
فنانون وإعلاميون بريطانيون ينتقدون 'بي بي سي' لسحبها فيلما وثائقيا عن غزة
أخبارنا :
لندن: انتقد أكثر من 500 من مقدمي البرامج التلفزيونية والفنانين والإعلاميين البريطانيين، قرار هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بإزالة فيلمها الوثائقي عن غزة من البث.
وكتب أكثر من 500 من المتخصصين في التلفزيون والإعلام البريطاني، بينهم لاعب كرة القدم السابق ومقدم البرامج الرياضية غاري لينيكر والممثلان خالد عبد الله وتشارلز دانس، رسالة إلى المسؤولين التنفيذيين في "بي بي سي' سمير شاه وتيم ديفي وشارلوت مور، انتقدوا فيها إزالة هيئة الإذاعة البريطانية لفيلمها الوثائقي "غزة: كيف تنجو في محور الحرب' من منصة "آي بلاير' الخاصة بها.
ويوضح الفيلم الوثائقي الذي تم تحميله على منصة "آي بلاير' فور بثه على قناة "بي بي سي 2″، ما يحدث في المنطقة من خلال عيون طفل فلسطيني.
وأفادت الرسالة بأن "ما يحدث يستحق التقدير وليس الرقابة'، مشيرة إلى أن سبب الرقابة على الفيلم هو أن الراوي الرئيسي في الفيلم الوثائقي عبدالله (14 عاما) هو نجل أيمن اليازوري، نائب وزير الزراعة في قطاع غزة.
وأضافت: "اليازوري هو إداري مدني مسؤول عن إنتاج الغذاء، وربط مثل هذا الدور الإداري في غزة بالإرهاب أمر غير صحيح ويهدف إلى نزع الصفة الإنسانية. هذا الخطاب يفترض أن الفلسطينيين الذين يشغلون مناصب إدارية متواطئون في العنف، وهو خطاب عنصري ينكر حق هؤلاء الأفراد في مشاركة تجاربهم وإنسانيتهم'.
وأكدت الرسالة أن الروايات الفلسطينية "تم تمحيصها من خلال عدسة الشك'، وأن هذا يعتبر عنصرية.
ولفتت إلى أنه حتى لو كان اليازوري مجرما، فلا يمكن تحميل ابنه البالغ من العمر 14 عاما المسؤولية عن هذه الجرائم.
وشددت على أن واجب هيئة الإذاعة البريطانية هو حماية سلامة وخصوصية وكرامة الأطفال مثل عبد الله في جميع مناطق الصراع، وأن نشر ادعاءات غير مؤكدة عن عائلته يجعله عرضة للهجوم، وهو ما يشكل خرقا لسياسة الحماية الدولية التي تنتهجها "بي بي سي'.
وطالبت الرسالة هيئة الإذاعة البريطانية بمقاومة محاولات إزالة الفيلم الوثائقي بالكامل.
وجاء في ختام الرسالة أنه إذا خضعت جميع الأفلام الوثائقية التي تم إنتاجها في مناطق الصراع لنفس التدقيق مثل فيلم ' غزة: كيف تنجو في محور الحرب'، فلن يكون من الممكن إنتاج فيلم وثائقي.
ويوم الجمعة الفائت، سحبت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي'، فيلمها الوثائقي عن تأثير الحرب في غزة على الأطفال بذريعة أن الراوي هو نجل أحد مسؤولي حركة حماس.
وقالت المؤسسة، في بيان، إنها سحبت الفيلم من منصة "آي بليير' بعد أن تبين أن الراوي الرئيسي عبد الله (14 عاما)، هو نجل أيمن اليازوري، نائب وزير الزراعة في حكومة حماس.
