logo
العقيد العنسي: أفقدنا العدو بصره الاستخباراتي وجعلناه يتخبط في العتمة

العقيد العنسي: أفقدنا العدو بصره الاستخباراتي وجعلناه يتخبط في العتمة

يمني برس١٨-٠٥-٢٠٢٥

قال العقيد نجيب العنسي، رئيس تحرير الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، إن الإنجازات التي حققتها الأجهزة الأمنية اليمنية أفقدت العدو قدرته على الرؤية الميدانية، وجعلته 'أعمى' أمام تحركات الشعب والجيش، وهو ما دفعه إلى استهداف المنشآت المدنية نتيجة فشله الاستخباراتي.
وفي تصريح لقناة 'المسيرة'، اليوم الأحد، أكد العنسي أن النجاحات الأمنية، التي جاءت بفضل الله وتعاون المواطنين، وجهت ضربة قاصمة لمخططات العدوان الصهيوني والأمريكي وأدواته، مشيراً إلى أن الملاحقات المتواصلة لخلايا العدو أغلقت أمامه أهم مصدر معلوماتي كان يعتمد عليه.
وأضاف أن محاولات الولايات المتحدة لتعويض هذا الفراغ عبر الطائرات التجسسية من طراز MQ-9 لم تنجح، حيث تمكنت الدفاعات الجوية اليمنية من إسقاط هذه الطائرات، رغم كونها من أكثر الأسلحة الأمريكية تطوراً، في دليل واضح على تطور القدرات العسكرية اليمنية.
وأوضح العقيد العنسي أن التنسيق العالي بين الجيش والأجهزة الأمنية، إلى جانب الوعي الشعبي، حوّل المعركة إلى كابوس استخباراتي للعدو، الذي وجد نفسه فاقدًا للقدرة على الرصد والتجسس، ما دفعه إلى استهداف البنية التحتية ومصالح المدنيين.
واستعرض العنسي مرحلة ما قبل ثورة 21 سبتمبر 2014، مشيراً إلى أن اليمن حينها كانت ساحة مفتوحة أمام الأجهزة الاستخباراتية الأجنبية، خصوصاً الأمريكية، التي كانت تتحرك بحرية تامة، وتحظى بدعم النظام الحاكم آنذاك، بينما كانت الجماعات الإرهابية كداعش والقاعدة تنشط علناً، خاصة في محافظة البيضاء.
وأكد أن الثورة غيّرت هذا المشهد كلياً، حيث تم طرد السفارات الأجنبية وعملائها، وتم قطع اليد الاستخباراتية للعدو، ليتحول اليمن من 'بيئة موبوءة أمنياً' إلى بلد يمتلك قراراً سيادياً وأجهزة أمنية وطنية فاعلة.
كما أشار إلى أن الأجهزة الأمنية قبل الثورة كانت تخضع لهيمنة أمريكية مباشرة، وتعمل ضمن أجندة خارجية، أما اليوم فقد أصبحت مؤسسات وطنية تصيغ سياساتها من داخل الوطن، وترفع صوت اليمن الحرّ أمام الله وشعوب الأمة، بحسب تعبيره.
وحذر العنسي من استمرار مساعي العدو في تحريك خلايا نائمة وتجنيد عملاء جدد، مؤكداً أن تلك المحاولات مرصودة من قبل الشعب والأجهزة الأمنية، وداعياً المواطنين إلى الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة والمساهمة الفاعلة في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
وختم العنسي حديثه بالتأكيد على أن الإنجازات الأمنية ما كانت لتتحقق لولا التعاون الوثيق بين الشعب والمؤسسات الأمنية، مشدداً على أهمية تعزيز الوعي والتحرك الجماعي في مواجهة الأخطار المحدقة بالوطن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة تنزف وخذلان الحكام مستمر
غزة تنزف وخذلان الحكام مستمر

