أحدث الأخبار مع #تمازيغت


ناظور سيتي
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- ناظور سيتي
لبنى أجبيلو تمثّل الناظور وتتألق في مهرجان مكناس للدراما التلفزيية
المزيد من الأخبار لبنى أجبيلو تمثّل الناظور وتتألق في مهرجان مكناس للدراما التلفزيية محمد العبوسي شهد مهرجان مكناس للدراما التلفزية حضوراً مميزاً للفنانة الأمازيغية لبنى أجبيلو، التي مثلت مدينة الناظور وطاقم سلسلة 'أوداون تيسرا' (oudaouen tisra – 'للأحذية وجوه')، التي أنتجتها قناة تمازيغت. وقد كانت مشاركتها مناسبة لتسليط الضوء على عمل كوميدي مختلف، يجمع بين الطرافة والهوية، وينقل نبض الحياة اليومية بأسلوب بسيط وذكي. لبنى، التي كانت الوجه الذي تم اختياره لتمثيل السلسلة في المهرجان، شاركت بثقة وروح مرحة، وعكست صدق التجربة التي خاضها الطاقم الفني، برفقة زميليها نوميديا ومحمد بنسعيد، تحت إشراف المخرج الشاب وسام بوزگو. وقد أعربت منذ البداية عن أملها في العودة بتتويج، وقالت: 'لا أريد أن أعود خاوية الوفاض'. وبالفعل، لم يخب أملها. في صنف الكوميديا (سلسلات/سيتكومات)، منحت لجنة تحكيم مهرجان مكناس جائزة أفضل فكرة لسلسلة 'أوداون تيسرا'، اعترافاً بتميزها من حيث المحتوى والطرح الفني. العمل قدّم تصوراً جديداً للكوميديا الأمازيغية، من خلال شخصيات قريبة من الجمهور، وقصص تلامس الواقع بروح ساخرة ونقدية. الحفل شهد أيضاً حضور عدد من الوجوه الفنية البارزة في الساحة الدرامية والكوميدية المغربية، ما أضفى على التظاهرة زخماً فنياً وتبادلاً ثقافياً غنياً. وضمن فعاليات المهرجان، شاركت لبنى أجبيلو في لقاء مفتوح مع الجمهور، حيث أجابت عن الأسئلة بجرأة واحتراف، وعكست صورة مشرفة عن طاقم السلسلة وأبناء مدينة الناظور. تُعد لبنى أجبيلو من الأسماء الفنية اللامعة في الساحة الناظورية، وقد راكمت تجربة مميزة من خلال مشاركاتها المتعددة في المسرح والتلفزيون، حيث أظهرت قدرة كبيرة على تقمص الأدوار وتجسيد شخصيات متنوعة. تتميز بخفة دمها، وعفويتها، وموهبتها الطبيعية، ما جعل منها فنانة قريبة من قلوب الجمهور، وسفيرة حقيقية للفن الأمازيغي.


المغربية المستقلة
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- المغربية المستقلة
بالمعرض الدولي للنشر والكتاب……الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تسلط الضوء على دور البرامج الوثائقية لقناة 'تمازيغت' في تثمين الثقافة الأمازيغية
المغربية المستقلة : متابعة رشيد ادليم واصلت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، في إطار مشاركتها الفاعلة في المعرض الدولي للنشر والكتاب، في دورته الثلاثين المنعقدة بمدينة الرباط، تنظيم سلسلة لقاءاتها التواصلية برواقها المؤسساتي، حيث خصصت يوم الأربعاء 23 أبريل 2025، لتنظيم ندوة بعنوان: 'البرامج الوثائقية لقناة تمازيغت: دور الصورة في تثمين الثقافة الأمازيغية'. ويأتي هذا اللقاء الثالث حول الوثائقيات ضمن فعاليات المعرض، في سياق إستراتيجية الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وتوجيهات فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام، المتصلة بالنهوض بالإنتاج الوثائقي الذي يُعنى بثمين الهوية والثقافة المغربية وتوثيق موروثها الثقافي والحضاري، إذ أصبح ذلك قناعة راسخة في صلب التوجه الاستراتيجي للمؤسسة، وباعتبار أن السمعي