
«الشباب» تطلق برنامج الأنشطة الصيفية 2025 الأحد المقبل
4 سبتمبر المقبل يتضمن باقة من المشاريع التفاعلية والتدريبية الهادفة إلى تنمية قدرات الشباب الكويتي واستثمار طاقاتهم الإبداعية خلال عطلة الصيف.
وقال نائب المدير العام لقطاع التنمية الشبابية في الهيئة عبدالله العدواني في تصريح صحافي إن البرنامج الصيفي هذا العام يتضمن أربعة مشاريع رئيسة هي: المعسكر العلمي، وقادة المستقبل، وهوايتي، والمعسكر الصيفي. وأضاف العدواني أن كل مشروع صُمم بأسلوب يراعي احتياجات الشباب وميولهم، كما يجمع بين الترفيه والمعرفة والمهارات الحياتية ضمن بيئة آمنة ومحفزة على التعلم والابتكار، مؤكدا السعي الى استثمار أوقات الشباب خلال فترة الصيف في برامج مفيدة وممنهجة والتي تعد ضرورة وطنية تسهم في بناء الشخصية وتعزيز القيم وتنمية المهارات الفردية والجماعية. وأوضح أن المعسكر العلمي يشكل منصة تعليمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا من خلال دورات وورش تدريبية ومناقشات علمية وعملية تهدف إلى تحفيز التفكير النقدي وتعزيز مهارات البحث العلمي لدى الطلبة، فيما يركز مشروع قادة المستقبل على تنمية المهارات القيادية وروح المبادرة من خلال التدريب العملي الميداني والتفاعل الجماعي.
وبين أن مشروع هوايتي يهدف إلى اكتشاف وصقل مواهب الشباب وتنمية مهاراتهم الفنية والمهنية عبر ورش تدريبية متخصصة، في حين يوفر المعسكر الصيفي بيئة تربوية وترفيهية تدمج بين التعليم والقيم والمهارات الحياتية بطريقة ممتعة وتفاعلية.
وأفاد بأن الأنشطة ستقام في عدة مراكز شبابية موزعة على مختلف محافظات البلاد، منها مراكز شباب الدعية والقصور وجابر الأحمد والعارضية والقادسية والشامية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
«الوطني للثقافة»: اختيار الإعلامية أمل عبدالله والباحث صالح الغريب للتكريم بجائزة «تكريم المبدعين الخليجيين»
أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب اختيار الإعلامية القديرة أمل عبدالله والباحث المتخصص في مجال النقد الأدبي صالح الغريب للتكريم بجائزة «تكريم المبدعين الخليجيين»، تقديرا لما قدماه من إسهامات نوعية في مجالات الثقافة والفنون والإعلام ولدورهما البارز في إثراء المشهد الثقافي الكويتي والخليجي. وقال في بيان صحافي إن وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري اعتمد اختيار الشخصيتين المكرمتين لعام 2025 ضمن التحضيرات الجارية لاحتفالية تكريم المبدعين السنوية. وأوضح أن الاحتفالية تستضيفها الكويت هذا العام ضمن الاجتماع الـ 29 لوزراء الثقافة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المقرر عقده في أكتوبر المقبل تزامنا مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025. وأكد المجلس أن هذا التكريم يأتي تجسيدا لنهج ثابت في الاحتفاء برموز الإبداع الكويتي والخليجي وتقديرا لمسيرات مهنية حافلة بالعطاء أثرت الساحة الثقافية والفنية والإعلامية وأسهمت في ترسيخ الهوية الثقافية وتعزيز الحضور الخليجي في المحافل العربية.


