
الطاقة الذرية 'معسكر 77 خالي من التلوث الإشعاعي'
أخبار ليبيا 24
طرابلس 21/05/2025
أجرى فريق من الخبراء المتخصصين بمؤسسة الطاقة الذرية، اليوم الأربعاء، مسحًا إشعاعيًا شاملًا لمعسكر 77، وذلك بتكليف من مجلس إدارة المؤسسة، وبناءً على طلب من الجهات المعنية، في إطار المهام الفنية التي تضطلع بها المؤسسة لضمان السلامة الإشعاعية في مختلف المناطق داخل البلاد.
خبراء الطاقة الذرية
وشارك في تنفيذ هذا المسح عدد من المتخصصين التابعين للمؤسسة ومراكزها الفنية، حيث تم استخدام أجهزة قياس متطورة لرصد مستويات الإشعاع داخل الموقع. وأوضح الفريق أن نتائج القياسات التي تم تسجيلها تراوحت بين 0.045 و0.061 ميكروسيفرت/ساعة (microSievert/hr)، وهي تقع ضمن حدود الخلفية الإشعاعية الطبيعية المتعارف عليها عالميًا.
الوضع الإشعاعي
وأكد الفريق عدم وجود أي مؤشرات تدل على تسرّب أو تلوث إشعاعي في الموقع، مشيرًا إلى أن الوضع الإشعاعي في المعسكر آمن ولا يمثل أي خطر على الصحة العامة أو البيئة. وأضاف أن هذه النتائج الإيجابية تعكس فعالية إجراءات المتابعة والمراقبة التي تنفذها المؤسسة بشكل مستمر في إطار التزامها بالمعايير الدولية للوقاية الإشعاعية.
ويُعد هذا المسح جزءًا من الخطة الوطنية لمراقبة ومتابعة الوضع الإشعاعي في المواقع والمنشآت المختلفة، خصوصًا تلك التي تحظى بحساسية أمنية أو بيئية. وتواصل مؤسسة الطاقة الذرية جهودها بالتنسيق مع الجهات المختصة لضمان أعلى درجات الأمان الإشعاعي، والحفاظ على بيئة صحية وسليمة لجميع المواطنين.
ويؤكد هذا الإجراء أهمية العمل الوقائي والاستباقي في رصد أي ملوثات إشعاعية محتملة، بما يعزز الثقة في أداء المؤسسات الوطنية المختصة بحماية الأمن البيئي والإشعاعي في ليبيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 27 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
وزيرة الاستيطان الإسرائيلية: سنحتل قطاع غزة
وزيرة الاستيطان الإسرائيلية: سنحتل قطاع غزة وزيرة الاستيطان الإسرائيلية: سنحتل قطاع غزة سبوتنيك عربي أكدت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك، اليوم الخميس، أن "إسرائيل لن تنسحب من الأراضي التي ستحتلها". 22.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-22T07:25+0000 2025-05-22T07:25+0000 2025-05-22T07:25+0000 غزة قطاع غزة العدوان الإسرائيلي على غزة أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل أخبار العالم الآن العالم ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن وزيرة الاستيطان، قولها إن "إسرائيل ستحتل غزة"، وذلك على وقع العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع.وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأريعاء، أن إسرائيل مستعدة لوقف مؤقت لإطلاق النار من أجل ضمان إطلاق سراح المحتجزين، مؤكدًا وجود 20 محتجزًا إسرائيليا في القطاع على قيد الحياة.وقال نتنياهو: "كل مناطق قطاع غزة ستكون ضمن مناطق آمنة تحت سيطرتنا، نحن نلتزم بتحقيق أهداف الحرب في غزة كلها والعمل لم ينته بعد".وتابع: "قواتنا تضرب حماس بقوة ووجهت مع وزير الدفاع بتنفيذ ضربات أكثر وأقوى"، مشيرا إلى أنه "إذا كانت هناك إمكانية لوقف إطلاق النار لإعادة المخطوفين فنحن مستعدون ولكن سيكون وقفا مؤقتا".وأضاف: "أنا مستعد لإنهاء الحرب في غزة ولكن بشروط تضمن أمن إسرائيل وألا تبقى حماس في حكم غزة".وتابع: "أعدنا 177 مخطوفًا، منهم 148 على قيد الحياة. هناك بالتأكيد 20 مخطوفًا آخرين على قيد الحياة".وأضاف: "أصدقاؤنا يدعموننا لكنهم يتحفظون على حدوث مجاعة أو أزمة إنسانية في قطاع غزة سنعمل في مرحلة أولى على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لتفادي أزمة إنسانية".واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراء قوي ضد حماس، ردًا على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".