الكنانة

timeمنذ 44 دقائق

  • الكنانة

غزة تنزف وخذلان الحكام مستمر

بقلم: محمود سعيد برغش غزة تنزف وخذلان الحكام مستمر في وقتٍ يتعرض فيه أهل غزة للإبادة والقتل والتجويع، وتُقصف منازلهم فوق رؤوسهم، ويُدفن أطفالهم تحت الركام، يقف حكام العرب موقف المتفرج، بل إن بعضهم يسير في ركب الخيانة والانبطاح، متخذين من 'السيادة' و'العقلانية' غطاءً لجبنهم وخضوعهم للبيت الأبيض. الشرع موقف.. وليس حيادًا قال الله تعالى: {وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان} [النساء: 75] أليس أهل غزة من المستضعفين؟ أليسوا ممن يناشدون الأمة الإسلامية أن تهبّ لنجدتهم؟ فما بال حكام العرب يقيمون علاقات مع من يذبحون إخوتهم؟ بل ويمدّون إسرائيل بالهدوء ويمنحون أمريكا القواعد والدعم والمصالح. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 'المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه' [رواه البخاري ومسلم] فكيف يُسلم الحكام شعوبًا بأكملها إلى الذبح؟ كيف يرفعون أعلام التطبيع فوق وزاراتهم بينما أطفال غزة يُرفعون شهداء إلى السماء؟ خذلان مفضوح إن الولايات المتحدة لم تكن يومًا وسيطًا نزيهًا، بل كانت وما تزال الداعم الأول لإسرائيل بالسلاح والمال والغطاء السياسي. وقد قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم} [المائدة: 51] فكيف لحاكم يدّعي الإسلام، أن يضع يده في يد من يقتل المسلمين، ويموّل القتل بالصواريخ والطائرات؟ قول الصحابة والتابعين قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: 'نحن قوم أعزّنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة في غيره أذلّنا الله' وها هم الحكام الذين ابتغوا العزة من واشنطن، صاروا أذلة في عيون شعوبهم، خانعين أمام البيت الأبيض، لا يملكون من أمرهم شيئًا، ولا يجرؤون على اتخاذ موقف شجاع. قال الحسن البصري رحمه الله: 'إذا رأيت القوم يتهافتون على الدنيا فاعلم أن الله صرف قلوبهم عن طاعته' موقف العلماء والفقهاء أجمع فقهاء الأمة، من أبي حنيفة إلى ابن تيمية، أن نصرة المسلمين واجبة إذا اعتدي عليهم. قال ابن قدامة في 'المغني': 'إذا نزل الكفار ببلد من بلاد المسلمين، وجب على أهله قتالهم ودفعهم، فإن لم يكونوا قادرين، وجب على من يليهم، ثم من بعدهم، حتى يعمّ ذلك سائر المسلمين'. فكيف يُعقل أن تُحاصر غزة من الأشقاء العرب قبل الأعداء؟ كيف تُمنع عنهم المساعدات بحجة 'السيادة' و'الإجراءات الأمنية'؟ الخذلان ليس حيادًا بل خيانة قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان' [رواه مسلم] فأين هم من هذا؟ أين صوتهم؟ أين جيوشهم؟ أين كرامة الأمة؟ رسالة إلى حكام العرب اعلموا أن التاريخ لن يرحم، وأن الشعوب قد تصبر لكنها لا تنسى. اعلموا أن كل دم مسلم يسفك وأنتم صامتون هو في رقابكم. واعلموا أن الله يرى، وأن الأيام دول، وأنكم ستُسألون عمّا فرّطتم في حق إخوانكم. قال الله تعالى: {وتحسبونه هينًا وهو عند الله عظيم} [النور: 15] القضية ليست سياسية ولا حزبية، بل هي إنسانية وإيمانية. غزة ليست مجرد 'ملف' بل دم ودموع وكرامة أمة. والحياد أمام المذبحة ليس موقفًا نزيهًا بل مشاركة في الجريمة. فإما أن تكون مع المظلوم، أو تكون شريكًا في ظلم الظالم

المحكمة العليا تدعو إلى تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء الثلاثاء الـ29 من ذي القعدة
المحكمة العليا تدعو إلى تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء الثلاثاء الـ29 من ذي القعدة

بوابة الفجر

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الفجر

المحكمة العليا تدعو إلى تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء الثلاثاء الـ29 من ذي القعدة

