logo
الأرجنتين تكرس العقدة وتنتصر على البرازيل برباعية تاريخية في تصفيات مونديال 2026

الأرجنتين تكرس العقدة وتنتصر على البرازيل برباعية تاريخية في تصفيات مونديال 2026

المغرب اليوم٢٦-٠٣-٢٠٢٥

عاقب منتخب الأرجنتين ، نظيره البرازيلي وسحقه (4-1) فجر الأربعاء، ضمن منافسات الجولة 14 بالتصفيات اللاتينية المؤهلة ل كأس العالم 2026.
ودفع رافينيا، نجم برشلونة، الثمن غاليًا لتهديداته قبل الكلاسيكو، عندما قال "سنسحق الأرجنتين.. اللعنة عليهم"، ليرد راقصو التانجو بصفعة قوية بدون نجم الفريق وقائده ليونيل ميسي الغائب بسبب إصابة عضلية.
سجل جوليان ألفاريز، وإنزو فيرنانديز، وماك أليستر، وجوليانو سيميوني، أهداف التانجو في الدقائق (4، 12، 37، 71)، بينما أحرز ماتيوس كونيا هدف البرازيل الوحيد في الدقيقة (26).
كما كرست الأرجنتين، العقدة للبرازيل لما يقرب من 6 سنوات، حيث يعود آخر فوز لراقصي السامبا في الكلاسيكو بالتغلب بهدفين دون رد، في قبل نهائي كوبا أمريكا 2019.
دخل أبطال العالم الكلاسيكو وسط أجواء احتفالية مع جماهيرهم بالتأهل مسبقًا لمونديال 2026، ورفعوا بهذا الفوز رصيدهم إلى 31 نقطة في الصدارة بعد فوز ثان على البرازيل في هذه التصفيات.
بينما تجمد رصيد السامبا عند 21 نقطة ليتراجع للمركز الرابع متخلفًا بفارق الأهداف عن أوروجواي صاحب المركز الثالث.
بداية أرجنتينية قوية
لم يمنح المنتخب الأرجنتيني، الفرصة لمنافسه لالتقاط الأنفاس بل هز شباكه بهدف مبكر، حيث توغل جوليان ألفاريز بالكرة داخل منطقة الجزاء مستغلاً ارتباك عمق دفاع البرازيل قبل أن يسدد في المرمى.
ارتبك راقصو السامبا بعد صدمة الهدف المبكر، ليستقبلوا هدفًا ثانيًا بعد دقائق قليلة بتمريرات أرجنتينية سريعة بين دي بول، وألمادا، وألفاريز، وناهويل مولينا الذي لعب كرة عرضية أرضية أكملها إنزو فيرنانديز بقدمه في الشباك.
ووسط سيطرة أرجنتينية تامة، تعامل كريستيان روميرو برعونة في بناء الهجمة من الخلف، ليخطف ماتيوس كونها، الكرة منه ويسددها مباشرة في الشباك على يمين إيمليانو مارتينيز، ليقلص الفارق للبرازيل.
باستثناء هذا الهدف لم تظهر أي خطورة للثلاثي الهجومي رودريجو، وفينيسيوس جونيور، ورافينيا الذي اكتفى فقط بالتسبب في إنذارين لتياجو ألمادا، ونيكولاس تاليافيكو.
واصل التانجو نشاطه الهجومي بفاعلية كبيرة، حيث أبعد بينتو حارس البرازيل تسديدة تياجو ألمادا من المقص إلى ركلة ركنية انتهت بعد تمريرات عديدة بكرة عرضية من إنزو فيرنانديز أكملها ماك أليستر في الشباك بهدف ثالث لأصحاب الأرض.
استمرار تفوق رفاق ميسي
استمر تفوق الأرجنتين في الشوط الثاني، وهددوا مرمى البرازيل بـ4 محاولات خطيرة في أول ربع ساعة حيث سدد ألمادا ولياندرو باريديس فوق العارضة، وأبعد بينتو كرة ساقطة من ألفاريز، ومرت رأسية من تاليافيكو فوق العارضة.
في المقابل لم يتحسن أداء البرازيل بعد نزول الثنائي إندريك، وسافيو، مكان رودريجو، وجويلينتون، بينما استفاد ليونيل سكالوني مدرب الأرجنتين من سلاح البدلاء حيث سجل البديل جوليانو سيميوني، الهدف الرابع بعد تمريرة عرضية من تاليافيكو.
وكانت محاولات البرازيل نادرة للغاية؛ حيث سدد رافينيا ركلة حرة ارتطمت بأعلى العارضة في الدقيقة 77، وبعدها بـ4 دقائق رد لياندرو باريديس بتسديدة أبعدها الحارس البرازيلي بينتو بصعوبة من المقص الأيسر إلى ركنية.
لم يكتف المنتخب الأرجنتيني بالرباعية، بل واصل تهديده لمرمى البرازيل حتى الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع، حيث سدد دي بول كرة فوق العارضة وأتبعها إنزو فرنانديز بمحاولة أخرى بجوار القائم.
قد يهمك أيضــــــــــــــا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نيمار يعود للبرازيل
نيمار يعود للبرازيل