وفي وقت لاحقٍ، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، مشيرًا إلى خطط للسيطرة على مساحات شاسعة من القطاع وضمّها إلى ما وصفها بـ "منطقة التأمين الدفاعية" جنوب قطاع غزة.بالمقابل، حمّلت حركة حماس الفلسطينية، نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس/ آذار الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.ولا تزال السلطات الإسرائيلية تغلق معابر غزة، وأبرزها معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع، منذ بداية مارس الماضي، وتمنع المنظمات الإغاثية الدولية من إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، رغم التحذيرات من تفشي المجاعة وانتشار الأمراض وموت المرضى.وشهدت المرحلة الأولى من الاتفاق، التي استمرت 42 يومًا، عمليات تبادل أسرى بين الطرفين، بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة استمرت لأكثر من 15 شهرًا، وتحديدا منذ 7 أكتوبر 2023، وأسفرت عن سقوط أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود. غزة قطاع غزة إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, أخبار العالم الآن, العالم


سبوتنيك بالعربية
منذ 27 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
"مصدوم".. أول تعليق لنتنياهو بشأن مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية بواشنطن
"مصدوم".. أول تعليق لنتنياهو بشأن مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية بواشنطن "مصدوم".. أول تعليق لنتنياهو بشأن مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية بواشنطن سبوتنيك عربي صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، بأنه يشعر بالصدمة بعد جريمة القتل التي أودت باثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأمريكية... 22.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-22T07:14+0000 2025-05-22T07:14+0000 2025-05-22T07:14+0000 أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل العالم الولايات المتحدة الأمريكية الأخبار ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، عن نتنياهو تعليقا على هجوم واشنطن: "نشهد ثمنا باهظا لمعاداة السامية والتحريض الجامح ضد دولة إسرائيل".وأضاف نتنياهو، أن "الافتراءات الدموية تتزايد ضد إسرائيل"، في وقت تعهد بتعزيز الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم.ومن جانبه، صرج جدعون ساعر وزير الخارجية الإسرائيلي بأنه على اتصال دائم بالسلطات الأمريكية بشأن مقتل موظفين اثنين بسفارة بلاده بالعاصمة واشنطن.ونشر ساعر تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، صباح اليوم الخميس، تعليقا على حادث إطلاق نار خارج متحف العاصمة اليهودي في الحي الشمالي الغربي، أسفر عن مقتل موظفين إسرائيليين اثنين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن، وهما رجل وامرأة.وأوضح ساعر أن "ممثلي دولة إسرائيل دوما في خطر وخاصة في هذه الفترة هم في خطر متزايد، وإسرائيل لن تستسلم للإرهاب".شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن، مساء الأربعاء، حادث إطلاق نار مروع خارج متحف العاصمة اليهودي في الحي الشمالي الغربي، أسفر عن مقتل رجل وامرأة، تبين فيما بعد أنهما من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن.واستجابت فرقة مكافحة الإرهاب المشتركة التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بسرعة لموقع الحادث، حيث تجري التحقيقات حاليًا لتحديد ملابسات الهجوم وما إذا كان مدفوعًا بدوافع معادية للسامية. وأفادت تقارير بأن شخصًا يشتبه في تورطه يخضع للاستجواب من قبل الشرطة.وجاء هذا الحادث بعد أقل من 24 ساعة من منح متحف العاصمة اليهودي تمويلًا أمنيًا، وسط مخاوف متزايدة بشأن سلامة الزوار والعاملين في المؤسسات اليهودية.وقالت المديرة التنفيذية للمتحف، بياتريس جورويتز: "المؤسسات اليهودية في جميع أنحاء المدينة والدولة تشعر بالقلق إزاء الأمن، بسبب الحوادث المخيفة التي واجهتها بعض المؤسسات وجو من معاداة السامية".وحثت الشرطة السكان المحليين على تجنب المنطقة المحيطة بالمتحف بينما تستمر التحقيقات. ومن المقرر أن تعقد رئيسة بلدية واشنطن، مورييل باوزر، مؤتمرًا صحفيًا قريبًا لتقديم المزيد من التفاصيل حول الحادث. إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, العالم, الولايات المتحدة الأمريكية, الأخبار


