logo
«ملتقى أندية القراءة العربية 2025».. بناء مجتمع معرفي عربي انطلاقاً من الإمارات

«ملتقى أندية القراءة العربية 2025».. بناء مجتمع معرفي عربي انطلاقاً من الإمارات

زهرة الخليج٢١-٠٤-٢٠٢٥

#منوعات
يسعى «ملتقى أندية القراءة العربية 2025»، الذي اختتمت فعاليات دورته السابعة، التي نظمها مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إلى دمج مجتمعات القراء داخل دولة الإمارات وخارجها، ضمن منظومة معرفية موحدة، وتحفيز القراءة الجماعية، من خلال توفير بيئة داعمة لتبادل الأفكار والرؤى، بما يسهم في بناء مجتمع معرفي متفاعل، فضلاً عن إثراء الحوار الأدبي عبر مناقشة الأعمال الحديثة بمنهجية تحليلية وإبداعية، وبناء شبكات تواصل مستدامة، تُعزز التعاون وتبادل الخبرات بين المهتمين بالأدب في مختلف أرجاء الوطن العربي.
«ملتقى أندية القراءة العربية 2025».. بناء مجتمع معرفي عربي انطلاقاً من الإمارات
وسلطت جلسات «الملتقى» الضوء على تحليل ومناقشة الروايات الست، المرشحة ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (IPAF) لعام 2025، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية سنوياً، وهي: «دانشمند» لأحمد فال الدين من موريتانيا، و«وادي الفراشات» لأزهر جرجيس من العراق، و«المسيح الأندلسي» لتيسير خلف من سوريا، و«ميثاق النساء» لحنين الصايغ من لبنان، و«صلاة القلق» لمحمد سمير ندا من مصر، و«ملمس الضوء» لنادية النجار من الإمارات، من خلال برنامج ثري من الحوارات التفاعلية، التي جمعت نخبة من رؤساء وأعضاء أندية القراءة المحلية والعربية.
ويهدف «الملتقى» إلى الوصول إلى قراءة معرفية ونقدية، تُثري المتلقي وتدفعه إلى التفكير والمساءلة والتأمل، وتحويل القارئ من متلقٍّ إلى شريك في إنتاج المعنى، وهو أحد أهم الأدوار التي تضطلع بها «استراحة معرفة»، وأنديتها المتنوعة.
ونجحت دولة الإمارات، بالرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة، في جعل القراءة باللغة العربية في مقدمة اهتمامات المجتمع على اختلاف فئاته، وحولت القراءة إلى أسلوب حياة خاصة عند الشباب واليافعين والأجيال الجديدة، حيث عرفت الإمارات نوادي القراءة أو صالونات الكتاب منذ سنوات طويلة، لعل أبرزها صالون الملتقى الأدبي الذي انطلق سنة 1999، وتتعدد الصالونات ونوادي القراءة وتتنوع، وتسهم في تعزيز القراءة بصورة فاعلة وإيجابية في كافة أنحاء الدولة، منها ما يديره الأفراد بالمجتمع، ومنها ما تديره مؤسَّسات رسمية، وأهلية.
وتوزعت جلسات «الملتقى» على ثلاث مراحل، شهد خلالها المشاركون نقاشات نقدية، تناولت الجوانب الفنية والفكرية في الأعمال الأدبية المختارة، بما ينسجم مع أهداف «الملتقى» في ترسيخ ثقافة القراءة الجماعية، وتنمية مهارات التحليل الأدبي. كما أتاح الحدث منصة إلكترونية خاصة؛ لتمكين الحضور من التصويت لاختيار الرواية الأبرز، استناداً إلى معايير قرائية محددة ومتخصصة.
وجاء تنظيم «ملتقى أندية القراءة العربية»، تتويجاً لاتفاقية الشراكة المعرفية المتميزة، التي تم توقيعها مؤخراً بين مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة، ومركز أبوظبي للغة العربية، التي تهدف إلى توحيد الجهود في دعم مبادرات النهوض بالقراءة، والارتقاء بالحراك الأدبي والمعرفي في العالم العربي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نخبة من المفكرين والكُتّاب يوقعون أعمالهم في «قمة الإعلام العربي 2025»
نخبة من المفكرين والكُتّاب يوقعون أعمالهم في «قمة الإعلام العربي 2025»

