نهر الدم فى الأرجنتين.. تحول نهر ساراندى للون الأحمر يثير مخاوف السكان
تحول لون نهر يجري عبر منطقة مأهولة بالسكان على مشارف بوينس آيرس الأرجنتينية إلى اللون الأحمر القرمزي في الساعات الأخيرة، مما أثار مخاوف بين السكان من أن الصناعات ربما ألقت مواد ضارة في الماء.
وأشارت صحيفة لاراثون الإسبانية إلى أن مجرى نهر ساراندي تحول إلى هذا اللون في اليوم السابق بالقرب من فيلا إنفلامابل، في بلدية أفيلانيدا، موطن المدابغ التي تحول جلود الحيوانات إلى جلد طبيعي باستخدام المواد الكيميائية وغيرها من الصناعات، وبدت الصور والفيديوهات التي التقطها الجيران وكأنها من مشهد كارثي، وانتشرت بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي.وقالت إحدى السكان ، ماريا دوكوملس ، إنها استيقظت في وقت مبكر جدًا من ذلك اليوم بسبب الروائح القوية، وفي الساعة الخامسة والنصف صباحًا، كان لدينا بالفعل محرقة نفايات خاصة وخطرة تنفث ملوثاتها في الهواء، وبعد فترة قصيرة، نظرت المرأة من النافذة ورأت النهر، الذي كان أحمر بالكامل، "يبدو وكأنه مجرى من الدم، وأكدت "لم نر شيئا كهذا في ظل هذه الظروف من قبل".يمتد المجرى المائي بين مدينتي لونجشامب وسارندي في بوينس آيرس لمسافة حوالي 20 كيلومترًا، ويصب في نهر ريو دي لا بلاتا.ويشتبه مسؤولون في بلدية أفيلانيدا، على بعد نحو 15 كيلومترا جنوب العاصمة الأرجنتينية، في وجود مادة الأنيلين، وهي مادة سامة تستخدم في صناعة الأصباغ والأدوية، وبعد جمع عينات من المياه، تقدموا بشكوى إلى وكالة تابعة لوزارة البنية التحتية والخدمات العامة في مقاطعة بوينس آيرس، والتي ستكون مسؤولة عن التحقيق في القضية.ويقول السكان إن المياه كانت بألوان مختلفة: الرمادي والأخضر والأرجواني والأزرق والبني، مع مظهر زيتي على السطح. وقد قاموا بتقديم شكاوى ضد الشركات المتمركزة في المنطقة منذ تسعينيات القرن الماضي في سياق قضايا مفتوحة تتعلق بالتلوث البيئي.ووفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتغير فيها لون النهر، وأعرب السكان في المنطقة عن مخاوفهم من كون تغير لون النهر ناجما عن تلوثه.وقالت صحيفة باخينا 12 إن شخص يسكن في المنطقة القريبة من النهر قال: "شاهدنا طبقة صفراء سميكة صلبة على سطح النهر تنبعث منها رائحة حمضية".وأشارت وزارة البيئة إلى أن عينات المياه سيتم تحليلها لمعرفة ما "يسبب تغير اللون".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- اليوم السابع
قنبلة جديدة تهز قضية مارادونا.. رئيس العناية: تم تخديره لمدة 24 ساعة دون داع
انفجرت قنبلة جديدة في محاكمة المتهمين بقتل أسطورة كرة القدم ، دييجو مارادونا ، حيث أوضح الطبيب فرناندو فياريخو، رئيس العناية المركزة في عيادة أوليفوس، أنه قام بتخدير النجم لمدة 24 ساعة، رغم "معارضته التامة" للأمر ، وذلك بعد تعرضه لضغوط من قبل أطباؤه ليوبولدو لوكي وأجوستينا كوزاخوف، واتهم كلاهما بالإهمال الطبي المزعوم الذي أدى إلى وفاته. وقال فياريخو إن الفريق الطبي ضغط عليه لتخديره يوما كاملا دون داع ، حيث أن دييجو كان "مضطربا" وأراد مغادرة العيادة بعد إجراء الجراحة ، وقال "رفضت، لم يكن المكان مناسبا"، لأن الإجراء يتطلب شروطا لم يتم توافرها، مثل المراقبة المكثفة وفريق متعدد التخصصات ، ولكنه وافق على تخديره لمدة يوم خوفا من العواقب، وفقا لصحيفة باخينا 12 الأرجنتينية. وخضع مارادونا لعملية جراحية لاستئصال ورم دموي تحت الجافية في رأسه في 3 نوفمبر 2020، وظل في المستشفى حتى الحادي عشر من ذلك الشهر، عندما تم نقله إلى مسكن خاص في حي تيجرى، على مشارف بوينس آيرس، حيث توفي بعدها بأسبوعين. وفي بيانه، كان كبير المسؤولين الطبيين صريحًا: "لم تكن هناك خطة طبية واضحة، كانت القرارات مرتجلة"، كاشفا أنه حتى اقتراحه بتشكيل فريق طبي محترف تم تجاهله، وتكشف شهادته عن إهمال طبي خطير في الأيام الأخيرة لأعظم لاعب في تاريخ الأرجنتين. وقدم فيرناندو فياريخو رئيس قسم العناية المركزة في العيادة التي أجرى فيها مارادونا آخر عملية جراحية، شهادته، في محاكمة الثلاثاء الماضى. وقال فياريخو، إن الأطباء طلبوا منه تخدير مارادونا خلال وجوده في المستشفى من 3 حتى 11 نوفمبر 2020، بعد العملية الجراحية التي أجراها، مشيرا إلى أنه رفض الأمر لأنه "غير مناسب"، لكنه اضطر لتنفيذه.


