logo
من اليمن إلى تايوان.. دروس عسكرية تستخلصها الصين من الحملة الأمريكية ضد الحوثيين

من اليمن إلى تايوان.. دروس عسكرية تستخلصها الصين من الحملة الأمريكية ضد الحوثيين

اليمن الآن٠٧-٠٥-٢٠٢٥

تهامة 24 – ترجمة خاصة
تتابع الصين عن كثب الحملة العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن، ساعيةً لاستخلاص دروس استراتيجية قد تُفيدها في حال قررت تنفيذ غزو محتمل لتايوان، وفقًا لما ذكره عدد من الخبراء لمجلة نيوزويك.
وذكرت نيوزويك أن الجيش الأمريكي، بتوجيه من الرئيس دونالد ترامب، أطلق في مارس/آذار الماضي حملة جوية وبحرية استمرت خمسين يومًا ضد مواقع الحوثيين، بمشاركة حاملتي الطائرات 'يو إس إس ترومان' و'يو إس إس كارل فينسن'، وهو ما قابلته الجماعة المدعومة من إيران بمحاولات استهداف السفن الأمريكية باستخدام صواريخ وطائرات مسيّرة.
وأشار خبراء تحدثوا للمجلة إلى أن الصين تدرس عن كثب كيف تتعامل الولايات المتحدة مع التهديدات غير المتكافئة، خصوصًا في ما يتعلق باستخدام أنظمة غير تقليدية مثل المسيّرات وصواريخ كروز. ووفقًا لفيل يو، الباحث في مركز 'أتلانتيك كانسل'، فإن على الصين أن تستعد لمواجهة أنظمة ساحلية مماثلة قد تعتمدها تايوان أو حلفاؤها.
وأضافت نيوزويك أن تايوان بدورها تطوّر قدرات غير تقليدية بتشجيع من واشنطن، تشمل صواريخ قادرة على ضرب الأسطول الصيني، في مسعى لتعويض الفارق الكبير في التسليح والعدد.
من جهته، قال المحلل البحري أليكس لاك للمجلة إن الصين تراقب بتركيز استجابة القوات الأمريكية لمزيج من التهديدات المتقدمة والبسيطة على حد سواء، مثل تلك التي يستخدمها الحوثيون.
وفي سياق متصل، أشار تقرير نيوزويك إلى أن العمليات الأمريكية استنزفت كميات ضخمة من الذخائر، حيث استخدمت مجموعة 'دوايت
أيزنهاور
' وحدها نحو 770 قطعة سلاح في الشرق الأوسط بين نوفمبر 2023 ويونيو 2024. وهو ما دفع باحثين مثل شون كريمر وريتش باتلر إلى التأكيد على ضرورة تطوير حلول هجومية منخفضة الكلفة، والاعتماد على الذات في الصراعات طويلة الأمد.
كما نقلت المجلة عن دانيال بايمن، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أن الصين قد تستخلص من التجربة الأمريكية أهمية امتلاك قواعد عسكرية خارجية، تُمكّنها من تنفيذ عمليات بعيدة عن سواحلها، خصوصًا في ظل سعيها لتوسيع نفوذها في غرب المحيط الهادئ.
واختتمت نيوزويك بالإشارة إلى أن الحملة الأمريكية الحالية، رغم قوتها، تقدم للصين تصورًا حيًا حول نقاط القوة والضعف في الأداء العسكري الأمريكي، بما في ذلك تحديات الاستخبارات، اللوجستيات، وإدارة المخزون القتالي في مواجهات غير متكافئة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جولة ترامب الأخيرة في المنطقة.. جباية أموال ودعم مسار العدوان الاسرائيلي على غزة
جولة ترامب الأخيرة في المنطقة.. جباية أموال ودعم مسار العدوان الاسرائيلي على غزة