الاتحاد

timeمنذ 2 ساعات

  • الاتحاد

نخبة من المفكرين والكُتّاب يوقعون أعمالهم في «قمة الإعلام العربي 2025»

دبي (وام) في إطار فعاليات «قمة الإعلام العربي 2025»، التي تعقد برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، وينظمها نادي دبي للصحافة خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو 2025 في مركز دبي التجاري العالمي، يستضيف الحدث الأكبر من نوعه عربياً، مجموعة من المفكرين والكُتّاب البارزين لتوقيع أحدث مؤلفاتهم التي لاقت صدى واسعاً في الأوساط الثقافية والفكرية على المستويين العربي والدولي. وأكدت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، أن حرص النادي على استضافة هذه الكوكبة من المفكرين والكُتّاب لتوقيع مؤلفاتهم، يأتي في إطار سعي النادي لإضافة بعد ثقافي مميز إلى الحدث الأبرز في مجال الإعلام على مستوى المنطقة، ونظراً للقيمة الفكرية والثقافية التي يمثلها المؤلفون المشاركون في هذه الفعالية الخاصة، يحرص نادي دبي للصحافة على إتاحة فرصة لجمهور كبير من الإعلاميين سيناهز قوامه هذه الدورة نحو 6000 مشارك من داخل الدولة خارجها، للقاء هؤلاء المبدعين والاقتراب أكثر من أفكارهم ورؤاهم. وقالت مريم الملا: «يمثل الاحتفاء بالكُتب والكتّاب كتقليد سنوي يثري نقاشات القمة، والتي تنعقد أعمالها على مدار ثلاثة أيام بمشاركة نخبة من القيادات الإعلامية في المنطقة والعالم، حيث تبقى مناقشة مثل تلك الإبداعات مع جمع من أهم المعنيين بقطاع الإعلام على الساحة العربية إضافة نوعية للقمة، ونحن سعداء بانضمام ثلاثة من الكُتّاب النابهين الذين جذبوا انتباه جمهور القراء بأعمالهم المتميزة». ويأتي توقيع كتاب «الشيخ الرئيس التنفيذي.. دروس في القيادة من محمد بن راشد آل مكتوم»، للدكتور يسار جرار، عضو مجلس أمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، في صدارة فعاليات توقيع الكُتب في ثاني أيام القمة (27 مايو الجاري)، حيث سيتم من خلال القمة إطلاق النسخة العربية من هذا العمل المتميز الذي يتناول تجربة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في القيادة والإدارة من خلال رصد مباشر ومقابلات مع وزراء وأعضاء فريق العمل المقرب من سموه على مدى أكثر من عقدين. ويقدم الكتاب رؤى عملية وتجارب ميدانية تُبرز النموذج القيادي الفريد الذي أسسه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في إدارة دبي وكان السبب الرئيسي وراء تحقيق إنجازاتها المتسارعة. كما يقدم كتاب «الشيخ الرئيس التنفيذي.. دروس في القيادة من محمد بن راشد آل مكتوم»، محاولة لفهم العمق الاستثنائي لقيادة دبي تحت ظل رؤية سموه المُلهِمة، ويطرح دروساً عملية مستمدة من تجربة حقيقية في القيادة والتحول، ويبرز قدرة القيادة الحكيمة والرؤية الاستراتيجية أن تحدث تأثيراً جوهرياً على المجتمعات والمدن.

نخبة من المفكرين والكُتّاب يوقعون أعمالهم في قمة الإعلام العربي 2025
نخبة من المفكرين والكُتّاب يوقعون أعمالهم في قمة الإعلام العربي 2025

