
سيبكس تستحوذ على شركة سبايدر سيلك الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي السيبراني
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - 6 مايو 2025: أعلنت شركة سيبكس القابضة، المزود الرائد لحلول وخدمات الأمن السيبراني والمادي، عن استحواذها على سبايدر سيلك، الشركة الرائدة في مجال منتجات الذكاء الاصطناعي السيبراني، والمعروفة بتقنياتها الدفاعية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك منصتها الرائدة لإدارة المخاطر، Resonance.
وتجمع صفقة الاستحواذ هذه بين الخبرات الموثوقة والشاملة لشركة سيبكس في مجال الكشف عن التهديدات وتحليلها ومعالجتها، وبين ابتكارات سبايدر سيلك القائمة على المنتجات وتقنياتها القائمة على الذكاء الاصطناعي. ويهدف الطرفان من خلال صفقة الاستحواذ هذه إلى تزويد المؤسسات بحلول أكثر ذكاءً وتكاملاً ومرونة للتصدي لأكثر التهديدات السيبرانية تعقيداً في عصرنا الراهن. ويمهد هذا التحالف الطريق للتوسع في أسواق دولية رئيسية، بما في ذلك أمريكا الشمالية والمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، فضلاً عن أنه يعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي متسارع النمو للابتكار في مجال الأمن السيبراني.
وفي معرض تعليقه على هذه الصفقة، قال هادي أنور، الرئيس التنفيذي لشركة سيبكس: "تُمثل هذه الصفقة حقبة جديدة من النمو والابتكار، إذ أننا نقوم من خلال توحيد اثنتين من أفضل الشركات ابتكاراً في مجال الأمن السيبراني في الإمارات، ببناء قوةً هائلةً في مجال الكشف عن التهديدات السيبرانية والاستجابة لها، تتسم بنشأتها المحلية وقدرتها على المنافسة عالمياً. ويؤكد هذا الاستحواذ التزامنا بالنمو السريع والتوسع العالمي، ما يُعزز ريادتنا في مجال الأمن السيبراني. وسوف نكون بالتعاون مع سبايدر سيلك على أتم الاستعداد لتقديم حلول متطورة مُدعّمة بالذكاء الاصطناعي، تتصدى بشكل استباقي لأكثر التهديدات السيبرانية تطوراً وتعقيداً، ومساعدة المؤسسات حول العالم على البقاء في طليعة العالم الرقمي المتنامي."
وتمكنت سبايدر سيلك منذ تأسيسها في عام 2019، من بناء وتسويق منتجات أمن سيبراني من دولة الإمارات العربية المتحدة للجمهور الإقليمي والعالمي. ويشمل ذلك عروض منتجات جديدة، مثل وكلاء الذكاء الاصطناعي المستقلين لمركز العمليات الأمنية، وأول منصة من نوعها على الإنترنت للمعلومات السيبرانية تستخدم رسماً بيانياً معرفياً شاملاً. وتُستخدم هذه المنتجات من قِبل عملاء في القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء المنطقة. وسيواصل مركز البحث والتطوير القوي التابع للشركة العمل على ابتكار حلول جديدة، وتعزيز المكانة المميزة للشركة في مجال الدفاع ضد التهديدات السيبرانية.
من جانبه، قال رامي الملاك، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة سبايدر سيلك: "تُمثل هذه العلاقة الاستراتيجية نقطة تحول في منظومة الأمن السيبراني، إذ أنها تُعيد تعريف كيفية تطوير أحدث القدرات في المنطقة مع مراعاة الجمهور العالمي. وبصفتنا أول شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي السيبراني في المنطقة، فقد كرسنا جهودنا لدفع حدود الابتكار في مجال الأمن السيبراني على مدار السنوات الست الماضية. وتُمثل صفقة الاستحواذ هذه نقلة نوعية، إذ تُمكّننا من تعزيز تأثيرنا، والتوسع في أسواق دولية متعددة، والوصول معاً إلى آفاق جديدة في مجال حماية الشركات على صعيد عالمي".