(الأناضول)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
Ynet: عيدان ألكسندر كاد أن يقتل بضربة إسرائيلية استهدفت أحد أنفاق غزة
#سواليف كشف موقع Ynet أن الأسير الإسرائيلي الأمريكي لدى ' #حماس ' #عيدان _الذي أفرج عنه مؤخرا، كاد أن يقتل بضربة إسرائيلية استهدفت أحد #أنفاق_غزة في 14 أبريل الماضي. وقال الموقع في تقرير إنه 'في عملية عسكرية كادت تتحول إلى مأساة، نجا ألكسندر من موت محتم داخل أحد أنفاق حماس غرب #خان_يونس، بعد أن استهدفت غارة جوية إسرائيلية منشأة فوق موقع احتجازه، في مشهد وصفه بأنه 'الأكثر رعبا' خلال 17 شهرا من الأسر'. وحسب الموقع فإنه 'في 14 أبريل، وبينما كانت منشأة حماس تحت الأرض على عمق 30 مترًا تهتز تحت وقع القصف، ترددت صرخات 'يوم القيامة' بين المسلحين، تعبيرا عن اقتراب النهاية. في تلك اللحظات، ظن ألكسندر أنه لن يخرج حيا من تحت الركام'. ألكسندر، الذي أُسر في هجوم السابع من أكتوبر بعد أن قاتل حتى تعطلت بندقيته، قضى 584 يومًا في الأسر، متنقلاً بين مدارس ومساجد وخيام في رفح، قبل أن يُنقل إلى منشأة سرية خصصتها حماس لأسرى 'الكنوز' الاستراتيجية. خلال الغارة، انهارت فتحة النفق وأصيب ألكسندر في كتفه ويديه أثناء محاولته شق طريقه للخروج. وحده تصرف قائد 'حماس' المسؤول عن المنشأة، الذي فعّل أنظمة العزل ومنع تسرب الغازات، أنقذ حياة ألكسندر ومسلحين آخرين. أحد الحراس قتل، فيما غادر عيدان المكان على عربة يجرها حمار، تقودها 'امرأة' تبين لاحقا أنها مقاتل متنكر. مصدر عسكري رفيع صرح بأن العمليات العسكرية في غزة تتم وفق قواعد حذر صارمة، لكن لا ضمانات حقيقية لعدم إصابة أسرى، في ظل الفجوات الاستخبارية. وقال: 'نعم، لم نقصف موقعًا نعرف أن فيه أسير، لكننا نتحرك أحيانًا رغم عدم اليقين الكامل'. وقال الموقع إن حادثة استهداف موقع احتجاز ألكسندر أثارت انتقادات واسعة، خصوصًا في ظل تصريحات رئيس الأركان، إيال زمير، التي قال فيها إن العمليات 'لا تُعرّض حياة الأسرى للخطر'. تصريحات اعتُبرت مجازفة خطيرة، في وقت تشير فيه المعطيات إلى مقتل 41 أسيرًا في غزة منذ بداية الحرب، بعضهم نتيجة قصف إسرائيلي لمواقع لم تُصنف كأماكن احتجاز.


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
لبنان: البدء بسحب السلاح من المخيمات الفلسطينية منتصف يونيو
كشف مصدر حكومي لبناني لوكالة "فرانس برس" عن اتفاق رسمي بين الحكومة اللبنانية والقيادة الفلسطينية على بدء تنفيذ خطة لسحب السلاح من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، اعتباراً من منتصف شهر يونيو المقبل. وأوضح المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، أن الاتفاق جاء في إطار زيارة رسمية يجريها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان، وشمل تشكيل لجنة مشتركة بين الجانبين لمتابعة تنفيذ الخطة. وبحسب المصدر، فإن المرحلة الأولى من العملية ستنطلق من مخيمات اللاجئين في العاصمة بيروت، على أن تمتد لاحقاً لتشمل باقي المخيمات في مختلف المناطق اللبنانية. وخلال لقاء موسع في قصر بعبدا الرئاسي جمع الوفدين اللبناني والفلسطيني قبل يومين، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن "الفلسطينيين في لبنان لن يكون لديهم أي نشاط خارج إطار القانون اللبناني"، مشدداً على أن وجودهم في البلاد هو "مؤقت وضيافة" حتى تحقيق العودة. وفي سياق متصل، كان المجلس الأعلى للدفاع في لبنان قد وجه تحذيراً مطلع مايو الجاري إلى حركة "حماس"، محذراً من استخدام الأراضي اللبنانية لتنفيذ أي أنشطة تهدد الأمن القومي اللبناني. وقال الأمين العام للمجلس، العميد الركن محمد المصطفى، عقب اجتماع دوري: "نحذر حركة حماس من استخدام الأراضي اللبنانية للقيام بأي أعمال تمس بالأمن القومي، حيث سيتم اتخاذ أقصى التدابير والإجراءات لوقف أي انتهاك للسيادة اللبنانية".


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
إسرائيل: إدخال 107 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
أعلنت إسرائيل، اليوم الجمعة، إدخال 107 شاحنات تابعة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وقالت وزارة الجيش الإسرائيلية، إنه بناء على توصية المستويات المهنية التابعة للجيش وإيعاز المستوى السياسي، تم أمس (الخميس) نقل 107 شاحنات تابعة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأوضحت أن المساعدات تشمل الطحين والمواد الغذائية والمعدات الطبية والأدوية. وأشارت الى أن الشاحنات، التي تنقل المساعدات قد خضعت لتفتيش أمني صارم من قبل أفراد سلطة المعابر البرية. وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيسعى لتيسير الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، مع اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان عدم وصول المساعدات إلى حركة حماس.