
تشييع جنازة الراحل تيمور تيمور بعد صلاة ظهر اليوم من مسجد المشير
تيمور تيمور
وكان الدكتور أشرف زكي قد أوضح أن الراحل تيمور تيمور توفى غرقا بعدما أنقذ نجله من الغرق، ويعيش الوسط الفني حالة من الصدمة والحزن، وذلك بسبب رحيل مدير التصوير تيمور تيمور الصادم.
مسيرة مدير التصوير تيمور تيمور حافلة، حيث تخرج في معهد السينما وانطلق منذ سنوات دراسته في تنفيذ مشاريع مستقلة أثبتت موهبته الفذة، عمل مديراً للتصوير في العديد من الأعمال التليفزيونية والسينمائية، التي حظيت بإشادة الجمهور والنقاد، من بينها: مسلسل "جودر" بجزأيه (2024-2025)، آخر أعماله وأحد أبرز نجاحاته، كمدير تصوير وممثل في دور شرفي.
كما شارك في مسلسلي "رسالة الإمام"، و"جراند أوتيل" وأفلام "رمسيس باريس"، "الديزل"، "ريجاتا"، وكمصور في أفلام مهمة مثل: "إبراهيم الأبيض"، و"على جثتي".
وبرزت موهبته كذلك كممثل، حيث قدم أداءً لافتاً في مسلسل "الجامعة"، وفيلم "الحاسة السابعة"، وفيلم "بعد الموقعة" ما كشف عن تعدد مواهبه الفنية وأثره الإبداعي أمام وخلف الكاميرا.
وكشف أحد أصدقاء مدير التصوير الراحل تيمور تيمور اللحظات الأخيرة في حياة صديقه، حيث قال في تصريح اليوم السابع إن تيمور تيمور كان يقضي إجازته الصيفية في إحدى القرى السياحية في رأس الحكمة وتعرض نجله للغرق، وحاول تيمور تيمور إنقاذ نجله وبالفعل نجح في إنقاذه لكنه توفى غرقا فور فور إنقاذه.
ونعت الشركة المتحدة الراحل مدير التصوير تيمور تيمور، وذلك من خلال بيان صحفي جاء فيه: "بقلوب يملؤها الحزن والأسى، تنعى شركة المتحدة للخدمات الإعلامية رحيل مدير التصوير المبدع تيمور تيمور، الذي رحل عن عالمنا تاركًا إرثًا فنيًا سيبقى شاهدًا على موهبته وإبداعه، وعطاءً مخلصًا على مدى سنوات طويلة في خدمة صناعة السينما والتليفزيون".
وأضافت: "لقد كان الفقيد مثالًا للفنان الحقيقي، جمع بين الحس الإبداعي الرفيع والالتزام المهني، وأسهم بأعماله المتميزة في إثراء مكتبتنا البصرية والصورة السينمائية" .
وتابعت: "رحم الله الفقيد، وألهم أسرته الكريمة وأحباءه وزملاءه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون .
وكانت نقابة المهن التمثيلية قد نعت ببالغ الحزن والأسى مدير التصوير تيمور تيمور، الذي رحل عن عالمنا تاركًا إرثًا فنيًا وإبداعيًا مميزًا في مجال التصوير السينمائي والدرامي.
وتقدم الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية وأعضاء مجلس الإدارة بخالص التعازي لأسرة الراحل، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 5 دقائق
- الدولة الاخبارية
واعظة بالأزهر: الحسد يأكل الحسنات مثل النار
الإثنين، 18 أغسطس 2025 08:05 مـ بتوقيت القاهرة قالت أسماء أحمد، واعظة بالأزهر الشريف، إن الكثير من الناس يرددون عبارة "أنا محسود"، في كل وقت، صغارًا وكبارًا، متسائلة: "هو الحسد بيعمل إيه؟ وممكن يوصل لإيه؟ وهل هو حقيقي؟ طيب نحمي نفسنا منه إزاي؟". وأضافت، خلال حلقة برنامج "رقائق"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: "الحسد موجود، آه موجود. وإحنا ممكن نحسد بعض من غير ما نحس، إزاي؟ لو شفت حاجة عجبتني وما ذكرتش اسم الله عز وجل، خلاص أنا ممكن أُصيب اللي قدامي بالحسد، علشان كده اتعوّد وعود ولادك، وعود اللي حواليك، إن لو في أي حاجة عاجبانا نقول: بسم الله، ما شاء الله، اللهم بارك. المهم إننا نذكر اسم الله عز وجل". وتابعت مؤكدة ضرورة عدم إدخال النفس في دائرة المقارنات: "لا أقارن نفسي بحد، ولا أحيا حياتي بحد، علشان دي بداية الحسد للقلب، المقارنة هتاخدك بعد كده إنك تكون شخص حسود، والعياذ بالله". وأضافت أن النبي ﷺ نهى عن الحسد لأنه يُذهب بالحسنات، قائلة: "إحنا بنتكلم عن إنسان ماكانش قاصد يحسد، أمال لو قاصد؟! الإنسان لما بيبقى في قلبه غِل وحقد وحسد، وبيتمنى زوال النعمة من غيره، ده إنسان ذنبه عظيم جدًا عند ربنا سبحانه وتعالى. كفاية إنه بييجي يوم القيامة مفلس، النبي ﷺ قال: إياكم والحسد، فإنه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب". وأشارت إلى أن الإنسان الحسود قد يُشفق عليه من شدة ما يعانيه داخليًا، مضيفة: "هو عايش في هم وغم ونكد لمجرد إنه شاف حد ربنا أنعم عليه، شافه بيضحك، نار اتقدت في قلبه بسبب الغل والحقد والحسد، علشان كده لازم ننقّي قلوبنا، ونحب الخير لكل الناس".