وستواصل كلٌّ من جلوبال فنتشرز، شركة رأس مال الاستثماري الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ودارا القابضة العمل في إطار هذه الصفقة لدعم ريادة سيبكس وتعزيز النمو المستمر للشركة.
جدير بالذكر أن هذا الاستحواذ يسلط الضوء على الريادة العالمية لدولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتعزيز النمو التكنولوجي المتطور، والارتقاء بمكانتها كمركز استراتيجي لقدرات الدفاع السيبراني الرائدة.
عن شركة سيبكس القابضة CPX Holding
سيبكس القابضة، التابعة لمجموعة جي 42، هي شركة رائدة في توفير حلول وخدمات الأمن السيبراني والمادي الشاملة. تأسست شركة سيبكس في عام 2022 ويقع مقرها الرئيسي في أبوظبي، ويعمل بها أكثر من 600 متخصص في الأمن السيبراني والأمن المادي، يوفرون الخدمات للشركات والحكومات وقطاعات البنية التحتية الحيوية في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها. وبفضل تركيزها القوي على توفير أعلى مستويات الأمن عبر منظومة الذكاء الاصطناعي، تعمل سيبكس على تمكين المؤسسات من تقييم المخاطر وحماية أصولها ومواصلة العمل بثقة واطمئنان.
للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للشركة: www.cpx.net
عن سبايدر سيلك
تعد سبايدر سيلك، التي أسسها رامي الملاك ومصعب حسين في عام 2019، شركة رائدة في المنطقة في مجال منتجات الذكاء الاصطناعي السيبراني، وتشتهر عالمياً بحلولها المبتكرة للأمن السيبراني المدعومة بالذكاء الاصطناعي. توفر الشركة تقنيات دفاعية متطورة، بما في ذلك منصتها الرائدة لإدارة التعرض، Resonance، ووكلاء مستقلين لمركز عمليات الأمن، ومنصة شاملة على الإنترنت لمعلومات التهديدات. تتخذ سبايدر سيلك من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، وتخدم قاعدة عملاء عالمية في الإمارات والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، من خلال مركز متخصص للبحث والتطوير يعمل بشكل متواصل لدفع عجلة الابتكار. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.spidersilk.com.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«الإمارات للتنمية» يطلق منصة رقمية لتمكين رواد الأعمال
أبوظبي: «الخليج» أطلق مصرف الإمارات للتنمية، المنصة المصرفية الرقمية المبتكرة «EDB 360»، التي تشكل نقلة نوعية في عالم الأعمال المصرفية، وتقدم نموذجاً جديداً في تمكين رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة من النمو والتطور المستمرين. وتتيح منصة «EDB 360»، التي تقدم خدماتها عبر تكامل ذكي مع الجهات الحكومية بشكل مجاني ومن دون الحاجة إلى الحد الأدنى من الرصيد، فتح الحسابات خلال دقائق معدودة بدلاً من أيام، لتوفر تجربة مصرفية سهلة وسريعة ومرنة تتجاوز المفاهيم التقليدية، وتمنح أصحاب الشركات الناشئة الوقت والتركيز الكاملين لتطوير أعمالهم، والذي كان ليُهدر في إنجاز المعاملات ومتابعة الإجراءات الخاصة بهم. حلول مبتكرة وقال أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية: «رؤية المصرف الاستراتيجية تقوم على التفكير المستقبلي لتوفير حلول مبتكرة تتجاوز التحديات الآنية، وتمكّن القطاعات من الارتقاء بأعمالها التي تسهم في تحقيق النمو المستدام للاقتصاد الوطني». وأضاف: «مهمة المصرف لا تقتصر على تقديم التمويل فقط؛ بل تتعداه لابتكار ممكنات نمو الشركات، عبر مساعدتهم على تحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشاريع ذات عوائد اقتصادية مهمة. ومنصة «EDB 360» الرقمية تعكس هذا التوجه، لأنها مصممة لتزويد رواد الأعمال بالمشورات الصحيحة لاتخاذ أفضل القرارات، إضافة إلى توفير التمويل والأدوات والدعم الذي يحتاجون إليه لبناء أعمالهم بثقة وسرعة تتناسب مع طموحاتهم وتطلعاتهم». خيارات تمويلية وتمكن المنصة روّاد الأعمال العاملين في القطاعات الحيوية من أدوات ودعم وخيارات تمويلية مرنة تعزز نموهم وتُسهم في تحقيق رؤية الدولة الاقتصادية، كما تقدم وعبر تطبيق موحّد، خدمات مبتكرة تتركز في إدارة شؤون الرواتب، وإصدار الفواتير، والمدفوعات، ومراقبة التدفقات النقدية، إلى جانب باقة متنوعة من الخدمات ذات القيمة المضافة، بما في ذلك تكاملات ذكية مع منصات التكنولوجيا المالية (فينتك) وخدمة «الكونسيرج من EDB» التي توفّر المشورة الفورية لمرحلتَي التأسيس والنمو، واللتين تعدان ذات أهمية كبيرة لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وتم تطوير منصة «EDB 360» بالتعاون مع جهات حكومية في دعم ريادة الأعمال، بما في ذلك وزارة الاقتصاد، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، وصندوق خليفة لتطوير المشاريع، ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي. وتم إطلاق المنصة بحضور عدد من الشركاء الاستراتيجيين من شركات التكنولوجيا المالية


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
نهيان بن مبارك يواصل زياراته لفعاليات "اصنع في الإمارات 2025"
واصل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، اليوم، زياراته الميدانية إلى فعاليات الدورة الرابعة من منصة 'اصنع في الإمارات 2025'، التي تستضيفها العاصمة أبوظبي بمركز أبوظبي الوطني للمعارض 'أدنيك'، بتنظيم من مجموعة أدنيك، وبدعم إستراتيجي من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وبالشراكة مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وشركة بترول أبوظبي الوطنية 'أدنوك'، وعدد من المؤسسات الوطنية. وتأتي زيارة معاليه في اليوم الختامي للحدث الأكبر على مستوى الصناعات الوطنية، والذي حظي بمشاركة واسعة من كبرى الجهات الصناعية والتقنية والاستثمارية من داخل الدولة وخارجها، عارضًا على مدى أربعة أيام آفاقًا جديدة في مجالات التصنيع الذكي، والطاقة النظيفة، والتحول الرقمي، وسلاسل الإمداد المتقدمة. وخلال جولته، تفقد معالي الشيخ نهيان بن مبارك أجنحة الشركات الوطنية والجهات الأكاديمية المشاركة، واطلع على مجموعة من الابتكارات النوعية والتقنيات الحديثة التي طورتها كفاءات إماراتية، والتي تعكس ما وصلت إليه الصناعة الوطنية من نضج تقني، وتوجه جاد نحو التميز والاستدامة. وأكد معاليه أن ما تشهده دولة الإمارات من تحولات نوعية في القطاع الصناعي، يأتي ترجمةً للرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، الذي يؤمن بدور الصناعة كرافعة أساسية في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز الاكتفاء الذاتي، وقيادة الدولة نحو مستقبل قائم على الابتكار واقتصاد المعرفة. وقال معاليه ' نجني اليوم ثمار رؤية استشرافية متكاملة وضعتها قيادتنا، تقوم على تمكين القطاعات الحيوية، ودعم الاستثمار في البحوث والابتكار، وتفعيل الشراكات الدولية، ما جعل من الإمارات مركزًا متقدمًا للصناعة المتقدمة في المنطقة والعالم'. وأضاف معاليه أن الفعاليات التي احتضنتها منصة 'اصنع في الإمارات' خلال الأيام الماضية شكّلت فرصة