البصري هو اليوم أفضل وسيلة لترك أثر يُمكن أن تعتمد عليه الأجيال القادمة لمعرفة تقاليدها ومجتمعها وتاريخها. وفي هذا الشأن شكلت الندوة مناسبة لتسليط الضوء على الدور الريادي الذي تضطلع به قناة 'تمازيغت'، منذ تأسيسها، في صون التراث وتدبير التعدد اللغوي والثقافي للمغرب، من خلال إنتاج وبث برامج وثائقية عالية الجودة، ناطقة بالأمازيغية بمختلف روافدها (تاشلحيت، تاريفيت، وتمازيغت). وفي هذا السياق، أكد عبد الله الطالب علي، المدير المكلف بالبرامج الأمازيغية بالشركة، أن قناة 'تمازيغت' تواصل جهودها في تقديم محتوى وثائقي ثري يلامس اهتمامات المشاهدين، ويغطي مختلف المجالات الثقافية والتراثية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية وغيرها، مبرزا أن القناة استطاعت، منذ انطلاقتها، أن تحقق نسب متابعة مهمة على شاشة التلفزة والمنصات الرقمية. وقد مكنت هذه الجهود من إنتاج 146 برنامجا وثائقيا خلال الفترة الممتدة بين سنتي 2010 و2021، إضافة إلى دبلجة 48 برنامجا وثائقيا إلى اللغة الأمازيغية. كما تم خلال سنتي 2022 و2023، إنتاج 21 سلسلة وثائقية بما مجموعه 84 حلقة وثائقية جديدة، مضيفا أنه في سنة 2024، واصلت القناة الوتيرة ذاتها من خلال إنتاج أزيد من 10 سلسلات وثائقية، بعضها يتألف من 4 إلى 8 حلقات، وقد يصل عدد الحلقات في بعض السلسلات إلى 30 حلقة، ليبلغ مجموع حلقات هذه الإنتاجات الجديدة أزيد من 74 حلقة. وأكد المدير المكلف بالبرامج الأمازيغية: إذاعة وتلفزة، التزام قناة 'تمازيغت' بمواصلة الجهود بهذا الخصوص، بما يمكن من الاستجابة لمختلف التطلعات، وبما يوطد الإنجازات في تـعـزيـز وتـثـمـيـن حضور الأمازيـغـيـة، لـغـة وثـقـافــة وتراثا وحضارة، فـي وسـائـل الإعـلام السمعية البصـريـة العمومية. من جانبها سلطت نادية احسيسو، الصحافية ومعدة البرامج بقناة 'تمازيغت' الضوء على عملها الوثائقي المتوج بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة برسم سنة 2024، والموسوم بـ ' أمغار نايت أويرا'، مبرزة المقاربة التحريرية التي تعتمدها قناة 'تمازيغت' في تناول المواضيع ذات الجذور المحلية، وتحويل تفاصيلها إلى رافعات معرفية وإعلامية، تستحضر الأنظمة التقليدية وتعيد قراءتها في سياقاتها الثقافية والاجتماعية المعاصرة، بما يساهم في حفظ التراث اللامادي وتداوله داخل الفضاء العمومي. وانفتحت فعاليات الندوة كذلك على مساهمات عدد من الخبراء والمهنيين الخارجيين، على غرار محمد بن سيدي، صحافي سيناريست ومعد برامج وثائقية، وحمو الحسناوي، باحث في الثقافة الأمازيغية ومعد ومقدم برامج تلفزية، إضافة إلى سعيد بلي، المخرج التلفزي، الذين أشادوا بالتجربة الرائدة للقناة الثامنة 'تمازيغت' في مجال الوثائقي، إذ راكمت حصيلة غنية ومتميزة من الأعمال التي أسهمت في خلق خزانة مرجعية تستحق التنويه. وأبرز المتدخلون أن الأعمال الوثائقية لقناة 'تمازيغت' تتميز بعكسها لتنوع نمط العيش في المغرب العميق وخصوصياته الثقافية والاجتماعية، خاصة من خلال توظيف اللغة الأمازيغية، ما شكل تعزيزا ملموسا للحق في الإعلام في المناطق النائية، مشيرين أيضا إلى أن التطور المحقق يشمل جودة الإنتاج وتقنياته، باستجابة هذه الأعمال الوثائقية الأمازيغية للمتطلبات والمعايير المهنية المتعارف عليها، وهي حصيلة تساهم بدورها في تجسيد مكانة 'تمازيغت' قناة تلفزية لكل المغاربة.


