logo
وفد أردني يشارك في اجتماعات الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات بفيينا.

وفد أردني يشارك في اجتماعات الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات بفيينا.

فيينا، النمسا – وصل وفد من الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات إلى فيينا للمشاركة في الدورة 68 للجنة المخدرات التابعة للأمم المتحدة، والتي تُعقد في مقر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
يترأس الوفد الدكتور موسى داوود الطريفي، رئيس الجمعية، ويضم الدكتور أحمد السالم، عضو الجمعية، والرائد رامي العجارمة من إدارة مكافحة المخدرات-قسم العقبة، بالإضافة إلى حضور ممثلين عن البعثة الأردنية الدائمة لدى الأمم المتحدة.
'مناقشات رفيعة المستوى حول التحديات العالمية للمخدرات'
افتتحت الدورة الدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، بحضور ممثلين من مختلف دول العالم، وتناولت الاجتماعات قضايا استراتيجية حول مكافحة المخدرات وتعزيز التعاون الدولي في مجالات الوقاية والعلاج.
'إشادة دولية بالدور الأردني الرائد'
أشاد سفير الأردن في النمسا محمد الهنداوي،بجهود الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات ودورها الفعال في المحافل الدولية، مؤكدًا على ريادتها كمنظمة مجتمع مدني في مجال مكافحة المخدرات.
'الجمعية الأردنية: نموذج رائد في الوقاية من المخدرات'
تُعد الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات نموذجًا رائدًا في مجال الوقاية من المخدرات، حيث اعتمدت الأمم المتحدة شعارها 'لنستثمر في الوقاية' كشعار رسمي لعامي 2024-2025.
'برامج توعوية وشراكات مجتمعية فعالة'
نفذت الجمعية برامج توعوية وشراكات استراتيجية مع الجامعات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى اتفاقية تعاون مع غرفة تجارة عمان. كما أطلقت مبادرة 'دوبامين' لإعادة تأهيل المتعافين.
تؤكد الجمعية التزامها بمواصلة جهودها في الوقاية من المخدرات ودعم المتعافين، بالتعاون مع المؤسسات الوطنية والدولية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصحة النفسية في الأردن.. جهود رسمية في مواجهة منصات التواصل الاجتماعي
الصحة النفسية في الأردن.. جهود رسمية في مواجهة منصات التواصل الاجتماعي

