
دراسة تكشف الفوائد المدهشة على الصحة النفسية لامتلاك حيوان أليف
توصلت دراسة حديثة إلى أن امتلاك حيوان أليف مثل قطة أو كلب، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة النفسية، بقدر ما يعززه الزواج أو اللقاء المنتظم مع الأصدقاء والعائلة.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة Social Indicators Research، توضح كيف أن الحيوانات الأليفة تساهم في تحسين رضا الفرد عن الحياة، بمقدار يعادل زيادة في الدخل السنوي بنحو 70 ألف جنيه إسترليني!
مقارنة مع تأثيرات أخرى على الصحة النفسية
بحسب الدراسة، فإن تأثير الحيوانات الأليفة يعادل تقريبًا تحسن الصحة النفسية، التي قد يحصل عليها الشخص من وجود زوج أو من اللقاء المنتظم مع الأصدقاء والعائلة.
وقالت أديلينا جشواندتنر، أستاذة الاقتصاد بجامعة كينت البريطانية، والمؤلفة المشاركة في البحث: "في البداية، عندما حصلت على تفاصيل التأثير، شعرت بالدهشة، كنت أعتقد أن هذا خبر سار حتى بالنسبة لي، فأنا أحب الحيوانات الأليفة".
وأضافت: "يزعم معظم الناس أن حيواناتهم الأليفة بمثابة أصدقاء أو أفراد عائلة بالنسبة لهم، وبالتالي هذا قابل للمقارنة، إذا كانت الحيوانات الأليفة فعلاً جزءًا من الأسرة، فلماذا لا يكون هذا المقياس مشابهًا للتحدث مع الأصدقاء أو العائلة مرة أسبوعيًا؟"
اقرأ أيضًا:دراسة تكشف تأثير قوة العضلات في الوقاية من السكري
الفوائد الصحية العقلية والجسدية
على الرغم من أن الفوائد الصحية المرتبطة بامتلاك كلب، مثل تحفيز النشاط الجسدي وتخفيف التوتر، معروفة جيدًا، إلا أن هناك جدلاً بين العلماء حول التأثير العام للحيوانات الأليفة على الصحة النفسية للجميع.
ومع ذلك، أكدت "جشواندتنر" أنه إذا كانت الدراسة تشير إلى أن الحيوانات الأليفة تحسن من رضا الأفراد عن الحياة، فإن هذا يجعل من الضروري تسهيل الطرق التي يمكن للأفراد من خلالها امتلاك حيوانات أليفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 6 ساعات
- سعورس
الجرام ب 49 تريليون إسترليني.. أغلى «مادة» في الكون
بثمن مذهل؛ يصل إلى 49 تريليون جنيه إسترليني للجرام الواحد، تعدّ ما توصف ب«المادة المضادة» الأغلى على وجه الأرض حتى الآن. ومع ذلك، حتى لو كنت تملك المال، فقد لا تجد حتى جرامًا واحدًا من هذه المادة في أي مكان في الكون. على عكس الأحجار الكريمة أو المعادن الثمينة، لا يمكنك ببساطة استخراج هذه المادة النادرة من الأرض. ويبدو ذلك شيئًا مستوحىً من أفلام الخيال العلمي، ولكن أكد العلماء أن ذرات المادة المضادة هي أغلى المعادن على الإطلاق. تُنتج المادة المضادة بشكل مستمر من حولنا، وحتى داخل أجسامنا، وعندما تتحلل المواد المشعة؛ مثل البوتاسيوم، فإنها تُنتِج إلكترونًا وجسيمًا مضادًا للمادة يُسمى بوزيترون، وهو يمثل طاقة يمكن استخدامها في الطيران، أو علاج أمراض؛ ومنها السرطان؛ نظرًا لقدرة شفائها القياسية مقارنة بعلاجات مثل الإشعاع.