برلمان
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- برلمان
الفرجة الرمضانية بين النقد السريع والنقد المدفوع
الخط : A- A+ إستمع للمقال لقد كثر الحديث مؤخـرا على منصات التواصل الاجتماعي حول عدد من الأعمال الدرامية المغـربية عموما، ومنها الأمازيغية بطبيعة الحال، والتي يتم بثها على شاشات القنوات الوطنية العمومية، منذ بداية هذا الشهـر الفاضل، أي الدراما الرمضانية، حسب التعبير الشائع، بحيث ألِف عدد كبير من الجمهور المغـربي، ومنه الأمازيغي، أن يجد فسحته المفضلة والمعتادة في هذه الأعمال، ألا وهي فسحة الفـرجـة والضحـك والمتعة، وهذه المسألة دأب عليها الجمهور المغـربي ما ينيف عن خمسة عقود على الأقـل، أي منذ أيام RTM، واستمر هذا النهج في قنواتنا الوطنية إلى اليوم، وكذلك في قناة تمازيغت منذ تأسيسها سنة 2010 كقناة عمومية عامة ناطقة بالأمازيغية. وبهذا فقد جـرت العادة، مع استهلال الموسم الرمضاني من كل سنة، على متابعة الجماهير المغـربية، بلهفة وشوق منقطع النظير، للمسلسلات والسيتكـومات ومختلف الأعمال الدرامية والكوميدية ونحـوها؛ وقـد تحكم جل هذه الجماهيـر على هذه الأعمال منذ حلقتها الأولى، فإما أن يكون هذا الحكم إيجابيا أو يكون سلبيا، ويبقى هذا الحكم مصاحبا للعمل رغم تصاعـد أحـداثه ووقائعه، وكأن هذه الحلقة واجهة لكـل عمل، فإن لم ترضي أغلبية الجماهير وتروق أذواقهم منذ الوهلة الأولى، تنطلق سهام النقد من هنا وهناك وتكبر قاعدتها يوما بعد يوم حتى تنال من العمل وتحطّمه، ولهذا تشكّـل هذه الحلقة أكبر تهديد وخطر على كل عمل، فإما أن يستقطب الجمهور العـريض، وإمّا أن تجني عليه مثلما جنت براقش على نفسها أو أهلها. دراما الجمهور العـريض قد يعتمد الكثيرون منّا في نقدهـم للأعمال الدرامية أو الكوميدية ونحـوها على معيار الجمهور العريض، بحيث نفترض دائما بأن العمل الناجح أو الجيد هو الذي يستطيع أن يستقطب الجمهور العريض، أو القدر الأكبر من الجمهور، في حين أن الكثير من الأعمال الجيّدة لم تحقق في بدايتها زخـم المشاهدات والمتابعة، ولم يتم اكتشافها وفهمها مبكرا حتى مرّ عليها حيّز من الوقت، وبعد ذلك راجعها عدد كبير من المشاهدين، أو ربما تكتفي بالمشاهـد الذواق، أي المشاهد الفطن أو المتقد الفهم، الذي يستطيع تحليل وفهم غموض ورموز هذه الأعمال، وبالتالي فمسألة الجمهور العريض هي عادة فقط وليست معيارا للحكم على جودة العمل ونجاحه. رسالة إلى الجمهـور إنّ الحكم على عمل درامي أو كوميدي من حلقته الأولى، أشبه بكثير من الحكم على الكتاب من غلافه أو على البيت من الواجهة، أو على الإنسان من لباسه؛ لأنّ المسلسلات والسلسلات التلفزية الدرامية والكوميدية، تنبني على تطور الأحداث والشخصيات وتصاعـدها، وعلى الحبكة الرصينة ووحدة أو ترابط السرد وتناسقه وتسلسله، وعبر تداخـل القضايا والوقائع وتشابكها، ونحو ذلك؛ وقد يكون من المجحف الحكم على العمل من حلقته الأولى، عبر اختزاله في هذه الحلقة؛ فالأعمال الناجحة تكون لها مميزات، ومن مميزاتها البناء من الأساس حجـرا بحجـر، وبناؤها متين يصعـب هدمه بمعول النقد مهما بلغت سيول إجحافه. هذا ما يبدو، من دونما شكّ، في النقد السريع الموجّه لمسلسل 'إلّيس ن وُوشّن' أو 'بنت الذئب' المبثوث بقناة تمازيغت، من حلقته الأولى، بالرغـم من أنه يضم نخبة من الممثلين الكبار ونجوم الشاشة الأمازيغية خاصة، والمغـربية عموما، الذين ساهموا في إنجاح عدد من الأعمال السابقة، من سيتكـومات وأفلام وسلسلات ومسلسلات، ونذكر منها على سبيل