هلا اخبار

timeمنذ 10 ساعات

  • هلا اخبار

الصحة النفسية في الأردن.. جهود رسمية في مواجهة منصات التواصل الاجتماعي

هلا أخبار – محمد فريج – في الوقت الذي تضمنت فيه رؤية التحديث الاقتصادي إشارات واضحة لتوسيع مظلة الصحة النفسية، ‏خاصة ضمن محور 'تحسين نوعية الحياة‎'.‎‏ فإن إدماج الصحة النفسية في الرؤية دور يناط بوزارة الصحة التي ‏تسعى لدمج خدمات الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية، لتسهيل الوصول إليها وتقديمها بجودة ‏عالية، وتوسيع وتنوع تقديم الخدمات الصحية والنفسية.‏ وكانت الوزارة قد أطلقت في آب 2024 تقرير دراسة مبررات الاستثمار في الوقاية من حالات الصحة ‏النفسية وإدارتها في الأردن، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأردن ‏وفريق العمل المشترك بين الوكالات التابع للأمم المتحدة للوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها.‏ وأظهرت نتائج الدراسة أن كلفة المرض النفسي في الأردن بلغت نحو (252 مليون دينار) عام 2023، ‏منها 53 مليون دينار في الإنفاق المباشر على الرعاية الصحية، ونحو 199 مليون دينار كنفقات غير ‏مباشرة تتمثل بفاقد الإنتاجية بسبب الوفيات المبكرة والإعاقة وانخفاض الإنتاجية في مكان العمل.‏ في حينها، قال وزير الصحة الدكتور فراس هواري إنه يتم 'منح التأمين الصحي للأشخاص ذوي الإعاقة ‏ومن ضمنهم الإعاقة النفسية'، حيث بإمكان الحاصل على التأمين الصحي أن يستفيد من كافة الخدمات ‏الصحية المقدمة في المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة من تشخيص وتقييم وعلاج ‏وادخال مستشفيات ومتابعات في العيادات‎.‎ وبين الهواري أنّ وزارة الصحة استحدثت وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والهيئة الطبية الدولية ‏عيادات نفسية وعيادات مجتمعية ووحدات إدخال في عدد من المستشفيات والمراكز الصحية، مما سهل ‏حصول المرضى على خدمات الصحة النفسية بشكل عام. ‏ بالإضافة إلى أنه تم تدريب الكوادر الصحية على برنامج سد الفجوة في الصحة النفسية، وتم مأسسة هذا ‏البرنامج ليكون من متطلبات الحصول على الاختصاص لأطباء طب الأسرة، ما يحقق 'دمج الصحة ‏النفسية في الرعاية الصحية'.‏ وتظهر خطة العمل الوطنية للصحة النفسية للأعوام من 2022 وحتى 2026 – التي نشرتها وزارة الصحة ‏عبر موقعها الإلكتروني – طموحا جادا لتوسيع التغطية وتعزيز دمج الصحة النفسية في النظام الصح، حيث ‏تستهدف إعادة توزيع الكوادر من المرافق المركزية إلى المحافظات والمراكز المجتمعية‎.‎‏ ورفع عدد الفرق ‏المتعددة التخصصات،و‎ ‎بناء سجل وطني للكوادر المدربة ومتابعة تدريباتهم، إضافة إلى ‎تقليل الاعتماد ‏على المراكز الكبيرة وزيادة الاعتماد على العلاج المجتمعي المحلي، و‎ ‎تدريب العاملين في الرعاية الأولية ‏وتحديث الأدوات المستخدم، و‎ ‎تحسين الحوكمة والسياسات.