مثالية لعرض نماذج ملهمة من الشراكات الصناعية، والتقنيات المستقبلية، وجهود الدولة في مجالات الاستدامة، مؤكداً أن التركيز على القطاعات الإستراتيجية، مثل التكنولوجيا المتقدمة، والطاقة النظيفة، والتصنيع الدفاعي، يعكس الرؤية الإماراتية الطموحة نحو بناء اقتصاد أكثر تنوعًا ومرونة. وأشار معاليه إلى أن الدعم الكبير الذي توفره الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة 'حفظه الله'، يشكّل الأساس المتين لبناء منظومة صناعية متكاملة، تواكب التطورات العالمية، وتستجيب لتطلعات الأجيال القادمة. ونوه إلى أن موقع الإمارات الجغرافي، وبيئتها التشريعية المتقدمة، وكوادرها الوطنية المؤهلة، تشكل جميعها عناصر جاذبة للاستثمار الصناعي طويل الأمد. وفي حديثه عن الكفاءات الوطنية، شدد معالي الشيخ نهيان بن مبارك على ضرورة الاستثمار في العنصر البشري، قائلاً ' إن تمكين الشباب الإماراتي وتزويده بالمهارات المتقدمة، هو حجر الزاوية في نهضتنا الصناعية. فالعقول الإماراتية هي التي ستقود هذه المسيرة نحو المستقبل، وستكون قادرة على التفاعل مع تحديات الثورة الصناعية الرابعة، وإنتاج حلول متقدمة تعزز تنافسيتنا عالميًا". وأثنى معاليه على الجهود الكبيرة التي بذلتها الجهات المنظمة والشركاء الإستراتيجيون في إنجاح الحدث، معتبراً أن 'اصنع في الإمارات' أصبح اليوم منصة وطنية متكاملة لتبادل الخبرات، واستقطاب التكنولوجيا، وخلق فرص استثمارية وشراكات صناعية تُسهم في تحقيق تطلعات 'مئوية الإمارات 2071'. واختتم معاليه زيارته بالتأكيد على أن 'اصنع في الإمارات 2025' شكّل علامة فارقة في مسيرة التصنيع الوطني، مشيراً إلى أن الدولة تمضي بثقة نحو المستقبل، بفضل رؤى قيادتها، ومشاركة كافة مؤسساتها، وتكامل أدوار القطاعين العام والخاص، لتحقيق نهضة صناعية شاملة، تعزز السيادة التكنولوجية وتكرّس مكانة الإمارات كلاعب رئيسي في الصناعة العالمية.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
تحالف عالمي لكبرى شركات التكنولوجيا يطلق «ستارغيت الإمارات»
أعلنت كل من شركة «جي 42»، و«أوبن إيه آي»، و«أوراكل»، و«إنفيديا»، و«سوفت بنك غروب»، و«سيسكو»، عن شراكة استراتيجية لإطلاق «ستارغيت الإمارات»، وهو مشروع متقدم للبنية التحتية في مجال الذكاء الاصطناعي. وسيتم تدشين المشروع، ضمن مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي الجديد، الذي تبلغ سعته 5 غيغاواط، ويقع في العاصمة أبوظبي، حيث يأتي هذا الإعلان كخطوة تاريخية، تُجسّد آفاقاً جديدة للتعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي. كما سيتم بناء «ستارغيت الإمارات»- مجمع حوسبة ضخم بقدرة 1 غيغاواط، من قبل «جي 42»، وسيتم تشغيله من قبل «أوبن إيه آي» و«أوراكل»، وسيتضمن التحالف دعماً من كل من «سوفت بنك غروب»، و«سيسكو»، التي ستقوم بتقديم تقنياتها للربط الشبكي الآمن، والقائم على إطار حماية أمني متقدّم ومتطور، بالإضافة إلى شركة «إنفيديا»، التي ستزوّد المشروع بأحدث أنظمة المسرعات من فئة «جي بي 300». وسيوفّر هذا المجمّع بنية تحتية فائقة الأداء، وقدرات حوسبة على المستوى الوطني، واستجابة سريعة تتيح للذكاء الاصطناعي مواكبة تطلعات عالم أكثر ذكاءً، ومن المتوقع أن يدخل أول مجمع حوسبة بقدرة 200 ميغاواط، حيز التشغيل في عام 2026. ويأتي هذا المشروع، في إطار التعاون الجديد الذي يربط بين حكومتي دولة الإمارات والولايات المتحدة، تحت مظلة «شراكة تسريع