزة، ظهرت رسالة خطأ من نظام تشغيلٍ صدر قبل ربع قرنٍ تقريباً. كان المصعد يعمل بنظام ويندوز إكس بي. يصادف هذا العام الذكرى الخمسين لتأسيس مايكروسوفت. قد لا تتمتع الشركة بالمكانة الثقافية التي كانت تتمتع بها عند تركيب مصعد المستشفى، ولكن بعد عقدين من محاولة اللحاق بالركب، عادت مايكروسوفت إلى الصدارة. كان عملاق التكنولوجيا أول أو ثاني أكثر الشركات قيمة على وجه الأرض لما يقرب من خمس سنوات. واليوم، تراهن مايكروسوفت على الذكاء الاصطناعي لنقلها إلى الجيل التالي من الحوسبة. ومع ضخها عشرات المليارات من الدولارات في أحدث التقنيات، يرى البعض أن أحد أهم مكونات تركة ميكروسوفت التي قد تبقى للأبد قد يكون الآثار التي خلفتها في المجتمع منذ زمن بعيد. منذ إطلاقها عام 1975، تغلغلت مايكروسوفت في البنية التحتية الرقمية بشكل كامل لدرجة أن جزءًا كبيرًا من عالمنا لا يزال يعتمد على برامج وأجهزة كمبيوتر ويندوز قديمة، بل عفا عليها الزمن أحيانًا، تعمل ببطء وتراكم عليها الغبار بعد فترة طويلة من تشغيلها. وبالنسبة لمن يستخدمون هذه الأجهزة، تُعد أشباح ماضي ويندوز سمة دائمة الحضور في حياتهم اليومية. وقال الأستاذ المشارك في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة لي فينسيل، الذي يدرس صيانة وإصلاح التقنيات القديمة: "بطريقة ما، يُعد ويندوز البنية التحتية المثالية. ويمكن القول أن هذا هو سبب ثراء بيل غيتس". وأضاف: "نظم التشغيل التي يطورونها موجودة في كل شيء حولنا، ووجود كل هذه النماذج القديمة بين أيدينا هو سر نجاح الشركة بشكل عام. هذا هو سر تميز مايكروسوفت. لطالما كان ويندوز هو الوسيلة الوحيدة لإنجاز الأعمال". يقول إلفيس مونتيرو، وهو فنيّ صراف آلي ميداني يعمل في نيوارك، في ولاية نيو جيرسي الأمريكية: "لا تزال العديد من أجهزة الصراف الآلي تعمل بأنظمة ويندوز القديمة، بما في ذلك ويندوز إكس بي وحتى ويندوز إن تي"، الذي أُطلق عام 1993. ويضيف مونتيرو: "يكمن التحدي في تحديث هذه الأجهزة في التكاليف الباهظة المرتبطة بتوافق الأجهزة، والامتثال للوائح التنظيمية، والحاجة إلى إعادة برمجة برامج الصراف الآلي الخاصة". أنهت مايكروسوفت الدعم الرسمي لنظام ويندوز إكس بي في 2014، لكن مونتيرو يقول إن العديد من أجهزة الصراف الآلي لا تزال تعتمد على هذه الأنظمة البدائية بفضل موثوقيتها واستقرارها وتكاملها مع البنية التحتية المصرفية. وهناك الكثير من التطبيقات المدهشة لمنتجات مايكروسوفت القديمة والتي تختبئ بين العناصر المكونة لحياتنا اليومية. ففي عام 2024، كان نظام التشغيل الويندوز وراء جدل واسع النطاق على الإنترنت في ألمانيا. بدأ ذلك بالإعلان عن وظيفة شاغرة لشركة السكك الحديد الألمانية (دويتشه بان). كان المنصب الشاغر هو مسؤول أنظمة تكنولوجيا المعلومات، مسؤول عن صيانة نظام عرض كابينة السائق في القطارات فائقة السرعة والقطارات الإقليمية. وكانت المشكلة في المؤهلات اللازمة لشغل هذه الوظيفة. كان من المتوقع