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة الأنباء اليمنية

جولة ترامب الأخيرة في المنطقة.. جباية أموال ودعم مسار العدوان الاسرائيلي على غزة

صنعاء-سبأ: كشفت الزيارة الأخيرة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للمنطقة، وتحديدًا السعودية وقطر والإمارات النزوع الشديد للبيت الأبيض نحو تحقق مكاسب مالية كعادتها في نهب ثروات الشعوب تحت تأثير القوة من ناحية، ومن ناحية أخرى إمعان ترامب في تجاهل الوعي العربي في علاقته بالأرض وتحديدًا فلسطين وغزة؛ واصراره على اطلاق تصريحات تتعامل مع غزة، وكأنها مشروع استثماري تجاري، مؤكدًا ، غير مرة، ما معناه أن غزة بحاجة إلى مستثمر؛ غير مبال بمشاعر العرب والمسلمين في تجاهله لمعاناة غزة، حتى وهو يحل ضيفا عليهم. غادر ترامب المنطقة محملا بغنائم تتجاوز ترليون دولار بينما يستمر العدو الاسرائيلي في ارتكاب أبشع المجازر في قطاع غزة مراكما ارقاما من الشهداء والجرحى والجوعى والنازحين في مأساة لم يسبق أن شهدها العالم الحديث. وبدلا عن ذلك ركز، خلال زيارته، على جباية أموال الخليج، وبالموازاة طرح أفكاره الاستعمارية لغزة، وهو بذلك إنما يعطي الضوء الأخضر للكيان الإسرائيلي لتوسيع عدوانه الوحشي وعملياته البرية على قطاع غزة، أو ما يعرف بـ " عربات جدعون". عين ترامب على غزة أبدى ترامب، الخميس الماضي، رغبته في الانخراط الأمريكي إلى جانب دول عربية في إدارة قطاع غزة بعد الحرب. وقال إنه يريد أن "تمتلك" الولايات المتحدة قطاع غزة وتحويله إلى ما دعاها بـ "منطقة حرية"، مضيفًا أن لديه تصورات جيدة جداً لغزة؛ وهي جعلها منطقة حرية. تجاوز ترامب في تصوره طرح الفكرة إلى التعبير عن شعوره حيال تنفيذها مضيفاً "سأكون فخوراً لو امتلكت الولايات المتحدة قطاع غزة وجعلتها منطقة الحرية". يقول ترامب هذه الترهات بينما غزة تنزف خيرة أبناءها، وتعيش واقعا مأساويا لم يعد العالم يتحمل صم أذنيه عنه؛ وها هو الغرب الأوروبي بدأ يتفاعل ويرفض السلوك الصهيوني ويدينه بعد شهور طويلة من النزف، بينما واشنطن مازالت تتعامى وتفكر كتاجر حرب قذر في استثمار قطاع غزة، متجاوزُة ما عليه من بشر؛ وهكذا هي الرؤية الأمريكية تتجاوز الانسان ، وتؤمن بالمال ومصالح العصابات. لم تكن التصريحات مجرد تمنيات، بل كشفت عن أفكار مطروحة في مفاوضات لوسطاء في الدوحة، إذ بدا ترامب مؤيداً لفكرة انخراط عربي أمريكي في إدارة القطاع بعد الحرب، وسط تسريبات تقول إن هذه الإدارة المشتركة قد تستمر لمدة عشر سنوات. وجاءت تصريحات الرئيس الأمريكي وسط عدوان إسرائيلي غير مسبوق على كامل قطاع غزة، أوقع أكثر من 400 شهيد بالتزامن مع جولته التي استمرت ثلاثة أيام. هكذا هي أمريكا تكشف عن وجهها القبيح في استغلال ونهب ثروات الشعوب وتدمير قواها الحية؛ ودعم الخراب وسفك الدماء والقتل المتواصل، كما تدعم واشنطن الكيان الاسرائيلي؛ وهي في نفس الوقت تصر على إغلاق عينيها عن رؤية جثث الموتى وركام الخراب وسماع أنين الجرحي والجوعي في قطاع غزة؛ لكن التاريخ لن يرحم مصاصي الدماء وناهبي أموال الشعوب وثرواتهم! بدعم أمريكي مطلق يرتكب العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والتي خلفت نحو 173 ألف مواطن بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وزير الدفاع الأمريكي: لم ننوي القضاء على الحوثي
وزير الدفاع الأمريكي: لم ننوي القضاء على الحوثي