‏ في ظل ما ذكر، يلاحظ المتتبع لمنصات التواصل الإجتماعي لذهاب العديد من المستخدمين للاعتماد على منصات التواصل الاجتماعي لطرح القضايا النفسية والاجتماعية، فظهرت صفحات ومجموعات لتقديم 'دعم نفسي وهمي'، تفتح باب الحوار والنقاش غير العلمي والموضوعي لحالات المرض النفسي والمشكلات الأسرية والسلوكية على تنوعها، ما دفع مختصين في المجال للتحذير من مخاطر ذلك على المريض وعلى المجتمع. العديد من المستخدمين يلجؤون إلى مجموعات وصفحات غير مرخصة لطلب النصيحة الدكتورة فداء أبو الخير، أستاذ مشارك في علم النفس الكلينيكي بجامعة عمان الأهلية، قالت إن 'تفشي ظاهرة تقديم الاستشارات النفسية غير المتخصصة عبر هذه المنصات، قد تفضي إلى تفاقم المشكلات بدلاً من حلها'. وأضافت إن العديد من المستخدمين يلجؤون إلى مجموعات وصفحات غير مرخصة لطلب النصيحة، والتي غالباً ما تكون من أشخاص لا يمتلكون أي خلفية علمية، بل يعتمدون على تجاربهم الشخصية، وهو ما يشكل خطراً كبيراً خاصة في القضايا النفسية المعقدة. وأشارت إلى أن بعض الأشخاص يختارون إخفاء هويتهم عند عرض مشكلاتهم، مما يؤدي إلى زيادة السلوك العدواني أو التهرب من المسؤولية، موضحة أن دراسات تُجرى حالياً في مركز الرعاية النفسية التابع للجامعة لبحث تأثير هذا السلوك. وأكدت أبو الخير أن منصات التواصل لا يمكن أن تكون بديلاً عن العيادات النفسية، وأن سرد المشكلة من طرف واحد غالباً ما يؤدي إلى نصائح سطحية مثل 'اترك'، 'اطلق'، أو 'أصلح'، دون التعمق في فهم جذور المشكلة وسماع الأطراف كافة كما هو متّبع في العلاج النفسي الصحيح. خرق مبدأ السرية من قبل المستخدمين ويضمن التوجه إلى عيادة مختصة بالصحة النفسية 'مبدأ السرية'، إذ أنها ليست فقط قاعدة أخلاقية للطبيب بل ملزمة قانونيا، بموجب المادة 321 من قانون العقوبات، وقانون الصحة العامة وقانون نقابة الأطباء الأردنيين، إضافة إلى ميثاق حقوق المريض والمبادئ الدولية للأخلاقيات الطبية. وحذّرت أبو الخير في حديثها لـ هلا أخبار، من تزايد تعرض المراهقين للاستغلال بسبب غياب رقابة الأهل، مشيرة إلى وجود حالات تم فيها استغلال أشخاص مادياً أو عاطفياً من خلال تلك المنصات. ودعت الأهل إلى الإنصات لأبنائهم عند طلب المساعدة النفسية، بدلاً من نفي حاجتهم أو الاستخفاف بمشكلاتهم. سبل التدخل المهني متاحة وأوضحت أبو الخير أن تكلفة العلاج النفسي ليست دائماً مرتفعة، مشيرة إلى توفر خدمات مجانية في المراكز الحكومية، بإشراف أطباء وأخصائيين مرخصين وفي بيئة آمنة. يقول الدكتور محمد القدومي مدير مديرية ذوي الإعاقة والصحة النفسية في وزارة الصحة لـ هلا أخبار: 'تتبع أكثر من 50‏‎ ‎عيادة خارجية للمراكز الصحية، يشرف عليها ‏أطباء نفسيون‎، عدى عن الوحدات النفسية التابعة للخدمات الطبية الملكية ومستشفى الطب الشرعي، ‏ووحدات الصحة النفسية في مستشفيات معان والزرقاء وبعض الجامعات والمنظمات غير الحكومية، ‏والدولية'. وتابع بأنه 'تغطي وحدات الدعم النفسي والتشخيص والعلاج أقاليم الوسط والشمال والجنوب'. ويؤكد القدومي أن 'الخطة تقضي أن تصبح الخدمات ضمن الرعاية الصحية الأولية، ومن خلال عيادات الأسرة'، لكي نتغلب على مفهوم 'الوصمة المجتمعية'. ‏ في هذا السياق، دعت الدكتورة فداء أبو الخير المختصين إلى تعزيز حضورهم عبر المنصات الرقمية لمواجهة هذا المد من 'الاستشارات العشوائية'، مؤكدة أن حماية الصحة النفسية مسؤولية مشتركة تبدأ من الوعي وتنتهي بالتدخل المهني.