المثال مسلسل 'حديدان' و'رمانة وبرطال' و'بابا علي' وغيرها. ورغم الكفاءة العالية في التمثيل والإخـراج، أي على مستـوى الأداء، وعلى المستوى التقني والفني، وكذلك على مستـوى الجودة والجدة في المضمون والمعالجة، ورغـم قـوة القصة واستلهامها من التراث وأحداث الماضي، من عوالم الميثولوجيا والفانتازيا والتمثلات الذهنية للإنسان الأمازيغي لوجـوده وفضاءاته وعوالمه، إلّا أنّ المسلسل ناله وابل من النقد السريع، مما يشكـك في مصدره ومن يقف وراء التحـريض عليه؛ بحيث أنّ هذا النقد، بطبيعة الحال، أثّـر سلبًا على تحقيق العمل لنسب مشاهدة عالية كما كان متوقعا منه. نصيحة لابد منها للشركات المنفذة للإنتاج لا يخفى على كل ذي لباب، أنّ معظم الأعمال الناجحة، إنمّا تحقق لها ذلك لأمور عـديدة أهمّها، أنّها لا تستسهل أذواق واختيارات الجمهور ، وتقدم له محتوى راق، يثمن ثقافتهم، ويرفع من منسوب وعيهم، ويساهـم في تثقيفهم، ويخلق عندهـم نوعا من الارتباك في بعض الأحيان، نتيجة سوء الفهم أو عدم الوضوح، ويترك في نفـوسهم بصمة أثـر بالغة، لأن الدراما في النهاية هي مرآة تطلّ من خلالها المجتمعات على ذواتها، فتعـرّفها على مواطن الخلل لمعالجتها، أو تقدم لها حلولا مواتية، وتحسسها بأهمية القيم والمبادئ الكونية، وتعـرفها بماضيهم وبحياة الأسلاف، لأن هذا الجمهور في البداية وفي النهاية لا يستحـق إلّا الأفضل والأجـود. إنّ المنافسة الشريفة هي احترام ذوق الجمهور وحسن الاختيار، وتضليل الجمهور عـبـر دعـم نشر الانطباعات السيئة حول أعمال الأغيار، إنما هو ناتج عـن عـدم احترام الجمهور، وفيها إجحاف في حق الغير كذلك، وتبديد لجهود المؤسسات وأموالها، وتبخيس للفنان المغـربي وجهوده، وفيها استهداف لمسيرته؛ فمن لم يوفقه الحظ في إنتاج عمل وتوفق فيه غيره، فليبارك له، ويلتزم الحياد الإيجابي، ويتحين الفرص حتى تأتيه فرصته ليبين آنذاك عن حنكته وقـدرتـه ومهارتـه. وختاما، كان لزاما أن ننبّه إلى أنّ المواكبة النقدية للأعمال التلفزية الدرامية أو الكوميدية وغيرها، ينبغي أن يتجاوز النقد السريع والنقد الانطباعي للجمهور العـريض، وأن نساهـم في التأسيس للنقد المبني على المعـرفة الأكاديمية الرصينة، لأن الدراما المغـربية مؤخـرا، ومنها الأمازيغية، شهدت تطورا وتغيرا ملحوظا، على مستوى الأداء، وعلى المستوى التقني والفني والموضوعي، وفي جميع المستويات؛ وبدأت تبتعد تدريجيا عن النمطية والمعتاد، لتقدم محتويات ترقى بالإنسان المغـربي عموما، ومنه الأمازيغي، لتخـرجه إلى عوالم الإبداع الحقيقي المنفتح على العالم.


أكادير 24
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- أكادير 24
رداءة الأعمال الأمازيغية الرمضانية تحبط متتبعي الشأن الفني بسوس
أكادير24 | Agadir24 عبر مجموعة من الفنانين والمهتمين بالشأن الفني بسوس عن إحباطهم من الأعمال الأمازيغية المعروضة في الموسم الرمضاني الحالي، والتي لا تتوفر فيها مقومات النجاح، بحسبهم. ويرى هؤلاء أن الأعمال المعروضة على القناة الثامنة 'تمازيغت' لم تستطع شد انتباه الجمهور لضعف السيناريوهات المعتمدة، وهو ما جعلها ''ضعيفة ولا تجذب انتباه الجمهور. وساق هؤلاء مثالا عن مسلسل 'إيليس ن ووشن'، الذي تشرف المخرجة فاطمة بوبكدي على إخراجه، مؤكدين أنه لا يحقق نسب مشاهدات عالية كما سابقه 'بابا علي'، الذي أدخلهما الجمهور في مقارنة ببعضهما البعض. وتراجعت نسب مشاهدات المسلسل المذكور بعد الحلقة الأولى من بثه في القناة الرسمية لـ'تمازيغت' بمنصة يوتيوب، في حين