جريدة الصباح

timeمنذ 4 ساعات

  • جريدة الصباح

نيمار يعود للبرازيل

عاد المهاجم المثير للجدل، دا سيلفا نيمار، لتداريب فريقه سانتوس، تمهيدا لعودته لمنتخب البرازيل، في مباريات التوقف الدولي المقبل، إذ سيكون أول ظهور للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدربا لمنتخب 'السامبا'. وانتشرت أخبار عودة نيمار لمنتخب البرازيل، في وقت يستعد فيه الاتحاد المحلي لإحداث ثورة في المنتخب، استعدادا

ماذا ينتظر ريال مدريد بعد حقبة مودريتش التاريخية؟
ماذا ينتظر ريال مدريد بعد حقبة مودريتش التاريخية؟

WinWin

timeمنذ 2 أيام

  • WinWin

ماذا ينتظر ريال مدريد بعد حقبة مودريتش التاريخية؟

يستعد ريال مدريد الإسباني لبداية حقبة جديدة بعد رحيل أنجح لاعب في تاريخه، الكرواتي لوكا مودريتش الذي أعلن ترك ملعب سانتياغو برنابيو بشكل رسمي عقب المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة. وانضم مودريتش إلى ريال مدريد في ميركاتو صيف 2012 قادمًا من توتنهام هوتسبير الإنجليزي، وتُوج معه بـ28 لقبًا متنوعًا وهو الأكثر فوزًا بالألقاب في تاريخ "الميرينغي" على الإطلاق. وسيتعيّن على مسؤولي ريال مدريد التحرك في سوق الانتقالات سريعًا، للعثور على بديل مناسب لخلافة مودريتش يحمل لواء خط الوسط على مدار السنوات المقبلة، وإن كانت الأمور تبدو صعبة نسبيًا. إنزو فيرنانديز أم إسيكييل بالاسيوس؟ في حديث خلال وقت سابق مع موقع "فوتبول إنسايدر"، قال ميك براون كشاف المواهب السابق في نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي إن ريال مدريد "حدد بالفعل خليفة مودريتش في الفريق". وأفاد بقوله: "ريال مدريد يتطلع لضم (الأرجنتيني) إنزو فيرنانديز لاعب خط وسط تشيلسي، كبديل مناسب للكرواتي بعد رحيله، بعد مراقبته لمستوى اللاعب عن قرب على مدار الفترة الماضية". وأكد: "اللاعب يمثل جزءًا أساسيًا من خطط (مدرب تشيلسي) إنزو ماريسكا على المدى البعيد، لكن العرض الكبير المنتظر من ريال مدريد قد يغيّر المعادلة بالنسبة للاعب وناديه الإنجليزي". وأشار موقع Cadena SER الإسباني أيضًا إلى أن الأرجنتيني الآخر إسيكييل بالاسيوس مرشح أيضًا لتعويض لوكا مودريتش في ريال مدريد خلال الموسم المقبل، لكن الأمر سيتوقف على محادثات من جانب مسؤولي النادي الملكي، مع المدرب الإسباني القادم تشابي ألونسو. وحسب بيانات موقع "ترانسفير ماركت" العالمية، شارك بالاسيوس في 38 مباراة خلال الموسم المنصرم مع باير ليفركوزن، سجل خلالها هدفاً واحداً وقدّم 6 تمريرات حاسمة. ولعب بالاسيوس، ويبلغ عمره 26 عامًا، تحت إمرة المدرب تشابي في فريق باير ليفركوزن الألماني، وربما يكون التفكير في التعاقد معه بناء على إشارة من مدرب ريال مدريد القادم نفسه وهو يعرف قدراته وكيف يوظفّها داخل الملعب جيداً، ولكن ماذا عن إنزو فيرنانديز؟ هل يتناسب إنزو فيرنانديز مع ريال مدريد؟ نظريًا، تتناسب تحركات إنزو فيرنانديز داخل الملعب مع أسلوب ريال مدريد الهجومي، الذي تميّز به "الملكي" على مدار تاريخه، ويتبيّن ذلك من أرقامه مع تشيلسي في الموسم الحالي تحديداً بعد أن أسهم بـ20 هدفاً (سجل 7 وصنع 13) خلال 44 مباراة بكافة البطولات. ويُجيد فيرنانديز التحكم في إيقاع اللعب بنفس طريقة مودريتش نفسه، وتظهر بصماته بوضوح في بناء الهجمات كحال الأسطورة الألماني توني كروس الذي اعتزل وترك فراغاً كبيراً في خط وسط ريال مدريد هذا الموسم وفشل الجميع تماماً في تعويضه. كما