أن يتمتع المتقدمون بخبرة في نظامي التشغيل ويندوز 3.11 ومايكروسوفت دوس، وهما نظامان صدرا قبل 32 و44 عاماً على الترتيب. وفي بعض مناطق ألمانيا، تعتمد وسائل النقل على نظم تشغيل تفوق في عمرها أعمار الكثير من الركاب. وقال متحدث باسم شركة السكك الحديدية الألمانية (دويتشه بان) إن هذا أمر متوقع. وأضاف: "قطاراتنا تتمتع بعمر خدمة طويل، وتصل مدة خدمتها إلى 30 سنة أو أكثر". "دويتشه بان تُحدث قطاراتها بانتظام، لكن نظم التشغيل التي تُلبي معايير السلامة وتُثبت كفاءتها يستمر تشغيلها"، بحسب المتحدث الذي أكد أن "نظام ويندوز 3.11 يستخدم حصرياً في عدد قليل من القطارات لتشغيل شاشات العرض فقط". BBC لا تزال بعض المؤسسات الحكومية ووسائل النقل في الولايات المتحدة تستخدم القرص المرن في تشغيل نُظمها ولا يقتصر الأمر على النقل العام الألماني فحسب. فعلى سبيل المثال، لا تبدأ قطارات مترو سان فرانسيسكو الخفيف (موني مترو) في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة عملها صباحاً إلا بعد إدخال قرص مرن في جهاز الكمبيوتر الذي يُحمّل برنامج "DOS" على نظام التحكم الآلي في القطارات (ATCS) الخاص بالسكك الحديدية. وفي العام الماضي، أعلنت هيئة النقل المحلي في سان فرانسيسكو (SFMTA) عن خططها لإيقاف هذا النظام خلال العقد المقبل، لكن الأقراص المرنة لا تزال تعمل حتى اليوم. (لم تستجب هيئة النقل المحلي في سان فرانسيسكو لطلب التعليق). في غرفة شديدة الإضاءة في سان دييغو في كاليفورنيا الأمريكية، هناك اثنتين من أكبر الطابعات التي يمكن أن تراها في حياتك، وكل منهما متصلة بخوادم تعمل بنظام ويندوز 2000، وهو نظام تشغيل سُمي نسبةً إلى عام إصداره. وقال جون واتس، الذي يتولى الطباعة عالية الجودة ومعالجة الصور لمصوري الفنون الجميلة: "نسميهما مرساة القارب". الطابعتان من نوع "LightJets"، وهي آلات عملاقة تستخدم الضوء، بدلاً من الحبر في الطباعة على ورق فوتوغرافي بأحجام كبيرة، مضيفاً أن النتيجة تكون صورة بجودة لا مثيل لها. وبعد توقف إنتاجها منذ فترة طويلة، تعتمد طابعات LightJet القليلة المتبقية على أنظمة تشغيل ويندوز التي كانت متوفرة عند بيع هذه الطابعات. وقال واتس: "قبل فترة، بحثنا أمر ترقية أحد أجهزة الكمبيوتر (المشغلة لتلك الطابعات إلى (ويندوز فيستا) Windows Vista. وعندما محاولة حساب المبلغ اللازم لشراء تراخيص جديدة لجميع برمجيات، تبين أن التكلفة ستتراوح بين 50,000 و60,000 دولار أمريكي. لا أطيق أجهزة ويندوز، لكنني عالق بها". إنها مشكلة شائعة مع الأجهزة المتخصصة. سكوت كارلسون، نجار في لوس أنجلوس لديه خبرة بمنتجات مايكروسوفت بسبب تعامله مع آلات التحكم الرقمي بالكمبيوتر، وهي أدوات روبوتية تستخدم في تقطيع وتشكيل الخشب ومواد أخرى بتعليمات من الكمبيوتر. وقال كارلسون: "جهازنا العملاق يعمل بنظام ويندوز إكس بي لأنه أقدم. إنه مثل الدبابة"، لكن ما قاله عن الجهاز لا ينطبق على نظام التشغيل. وأضاف: "اضطررنا