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
هالة صدقي عن غرق تيمور تيمور لإنقاذ ابنه: قمة الحب والفداء
نعت الفنانة هالة صدقي، مدير التصوير تيمور تيمور، والذي رحل عن عالمنا أول أمس السبت. وكتبت هالة صدقي، عبر حسابها الرسمي بموقع "انستجرام": "قمه الحب والفداء ومجرد لحظة اختيار، هل أنقذ نفسي ولا أنقذ ابني ، والله عقل تيمور لم يفكر لحظة لأن الضنا غالي وكان الاختيار القدري، الله يرحمك يا تيمور أهم مصورين مصر". رحل تيمور تيمور عن عالمنا يوم السبت الماضي، عن عمر يناهز ٤٤ عاما، بعد تعرضه للغرق بالساحل الشمالي وأقيم أمس الأحد،عزاء، مدير التصوير الراحل تيمور تيمور، بالقاعة الكبرى بمسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين، بحضور نجوم الفن. وشُيّع مدير التصوير الراحل تيمور تيمور إلى مثواه الأخير، عقب أداء صلاة الظهر من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس. يُذكر أن تيمور تيمور يُعد من أبرز مديري التصوير في مصر، وقدّم على مدار مسيرته عددًا من الأعمال المميزة، بينها: مسلسل رسالة الإمام، مسلسل جودر، فيلم ريجاتا، مسلسل طريقي، مسلسل جراند أوتيل، مسلسل السيدة الأولى. اقرأ أيضا..


الكنانة
منذ ساعة واحدة
- الكنانة
قراءة تحليلية بقلمي دلال جواد الأسدي لنص د. سوسن ابراهيم
قراءة تحليلية بعنوان وهم قديم برغم الاسم والمضمون، ينصب على نفس المعنى من وجود الوهم. لكن هنا مقصده ليس تخيل شعور أو إحساس أو موقف غير موجود، لكن هنا الوهم حضر بعد طول سنوات كانت بعض الأرواح تفيض بالعطاء والحب لكنها طعنت وهرمت من طول الانتظار والمضي بالحياة وتمسكت بأذيال الخذلان. جاء بعدها بعد هذا كله يسأل لمزيد من العطاء ومزيد من الخذلان، كأنه يرى كأس الخذلان من منابع الخلود والباقي لا ينتهي؟ وهنا صيغ الوهم من الوهن. الشكل العام أول ما قرأت راودني نحو نص معانٍ تدل على حب خاضع متقبل للخيانة. أول سطور، بعدها تدرج الوصف وكأنه فتح مجرى ماء من الوضوح في سرد الشعور والخذلان والوفاء بصراع، وبعدها استعراض للقيم: الوفاء الذي ليس غباء، والعطاء الذي لم يذهب هباء. هنا يوجد انتظار عوض من أبواب السماء لكن ليس من ذات الشخص، بل من نفس العطاء يأتي من جنود يسلطهم الله تعالى كهَدية لهذا الوفاء لمن لم يصنه ولم يقدر قيمته. — من خلال القراءة للنص للدكتورة سوسن وجدت بعض الأفكار التي تستحق بيانها. هنا تضافرت الأوصاف في بيان حب ووفاء يكاد يكون أمام الأنانية وتقلب في الود وغير موجود بشكل حقيقي. تبين الأسطر التي وردت من د. سوسن وصف التعب في العطاء والتعب في عدم توقع رد الفعل وعدم تبادل الحب كما يعطيه الشريك، وهنا يظهر عدم اعتدال كفة الميزان في المشاعر بين العطاء وبين الإحساس بهذه المشاعر. انتقلت د. سوسن لعمق الشعور وتسلسل الإحساس، كأنها تروي لنا قصة خذلان مع نفحات انتظار لكن لم يكتمل رجاء بنائها. هنا الخذلان ليس بهجر ولا الانتظار سبب البعد، لكن خذلان في تبادل الشعور كما يجب، وهجر في البقاء الكامل بكل كيان الإنسان ومكنوناته. هنا يتحدث النص عن تباعد الروح والإحساس. عبرت الكاتبة عن الانتظار بروح الطفولة بشغفها وبراءتها وقوة العاطفة بكل صدق، لكن هذا الانتظار كأنه ظل حبيس السنوات والعمر. لم يحن وقت اللقاء المنتظر، فأخذ العمر وسنواته التي قضيت بصقيع المودة وامتزاج التباعد فيها دون جدوى. أدنو منك كطفلة حواء الأخرى هذا العبارات من انتظار طفلة حتى وصول لنضوج، والشخصية تشبيه 'حواء أخرى'. تغيرت الهشاشة التي كانت فيها، أصبحت أنضج لكن أضعف لأنها أيقنت ماذا تفقد؟ وأيقنت أن الانتظار المطلوب لم يأتِ بزخات مطر من عجاف الأنفس، فصارت… غزلتني من نار ثم نفخت في رمادي شبهت نفسها كرماد من شدة اليأس والخذلان، ومع هذا الألم استمر الأمل والانتظار!! عرض الواقع هنا تنتقل الكاتبة برسم ملامح اللقاء المنتظر بأي شكل كان تتقبله بكل أنانيته وجفائه الذي يرفقه، يطالب قلب المحب تحمل كل شيء وتقبله حتى لو كان سقما أو حزنا. تبين كيف كانت المحبة تجد نبراس النور من العدم. فلماذا عدت إلي هنا عتب العودة بالنقص، عتب العودة المتعبة، عتب الرجوع المؤلم الذي أخذ العمر دون جدوى. وأنت تعرف أن الطريق منتهٍ منذ القدم، لكن رغم ذلك لا زلت أرفع عيني للسحاب، أحلم بمطر لا يشبهك، بوطن لا يبيع قلبه عند أول اغتراب، أنا من خرافاتي، من ظل الكلام، لكنني سأعود حين تملّ الريح من كذبة الملام. تناقضات في النص فلماذا عدت إلي تعال الآن تعال نكسر وهم لا تبرر ما كان بين نداء للعودة وبين لوم على الرجوع، هنا مناجاة للنفس، ليست للشخص بحد ذاته، بل لما ذهب معه وأخذ من العمر. منادى كانت لما يجب أن يكون لكن لم يكتمل، كان أحلاما نسجت من وهم، رجاءً لمن لا يستحق. عرض الحلم المتوقع والرجاء عرضت الكاتبة ما يجول بخاطرها بعد مرار الانتظار، بتأمل وحلم منتظر الحدوث، آمال مشروعة وحق لكنها مسلوبة التحقيق، لكن لا يزال الأمل قائما داخل الروح المتعبة. العودة الغير مكتملة أبرزت الكاتبة من بداية النص تباشير العودة، لكن عندما رجع، رجع بشكل لم يكن مكتملًا، لم تكن ترغب به فانتقدته. هنا عدم تقبل الإنصاف وعدم تقبل العودة التي يسودها الأنانية في هدر سنوات العمر في عدم تكافؤ العطاء والحب. الخلاصة والخاتمة برأيي الخاص قصيدة نثرية، تعبيرها حواري بين الأرواح، بتعابير صادقة وأسلوب أدبي بليغ سلس. ارتكز النص على التعبير بين مرارة الحقيقة وبين ما ترغب به النفس من أعماقها، بين تناقض الواقع والحلم المشروع، من تبادل الحب والوفاء والعطاء، لكن مع الأسف غير موجود. جاء التسلسل الشعوري بشكل يلامس القلب والروح. من يقرأ بصدق يفهم ما بين السطور. لذا كان الإحساس عاليا في النص، وتوافر النهج التأملي الفلسفي النفسي بشكل كبير. أبرزت براعة الكاتبة في تناول حالة شعورية وإلقاء الضوء عليها بشكل مكثف من جميع جوانبها، بين العتب والتأمل والتساؤل وحتى الجواب، والعودة التي لم تكن كما هو متأمل لها أن تكون، مع نفحات الأمل وعدم قطع الرجاء اليكم النص وهم قديم يسكنني طيف من وهم قديم كان يمشي بين يديك ولا يصل كان يرسم فوق الماء قافية ثم يذوب على شفاه السؤال أرهقني وجهك المتقلب حين لبست ملامح الغيم وادعيت المطر كنت أدنو منك كطفلة تركض نحو حضن لا يغفر قلت لي انتظريني كنت أعد الثواني كأنها أنين وكلما ارتفعت دعواتي سقطت على رأسي خناجر السنين حواء الأخرى غزلتني من نار ثم نفخت في رمادي وقالت كن فصرت جرحا يمشي بقدمين تعال الآن أشعل ما تبقى من قصائدي المحترقة تعال نكسر وهم الخلود ونضحك على مرآة لم تعرف الوجوه ازرع حزنك في قلبي واسقني من كأسك الأخيرة لا تبرر ما كان أنا من كتبتك بالدم ومن قرأتك تحت ضوء العدم فلماذا عدت إلي وأنت تعرف أن الطريق منتهي منذ القدم لكن رغم ذلك لا زلت أرفع عيني للسحاب أحلم بمطر لا يشبهك بوطن لا يبيع قلبه عند أول اغتراب أنا من خرافاتي من ظل الكلام لكنني سأعود حين تملّ الريح من كذبة الملام الشاعرة / د.سوسن ابراهيم