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

نخبة من المفكرين والكُتّاب يوقعون أعمالهم في قمة الإعلام العربي 2025

تستضيف قمة الإعلام العربي 2025 مجموعة من المفكرين والكُتّاب البارزين لتوقيع أحدث مؤلفاتهم، التي لاقت صدى واسعاً في الأوساط الثقافية والفكرية على المستويين العربي والدولي. وتنعقد القمة تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وتوجيهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وينظّمها نادي دبي للصحافة خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو/أيار 2025 في مركز دبي التجاري العالمي. وأكدت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، أن حرص النادي على استضافة هذه الكوكبة من المفكرين والكُتّاب لتوقيع مؤلفاتهم، يأتي في إطار سعي النادي لإضافة بعد ثقافي مميز إلى الحدث الأبرز في مجال الإعلام على مستوى المنطقة. ونظراً للقيمة الفكرية والثقافية التي يمثلها المؤلفون المشاركون في هذه الفعالية الخاصة، يحرص نادي دبي للصحافة على إتاحة فرصة لجمهور كبير من الإعلاميين سيناهز قوامه هذه الدورة نحو 6000 مشارك من داخل دولة الإمارات خارجها، فرصة لقاء هؤلاء المبدعين والاقتراب أكثر من أفكارهم ورؤاهم. ورحّبت مريم الملا بالكتاب والمبدعين المشاركين في قمة الإعلام العربي هذا العام من خلال توقيع أعمالهم، وقالت: "يمثل الاحتفاء بالكُتب والكتّاب كتقليد سنوي يثري نقاشات القمة والتي تنعقد أعمالها على مدار ثلاثة أيام بمشاركة نخبة من القيادات الإعلامية في المنطقة والعالم، حيث تبقى مناقشة مثل تلك الإبداعات مع جمع من أهم المعنيين بقطاع الإعلام على الساحة العربية إضافة نوعية للقمة، ونحن سعداء بانضمام ثلاثة من الكُتّاب النابهين الذين جذبوا انتباه جمهور القراء بأعمالهم المتميزة". كتاب "الشيخ الرئيس التنفيذي" ويأتي توقيع كتاب "الشيخ الرئيس التنفيذي.. دروس في القيادة من محمد بن راشد آل مكتوم"، للدكتور يسار جرار، عضو مجلس أمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، في صدارة فعاليات، توقيع الكُتب في ثاني أيام القمة (27 مايو الجاري)، حيث سيتم من خلال القمة إطلاق النسخة العربية من هذا العمل المتميز الذي يتناول تجربة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في القيادة والإدارة من خلال رصد مباشر ومقابلات مع وزراء وأعضاء فريق العمل المقرب من سموّه على مدى أكثر من عقدين. ويقدم الكتاب رؤى عملية وتجارب ميدانية تُبرز النموذج القيادي الفريد الذي أسسه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في إدارة دبي وكان السبب الرئيسي وراء تحقيق إنجازاتها المتسارعة. كما يقدّم كتاب "الشيخ الرئيس التنفيذي.. دروس في القيادة من محمد بن راشد آل مكتوم"، محاولة لفهم العمق الاستثنائي لقيادة دبي تحت ظل رؤيته المُلهِمة، ويطرح دروساً عملية مستمدة من تجربة حقيقية في القيادة والتحول، ويُبرز قدرة القيادة الحكيمة والرؤية الاستراتيجية أن تُحدث تأثيراً جوهرياً على المجتمعات والمدن. فرص الشباب في عصر التحوّل الرقمي وتستضيف قمة الإعلام العربي 2025 مؤلف الكتاب الدكتور يسار جرار في أول أيامها، وخلال المنتدى الإعلامي العربي للشباب، في نقاش مفتوح ضمن جلسات "دردشات إعلامية" حول "فرص الشباب في عصر التحوّل الرقمي"، والطموحات الكبيرة التي تعقدها دبي ودولة