دعت المحكمة العليا عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة إلى تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لهذا العام 1446هـ. جاء ذلك في بيان للمحكمة العليا في ما يلي نصه: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبهِ أجمعين، وبعد: فنظرًا لما تضمنه قرار المحكمة العليا رقم (194 / هـ) وتاريخ 29 / 10 / 1446هـ أن يوم الثلاثاء 1 / 11 / 1446هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق 29 / 4 / 2025م، هو غرة شهر ذي القعدة لعام 1446هـ؛ فإن المحكمة العليا تُرغِب إلى عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحرّي رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء يوم الثلاثاء 29 / 11 / 1446هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق 27 / 5 / 2025م. وترجو المحكمة العليا ممّن يراه بالعين المجرّدة، أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه وتسجيل شهادته إليها، أو الاتصال بأقرب مركزٍ لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة. وتأمل المحكمةُ العليا ممّن لديه القدرة على الترائي الاهتمام بهذا الأمر، والانضمام إلى اللجان المشكلة في المناطق لهذا الغرض، واحتساب الأجر والثواب بالمشاركة؛ لما فيه من التعاون على البرّ والتقوى، والنفع لعموم المسلمين. والله الموفق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

3 أحكام شرعية مهمة عن الميراث والعطية لأحد الأبناء.. يكشف عنها أمين الفتوى
3 أحكام شرعية مهمة عن الميراث والعطية لأحد الأبناء.. يكشف عنها أمين الفتوى

مصراوي

timeمنذ 2 ساعات

  • مصراوي

3 أحكام شرعية مهمة عن الميراث والعطية لأحد الأبناء.. يكشف عنها أمين الفتوى

كشف الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن 3 أحكام شرعية مهمة عن الميراث وعطايا الأب لأحد الأبناء دون الآخرين وهل يجوز منع الابن العراق من الميراث. 1- الميراث حق لله سبحانه ولا يجوز لأي إنسان أن يتصرف فيه وفق هواه أكد فخر أن الميراث حق شرعي حدده الله سبحانه وتعالى في كتابه، ولا يجوز لأي إنسان أن يتصرف فيه وفق هواه، أو أن يحرم أحد الورثة منه لأي سبب، حتى لو كان عقوق الابن. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن "الإنسان لا يملك حقيقةً شيئًا، فكل ما في يده هو ملك لله، جعله الله مستخلفًا فيه، وحين يموت، تُقسم أمواله وفقًا لما شرعه الله في القرآن الكريم، لا وفقًا لرغبات البشر". 2- لا يجوز منع أحد الأبناء من الميراث ولو كان عاقاً وأضاف: "من غير الجائز شرعًا أن يُوصي الأب بحرمان أحد أبنائه من الميراث، حتى لو كان عاقًا، لأن الله تعالى قال: (يوصيكم الله في أولادكم)، ولم يفرق بين البار والعاق". وأشار إلى أن "تصرف الأب بحرمان ابنه العاق من الميراث قد يؤدي إلى زيادة العقوق، وربما يحمل الابن هذا التصرف كدليل على ظلم الأب، ما يُبقيه على حاله من الجفاء". وتابع: "أما إذا ترك الأب أمر الميراث كما شرعه الله، فقد يكون ذلك سببًا في توبة الابن، وسببًا في أن يبر أباه بعد وفاته بالدعاء له، وهو من أفضل وجوه البر بعد الوفاة". 3- عطية الأب لأحد الأبناء جائز بشرط العدل وحول ما إذا كان تصرف الأب في حياته، مثل إعطاء شقة لأحد الأبناء، جائزًا، أوضح الدكتور فخر أنه "إذا كان هذا التصرف في حال الحياة، ومن باب الإحسان، فلا مانع منه، لكن بشرط العدل بين الأبناء". وتابع: "الميراث حق لله، ونحن لا نملك أن نغير ما شرعه سبحانه وتعالى، ومن مات وقد أدى ما عليه من العدل والرحمة، فله الأجر، وعلى الله الحساب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store