حضرموت نت
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- حضرموت نت
المملكة المتحدة تؤكد دعمها المستمر لليمن وتقدم مساعدات تفوق 1.5 مليار جنيه إسترليني منذ 2015
أكدت المملكة المتحدة التزامها المتواصل بدعم اليمن، معلنة أنها قدمت منذ عام 2015 أكثر من 1.5 مليار جنيه إسترليني كمساعدات إنسانية لمواجهة الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من عشر سنوات. وجددت سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبدة شريف، في بيان صادر عقب اختتام زيارتها للعاصمة المؤقتة عدن، التزام بلادها بدعم اليمن في مجالات الصحة، والحوكمة، والأمن، بما يسهم في تحسين حياة وتطلعات اليمنيين في مختلف أنحاء البلاد. وأوضح البيان أن بريطانيا قدمت خلال العام الماضي فقط 144 مليون جنيه إسترليني كمساعدات إنسانية، شملت دعم أكثر من 700 مرفق صحي في عموم اليمن، من خلال توفير الأدوية المنقذة للحياة، واللقاحات، والمكملات الغذائية، ما ساهم في علاج أكثر من 700,000 طفل. وأشار البيان إلى أن المملكة المتحدة تقدم أيضًا منحًا نقدية تساعد في توفير الغذاء لنحو 850,000 شخص، إلى جانب تقديمها خبرات فنية عاجلة ودعمًا مؤسسيًا للحكومة اليمنية، شمل قطاعات مهمة كالكهرباء والمالية. وخلال زيارتها إلى عدن، تفقدت السفيرة شريف عددًا من المشاريع الإنسانية والتنموية الممولة من المملكة المتحدة، وزارت عيادة صحية مدعومة بالمساعدات البريطانية، بالإضافة إلى مخيم للنازحين. وأكدت استمرار دعم بلادها لقوات خفر السواحل اليمنية من خلال تزويدهم بسفن جديدة ومجددة، ومعدات اتصالات، وأنظمة طاقة شمسية، مشيرة إلى أن مبادرة 'شراكة الأمن البحري اليمنية' المدعومة من بريطانيا، تسهم في تعزيز التنسيق الأمني والسلامة البحرية مستقبلًا. وفي ختام بيانها، دعت السفيرة البريطانية إلى مضاعفة الجهود، والتركيز على الوحدة والعمل الجاد لخدمة المجتمع، مؤكدة أن الاستجابة للأزمة الإنسانية في اليمن تُمثل أولوية للمملكة المتحدة، التي تواصل التزامها بتقديم الدعم الإنساني لتخفيف معاناة ملايين اليمنيين.


الموقع بوست
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الموقع بوست
بريطانيا: قدمنا منذ 2015 أكثر من 1.5 مليار جنيه إسترليني لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن
وجددت سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبدة شريف، في بيان لها عقب إختتام زيارتها للعاصمة المؤقتة عدن، التزام بلادها المستمر لليمن في مجالات الصحة والحوكمة والأمن، وتحسين حياة وتطلعات اليمنيين في مختلف أنحاء البلاد. وقال البيان، إن بريطانيا قدمت خلال العام الماضي، 144 مليون جنيه إسترليني كمساعدات إنسانية لليمن، مشيرة إلى إن دعم المملكة المتحدة "أكثر من 700 مرفقاً صحياً في مختلف أنحاء اليمن من خلال توفير الأدوية المنقذة للحياة، واللقاحات، والمكملات الغذائية، بما يسهم في علاج أكثر من 700,000 طفل". وأضاف: "تقدم المملكة المتحدة منحاً نقدية تساعد في توفير الغذاء لحوالي 850,000 شخص، إضافة الى المساعدات البريطانية في الخبرات الفنية العاجلة والدعم المؤسسي للحكومة اليمنية، بما في ذلك في قطاعي الكهرباء والمالية". وأشارت السفيرة البريطانية، الى انها تفقدت خلال زيارتها العاصمة الموقتة عدن، عددًا من المشاريع الإنسانية والتنموية الممولة من المملكة المتحدة في أنحاء مختلفة من اليمن، كما زارت عيادة صحية مدعومة من المساعدات البريطانية ومخيماً للنازحين. ولفتت الى استمرار دعم المملكة المتحدة، لقوات خفر السواحل من خلال توفير سفن جديدة ومجددة ومعدات اتصالات وأنظمة طاقة شمسية، كما تسهم مبادرة" شراكة الأمن البحري اليمنية"، التي تنفذ من خلال خفر السواحل اليمنية وبدعم بريطاني، في تنسيق جهود تعزيز الأمن والسلامة البحرية مستقبلا. ودعت شريف، الى مضاعفة الجهود والتركيز على الوحدة والعمل الجاد وخدمة المجتمع الذي يصب في تحسين حياة كل اليمنيين، مؤكدة أن الاستجابة للازمة الإنسانية في اليمن مثلت أولوية للمملكة المتحدة، وهي ملتزمة بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة ملايين اليمنيين.