جراح بريطاني متطوع: لا سابق ولا مثيل للمعاناة في غزة
جراح بريطاني متطوع: لا سابق ولا مثيل للمعاناة في غزة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 14 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

جراح بريطاني متطوع: لا سابق ولا مثيل للمعاناة في غزة

#سواليف نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تقريرا عن تجربة لجراح بريطاني متطوع في #غزة قال فيه إن مستوى #الدمار و #المعاناة_الإنسانية التي شهدها في القطاع غير مسبوق ولم يشهد مثيلا له في المناطق العديدة التي عمل بها. وذكر الدكتور تومو بوتوكار، الجراح البريطاني المتطوع في #غزة، للكاتب نير حسن الذي أعد التقرير للصحيفة، أن ما شهده في غزة لا يُقارن بما شهده في صراع أوكرانيا، وسوريا، واليمن. واعتبر أن ما يشهده المدنيون في غزة 'يختلف تماما' عن أي مكان آخر خدم فيه، بما في ذلك السودان الذي وصف أوضاعه أيضا بالمروّعة. غارات وإخلاءات مستمرة وعمل بوتوكار خلال الأسبوع الماضي في مستشفيين بجنوب غزة، أحدهما أُصيب بغارة إسرائيلية وأُخلي، والآخر تضرر بشظايا قصف قريب، قبل أن تصدر أوامر بإخلاء المنطقة المحيطة بهما، والتي تضم مئات الآلاف من السكان. وفي تصريحاته لصحيفة هآرتس، وصف بوتوكار الأوضاع الطبية والإنسانية بالكارثية، قائلا إن معظم الجرحى يعانون من مزيج فتاك من الإصابات البالغة وسوء التغذية، مما يعقّد فرص شفائهم ويزيد من احتمالات العدوى. وقال إن القصف الإسرائيلي طال مستشفى كان يعمل فيه، فقد سقطت #صواريخ داخل حرم المستشفى خلال الغارة. وأدت الضربة إلى موجة ذعر بين المرضى والطواقم الطبية، وغادر المستشفى من استطاع منهم. إعلان ورغم العودة الجزئية للطاقم الطبي في اليوم التالي، فإن 3 غارات إضافية دفعت إلى إيقاف العمل بالكامل، وأُجلي المرضى ومن تبقى من الطاقم. قصص مؤثرة ومن بين القصص المؤثرة التي نقلها الجراح، حالة طفل يبلغ من العمر عامين أُصيب بجروح بالغة في ساقه وكان بانتظار عملية جراحية. بعد الإخلاء، فُقد الاتصال بعائلته، ولم يُعرف إذا كان قد خضع للجراحة أم لا. كذلك روى حالة امرأة أُصيبت بجروح خطرة، ولم تكن تعلم أن أفراد عائلتها قُتلوا جميعا في الغارة نفسها التي أُصيبت فيها. ونُقل بوتوكار لاحقا إلى مستشفى الأمل، التابع للصليب الأحمر، لكنه لم يكن في مأمن هناك أيضا، إذ سقطت شظايا من قصف على بُعد 400 متر من المستشفى، وأصابت قسم الطوارئ من دون تسجيل إصابات. ضعف التغذية وحذر الجراح من أن ضعف التغذية الحاد بين السكان نتيجة الحصار المستمر يُضعف الجهاز المناعي، ويعيق قدرة الجسم على تجديد الدم أو التئام الجروح. وقال إن 'الناس لا تنتج دما جديدا، وأجسادهم تبدأ بهضم البروتين بدلا من الدهون للحصول على الطاقة. كل جرح يصبح عبئا إضافيا على الجسم'. واستمر يقول بنبرة حزن شديد، مؤكدا أن المدنيين من نساء وأطفال ومسنين وذوي إعاقة يتعرضون لمعاناة 'تفوق الوصف'، وقال إنه يسمع يوميا عن زملاء له فقدوا أقاربهم أو جاؤوا لعلاجهم في المستشفى بعد إصابتهم. وفي ختام حديثه، تلقى إشعارا من الأمم المتحدة بوجوب الإخلاء الشامل للمنطقة، وسط ترقب لهجوم وشيك أعلن عنه الجيش الإسرائيلي.

المراهقون يواجهون خطر السمنة رغم تراجع معدلات التدخين
المراهقون يواجهون خطر السمنة رغم تراجع معدلات التدخين