الإمارات على جيل الشباب في ترسيخ مقومات الريادة الإماراتية في صنع المستقبل الواعد المزدهر. أسفار مدينة الطين إلى ذلك، يوقّع الروائي الكويتي سعود السنعوسي، الحائز على الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)، الجزء الثالث من ثلاثيته "أسفار مدينة الطين"، والمعنون "سِفر العنفوز"، الصادر عام 2024 عن دار "كلمات" ومنشورات "مولاف". وتتناول الرواية، بأسلوب "الفنتازيا"، جوانب من التاريخ الكويتي ما قبل النفط، وتسرد حكايات من حياة الغواصين من صيادي اللؤلؤ، والبيوت البسيطة، وموانئ الصيد، لتُجسّد ملامح المجتمع الخليجي في تلك المرحلة. وتمثل الرواية رحلة عميقة عبر الزمن وتعيد تشكيل مرحلة ما قبل النفط، توثيقاً لسعي شعب دولة الكويت الشقيقة عبر التاريخ لبناء حياته ومستقبله. ويهدف السنعوسي من خلال مشاركته في قمة الإعلام العربي 2025، إلى التواصل المباشر مع القراء، ومناقشة الدور المهم للأدب في المساهمة في حفظ الهوية وتعزيز الثقافة العربية في عالم سريع التغير، وذلك من خلال جلسة ضمن سلسلة "دردشات إعلامية" في ثاني أيام القمة. فنانو الشرق الأوسط: 1900 إلى اليوم أما الكاتب والباحث في الفنون البصرية صائب إيجنر، فيُطلق كتابه المرجعي "فنانو الشرق الأوسط: 1900 إلى اليوم"، الذي يُعد أول عمل شامل من نوعه يوثق مسيرة أكثر من 250 فناناً من العالم العربي وإيران وتركيا. ويستعرض الكتاب، الصادر عن دار Thames & Hudson البريطانية، أبرز الحركات الفنية والتغيرات الثقافية والسياسية التي أثّرت في تطور الفن التشكيلي في المنطقة، مقدماً تحليلاً بصرياً وسرداً نقدياً مدعوماً بسير ذاتية لفنانين كبار مثل شيرين نشأت، ومنى حاطوم، ونبيل نحاس، فيما يستعرض الكاتب أفكاره ورؤاه التي أوردها في مؤلَفِه ضمن جلسة نقاشية بعنوان "حوار الفن والثقافة" في إطار "دردشات إعلامية" ثاني أيام القمة. ويعتبر كتاب "فنانو الشرق الأوسط: 1900 إلى اليوم"، توثيقاً مهماً لتاريخ الفن في منطقتنا، ويعكس تنوع الثقافات والإبداعات الفنية التي نمت وتطورت عبر عقود من الزمن في بيئات سياسية واجتماعية متغيرة، كما يعد جسراً يربط بين الماضي والحاضر، ويدعو إلى تعظيم دور الفن في تشكيل الهوية الجماعية والتواصل الثقافي. وستكون قمة الإعلام العربي فرصة رائعة لمشاركة هذا العمل مع جمهور واسع من المهتمين بالفن والثقافة. وقالت رقية الجابري، عضوة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي: "تُعزز هذه المشاركات القيمة من زخم قمة الإعلام العربي كمنصة رائدة لتلاقي العقول وصناعة الأفكار، ورافعة لدور الإعلام والثقافة والمعرفة في النهوض بالمجتمعات العربية، كما تؤكد على مكانة دبي بوصفها مركزاً إقليمياً للابتكار والإبداع.. ويسعدنا من خلال القمة أن نستضيف نخبة من الكُتّاب في هذا المحفل الفكري الذي يحظى باهتمام ومشاركة القائمين على العمل الإعلامي والمعنيين به في المنطقة". يُذكر أن قمة الإعلام العربي قد استضافت على مدار دوراتها المتعاقبة مجموعة من أبرز الكُتّاب والمفكرين والروائيين الذين شاركوا الحضور الإعلامي الكبير في القمة تجاربهم في مجال التأليف، واستعرضوا أفكارهم التي حرصوا على إبرازها في أعمالهم التي تنوعت في مضمونها، وبما أعطى بعداً فكرياً أثرى من قيمة الحدث كمنصة لحوار العقول وتبادل الأفكار. aXA6IDgyLjI5LjIxMy4xNTIg جزيرة ام اند امز GB

جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تطلق دورتها الـ28 بجوائز كبرى
جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تطلق دورتها الـ28 بجوائز كبرى

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تطلق دورتها الـ28 بجوائز كبرى

أعلنت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، إطلاق دورتها الثامنة والعشرين للعام 1447هـ - 2026م برؤية تطويرية جديدة. تنطلق الدورة الجديدة تحت شعار "نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم"، وتتضمن إضافات نوعية تسهم في تعزيز مكانة الجائزة كمنصة عالمية مرموقة في خدمة القرآن الكريم وتشجيع حفظه وتلاوته وتجويده. نقلة نوعية غير مسبوقة وأكدت الجائزة خلال مؤتمر صحفي عقدته في "مقر المؤثرين" بأبراج الإمارات في دبي أن الدورة الجديدة تمثل نقلة نوعية غير مسبوقة على مستوى جوائز ومسابقات القرآن الكريم في العالم الإسلامي. وتشمل أبرز الإضافات فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى ضمن فئة خاصة، ورفع عدد الفئات إلى ثلاث فئات رئيسية هي حفظ القرآن الكريم كاملاً للذكور، وحفظ القرآن الكريم كاملاً للإناث، وجائزة شخصية العام الإسلامية. رفع القيمة الإجمالية للجوائز إلى أكثر من 12 مليون درهم كما أعلنت الجائزة عن رفع القيمة الإجمالية للجوائز إلى أكثر من 12 مليون درهم. يحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة قدرها مليون دولار في كل من فئتي الذكور والإناث بالإضافة إلى توسيع دائرة المشاركات الدولية وتحديث آليات الترشح والتحكيم والتقييم بما يعزز من مكانة الجائزة ويواكب تطلعات إمارة دبي نحو الريادة العالمية في مجال خدمة القرآن الكريم. وقال أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، ورئيس مجلس أمناء جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، إن الجائزة أصبحت بفضل الله ثم برعاية ودعم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، منصة عالمية لتكريم حفظة كتاب الله من دول العالم المختلفة، وتشجيع الأجيال والأسر على حفظ القرآن الكريم وتدبر آياته. ربع قرن من التنافس في حفظ وتلاوة القرآن الكريم وأشار إلى أن الجائزة رسخت على مدى أكثر من ربع قرن ثقافة التنافس في حفظ وتلاوة القرآن الكريم عبر منظومة تنظيمية ومعايير تحكيم دقيقة وشاملة تعتمد أعلى درجات النزاهة والاحترافية. وأضاف أن الدورة الجديدة تأتي استكمالاً لهذه المسيرة المباركة وتعكس رؤية إستراتيجية تركز على التميز والابتكار واستقطاب المواهب القرآنية من الدول المختلفة. فتح باب المشاركة للإناث لأول مرة وأوضح المهيري أن فتح باب المشاركة للإناث لأول مرة يمثل محطة مهمة في تاريخ الجائزة ويجسد حرصها على تحقيق مبدأ الشمولية والفرص المتكافئة بين الجنسين في التنافس على حفظ كتاب الله. ولفت إلى أن الجائزة تشهد هذا العام توسعاً في آلية الترشح؛ إذ أصبح بإمكان المشاركين التسجيل الشخصي المباشر إلى جانب آلية الترشيح المعتمدة من قبل دولهم أو من خلال المراكز الإسلامية المعتمدة. وأشار إلى أن شروط المشاركة تتضمن أن يكون المتسابق حافظاً للقرآن الكريم كاملاً متقناً لأحكام التلاوة وألا يتجاوز عمره 16 سنة ميلادية عند التسجيل، وألا يكون قد شارك في التصفيات النهائية أو تم تكريمه في دورات سابقة. وتجري اختبارات الجائزة عبر 3 مراحل تبدأ بتقييم أولي للتلاوات المرئية التي تُرسل إلكترونياً عبر موقع الجائزة، تليه مرحلة الاختبارات عن بعد للمتأهلين ثم المرحلة النهائية التي تتم فيها استضافة أفضل المتسابقين في دبي لإجراء الاختبارات حضورياً خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك. استقبال المشاركات ويبدأ استقبال المشاركات في الجائزة لفئتي الذكور والإناث في الفترة من 21 مايو/أيار إلى 20 يوليو/تموز 2025، تليها مرحلة التحكيم المبدئي من 1 إلى 31 يوليو/تموز ثم التحكيم عن بُعد من 1 إلى 30 سبتمبر/أيلول، بينما تقام الاختبارات النهائية والحفل الختامي خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان. كما أعلنت الجائزة مواصفات لجنة التحكيم الدولية التي تضم خمسة محكّمين أساسيين وعضواً احتياطياً جميعهم من حفظة القرآن الكريم وأصحاب الخبرات في التحكيم الدولي والمجازين في القراءات العشر أو السبع على الأقل. شخصية العام الإسلامية وتمنح جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في فئتها الثالثة "شخصية العام الإسلامية" سنوياً لشخص أو جهة اعتبارية ممن قدّم خدمات بارزة للإسلام والمسلمين ويتميز بالتأثير الإيجابي والسمعة الطيبة والمساهمات العلمية المؤثرة، ويتم تكريم الفائز خلال الحفل الختامي بمنحه جائزة مالية قدرها مليون دولار. جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم شهدت خلال 27 دورة سابقة مشاركة أكثر من 2100 متسابق من 91 دولة وحققت مكانة عالمية مرموقة في دعم وتكريم حفظة كتاب الله ونشر رسالته في العالم أجمع. aXA6IDgyLjI2LjIzMi4yMzEg جزيرة ام اند امز CH

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store