التكنولوجيا بين الإمارات والولايات المتحدة»، الهادفة إلى تعزيز التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، بما يضمن تطوير حلول ذكاء اصطناعي آمنة ومسؤولة، تحقق فوائد مستدامة للبشرية. وفي إطار هذه الشراكة، ستوسّع الجهات الإماراتية أيضاً استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، في مشاريع مثل «ستارغيت أمريكا»، انسجاماً مع سياسة «الاستثمار في أمريكا أولاً»، التي أُعلن عنها مؤخراً. وقال بينغ تشياو الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»، إن إطلاق «ستارغيت الإمارات»، يشكل خطوة مهمة في مسار الشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبصفتنا شريكاً مؤسّساً، نفخر بالعمل إلى جانب مؤسسات تشاركنا في النهج والرؤية في مجال الابتكار المسؤول، والتقدّم العالمي الهادف. وأكد أن هذا المشروع يقوم على الثقة والطموح المشترك، لنقل فوائد ومزايا الذكاء الاصطناعي إلى اقتصادات ومجتمعات وشعوب العالم. من جانبه، أكد سام ألتمان الشريك المؤسّس، الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، أن الشركة تحول الرؤية الطموحة إلى واقع ملموس، من خلال تطوير أول منشأة مثل «ستارغيت» خارج الولايات المتحدة، هنا في الإمارات، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز هو الأول ضمن مشروع أوبن إيه آي للعالم، والذي يهدف إلى التعاون مع الشركاء، لتطوير بنية تحتية للذكاء الاصطناعي حول العالم، حيث تعد هذه الخطوة مهمة، لضمان أن تصل مزايا وفوائد الابتكارات العصري مثل العلاجات الأكثر أماناً، ووسائل تعليمية مخصصة، وصولاً إلى حلول طاقة حديثة، إلى جميع دول العالم. وأوضح لاري إليسون رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في «أوراكل»، أن المشروع يقدّم تكاملاً فريداً بين حوسبة أوراكل المُحسّنة للذكاء الاصطناعي، وبنية تحتية سيادية على مستوى الدول، وسيمكن هذا المشروع الجهات الحكومية وقطاعات الأعمال في دولة الإمارات، من ربط بياناتها بأحدث نماذج الذكاء الاصطناعي العالمية. وأكد جنسن هوانغ المؤسّس، الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا»، أن الذكاء الاصطناعي يعد القوة التحويلية الأبرز في العصر الحالي، مشيداً بالبنية التحتية التي ستمكّن الإمارات من تجسيد رؤيتها الطموحة، وتمكين شعبها، ودفع اقتصادها، وتشكيل مستقبلها من خلال «ستارغيت الإمارات». وقال ماسايوشي سون رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة «سوفت بنك».. «عندما كشفنا عن «ستارغيت» في الولايات المتحدة، بالتعاون مع «أوبن إيه آي» و«أوراكل»، وضعنا حجر الأساس للثورة المعلوماتية المقبلة، واليوم، تصبح الإمارات أول دولة خارج أمريكا تعتمد هذه المنصة السيادية للذكاء الاصطناعي، ما يُجسد الطابع العالمي لهذه الرؤية. وأعرب عن فخرهم بدعم قفزة الإمارات المستقبلية، مؤكداً أن الاستثمارات الجريئة، والشراكات الموثوقة، والطموح الوطني، تصنع عالماً أكثر ترابطاً وسعادة وتمكيناً. وأعرب تشاك روبينز رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة «سيسكو»، عن فخرهم بالمساهمة في «ستارغيت الإمارات»، لدفع عجلة الابتكار الحيوي في مجال الذكاء الاصطناعي داخل الإمارات، وعلى مستوى العالم، موضحاً أنه من خلال توفير بنية تحتية شبكية مؤمّنة، ومعدّة للذكاء الاصطناعي، تسهم الشركة في بناء شبكات ذكية وموفّرة للطاقة، تُحوّل الذكاء إلى أثر ملموس على نطاق عالمي.