
رداءة الأعمال الأمازيغية الرمضانية تحبط متتبعي الشأن الفني بسوس
أكادير24 | Agadir24
عبر مجموعة من الفنانين والمهتمين بالشأن الفني بسوس عن إحباطهم من الأعمال الأمازيغية المعروضة في الموسم الرمضاني الحالي، والتي لا تتوفر فيها مقومات النجاح، بحسبهم.
ويرى هؤلاء أن الأعمال المعروضة على القناة الثامنة 'تمازيغت' لم تستطع شد انتباه الجمهور لضعف السيناريوهات المعتمدة، وهو ما جعلها ''ضعيفة ولا تجذب انتباه الجمهور.
وساق هؤلاء مثالا عن مسلسل 'إيليس ن ووشن'، الذي تشرف المخرجة فاطمة بوبكدي على إخراجه، مؤكدين أنه لا يحقق نسب مشاهدات عالية كما سابقه 'بابا علي'، الذي أدخلهما الجمهور في مقارنة ببعضهما البعض.
وتراجعت نسب مشاهدات المسلسل المذكور بعد الحلقة الأولى من بثه في القناة الرسمية لـ'تمازيغت' بمنصة يوتيوب، في حين يسابق صناعه الزمن لاستكمال تصوير باقي المشاهد المتبقية، وتوضيب أخرى لوضعها رهن إشارة المسؤولين عن البرمجة في القناة.
وفي هذا الصدد، أفاد الفنان الحسين أندريس بأن الأعمال الأمازيغية في الموسم الحالي لا ترقى إلى المستوى المطلوب، بخلاف مسلسل 'بابا علي' الذي استطاع أن يوفر مقومات العمل الناجح، مشيرا إلى أن 'الجمهور كان ينتظر الموسم الخامس في رمضان الجاري، لكن مع الأسف الشديد تفاجأ بغيابه'.
وبخصوص الانتقادات التي تطال مسلسل 'إليس ن ووشن'، اعتبر أندريس أنها منطقية، لكون العمل غير مفهوم رغم عرض حلقات عدة منه، إذ وصفه بـ 'الضعيف جدا'، من منظوره كمتفرج وليس ممثلا.
وفي سياق متصل، انتقد ذات المتحدث 'إشراك الوجوه الفنية ذاتها في كل الأعمال، التي تحضر منذ انطلاقة القناة الثامنة، في الوقت الذي يتم فيه تغييب العديد من الفنانين'، ملتمسا التفاتة من الجهات المسؤولة للحد من الاحتكار.
ومن جهتها، ترى المنشطة خديجة أشبارو أن 'الإنتاج الأمازيغي منذ سنوات دون المستوى المطلوب، وعند عتبة الصفر'، فيما عبرت عن استيائها من وضعية الأعمال الأمازيغية.
وأضافت أشبارو أن 'القناة الأمازيغية تقع في النمطية منذ انطلاقها، سواء من حيث الأزياء، الإخراج، الإنتاج، الحوار، أو حتى الممثلين، والقصص والسيناريوهات التي تفتقر إلى التنوع والإبداع'، مشيرة إلى أنه 'من حق الأمازيغ أن يشاهدوا إنتاجاتهم الفنية على القنوات الرسمية مثل الأولى و'دوزيم'، وليس فقط على قناة تمازيغت'.
ومن جهة أخرى، انتقدت ذات المتحدثة ذوق الجمهور الذي 'لم يصل بعد إلى مرحلة الانفتاح على أصناف أخرى من الأعمال، إذ إن أغلب ما يستهلك هو الأعمال الكوميدية، بينما يتم تهميش غيرها'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ 16 ساعات
- الجريدة 24
"الفناير" تكسب معركة "خطوة سيئة" على "يوتيوب"
استعادت مجموعة "الفناير"، فيديو كايب أغنية "خطوة سيئة، يعد حذفها من منصة يوتيوب بسبب جدل حقوق الملكية الذي رافق العمل. وكانت إدارة "يوتيوب"، قد تفاعلت مع الشكاية التي تقدم بها الفنان المغربي، فريد القاطي يؤكد من خلالها أن ألحان الأغنية تتشابه مع أحد أعماله السابقة، الأمر الذي دفع بالمنصة إلى حجبها بعد أيام قليلة على طرحها بقناة الفرقة. وتتوفر مجموعة "الفناير"، على كافة الوثائق الرسمية للأغنية، كما أن فريقها القانوني لديه ما يثبت أن العمل لا يتضمن أي تشابه من حيث الكلمات واللحن. وتطرقت الأغنية التي كتب كلماتها ولحنها ووزعها محسن تيزاف، لموضوع العلاقات العاطفية المعقدة، مع التركيز على الحدود التي يضعها الأفراد حفاظًا على التزاماتهم الأخلاقية والعائلية، بالإضافة إلى التحديات اليومية التي يواجهونها. يذكر أن فرقة 'الفناير'، التي برزت مطلع الألفية الثالثة، نجحت في مزج موسيقى الراب العالمية باللمسة المغربية الأصيلة، وهي تواصل اليوم مسيرتها الفنية بنفس الروح الإبداعية التي عرفها بها جمهورها.