تميّز إنزو مع "البلوز" على مستوى التمريرات الطولية، التي يخترق بها دفاعات المنافسين بسهولة، ويقود فريقه باقتدار في التحولات السريعة من الوضع الدفاعي إلى الهجومي، وهي ميزة افتقدها ريال مدريد بعد تقدم مودريتش في السن واعتزال كروس أيضًا. وفي هذا الصدد، يقول الصحفي المدريدي خوليو مالدونادو عن إنزو إنه "سيحجز مكاناً أساسياً بلا شك لو انضم إلى ريال مدريد"، مشيرا إلى أنه سيتفوق على لاعبين مثل الإسباني داني سيبايوس والفرنسي أوريلين تشواميني من حيث الأداء وبناء الهجمات داخل الملعب. ويعتقد مالدونادو، المعروف بـ "مالديني" أن هناك "نقطة ضعف واحدة" في فيرنانديز وهي ميله للتقدم هجومياً بشكل مستمر بدرجة قد تخلق فجوات في خط وسط الفريق وتسمح للمنافسين بالهجمات المرتدة، لكنه رغم ذلك يثق في أنه سيبلغ ذروة مستواه مع تشابي ألونسو. الرهان على غولر.. هل يسير على درب لوكا؟ يعاني أردا غولر كثيرًا مع ريال مدريد على مستوى الأداء الدفاعي، وهي نفس مشكلة بدايات مودريتش مع الفريق الملكي، والذي ظل في مرمى الاتهامات على مدار عدة سنوات قبل أن يندمج ويتطور تمامًا ويصبح أحد عناصره الأساسية. وبخلاف الجانب الدفاعي، أظهر غولر قدرات رائعة خلال الفترة الماضية مع ريال مدريد على مستوى التمرير بشكل جيد وقيادة تحويل الفريق من الحالة الدفاعية إلى الهجومية والاحتفاظ بالكرة بشكل إيجابي وخلق الفرص والمساحات للاعبي خط الهجوم، على غرار لوكا مودريتش نفسه. لكن أنطونيو روميرو، المعلق في إذاعة كادينا سير الإسبانية، سخر بشدة من فكرة المقارنة بين أردا غولر ولوكا مودريتش، وقال إن الأخير "حتى بعدما يعتزل ويعود إلى كرواتيا ويمتلك حديقة طماطم ولديه 70 حفيداً، سيظل أفضل من غولر". المثير أن غولر وهو بنصف عمر مودريتش، تفوق على الأخير بفارق هدف وحيد فقط على مستوى المساهمات هذا الموسم (سجل 5 وصنع 9) مقابل 4 أهداف و9 تمريرات حاسمة بأقدام النجم الكرواتي المخضرم. كيف لعب ريال مدريد بدون مودريتش؟ غاب مودريتش بطبيعة الحال، عن التشكيلة الأساسية خلال أغلب المباريات الحاسمة على مدار الموسم الحالي، ولجأ مدربه الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي للاعتماد على العناصر الشابة لكنها خيّبت توقعاته وآمال جماهير "الملكي" بشكل تام. وفي نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة مثلاً، اعتمد أنشيلوتي على خط وسط مكون من أوريلين تشواميني والأوروغواياني فيديريكو فالفيردي وداني سيبايوس مع الإنجليزي جود بيلينغهام. لوكا مودريتش.. أمير مدريد الذي أنهى احتكار ميسي ورونالدو اقرأ المزيد وفي نهائي السوبر الإسباني أمام الفريق عينه، دفع أنشيلوتي بالثلاثي فالفيردي وبيلينغهام مع الفرنسي إدواردو كامافينغا، وظلّ يعتمد على مبدأ المداورة بين الأسماء المذكورة خلال أغلب المباريات الصعبة والحاسمة لكن دون جدوى. ومع انهيار ريال مدريد في أغلب مبارياته أمام الفرق الكبرى في غياب مودريتش، باستثناء الفوز على مانشستر سيتي الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا ذهاباً وإياباً، ظهرت حاجة "الميرينغي" لتنشيط خط الوسط بلاعب قادر على تعويض لوكا مستقبلًا، ولن يكون التحدي سهلًا أمام رئيسه التاريخي فلورنتينو بيريز في الفترة المقبلة. ألقاب لوكا مودريتش مع ريال مدريد دوري أبطال أوروبا: 6 كأس العالم للأندية: 5 كأس القارات للأندية: 1 السوبر الأوروبي: 5 الدوري الإسباني: 4 كأس الملك: 2 كأس السوبر المحلي: 5