timeمنذ 2 ساعات

وزير الدفاع الأمريكي: لم ننوي القضاء على الحوثي

مشاهدات جدد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، الدفاع عن قرار وقف العمليات العسكرية ضد الحوثيين عقب ما سماه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "استسلام"، مؤكداً أن الهدف من العملية تحقق بوقف هجمات الحوثيين على السفن الأمريكية وحرية الملاحة الدولية. وأكد هيغسيث في مقابلة مع "فوكس نيوز" الأمريكية، مساء امس الاثنين، أن العملية لم تكن تنوي القضاء على الحوثيين بشكل كامل والإطاحة بسلطتهم (غير الشرعية) في اليمن. وأضاف: "كانت مهمة الجيش هي إجبار مليشيا الحوثيين على وقف إطلاق النار على السفن الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة في الممرات المائية في الشرق الأوسط". وتابع: أن "الرئيس ترامب حدد هدفًا محدودًا، وهو أن نجعل "الحوثيين" يصرخون استهجانًا ويقولون: "انتهينا، والآن تستطيع سفننا عبور مضيق باب المندب والبحر الأحمر بحرية. إنها ليست نهاية مثالية، ولم يُدمروا بالكامل". وأضاف هيغسيث: "لكن لدينا أيضًا الكثير من الأشياء الأخرى التي نحتاج إلى التركيز عليها، مثل الإيرانيين، والصينيين، وإذا أنفقنا كل وقتنا وجهدنا في الاستثمار في نوع من حرب تغيير النظام في اليمن، فإننا لا نركز على المصالح الأساسية". وفي السادس من مايو الجاري أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البيت الأبيض، أن جماعة الحوثيين استسلمت وأبلغت الولايات المتحدة أنها لم تعد ترغب في القتال ولن تستهدف السفن، مؤكداً أن واشنطن ستتوقف فوراً عن تنفيذ ضربات جوية في اليمن استجابة لهذا الطلب، وذلك بعد عملية عسكرية مكثفة استمرت 52 يوماً. ولاحقا، أعلنت سلطنة عُمان، عن نجاح مباحثات أجرتها مع الجانبين، بالتوصل إلى اتفاق يقضي بوقف هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر وباب المندب، مقابل وقف واشنطن هجماتهم عليهم.

وزير الدفاع الأمريكي: لم ننوي القضاء على الحوثي وعمليتنا كانت محددة الأهداف
وزير الدفاع الأمريكي: لم ننوي القضاء على الحوثي وعمليتنا كانت محددة الأهداف

timeمنذ 8 ساعات

وزير الدفاع الأمريكي: لم ننوي القضاء على الحوثي وعمليتنا كانت محددة الأهداف

أخبار وتقارير (الأول)خاص: جدد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، الدفاع عن قرار وقف العمليات العسكرية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية عقب ما سماه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "استسلام"، مؤكداً أن الهدف من العملية تحقق بوقف هجمات الحوثيين على السفن الأمريكية وحرية الملاحة الدولية. وأكد هيغسيث في مقابلة مع "فوكس نيوز" الأمريكية، الاثنين، أن العملية لم تكن تنوي القضاء على الحوثيين بشكل كامل والإطاحة بسلطتهم (غير الشرعية) في اليمن. وأضاف: "كانت مهمة الجيش هي إجبار مليشيا الحوثيين على وقف إطلاق النار على السفن الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة في الممرات المائية في الشرق الأوسط". وتابع: أن "الرئيس ترامب حدد هدفًا محدودًا، وهو أن نجعل "الحوثيين" يصرخون استهجانًا ويقولون: "انتهينا، والآن تستطيع سفننا عبور مضيق باب المندب والبحر الأحمر بحرية. إنها ليست نهاية مثالية، ولم يُدمروا بالكامل". وأضاف هيغسيث: "لكن لدينا أيضًا الكثير من الأشياء الأخرى التي نحتاج إلى التركيز عليها، مثل الإيرانيين، والصينيين، وإذا أنفقنا كل وقتنا وجهدنا في الاستثمار في نوع من حرب تغيير النظام في اليمن، فإننا لا نركز على المصالح الأساسية". وفي السادس من مايو الجاري أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البيت الأبيض، أن جماعة الحوثيين استسلمت وأبلغت الولايات المتحدة أنها لم تعد ترغب في القتال ولن تستهدف السفن، مؤكداً أن واشنطن ستتوقف فوراً عن تنفيذ ضربات جوية في اليمن استجابة لهذا الطلب، وذلك بعد عملية عسكرية مكثفة استمرت 52 يوماً. ولاحقا، أعلنت سلطنة عُمان، عن نجاح مباحثات أجرتها مع الجانبين، بالتوصل إلى اتفاق يقضي بوقف هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر وباب المندب، مقابل وقف واشنطن هجماتهم عليهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store