
ضمادة ذكية تكتشف العدوى قبل ظهورها
طور باحثون في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ضمادة ذكية من الجيل الجديد تُعرف باسم «iCares»، قادرة على مراقبة الجروح المزمنة وتتبع المؤشرات الحيوية للكشف المبكر عن العدوى وتسريع الشفاء.
تعمل الضمادة، المجهزة بتقنية الموائع الدقيقة، على سحب الرطوبة الزائدة من الجرح وتحليل سوائله بشكل فوري، ما يتيح جمع عينات وقياسات دقيقة للمؤشرات الالتهابية. كما تُقدم علاجات مستهدفة مثل الأدوية أو التحفيز الكهربائي لتسريع تجديد الأنسجة.
بعد إثبات نجاحها في النماذج الحيوانية، اختُبرت النسخة المحسنة من الضمادة على 20 مريضاً يعانون جروحاً مزمنة ناتجة عن حالات مثل السكري وضعف الدورة الدموية، وأظهرت نتائج واعدة في مراقبة الحالة والتنبؤ بمسار الشفاء.
ويقول الباحثون: «تجمع الضمادة الذكية بين المراقبة الدقيقة والعلاج الذكي، لتصبح مختبراً متنقلاً على الجلد، يدعم المرضى ومقدمي الرعاية في إدارة الجروح بفاعلية أكبر».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
التورين يعزز نمو خلايا سرطان الدم
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون بريطانيون من المركز الطبي بجامعة روتشستر، أن التورين، وهو حمض أميني ينتجه الجسم بشكل طبيعي، ويتوافر في الأطعمة مثل الأسماك واللحوم، وكذلك مشروبات الطاقة، تلعب دوراً رئيساً في تعزيز نمو خلايا سرطان الدم. وقالت جين ليسفيلد، أخصائية الأورام بالجامعة والباحثة الرئيسة في الدراسة: «تشير النتائج إلى أن خلايا اللوكيميا (سرطان الدم) تمتص التورين من نخاع العظم المحيط بها، وتستخدمه كمصدر للطاقة، للنمو بسرعة أكبر». وأضافت: «لاحظنا خلال التجارب التي أجريت على الفئران، بزارعة خلايا سرطان الدم فيها، أنه عند منع وصول التورين إلى هذه الخلايا، تباطأ نموها بشكل كبير، في اكتشاف يفتح الباب أمام إمكانية تطوير علاجات جديدة تستهدف عملية امتصاص الخلايا السرطانية للتورين، وهو ما يساعد على إبطاء أو وقف تقدم المرض». وحذرت جين ليسفيلد، من أن المستويات العالية من التورين في الجسم، تسرع من تطور سرطان الدم، مشيرة إلى ضرورة توخي الحذر عند تناول المكملات الغذائية، أو مشروبات الطاقة التي تحتوي على كميات كبيرة منه.


صحيفة الخليج
منذ 10 ساعات
- صحيفة الخليج
كثرة الجلوس تسرّع شيخوخة الدماغ
كشفت فريق دولي من الباحثين بقيادة جامعة فاندربيلت الأمريكية، عن أن الجلوس لفترات طويلة خلال اليوم يسرع شيخوخة الدماغ ويزيد خطر الإصابة بالخرف لكبار السن، حتى من يمارس التمارين الرياضية منهم بانتظام. وشملت الدراسة 404 متطوعين تزيد أعمارهم على 50 عاماً، وتتبعت مستويات نشاطهم البدني باستخدام أجهزة قابلة للارتداء على مدى أسبوع، ثم أجريت لهم اختبارات معرفية وفحوص دماغية دورية على مدى 7 سنوات. وعلى الرغم من أن 87% من المشاركين التزموا بالإرشادات العالمية للتمارين الرياضية (150 دقيقة أسبوعياً على الأقل)، فإن من قضوا وقتاً أطول في الجلوس سجلوا أداء معرفياً أضعف، وظهرت لديهم علامات تنكس عصبي أكثر وضوحاً. وقالت د. أنجيلا جيفرسون، من المركز الطبي بجامعة فاندربيلت، والباحثة الرئيسية في الدراسة: «أظهرت النتائج أن النشاط البدني وحده لا يكفي لمواجهة الآثار السلبية للجلوس المفرط على الصحة الإدراكية، وأن السلوك الخامل، كالجلوس أو الاستلقاء لساعات طويلة، يرتبط بتدهور في وظائف الدماغ، وانكماش مناطق مهمة مثل «الحُصين»، المسؤول عن الذاكرة، والذي يتأثر مبكراً في حالات مرض الزهايمر». وأضافت د.. أنجيلا جيفرسون: «إن تقليل خطر الإصابة بالزهايمر لا يقتصر على ممارسة التمارين الرياضية اليومية؛ بل يتطلب أيضاً تقليل فترات الجلوس المستمر. وأخذ فترات راحة متكررة من الجلوس والتحرك خلال اليوم يساعد على الحفاظ على صحة الدماغ».