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
بالفيديو.. «القُصّر» نظّمت «رحلة البحث عن الكنز» لأبنائها
النوري: حريصون على تنويع الأنشطة لتحقيق التوازن بين الجانبين المعرفي والترفيهي دلال النوري مع المشمولين برعاية الهيئة خلال الفعالية (محمد هاشم) جانب من المشاركين خلال الرحلة في المركز العلمي نظمت الهيئة العامة لشؤون القُصر رحلة علمية وترفيهية إلى المركز العلمي بعنوان «رحلة البحث عن الكنز» أول من أمس ضمن خططها الرامية إلى تنمية المعرفة والوعي لدى الفئة المستفيدة من رعايتها من الفئة العمرية من 6 إلى 12 عاما، وحرصا على توفير بيئة محفزة لهم تجمع بين التعليم والترفيه. وشارك في الرحلة عدد من الأبناء القصر، الذين استمتعوا بجولة تعليمية في أروقة المركز العلمي شملت زيارة القاعات الاستكشافية، والاطلاع على العروض التفاعلية والمعارض البيئية والأحياء البحرية، ما أسهم في توسيع مداركهم وتعزيز شغفهم بالعلوم والاكتشاف. وقالت مدير عام الهيئة العامة لشؤون القصر دلال النوري في تصريح لها: نحرص في الهيئة على تنويع الأنشطة والبرامج المقدمة لأبنائنا بما يحقق التوازن بين الجانب المعرفي والترفيهي، وتأتي هذه الزيارة في إطار خططنا لتعزيز التجارب التعليمية الحية التي تترك أثرا إيجابيا مستداما. وتقدمت الهيئة بجزيل الشكر الى إدارة المركز العلمي على حُسن الاستقبال والتنظيم، وعلى تعاونهم المثمر في تقديم تجربة تعليمية مميزة تسهم في بناء جيل واع ومثقف.


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
العبدالمحسن: من حق الشباب خوض تجارب فنية تعبّر عنهم
عبدالحميد الخطيب في ظل ما أثير مؤخرا حول تراجع مستوى بعض العروض المسرحية التي تم تقديمها الفترة القليلة الماضية في الكويت، واتهامها بالسطحية واعتمادها على الاستعراضات فقط مع غياب المضمون، لاسيما تلك الموجهة للأطفال، حذر عدد من الفنانين من تأثير تلك الأعمال على المتلقي، معتبرين أنها تفرغ المسرح من رسالته الحقيقية وتضعف من قيمته الفنية. وفي هذا الصدد، قال الفنان د.فهد العبدالمحسن لـ «الأنباء»: المسرح الكويتي يمتلك تاريخا عريقا ومتنوعا شكلا ومضمونا، والساحة تشهد حاليا نشاطا ملحوظا، خاصة من أبنائنا خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية، فالشباب اليوم لديهم أسلوبهم الخاص في الاتجاه الفني، اذا جاز التعبير، وأعمالهم مبنية على التقنيات الحديثة وتكنولوجيا العصر، مستدركا: هذا توجه طبيعي يتماشى مع تطور الزمن الذي يعيشون فيه، لكن في الوقت نفسه لا بد من استمرار النوع الآخر من المسرح، ذلك الذي يتناول قضايا وموضوعات ذات قيمة وفيه رسالة مفيدة. وتابع: التقييم في نهاية المطاف بيد الجمهور، فهو من يحدد المسرحيات التي تستحق المشاهدة، لكن الأهم أن يبقى المسرح مستمرا، أنا لا أنكر وجود أعمال «هزيلة» وسطحية، غير انه لا بد من احتواء شبابنا وإتاحة الفرصة لهم دون تقييد. وأردف: أنا ضد فرض الوصاية على أفكار الجيل الجديد، من حقهم خوض تجارب تعكس تطلعاتهم وطموحاتهم، وجميعنا يعلم ان كثيرين منهم عندما يسافرون إلى الخارج يذهبون لمشاهدة العروض المسرحية العالمية لكي يكتسبوا خبرات من مدارس مسرحية مختلفة، وهذا أمر جيد. وبسؤاله عن مدى تأثير العروض «الهزيلة» على ذوق الجمهور وثقافته المسرحية، أجاب د.فهد العبدالمحسن: «بالتأكيد لها تأثير»، معتبرا أن النص حجر الأساس في أي عمل مسرحي، مكملا: في الكويت، تخضع النصوص لـ «الفلترة» المسبقة من قبل الرقابة، ويفترض أن تتم مراجعتها قبل إجازتها لتجنب أي تأثير سلبي على الطفل أو العائلة، مضيفا: أعتقد أن الجمهور إذا شاهد عملا ووجد فيه «تهريجا» أو إسفافا، فسينسحب منه، مشددا على أن التنوع سمة المسرح في كل العالم، وأنه من الطبيعي أن تتعدد الأنماط المسرحية التي يتم تقديمها.