
مؤسسة المرقد الشريف: أعددنا برنامجين لإحياء ذكرى استشهاد السيد الصدر ونجليه
النجف الأشرف - واع - حيدر فرمان
أحيت مؤسسة المرقد الشريف، اليوم الخميس، الذكرى الـ27 لشهادة السيد الصدر ونجليه، فيما أشارت الى أن إحياء الذكرى ستتم عبر برنامجين عام وخاص.
وذكر مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه "بإشراف مباشر من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، أحيت مؤسسة المرقد الشريف، الذكرى السابعة والعشرين لاستشهاد السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه (قدست أسرارهم)، ببرنامج واسع وشامل من الفعاليات الثقافية والميدانية والدينية، لتجسد روح الوفاء وتخليد سيرة الشهيد".
وقال مدير القسم الثقافي في مؤسسة المرقد الشريف، عصام الياسري، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "هناك برنامجاً عاماً وبرنامجاً خاصاً لمرقد الشهيد الصدر، حيث تضمن البرنامج العام الذي أطلقه السيد مقتدى الصدر، تنظيم معرض المقتنيات والذي هو البرنامج الأول"، مضيفاً أن "هنالك أيضاً مسابقة (يا منان) لطلبة الجامعات في كلية التربية بجامعة الكوفة، ومعرضاً لكتب السيد الشهيد، تشرف عليه هيئة تراث السيد الشهيد، كما تشمل الفعاليات توزيع كتيبات عن حياة السيد الشهيد، ومنها كتيب خاص عن مقتله الشريف، وستُقام مسيرة الشموع في ليلة الرابع من ذي القعدة، وهي ليلة الاستشهاد".
وأوضح الياسري أنه "تم توفير مواكب على أطراف النجف الأشرف للسائرين إلى المرقد الشريف، كما أن هنالك فعاليات خاصة تنظمها مؤسسة المرقد الشريف تتنوع بين محاضرات ومجالس عزاء مركزية، منها مجلس عزاء للرجال وآخر للنساء في جامع الزهراء".
وتابع: وفي "يوم الخامس من ذي القعدة، هناك مجلس للأطفال في مقام الاستشهاد، بالإضافة إلى إصدار كتيبات وفولدرات خاصة بالمناسبة الشريفة، حيث أن كل سنة تختلف المناسبة عن السنوات الماضية، إذ بدأت عفوية ثم تطورت إلى لجان ودراسات ومقترحات تنفذ ميدانياً، كلها ترتبط بلجنة شكلها السيد مقتدى الصدر في مكتبه في الحنانة، ويشرف مباشرة على جميع البرامج، بينما تشرف على فعاليات المرقد مؤسسة المرقد الطاهر بإشراف الأمين العام، علي الصدر".
ولفت إلى أن "المحبين للسيد الصدر الذين لم يعاصروه يتحركون بشكل عفوي، من دون تدخل من أحد، لأن هذه المسيرة تشبه مسيرة أهل البيت عليهم السلام، وما كان لله ينمو، ومن واجب هذا الجيل نقل علوم السيد الصدر للأجيال القادمة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الزمان
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- الزمان
آل الصدر .. اسود واشبال ما بقي الدهر – ماجد عبد الرحيم الجامعي المياحي
آل الصدر .. اسود واشبال ما بقي الدهر – ماجد عبد الرحيم الجامعي المياحي ترقي عائلة آل الصدر بنسبها الى الدوحة المحمدية الشريفة لتنهل من العقيدة السمحاء زادا' لدنياهم وآخرتهم بعد ان امتدت جذورهم الى ينبوع الشجاعة والكياسة فخر المسلمين وامير المؤمنين علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) الذي وقف طوال حياته مع الحق وكان الحق معه بالرغم من تشويه المشوهين وهجمات الرعاع الحاقدين … وقد نمت هذه العائلة الكريمة وترعرعت في عراق الخير بلاد الرافدين ولم تشوبها شائبة الولاءات للخارج حيث كان مجاهدو آل الصدر يتحركون عراقيا' ويحشدون الشرفاء على الطريق السليم الذي رسموه لهم فنالوا ما نالوا من ظلم الحاكمين المستبدين وتقتيلهم وزج الكثير منهم في غياهب السجون ودهاليزها المرعبة وذاقوا انواع التعذيب الجسدي والنفسي حتى صقلت شخصياتهم القيادية والفكرية … ومن بين هؤلاء القادة الافذاذ , بل في مقدمتهم الشهيد الاول محمد باقر الصدر صاحب الكتب القيمة التي شغلت الدنيا في وقت ضاقت السبل برجالات الدين والدعاة الى الله فخرجت كتب الشهيد الاول ( فلسفتنا – اقتصادنا … الخ ) لتثير لغطا' كثيرا' حولها لعمق افكارها الدينية والفلسفية والاقتصادية ثم جاء بعده الشهيد الثاني صاحب صلاة الجمعة ومئزر الشهداء الابيض يقض مضاجع الحكام الظالمين ويدعو الناس الى دين الحق والى الشجاعة في طلب العدالة الانسانية . خط الاسلام لقد جاء سماحة السيد مقتدى الصدر ليكمل ما بدأه آباؤه المجاهدون الشهداء لا يحيد عن