لنقل الكمبيوتر من أجل إعادة بنائه بالكامل قبل بضع سنوات لأن نظام إكس بي كان يظهر الكثير من الأخطاء"، مؤكداً أن الجهاز "أصبح شبه معطل". وبالنسبة لمستخدمي هذه التقنية القديمة، قد تكون الحياة شاقة. فعلى مدار أربع سنوات، كان الطبيب النفسي إريك زابريسكي يذهب إلى عمله في وزارة شؤون المحاربين القدامى الأمريكية ويبدأ يومه بانتظار تشغيل جهاز الكمبيوتر. وقال زابريسكي: "كنت أضطر للوصول إلى العيادة مبكراً لأن تسجيل الدخول إلى الكمبيوتر كان يستغرق أحياناً 15 دقيقة. بمجرد دخولك، تحرص على ألا يؤدي أي شيء مهما كان إلى خروجك. كنت أتمسك بالحياة بشدة بينما كانت وتيرة التشغيل بطيئة للغاية". عندما يتعلق الأمر بنظم تشغيل الكمبيوتر القديمة في الشركات والمؤسسات الكبرى، فإن السبب الرئيسي في استمرار استخدامها هو "تأجيل الصيانة". سكوت فورد، مطور برمجيات متخصص في تحديث النظم القديمة. وأضاف: "تُركز المؤسسات كل اهتمامها على إضافة ميزات جديدة بدلاً من استثمار تلك الموارد في تحسين أساسيات النظم الحالية"، مما يؤدي إلى تراكم الكثير من هذه الأجهزة والبرمجيات داخل هذه المؤسسات واستمرار العمل بها. BBC يستخدم سكوت كارلسون جهاز كمبيوتر عتيق بنظام تشغيل ويندوز قديم في تشكيل الأخشاب، وغالباً ما تتعرض أعماله لأخطاء بسبب تقادم التكنولوجيا تُدير معظم المرافق الطبية التابعة لوزارة شؤون المحاربين القدامى السجلات الصحية باستخدام مجموعة من الأدوات التي أطلقتها الحكومة الأمريكية عام 1997 وتُسمى نظام سجلات المرضى المحوسب (CPRS). إلا أن هذا النظام يعمل على نظام أقدم يُسمى VistA - وهو نظام تشغيل مختلف عن نظام ويندوز فيستا - والذي ظهر لأول مرة عام 1985، وكان مبنياً في الأصل على نظام التشغيل MS-DOS. تُجري وزارة شؤون المحاربين القدامى الآن محاولتها الرابعة لإصلاح هذا النظام بعد سلسلة من المحاولات المتقطعة التي استمرت قرابة 25 عاماً. وتهدف الخطة الحالية إلى استبداله بنظام سجلات صحية تستخدمه وزارة الدفاع الأمريكية بحلول عام 2031. وصرح بيت كاسبروفيتش، السكرتير الصحفي لوزارة شؤون المحاربين القدامى، قائلاً: "لا تزال وزارة شؤون المحاربين القدامى ملتزمة بتطبيق نظام فيدرالي حديث وقابل لتبادل البيانات (للسجلات الصحية الإلكترونية) لتحسين تقديم الرعاية الصحية والتأثير إيجاباً على رعاية المرضى". وأضاف أن النظام مُفعّل في ستة مواقع تابعة لوزارة شؤون المحاربين القدامى، وسيُنشر في 19 من أصل 170 منشأة بحلول عام 2026. وقال زابريسكي: "يعمل نظام CPRS، ولكن في بعض الأحيان يعمل نظام CPRS، ولكن في بعض الأحيان كان [استخدامه] تجربة محبطة للغاية". فبينما تعتمد أنظمة السجلات الصحية الحديثة على واجهات بسيطة تعمل بنظام الضغط على مفاتيح افتراضية، كان زابريسكي يُضطر إلى كتابة "c://" ومسار الملف الكامل لعرض مستند. وقال: "نظام CPRS نصي بالكامل، وجميع أحرفه كبيرة. ويبدو أشبه بمعالج نصوص من التسعينيات أثناء التشغيل كما يشبه