اليوم السابع
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- اليوم السابع
فوبيا كورونا.. اعتقال زوجين فى إسبانيا احتجزا أطفالهما 3 سنوات
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على زوجين ألمانيين كانا يعيشان في عزلة داخل منزلهما في أوفييدو ، حيث احتجزا أطفالهما لأكثر من ثلاث سنوات في ما وصفته وسائل الإعلام بـ"بيت الرعب"، وذلك خوفا عليهم من الإصابة بفيروس كورونا. وأوضحت الشرطة المحلية أن الأطفال، اثنان منهم توأم يبلغان من العمر ثمانى سنوات والثالث يبلغ من العمر عشر سنوات، لم يذهبوا إلى المدرسة وكانوا "مهملين" وكانوا يعيشون محاطين بالقمامة والأدوية. وبعد أن تلقى رجال الشرطة بلاغا من أحد الجيران في 14 أبريل ، اكتشفوا أن لا أحد يغادر المنزل منذ أن تم استئجاره فى أكتوبر 2021، عندما كان جائحة كوفيد-19 لا يزال منتشرا. وذكرت الشرطة أن الزوجين، رجل ألماني وامرأة من الجنسيتين الأمريكية والألمانية، كانا يخزنان كمية كبيرة من الأدوية، بالإضافة إلى اغلاق جميع النوافذ ، وعدم دخول الهواء والضوء إلى المنزل ، مما أدى إلى وجود ظروف غير الصحية للمعيشة فى المنزل. وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن الأطفال كانوا يرتدون حفاضات، وكل طفل يرتدى 3 أقنعة على وجههـ وطلب الأب أيضًا من الضباط ارتداء قناع قبل الدخول إلى المنزل لإجراء التفتيش. وقال المفوض فرانسيسكو خافيير لوزانو جارسيا، إن "حقيقة أنهم ارتدوا أقنعة قد تكون قصصية أو قد يكون لها أساس"، موضحا أن التحقيق يجب أن يحدد "كيف وصلوا إلى هنا، وما الذي دفعهم إلى المجيء للعيش في إسبانيا، وما الذي دفعهم لقضاء الكثير من الوقت محبوسين في منزل كهذا". وداخل المنزل، كانت جميع الستائر مسدلة وكانت الرائحة كريهة، وعندما غادروا المنزل، "لمس الأطفال العشب بانبهار، وكأنهم لم يخرجوا إلى الخارج من قبل"، حسبما وصفت صحيفة "لا راثون". وبعد تدخل الضباط، تلقى الأطفال المساعدة الطبية الفورية وتم نقلهم إلى مركز الأحداث. وقال الضابط فرانسيسكو خافيير لوزانو "لقد أعدنا ثلاثة أطفال إلى الحياة، لم أتخيل قط أن شيئًا كهذا قد يحدث.


نافذة على العالم
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : زوجة مارادونا ترتدى ملابس تحمل صورته خلال ذهابها لمحاكمة حول وفاته.. صور
الثلاثاء 8 أبريل 2025 05:00 مساءً نافذة على العالم - ظهرت زوجة دييجو مارادونا السابقة ، فيرونيكا أوخيدا، وهى والدة ديجيتو فرناندو، الابن الأصغر للنجم، اليوم في اليوم التاسع من المحاكمة بشأن وفاة مارادونا، وهى ترتدى ملابس تحمل صورته، وفقا لصحيفة انفوباى الأرجنتينية. زوجة مارادونا وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن شهادتها كانت مقررة الخميس الماضي، إلا أن المحكمة التي تنظر المحاكمة قررت تأجيل إفادته إلى جلسة اليوم بسبب ضيق الوقت. وتجري المحاكمة العلنية لقتل مارادونا في محاكم سان إيسيدرو، في الضواحي الشمالية. وكما هو مخطط له، فإن الأطباء من عيادة أوليفوس، حيث خضع مارادونا لعملية جراحية لاستئصال ورم دموي تحت الجافية قبل أسابيع من وفاته، سيدلون بشهاداتهم اليوم أيضًا. في خضم المحاكمة المثيرة للجدل الخاصة بـ وفاة أسطورة كرة القدم ، تم تسريب تسجيلات صوتية تتعلق بالأيام الأخيرة في حياة مارادونا، وتُظهر التسجيلات، التي تم بثها في برنامج "فيفيانا إن فيفو"، النهج غير التقليدي للفريق الطبي، بقيادة جراح الأعصاب ليوبولدو لوكى والطبيبة النفسية أوجستينا كوزاشوف، حيث تضمن اقتراحهما استخدام الماريجوانا وتعليق ما أطلقا عليه اسم "تشوبي". وأشارت صحيفة باخينا 12 الأرجنتينية، إلى أنه خلال بث برنامج "إل تريسي"، قدمت المذيعة فيفيانا كانوسا التسجيلات التي هزت القضية ، في أحد التسجيلات الصوتية، يُسمع الكلام التالي: "أقول شيئًا بيننا، ولكن من الواضح أنني لن أقوله أمامهم أبدًا، ولكن أفضل ما قد يحدث لدييجو هو تدخين الماريجوانا والإقلاع عن الشرب، وسيكون هذا هو الحل الأمثل". وفي هذا السياق، أعرب لوكى عن قلقه بشأن مزيج المواد ، قائلاً: "ما يحدث هو أنه يجمع بين الاثنين (الماريجوانا والكحول)، وهنا تختلط الأمور، وسأجد طريقة للتغلب على ذلك خلال المحاكمة "