المغرب الآن
منذ يوم واحد
- المغرب الآن
زينة الداودية تطلق 'سير سين': رسالة فنية قوية ضد الحسد والطاقة السلبية
أطلقت الفنانة المغربية زينة الداودية أولى أغاني ألبومها الجديد بعنوان 'سير سين' ، عبر قناتها الرسمية على 'يوتيوب'، في عمل فني يجمع بين الإيقاع الحماسي والكلمة الهادفة، ويُجسد تطورًا جديدًا في مسارها الفني. العمل من كلمات وألحان زينة نفسها، وتوزيع عادل الخليفي ، الذي سبق أن شكل معها ثنائيًا ناجحًا في عدد من الأعمال، فيما تولى إخراج الكليب المخرج المغربي محمد محبوب ، في استمرار لشراكة فنية أثبتت تميزها في أعمال سابقة. 'سير سين' تحمل رسالة واضحة: الثقة بالنفس، التحدي، ورفض الخضوع للضغوط أو الإحباطات، في مواجهة الحسد والطاقة السلبية. بأسلوبها المباشر والصريح، تحث الداودية جمهورها على التمسك بذواتهم والسير قدمًا نحو النجاح. وتُعد الأغنية باكورة ألبوم جديد تعمل عليه الفنانة، يتضمن ثماني أغانٍ سيتم طرحها تباعًا، كل واحدة برؤية فنية منفردة تواكب تطلعات جمهورها المتنوع. ويتميز الألبوم بمزجه أنماطًا موسيقية متعددة كـ العيطة، الشعبي، الراي، الأغنية الشبابية، وحتى الإيقاعات الخليجية والمشرقية ، مع الحرص على تصوير جميع الأغاني على شكل فيديو كليبات احترافية. هذا الإصدار يأتي ليعزز حضور زينة الداودية في الساحة الفنية، التي استطاعت بفضل تنوعها وتميزها أن تكسب جمهورًا واسعًا داخل المغرب وخارجه، خاصة في أوروبا والعالم العربي . 🟢 رابط مشاهدة الأغنية على يوتيوب:


أكادير 24
منذ يوم واحد
- أكادير 24
رحيل قامة الفن الأمازيغي: وفاة عبد الرحمان بورحيم عن 90 عاماً
agadir24 – أكادير24 فقدت الساحة الفنية الأمازيغية يوم أمس الجمعة أحد روادها الكبار، الفنان والشاعر والسيناريست عبد الرحمان بورحيم، الذي وافته المنية عن عمر يناهز التسعين عاماً. تاركًا وراءه إرثاً فنياً غنياً وبصمة لا تُمحى في إحياء الهوية والثقافة الأمازيغية. مسيرة فنية حافلة بالعطاء وُلد الراحل في دوار تنغرمت بإقليم تارودانت في أواخر ثلاثينيات القرن الماضي، وبدأ مسيرته الفنية من فن الحلقة بمدينة الدار البيضاء. انتقل بعدها إلى عالم السينما في منتصف التسعينيات، حيث أثرى الشاشة الفضية بمشاركاته في أفلام بارزة مثل 'بوتفوناست' و'غساد الدونيت أزكا ليخرت'. كما أبدع في كتابة سيناريو فيلم 'حمو أونامير'، ليُظهر بذلك موهبته المتعددة كفنان شامل. لم يقتصر إبداع بورحيم على السينما وفن الحلقة، بل امتد ليطال فن أحواش والشعر، ليُصبح بذلك واحداً من أبرز الوجوه الفنية التي ساهمت بفعالية في إعادة إحياء التراث الأمازيغي والحفاظ عليه. شهادة في حق الراحل وفي هذا الصدد، أكد محمد الخطابي، رئيس فرع النقابة المغربية للمهن الموسيقية بسوس ماسة، أن رحيل عبد الرحمان بورحيم يُعد خسارة كبيرة للساحة الفنية، مشدداً على أن أعمال الفقيد ستظل خالدة في ذاكرة محبيه ومصدر إلهام للأجيال القادمة. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.