استخدامه تعلم استخدام سيارة قديمة. وعليك أيضاً حفظ جميع هذه الأوامر، ودائماً ما تخطئ. فما يُفترض أن يستغرق دقيقة واحدة، قد ينتهي به المطاف إلى أن يستغرق نصف ساعة لأنك نسيت كتابة شرطة في مكان ما". يقول زابريسكي: "نظام CPRS نصي بالكامل، وجميع أحرفه كبيرة. يبدو النظام كمعالج نصوص من التسعينيات. يشبه تعلم استخدام سيارة قديمة. عليك حفظ جميع هذه الأوامر، ودائمًا ما تُواجه أخطاءً. شيء من المفترض أن يستغرق دقيقة واحدة، ينتهي به الأمر إلى أن يستغرق نصف ساعة لأنك نسيت كتابة (—) في مكان ما". BBC هناك الكثير من إصدارات ويندوز القديمة لا تزال تستخدم في أماكن ومؤسسات هامة يُعدّ هذا مثالاً رئيسياً على مشكلة نقل المعرفة التي تظهر مع تقادم التكنولوجيا، وفقاً لفينسل. يقول: "في كثير من الأحيان، عندما لا نُحدّث البنية التحتية ونحافظ على سلامتها، ينتهي بنا الأمر في وضع لا يوجد فيه سوى شخص واحد في ولاية أخرى يعرف كيفية الحفاظ على تشغيل النظام". وأضاف فينسيل أن المنشآت الحكومية، على وجه الخصوص، تتمسك أحياناً بالبرمجيات القديمة لأن بساطتها تُسهل الحفاظ على أمنها. وتابع: "لكن فرص الفشل واردة هنا، خاصةً مع ازدياد تعقيد الأنظمة المتصلة بالإنترنت وتوقف الشركات عن دعم البرمجيات القديمة. ويُشكل الأمن السيبراني مصدر قلق بالغ في هذا الصدد". في بعض الحالات، يعد تشغيل أجهزة الكمبيوتر القديمة عملاً نابعاً من الحب. ففي الولايات المتحدة، تقضي دين غريغار، مديرة مختبر الأدب الإلكتروني في جامعة ولاية واشنطن في فانكوفر أيامها في غرفة مليئة بأجهزة كمبيوتر قديمة (تعمل بكامل طاقتها) يعود تاريخها إلى عام 1977. وقالت غريغار: "بمجرد أن حصل الناس على هذه الأجهزة، بدأوا في إنتاج الفن"، وهي ملتزمة بالحفاظ عليها. وفي بدايات استخدام الكمبيوتر، كان الفنانون والكتاب مع برمجيات الكمبيوتر هم من يحددون معنى الفن ورواية القصص في العالم الرقمي الجديد. وغيرت عناوين مثل "حديقة النصر" لستيوارت مولثروب أو "ظهيرة مايكل جويس"، وهي قصة من عالم الخيال، متحدية تعريف الأدب، من خلال عرض القصص عبر روابط إلكترونية، مما أتاح نوعاً جديداً من الكتابة التي تُشبه "اختر مغامرتك الخاصة"، والتي أرست قواعد جديدة للعصر الرقمي، وفقاً لغريغار. ولم يقتصر اهتمام غريغار على الكتب الإلكترونية التجريبية التي صدرت في بدايات استخدام الكمبيوتر، ويجمع مختبرها كل شيء من ألعاب الفيديو إلى مجلات إنستغرام. BBC ترى دين غريغار، الأستاذة في الأدب، إن تجربة الفن الرقمي لن تكون ممتعة إذا لم تكن عبر أجهزة الكمبيوتر التي صنعت منذ عشرات السنوات لهذا الغرض وتقول غريغار: "أستخدم اختصاراً لشرح ما يميز هذا البرنامج: Pie. إنه برنامج تفاعلي وتجريبي. لا يمكنك فصله عن الكمبيوتر وطباعته أو تعليقه على الحائط". وهناك برمجيات محاكاة - "Emulators" – تتيح لك تشغيل بعض البرمجيات القديمة على أجهزة كمبيوتر جديدة، لكن غريغار تقول إن ميزات مهمة للنسخ القديمة تختفي