جو 24

timeمنذ يوم واحد

  • جو 24

المراهقون يواجهون خطر السمنة رغم تراجع معدلات التدخين

جو 24 : في وقت تتراجع فيه معدلات التدخين واستهلاك الكحول بين المراهقين على مستوى العالم، تواجه هذه الفئة تحديات صحية جديدة أشد خطورة، يتصدرها تفاقم معدلات السمنة وتدهور الصحة النفسية. هذا ما خلص إليه تقرير شامل صادر عن لجنة "لانسيت" لصحة ورفاهية المراهقين التابعة للأمم المتحدة، والذي أطلق تحذيرا صريحا مفاده أن العالم بات على أعتاب "نقطة تحول حاسمة" في ما يخص صحة المراهقين. بحسب التقرير، يُتوقع أن يصل عدد المراهقين المصنفين في فئة من يعانون من زيادة الوزن أو السمنة إلى 464 مليون شخص بحلول عام 2030، أي بزيادة قدرها 143 مليونا مقارنة بعام 2015. ويعكس هذا الارتفاع الحاد تغيرا جوهريا في أنماط المخاطر الصحية التي تواجه المراهقين، حيث باتت السمنة والصحة النفسية تتصدران المشهد، بدلا من التدخين أو تعاطي الكحول. وفي الوقت الذي تُسجّل فيه معدلات استهلاك المواد الضارة، مثل التبغ والكحول، تراجعا عالميا، يرى معدو التقرير أن هذا التحسّن الإيجابي لا يجب أن يحجب التدهور المتسارع في جوانب أخرى من صحة المراهقين، ولا سيما الصحة النفسية، التي شهدت "انحدارا كبيرا وملحوظا" خلال العقود الثلاثة الماضية، وفاقمت من حدته جائحة "كوفيد-19". التحديات الرقمية والمناخية تقرير لجنة "لانسيت" لصحة ورفاهية المراهقين أبرز أن التقدّم المحرز في تحسين صحة الأطفال الصغار لا يقابله تقدم مماثل لدى فئة المراهقين. بل على العكس، حذر من أن الإنجازات المحققة في الطفولة قد تُفقد في سن المراهقة، بسبب الإهمال الواضح في تخصيص الموارد والدعم لهذه الفئة الحرجة. وكتب التقرير بلهجة تحذيرية واضحة، "لا يمكن للعالم أن يستمر في تجاهل مرحلة المراهقة… لقد حان وقت التحرك". كما تناول التقرير التأثير المتسارع للعالم الرقمي، موضحا أن له أثرا عميقا على الصحة النفسية والاجتماعية للمراهقين. إلا أنه رفض الحلول التي تعتمد على تقييد استخدام الفضاء الرقمي، داعيا إلى توازن بين الحماية والإتاحة، نظرا لما يوفّره العالم الرقمي من فرص للتعليم والعمل والتواصل وحتى الرعاية الصحية. وأبرز "لانسيت" أن هذا الجيل من المراهقين هو الأول في التاريخ الذي سيعيش حياته كاملة في ظل تغير مناخي متفاقم، ما يشكل تحديات إضافية لرفاههم البدني والنفسي. وورد في التقرير، أن "مراهقي اليوم هم أول جيل من البشر سيعيش كامل حياته وهو يواجه الآثار المتزايدة لتغير المناخ". تحذير علمي واستثمار مستقبلي البروفيسورة سارة بيرد، الرئيسة المشاركة في اللجنة وأستاذة الصحة العالمية في جامعة جورج واشنطن، أكدت أن صحة ورفاهية المراهقين تقف الآن عند مفترق طرق. وأشارت إلى تفاوت التقدم المحرز، مشددة على أن معدلات السمنة قد تضاعفت 8 مرات في بعض دول آسيا وأفريقيا، بينما تتزايد معدلات القلق والاكتئاب في جميع أنحاء العالم. كما أوضحت أن التحديات مرشحة للتفاقم بفعل التحوّل الرقمي السريع، والنزاعات العالمية، والتغيرات البيئية. وختمت بيرد بالتأكيد على أن "الاستثمار في صحة ورفاهية الشباب ضرورة لا غنى عنها من أجل حماية مستقبلنا المشترك". وفي ختام تقرير "لانسيت"، شددت اللجنة على أن الاهتمام بصحة المراهقين يجب أن يصبح أولوية عالمية، خصوصا مع التغيرات الديمغرافية التي تشهدها المجتمعات، من شيخوخة سكانية إلى انخفاض معدلات الخصوبة. فمع تقلص أعداد الشباب، تصبح كل حياة شابة ثمينة أكثر من أي وقت مضى، واستثمار الصحة في سن المراهقة يعني استثمارا مباشرا في مستقبل الشعوب والدول. المصدر : وكالة الأنباء الألمانية تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store