آيندهوفن يقترب من التتويج بأغرب لقب في الدوري الهولندي
آيندهوفن يقترب من التتويج بأغرب لقب في الدوري الهولندي

WinWin

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • WinWin

آيندهوفن يقترب من التتويج بأغرب لقب في الدوري الهولندي

ستكون جماهير آيندهوفن على موعد مع احتفالات جنونية، يوم غد الأحد، إذا ما نجح فريقها في التتويج بلقب بطولة الدوري الهولندي للمرة السادسة والعشرين في تاريخه، وذلك عندما يحل الفريق ضيفًا على سبارتا روتردام في الجولة الأخيرة من الموسم الحالي. ولم يكن أحد من مشجعي الفريق يجرؤ على الحديث عن تتويج محتمل والمحافظة على لقب البطولة قبل أربع جولات، وتحديدًا مع نهاية الجولة 29، حيث كان الفريق يبتعد عن أياكس (أكثر أندية هولندا تتويجًا بالبطولة)، والطامح للظفر بلقبه الأول في بطولة الدوري منذ عام 2022، بفارق تسع نقاط كاملة. لكن فريق العاصمة أمستردام انهار فجأة، فحصد نقطتين فقط من أصل 12 نقطة ممكنة في الجولات الأربع الأخيرة، في الوقت الذي تمكن فيه آيندهوفن من الفوز بكل مبارياته خلال الفترة ذاتها، لينتزع مع نهاية الجولة الماضية صدارة الترتيب التي فقدها منذ الجولة 22 في شهر فبراير/ شباط الفائت. آيندهوفن خسر الكلاسيكو مرتين أمام أياكس إذا كان تعويض فارق النقاط التسع في آخر أربع جولات (من دون وجود مواجهة مباشرة بين الفريقين) غير كاف لاعتبار تتويج آيندهوفن، الأغرب في تاريخ النادي، فإن الفوز باللقب في موسم خسر فيه مباراة الكلاسيكو أمام غريمه الأزلي (ذهابًا وإيابًا) بنتيجة (3-2) في ملعب يوهان كرويف أرينا و(2-0) في ملعب فيليبس سيزيد من حسرة جماهير أياكس، التي تابعت فريقها وهو ينزف النقاط في الجولات الأخيرة، بخسارته أمام أوتريخت ونيمخين، وتعادله مع سبارتا روتردام وغرونينغن. ويأمل أنصار أياكس أن تشهد الجولة الأخيرة يوم غد الأحد المزيد من الدراما في هذا الموسم، عندما يحل المتصدر ضيفًا على سبارتا رودتردام، خاصة أن مباراة الذهاب انتهت بفوز صعب لآيندهوفن (2-1)، شريطة أن يتمكن أياكس من الفوز في ملعبه على تفينتي صاحب المركز السادس. ويمر فريق سبارتا روتردام بفترة جيدة مؤخرًا، إذ لم يعرف طعم الهزيمة سوى في مباراة واحدة من آخر عشر مباريات، وسيكون التعادل بمثابة هدية لا تقدر بثمن بالنسبة لأياكس، إذا ما تمكن الأخير من حصد النقاط الثلاث، علمًا أن التعادل في النقاط سيمنح آيندهوفن لقب بطولة الدوري، لأن نظام الفصل بين الفريقين المتعادلين نقاطًا يتم من خلال فارق الأهداف. آخر عجائب كرة القدم.. مباراة دون حكام في هولندا اقرأ المزيد ويمتلك آيندهوفن (+62 هدفًا)، حيث يعد أكثر فرق أوروبا قاطبة تسجيلاً للأهداف في الدوري المحلي، بوصوله إلى 100 هدف في 33 مباراة، بينما يملك أياكس (+33 هدفًا) فقط، من خلال تسجيله لـ65 هدفًا وتلقي شباكه لـ32 هدفًا).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store