أثناء هذه العملية. وأكدت: "إنها ببساطة تجربة مختلفة تماماً". يحتفظ مختبر غريغار للأدب الإلكتروني بـ61 جهاز كمبيوتر لعرض مئات الأعمال الإلكترونية وآلاف الملفات في المجموعة، والتي تحافظ عليها في حالة ممتازة. تبدو العديد من هذه الأجهزة وكأنها شُيّدت بالأمس، مع القليل من اصفرار العلب البلاستيكية التي قد تتوقعها من عصر الإلكترونيات ذات اللون البيج. الشيء الوحيد الذي ينقص مجموعة غريغار هو جهاز كمبيوتر يقرأ أقراصاً مرنة قياس خمس بوصات وربع. فرغم انتشارها على نطاق واسع، ينطوي العثور على أحد هذه الأجهزة على صعوبة بالغة. وقالت مديرة المختبر: "أبحث عنها على إيباي وكريغزلست، وأصدقائي يبحثون من أجلي، لكن دون جدوى. أبحث عنها منذ ست سنوات". إذا كان لديك أحد هذه الأجهزة القديمة، ولا يزال يعمل، فستسعد غريغار بسماع رأيك. وقال فورد إنه منذ البداية، كانت إحدى استراتيجيات الأعمال الرئيسية التي ميزت أبل عن غيرها هي ضرورة شراء أجهزة ماك في أغلب الأحيان لاستخدام برمجياتها. وأضاف فورد أن أبل أيضاً متشددة في التخلص من المنتجات القديمة. لكن مايكروسوفت اتبعت نهجاً يسمح للمؤسسات بالاستفادة من الأجهزة التي تمتلكها بالفعل، ويسعى للحصول على تراخيص البرمجيات. كما أنها تميل إلى توفير فترة زمنية طويلة جدا لتوفير الدعم لتلك الإصدارات". ومنح هذا النهج مايكروسوفت ميزة كبيرة في استقطاب عملاء من قطاع الأعمال. وأضاف فورد أن هذا أحد أسباب بقاء أجهزة ويندوز القديمة هذه لفترة طويلة، "مايكروسوفت مجرد شيء نَعْلق به".

«غوغل» تطلق مزايا ذكاء صناعي جديدة لذوي الإعاقات البصرية
«غوغل» تطلق مزايا ذكاء صناعي جديدة لذوي الإعاقات البصرية

الوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الوسط

«غوغل» تطلق مزايا ذكاء صناعي جديدة لذوي الإعاقات البصرية

أعلنت شركة «غوغل» طرح مجموعة من المزايا الجديدة المعزّزة بالذكاء الصناعي لتسهيل استخدام الأجهزة عبر أنظمة أندرويد ومتصفح كروم، في خطوة تهدف إلى تحسين تجربة المستخدمين ذوي الإعاقات البصرية، وتمكين الجميع من التفاعل مع المحتوى بطريقة أكثر ذكاءً ومرونة. ومن أبرز المزايا تطوير ميزة TalkBack، التي تتيح للمستخدمين طرح أسئلة مباشرة، والحصول على وصف دقيق للصور أو محتوى الشاشة بالكامل. وأشارت «غوغل» إلى أنها قد أدمجت العام الماضي تقنيات Gemini في TalkBack، لتوفير أوصاف تلقائية للصور حتى عند غياب النص البديل (Alt Text). ومع التحديث الجديد، بات بإمكان المستخدم طرح أسئلة، والحصول على إجابة فورية، ويمكن أيضًا الاستفسار عن العناصر الظاهرة داخل التطبيقات، مثل معرفة نوع قماش منتج معين أو إذا كانت هناك حسومات متاحة، وفقما نقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا). تسميات لحظية بالذكاء الصناعي كما أطلقت «غوغل» أيضًا تحديثًا لميزة Expressive Captions التي توفّر تسميات توضيحية لحظية باستخدام الذكاء الصناعي. ويدعم التحديث الجديد تعرّف طريقة نطق