خط الاسلام والمسلمين وهو يبني حركته المناضلة من العقائديين المؤمنين بالله ورسوله واليوم الآخر موجها' مسددا' وراعيا' نبيلا' للقيم والاخلاق السامية وبنى عرينا' عراقيا' والتف حوله رجال اشداء لا تأخذهم في الله لومة لائم ناذرين ارواحهم وما يملكون من مال ووقت وجهد لخدمة العراق الواحد والموحد والوقوف بحزم بوجه التآمر الداخلي والخارجي الرامي لزرع الفرقة والخلاف بين ابناء اللحمة الواحدة .. وان التاريخ يحفظ للسيد مقتدى الصدر ومن معه من المقاتلين حربهم ضد المحتل الاميركي لارض السواد والمناداة لجهاد الشيطان الاكبر ونبه لخطر تواجد المحتلين على ارض الانبياء والاوصياء والصالحين فكان الجناح العسكري الصدري يقض مضاجع الاميركان ويشيع الرعب بجنوده المرتزقة حتى اجبروه على ترك ارضنا التي دنستها اقدامهم واشاعة روح الاطمئنان لحيوية الشعب العراقي بكافة اطيافه وبث امل بالنفوس بحياة آمنة وسعيدة بعد طرد المحتلين ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فكان التفاف الساسة الجدد … فتحية للسيد القائد الهمام وهو يصدر فتاواه الجمعية والتصحيحية وتحية له وهو يحفظ للعراقي ماء وجهه بتشكيله سرايا السلام التي تقف اليوم مع اخواتها تشكيلات المقاومة الاسلامية في حشد شعبي قوي وكبير هو الظهير لقوات الجيش والشرطة الوطنية واليد الضاربة ضد الدواعش وحواضنهم من عراقيي الجنسية لتحرير المناطق السنية المحتلة ودفع البلاء عن حرائر العراق ومقدساته …


شفق نيوز
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- شفق نيوز
الصدر يطالب بالغاء "حصص السياسيين" في الحج هذا العام
شفق نيوز/ طالب زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، يوم الأحد، هيئة الحج والعمرة العراقية بإلغاء "حصص السياسيين" في موسم الحج هذا العام، فيما أكد أهمية أن يكون لعامة الشعب بلا تقسيمات وحصص. وقال الصدر، في تغريدة على منصة "اكس"، اطلعت عليها وكالة شفق نيوز، إنه مع اقتراب موسم شعيرة الحج إلى بيت الله الحرام، أوجّه ندائي إلى هيئة الحج في العراق وبالخصوص الشيخ السعودي (رئيس الهيئة)، أن يكون الحج لهذا العام وما بعده لمن لم يذهب إلى الحج سابقاً، ولا سيما من غير السياسيين، بل يكون لعامة الشعب وبلا تقسيمات وحصص من هنا وهناك وبلا تفرقة بين الغني والفقير، بل هو لمن استطاع إليه سبيلاً. وأعلن رئيس الهيئة العليا للحج والعمرة العراقية سامي المسعودي، نهاية الشهر الماضي، عن انتهاء الاستعدادات الخدمية واللوجستية لموسم الحج، مؤكدا إدخال خدمات جديدة ستقدم للحجاج في المشاعر المقدسة وخلال تفويج الحجاج.


الأنباء العراقية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء العراقية
المندلاوي: جريمة اغتيال السيد الصدر سلبت الأمة شخصية استثنائية
عزى النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، الشعب العراقي العزيز، والسيد مقتدى الصدر وأسرة آل الصدر الكرام، والأمة الإسلامية، بمناسبة حلول الذكرى السنوية الهجرية آل (٢٧) لإستشهاد آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس الله سره )، ونجليه " رضوان الله تعالى عليهما"، على أيدي العصابة الصدامية المجرمة. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وقال المندلاوي في بيان اليوم الخميس تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، ان جريمة أغتيال السيد الصدر ، فاجعة كبيرة هزت قلوب العراقيين والمسلمين، وسلبت الأمة شخصيًة استثنائيًة تعد من انفس قادتها وعلمائها وفرسانها عبر العصور، فقد كان الشهيد صوتًا مدويًا هز عرش الجبابرة، وفجرًا مشرقًا بدّدَ ظلام الطغاة، وقامًة علميًة حزت رأس الجهل، وقطعت دابر الخوف، وفجرت طاقات المستضعفين، وشحذت سيوف الاحرار والمقاومين في وجه المستكبرين". واكد النائب الأول، على "أهمية الأستفادة من الكنوز العلمية القيمة التي اغدق بها السيد الشهيد محمد صادق الصدر (قدس) على امته خلال حياته الزاخرة بالعطاء، والاقتداء بشخصيته العظيمة التي كانت متوكلة على الله وقابضة بيديها على سلاح الإيمان عبر مواصلة مسيرته في مواجهة المستكبرين والظالمين والتصدي للفاسدين"، فيما دعا إلى "التكاتف والتعاون من اجل بناء عراق قوي ومزدهر ينعم فيه ابناءه بخيرات بلدهم".