اليمن الآن
منذ 27 دقائق
- اليمن الآن
الوزير الزعوري… صوت تحذير مبكر في وجه الأزمة الاقتصادية المتردية
سمانيوز /خاص. سعدان اليافعي في خضم الانهيار الاقتصادي المتسارع الذي يواجهه المواطنون في المحافظات الجنوبية والمناطق المحررة، برز اسم وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، كأحد أوائل المسؤولين الذين قرعوا ناقوس الخطر محذرًا من مجاعة وشيكة نتيجة اختلالات السياسة النقدية وهيمنة الحوثيين على المراكز الإيرادية والمالية. ففي 17 يونيو 2021، طالب الوزير الزعوري بنقل مقرات المنظمات الدولية من صنعاء إلى العاصمة عدن، مؤكدًا أن استمرار عملها في صنعاء يساهم بشكل كبير في انهيار العملة المحلية. وقد جاءت هذه التحذيرات في تصريحاته المنشورة في موقع 'الأيام نت17 يونيو 2021″، ليؤكد في 20 فبراير 2022 عبر 'صحيفة الأمناء نت' أن البلاد مقبلة على اتساع رقعة الفقر، وربما مواجهة 'مجاعة لا سمح الله'، وهو ما تحقق لاحقًا. اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية في اجتماعها الثالث عشر،(في 20 نوفمبر 2023) برئاسة الوزير الزعوري أصدرت بيانا حذرت فيه من الانهيار المتسارع في العملة وانقطاع الخدمات وتفاقم البطالة، وهي النقاط التي شدد عليها الوزير الزعوري خلال لقائه مع بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء الدول الأوروبية، معتبرًا أن الجنوب بات قريبًا جدًا من كارثة إنسانية. وخلال تدشينه الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية،(12 أغسطس 2024) أطلق الوزير الزعوري تصريحًا مؤثرًا قال فيه 'إن الوضع الاقتصادي في البلاد يُنبئ بانهيار دراماتيكي غير مسبوق'، محذرًا من تزايد معدلات الجوع والبطالة والفقر، وهو ما أكده لاحقًا في كلمته أمام مؤتمر العمل الدولي في جنيف بأن البلاد تعاني من أوضاع اقتصادية استثنائية وأزمة اقتصادي. زادت من معدل البطالة. وفي خضم هذه المعطيات، ظل الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، يدق ناقوس الخطر، مطالبا بتغيير السياسة النقدية وإعادة التوازن المالي، داعيا البنك المركزي إلى اتخاذ قرارات جريئة وشجاعة تحفظ كرامة المواطن وتمنع استمرار العبث بحياته اليومية. مؤكدا ، أن استمرار السوق النقدية في الجنوب مفتوحًا أمام المتاجرة بالبضائع والعملة القادمة من مناطق الحوثيين، أدى إلى استنزاف الموارد المالية وخلق سوق سوداء للربح السريع على حساب الشعب. لقد طالب الوزير الزعوري، في أكثر من مناسبة، بضرورة نقل البنوك والمنظمات الدولية إلى عدن، وإنهاء التعامل مع المؤسسات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، كما دعا إلى بناء مؤسسات مالية بديلة، وفرض سياسة مالية ونقدية متماسكة تحفظ استقرار العملة وتعيد هيبة الدولة وفك الارتباط الاقتصادي بين صنعاء وعدن. لقد أثبت الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ، من خلال تصريحاته المبكرة ومواقفه الثابتة، أنه كان من القلائل الذين قرأوا المشهد الاقتصادي بتبصّر ومسؤولية وطنية. ورغم التجاهل الحكومي المتكرر لتحذيراته، إلا أنه واصل جهوده في كل المحافل الداخلية والدولية من أجل حماية المجتمع من الانهيار. واليوم، ومع تكشّف حجم الأزمة، تثبت الأحداث أن رؤية الوزير الزعوري لم تكن مجرد تحذير عابر، بل كانت خارطة طريق كان يمكن أن تحول دون ما وصلت إليه البلاد، لولا غياب القرار السياسي الحاسم. إن إنصاف هذا الدور هو خطوة أولى نحو تصحيح المسار وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.