الكلمات، وليس فقط معناها، وتمييز أصوات، مثل الصفير أو التنحنح، بوسوم واضحة للمستخدم. أما في متصفح كروم، فأضافت «غوغل» دعمًا لقراءة ملفات PDF الممسوحة ضوئيًا، وهي ميزة كانت غائبة سابقًا. وبفضل تقنية تعرّف الحروف ضوئيًا (OCR)، أصبح بالإمكان الآن تمييز النصوص داخل هذه الملفات، مما يسمح بتحديدها، ونسخها، والبحث فيها، واستخدام قارئ الشاشة لقراءتها. كما أضافت «غوغل» تحسينًا إلى ميزة تكبير الصفحة Page Zoom في «كروم» بأندرويد، إذ بات بإمكان المستخدم تكبير حجم النصوص دون التأثير في تنسيق الصفحة، ويمكن تخصيص مستوى التكبير وتطبيقه في كل المواقع أو في صفحات محددة فقط من خلال قائمة الإعدادات في أعلى المتصفح.

آبل تُطلق آيفون «الذكي طاقياً».. ميزة جديدة توفر الشحن تلقائياً!
آبل تُطلق آيفون «الذكي طاقياً».. ميزة جديدة توفر الشحن تلقائياً!

أخبار ليبيا

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار ليبيا

آبل تُطلق آيفون «الذكي طاقياً».. ميزة جديدة توفر الشحن تلقائياً!

تستعد شركة آبل لإدخال ميزة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي ضمن نظام التشغيل iOS 19، تهدف إلى تحسين استهلاك الطاقة في هواتف آيفون، وفق ما ذكرت تقارير تقنية حديثة، ما يُعد خطوة إضافية نحو تعزيز كفاءة البطارية من خلال تحليل عادات الاستخدام اليومية للمستخدمين. ووفقًا لتقرير نشرته وكالة Bloomberg، فإن الميزة المرتقبة، والتي تحمل اسم 'تحسين استهلاك الطاقة'، ستعتمد على خوارزميات ذكاء اصطناعي قادرة على دراسة أنماط استخدام الهاتف والتطبيقات، ومن ثم إعادة توزيع استهلاك البطارية بشكل ذكي، ما يساعد في إطالة عمر البطارية اليومية. وأشار الصحفي التقني الشهير مارك غورمان إلى أن النظام الجديد سيكون قادرًا على التنبؤ بالتطبيقات والخدمات التي يُرجح أن يستخدمها مالك الجهاز خلال اليوم، ليتم توجيه الطاقة إليها، مقابل تقليص الموارد المخصصة للتطبيقات غير النشطة. وأضاف أن الهاتف سيقدم كذلك iOS 19 ميزة إضافية تعرض الوقت المتوقع للوصول إلى الشحن الكامل عند توصيل الجهاز بالشاحن، في خطوة تسهّل على المستخدمين التخطيط لاستخدام هواتفهم بشكل أكثر فعالية. وفي السياق نفسه، ذكّرت صحيفة The Verge بأن نظام أندرويد سبق أن قدّم ميزة مماثلة، سمحت بإدارة التطبيقات بناءً على استهلاك الطاقة، حيث قامت خوارزميات النظام حينها بتحديد التطبيقات التي يجب أن تبقى نشطة، وأخرى ينبغي إيقافها مؤقتًا، بما يضمن إطالة فترة عمل البطارية. ومن المتوقع أن تكشف آبل رسميًا عن نظام iOS 19، إلى جانب مجموعة من التحديثات الأخرى لأنظمة تشغيل أجهزتها الذكية، خلال مؤتمر المطورين السنوي WWDC 2025، الذي ينطلق في 9 يونيو المقبل. هذا وتسعى شركات التقنية العالمية، وفي مقدمتها آبل، إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لتحسين أداء أجهزتها وتعزيز تجربة المستخدم، خصوصاً في ما يتعلق بإدارة الطاقة والبطارية، وهي من أبرز التحديات