يسابق صناعه الزمن لاستكمال تصوير باقي المشاهد المتبقية، وتوضيب أخرى لوضعها رهن إشارة المسؤولين عن البرمجة في القناة. وفي هذا الصدد، أفاد الفنان الحسين أندريس بأن الأعمال الأمازيغية في الموسم الحالي لا ترقى إلى المستوى المطلوب، بخلاف مسلسل 'بابا علي' الذي استطاع أن يوفر مقومات العمل الناجح، مشيرا إلى أن 'الجمهور كان ينتظر الموسم الخامس في رمضان الجاري، لكن مع الأسف الشديد تفاجأ بغيابه'. وبخصوص الانتقادات التي تطال مسلسل 'إليس ن ووشن'، اعتبر أندريس أنها منطقية، لكون العمل غير مفهوم رغم عرض حلقات عدة منه، إذ وصفه بـ 'الضعيف جدا'، من منظوره كمتفرج وليس ممثلا. وفي سياق متصل، انتقد ذات المتحدث 'إشراك الوجوه الفنية ذاتها في كل الأعمال، التي تحضر منذ انطلاقة القناة الثامنة، في الوقت الذي يتم فيه تغييب العديد من الفنانين'، ملتمسا التفاتة من الجهات المسؤولة للحد من الاحتكار. ومن جهتها، ترى المنشطة خديجة أشبارو أن 'الإنتاج الأمازيغي منذ سنوات دون المستوى المطلوب، وعند عتبة الصفر'، فيما عبرت عن استيائها من وضعية الأعمال الأمازيغية. وأضافت أشبارو أن 'القناة الأمازيغية تقع في النمطية منذ انطلاقها، سواء من حيث الأزياء، الإخراج، الإنتاج، الحوار، أو حتى الممثلين، والقصص والسيناريوهات التي تفتقر إلى التنوع والإبداع'، مشيرة إلى أنه 'من حق الأمازيغ أن يشاهدوا إنتاجاتهم الفنية على القنوات الرسمية مثل الأولى و'دوزيم'، وليس فقط على قناة تمازيغت'. ومن جهة أخرى، انتقدت ذات المتحدثة ذوق الجمهور الذي 'لم يصل بعد إلى مرحلة الانفتاح على أصناف أخرى من الأعمال، إذ إن أغلب ما يستهلك هو الأعمال الكوميدية، بينما يتم تهميش غيرها'.


أكادير 24
١١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- أكادير 24
تمازيعت: فشل مسؤولي القناة تفضحه الشبكة الرمضانية
أكادير24 | Agadir24 كشفت نسب متابعة الشبكة الرمضانية لقناة تمازيغت فشل الادارة الجديدة في السير قدما بالقناة نحو التميز والتألق. فمسلسل 'إليس أوشن' الذي عول عليه مسؤولو القناة وعلى رأسهم مديرها عبد الله الطالب علي فشل فشلا ذريعا في تعويض من سبقه خلال السنوات الأربع الماضية. عدد من رواد الشبكات الاجتماعية عبروا عن غضبهم من العمل الجديد، سواء على مستوى القصة التي لم يفهمها الكثير من المشاهدين والنمطية و أسلوب باقشيش الدي قطع معه الأمازيغ و الجيل الجديد ولا على مستوى الأخطاء التقنية الفضيعة التي شابته. ناقد تلفزيوني، في تصريح الجريدة، عبر عن خيبة أمله من العمل الدرامي الجديد، مشيرا إلى أن هذا الفشل كان منتظرا بالنظر إلى التغييرات الغير المفهومة التي عرفها سواء تغيير المخرج و إقحام كاتب سيناريو جديد غير معالم القصة بطلب من مدير القناة، الأمر الذي أساء للمنتوج وللجمهور الأمازيغي. تدوينات فايسبوكية عبر أصحابها عن استيائهم من مسؤولي القناة، ليس فقط بسبب رداءة الأعمال الدرامية وإنما أيضا ضعف باقي الانتاجات الوثائقية والترفيهية التي لا ترقى إلى أعمال تلفزيونية. فشل الشبكة الرمضانية ينضاف إلى فشل الشبكة البرامجية السنوية حيث معظم الإنتاجات كانت دون مستوى تطلعات المشاهدين وصبت جميعها في اتجاه الفلكلرة وتحقير الثقافة الأمازيغية . جدير بالذكر ان عبد الله الطالب علي كان يعول على مسلسل 'إليس اوشن'، وخصص له تقديما تفضيليا في عرض الشبكة الرمضانية مع عبارات براقة كالفانتازيا وغيرها، قبل أن يصطدم بضعف العمل واداء الممثلين وعدم وضوح الحبكة والفشل في الانتقال بين عالمين وزمنين.