صحيفة الخليج
منذ 13 ساعات
- صحيفة الخليج
بعد تلميحات ترامب.. أول رد من بايدن على اتهامه بإخفاء إصابته بالسرطان
واشنطن ـ (أ ف ب) أعلن متحدث باسم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، أن إصابة جو بايدن بسرطان البروستات لم تُشخص قبل الأسبوع الماضي، كما أنه سبق أن أجرى تحليل دم للكشف عن المرض قبل 11 عاماً. وجاء البيان بعدما أثار خلفه الرئيس دونالد ترامب مزاعم بوجود تستر قائلاً إنه «فوجئ» لعدم إطلاع الرأي العام بشأن السرطان في وقت سابق. وأعلن مكتب بايدن، الأحد، أن الرئيس السابق البالغ 82 عاماً، تم تشخيص إصابته بنوع «عدواني» من سرطان البروستات، بعد أيام على اكتشاف عقدة في الغدّة. ويعود آخر فحص بي إس إيه (مستضد البروستات النوعي) معروف للرئيس بايدن إلى 2014، على ما قالت ناطقة باسم بايدن في بيان. وفحص الدم هذا يُستخدم للكشف المبكر عن سرطان البروستات. وأضافت: «قبل يوم الجمعة، لم تُشخص إصابة الرئيس بايدن بسرطان البروستات». ويمكن اكتشاف سرطان البروستات، وهو الأكثر شيوعاً لدى الرجال، في مراحله المبكرة باستخدام فحوص الدم التي تقيس البروتين بي إس إيه. وكثيراً ما انتقد ترامب الجمهوري خصمه الديمقراطي بشأن صحته ومعرفته الإدراكية. وأثار ترامب وحلفاؤه تساؤلات بشأن متى علم بايدن وأطباؤه بالسرطان نظراً إلى طبيعته المتقدمة والفحص الطبي المكثف الذي يُجرى للرؤساء الأمريكيين. لكن الفحص السنوي لبروتين بي إس إيه بعد سن السبعين لا يوصى به بشكل عام. وتنصح الخدمات الوقائية الأمريكية بتجنبه، مشيرة إلى أن مخاطر النتائج الإيجابية الخاطئة والمضاعفات الناتجة عن الخزعات والعلاجات تفوق الفوائد. وكان بايدن يبلغ ما بين 71 و72 عاماً عند خضوعه لهذا الفحص في عام 2014. وسرطان البروستات هو الأكثر شيوعاً لدى الرجال ويمثل 15 في المئة من مجمل أنواع الأمراض السرطانية التي تصيبهم. وقال خبراء طبيون إن التأخر في تشخيص سرطان متقدم لن يكون أمراً نادراً، حتى بالنسبة إلى رئيس سابق يتلقى رعاية طبية فائقة الجودة. ولم يتحدث مكتب بايدن عما إذا كان الرئيس السابق قد خضع لفحوص الكشف عن البروستات بشكل منفصل. وظلت الشكوك حول الحالة الصحية لبايدن تلاحقه طوال حملته الانتخابية، وعادت إلى الظهور مجدداً مع اقتراب صدور كتاب يسرد ما وصفه تدهور في حالته البدنية. من جهته، عبر الرئيس السابق الاثنين، عن امتنانه لفيض «الحب والدعم» بعد تشخيص إصابته بالسرطان.