التي تواجه مستخدمي الهواتف الذكية. وكانت آبل قد بدأت خلال السنوات الماضية بإدخال تحسينات ذكية على نظام iOS، شملت تقنيات 'الشحن المُحسَّن للبطارية' (Optimized Battery Charging) التي تتعلم من نمط شحن المستخدم بهدف تقليل تآكل البطارية على المدى الطويل، ومع تصاعد المنافسة مع أنظمة أندرويد، بات واضحًا أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة رئيسية في تطوير استراتيجيات استهلاك الطاقة. وتأتي هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه تطلعات المستخدمين نحو أداء أكثر ذكاءً وكفاءة، في ظل الاعتماد المكثف على الهواتف الذكية في مختلف مناحي الحياة اليومية، ما يفرض ضغوطًا أكبر على البطاريات. من جانبها، تستعد آبل لكشف النقاب عن أحدث أنظمتها التشغيلية، بما في ذلك iOS 19 وiPadOS 19 وmacOS الجديد، ضمن فعاليات مؤتمر WWDC 2025، والذي يُتوقع أن يركّز بشكل كبير هذا العام على تكامل الذكاء الاصطناعي في منظومة منتجات الشركة. مساعد 'Gemini' من غوغل يتوسع ليصل إلى السيارات وأجهزة التلفاز والساعات الذكية أعلنت شركة غوغل أنها تعتزم توسيع نطاق مساعدها الذكي 'Gemini'، المعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ليشمل مجموعة واسعة من الأجهزة الذكية، من بينها السيارات وأجهزة التلفاز والساعات، في خطوة تهدف إلى تعزيز تكامل الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية للمستخدمين. وذكرت الشركة عبر مدونتها الرسمية أنها تعمل على إتاحة Gemini لأجهزة التلفاز الذكية التي تعمل بنظام Google TV، والسيارات المزودة بنظام Android Auto، بالإضافة إلى الأجهزة المعززة بتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المختلط (Android XR)، والساعات الذكية التي تعمل بأنظمة Wear OS، دون أن تحدد موعدًا رسميًا لطرح التحديثات. وأوضحت غوغل أن دمج Gemini في أجهزة التلفاز سيُسهم في تحسين تجربة المشاهدة من خلال تقديم توصيات مخصصة حسب اهتمامات المستخدمين وأعمارهم، مثل اقتراح مقاطع فيديو تعليمية أو ترفيهية عبر يوتيوب بناءً على الطلب الصوتي. أما في السيارات، فسيتيح المساعد الذكي للسائقين والركاب التحكم بالعديد من ميزات المركبة صوتيًا، مثل البحث عن أقرب محطة وقود أو تحديد مواقع شحن للسيارات الكهربائية، ما يسهّل الاستخدام ويعزز السلامة أثناء القيادة. وفي ما يتعلق بالساعات الذكية، سيُساعد Gemini على تسهيل الوصول إلى المعلومات الصحية والرياضية التي تراقبها الساعة، إضافة إلى البيانات الواردة من الأجهزة المقترنة بها، مما يجعل التفاعل معها أكثر سلاسة وفائدة. وتسعى غوغل من خلال هذه الخطوة إلى جعل Gemini منصة موحدة للمساعدة الذكية عبر مختلف الأجهزة، ضمن منافسة متصاعدة في مجال الذكاء الاصطناعي مع شركات مثل آبل ومايكروسوفت. The post آبل تُطلق آيفون «الذكي طاقياً».. ميزة جديدة توفر الشحن تلقائياً! appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store